محمد السواحره
29-04-2010, 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لهذا تشيعت
بسم الله الرحمن الرحيم ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) صدق الله العلي العظيم .
الكل فيكم اخواني يعلم ظرف الشعب الفلسطيني بانه يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلي , ولهذا فان معظمنا ينتمي لاحدى الفصائل الفلسطينيه . اما انا فكنت انتمي لحركة فتح واعشقها منذ الصغر , وبعد ان اصبحت في الثانويه العامه اي بلوغي ثمانية عشر عاما ( في عام 1995) , كانت المرحله مرحلة تسابق بين الاطر السياسيه ( الفصائل الفلسطينيه ) على استقطاب اكبر عدد من الافراد والكل فيهم يكيل اتهاماته للاخرين ,
حركة حماس تتهم منظمة التحرير وعلى راسها حركة فتح بالتخاذل وبيع القضيه الفلسطينيه , وحركة فتح بدورها تتهم حركة حماس بالتستر بالدين لمصالحها الحزبيه , والقول بانها ربيبة الموساد الاسرائيلي لكسر شوكة منظمة التحرير .
اما حركة الجهاد الاسلامي في تلك المرحله بالذات كانت تنئى بنفسها عن هذا التسابق ( الصراع) اما حزب التحرير ضد الكل .
اما انا اصبحت ميولي اسلاميه لكن اين ؟
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم .
فكنت اقول في داخلي اي حبل هذا والكل فينا يدعي الحق , اي حبل ونحن مبعثرون , فكنت اجزم بان المشكله والخلل فينا نحن لا بالدين كما يقول البعض اليوم والعياذ بالله.
( انا هنا اختزلت الموضوع فقط بين ثلاث فصائل فلسطينيه *حماس , الجهاد . حزب التحرير, عدا عن السلفيين التكفيريين ).
لهذا قررت البقاء في صفوف حركة فتح مع العلم بانها حركه علمانيه لكن على اقل تقدير لا تتخذ الدين وسيله لاغراض حزبييه .
** ملاحظه : في اعوام 95 الى 97 تردد الى مسامعي بتشيع رجل من مدينة بيت لحم فاستغربت الامر واستهجنته وقلت في نفسي لماذا هذا الكفر ايعقل ان يرتد عن دينه بهذه السهوله فطلبت له الهدايه **.في تلك الفتره لم يكن لدي فكره عن الشيعه سوى انهم اخطر من اليهود والمشركين هكذا تعلمنا للاسف .
استمر بي الحال الى عام 2007 اذ كنت في هذا العام داخل السجون الاسرائيليه , وطوال هذه الاعوام كنت اقول بقول المرجئه باني مؤمن بغض النظر عن تركي الاعمال . الى ان التقيت شاب شيعي داخل المعتقل , ومن هنا كانت حكايتي مع التشيع والحمد لله .
سالته ذات يوم ماهم الشيعه ولماذا انت شيعي فقال لي اقرا هذا الكتاب فكانت الصدمه المدويه ( اسم الكتاب ثم اهتديت ) , قلت له ما هذا فقال لي اقرا هذا الكتاب ايضا فقرات سلسلة كتب الشيخ محمد التيجاني السماوي ومن ثم معالم الفتن وايضا المراجعات , قلت في نفسي لا اصدق هذا لماذا لم لم يخبرونا بهذا ..............
عذرا اخواني ......... يتبع باذن الله
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لهذا تشيعت
بسم الله الرحمن الرحيم ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) صدق الله العلي العظيم .
الكل فيكم اخواني يعلم ظرف الشعب الفلسطيني بانه يرزح تحت الاحتلال الاسرائيلي , ولهذا فان معظمنا ينتمي لاحدى الفصائل الفلسطينيه . اما انا فكنت انتمي لحركة فتح واعشقها منذ الصغر , وبعد ان اصبحت في الثانويه العامه اي بلوغي ثمانية عشر عاما ( في عام 1995) , كانت المرحله مرحلة تسابق بين الاطر السياسيه ( الفصائل الفلسطينيه ) على استقطاب اكبر عدد من الافراد والكل فيهم يكيل اتهاماته للاخرين ,
حركة حماس تتهم منظمة التحرير وعلى راسها حركة فتح بالتخاذل وبيع القضيه الفلسطينيه , وحركة فتح بدورها تتهم حركة حماس بالتستر بالدين لمصالحها الحزبيه , والقول بانها ربيبة الموساد الاسرائيلي لكسر شوكة منظمة التحرير .
اما حركة الجهاد الاسلامي في تلك المرحله بالذات كانت تنئى بنفسها عن هذا التسابق ( الصراع) اما حزب التحرير ضد الكل .
اما انا اصبحت ميولي اسلاميه لكن اين ؟
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم .
فكنت اقول في داخلي اي حبل هذا والكل فينا يدعي الحق , اي حبل ونحن مبعثرون , فكنت اجزم بان المشكله والخلل فينا نحن لا بالدين كما يقول البعض اليوم والعياذ بالله.
( انا هنا اختزلت الموضوع فقط بين ثلاث فصائل فلسطينيه *حماس , الجهاد . حزب التحرير, عدا عن السلفيين التكفيريين ).
لهذا قررت البقاء في صفوف حركة فتح مع العلم بانها حركه علمانيه لكن على اقل تقدير لا تتخذ الدين وسيله لاغراض حزبييه .
** ملاحظه : في اعوام 95 الى 97 تردد الى مسامعي بتشيع رجل من مدينة بيت لحم فاستغربت الامر واستهجنته وقلت في نفسي لماذا هذا الكفر ايعقل ان يرتد عن دينه بهذه السهوله فطلبت له الهدايه **.في تلك الفتره لم يكن لدي فكره عن الشيعه سوى انهم اخطر من اليهود والمشركين هكذا تعلمنا للاسف .
استمر بي الحال الى عام 2007 اذ كنت في هذا العام داخل السجون الاسرائيليه , وطوال هذه الاعوام كنت اقول بقول المرجئه باني مؤمن بغض النظر عن تركي الاعمال . الى ان التقيت شاب شيعي داخل المعتقل , ومن هنا كانت حكايتي مع التشيع والحمد لله .
سالته ذات يوم ماهم الشيعه ولماذا انت شيعي فقال لي اقرا هذا الكتاب فكانت الصدمه المدويه ( اسم الكتاب ثم اهتديت ) , قلت له ما هذا فقال لي اقرا هذا الكتاب ايضا فقرات سلسلة كتب الشيخ محمد التيجاني السماوي ومن ثم معالم الفتن وايضا المراجعات , قلت في نفسي لا اصدق هذا لماذا لم لم يخبرونا بهذا ..............
عذرا اخواني ......... يتبع باذن الله