دفن عثمان في أرض مملوكة لليهود

[عبد الحسن2]

لمن يتبجح بدفن ابوبكر وعمر, فنقول أن المسألة تتعلق بالسلطة والنفوذ, وليش تشريف.
فإنه بعد تفشي الظلم وتدهور الأوضاع, وإنقسام (الصحابة الذين ليس بالعدول) على أنفسهم وما آلت إليه الأمور من تسلط الحزب الأموي بسبب سياسة عثمان وهو الذي يعد مساويا لما قبله عند أهل السنة. فإنظر حال جنازته بعد أن تجرد مناصروه في المدينة من صلاحياتهم:
- أن عثمان ترك ثلاثة أيام لم يدفن, وكان الناس يرمون جنازته بالحجارة لمنعها أن تدفن في مقابر المسلمين في البقيع.
- وأخيرا دفن في مقبرة مجاورة وتابعة لليهود يقال لها "حش كوكب".
- لما ملك معاوية بن أبي سفيان السلطة أمر بهدم حائط مقبرة اليهود وجعلها بالبقيع وأمر الناس ان يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين .
------
ومن يتبع سياسة السلاطين لا يمكن أن يميز بين حق وباطل.
------
كان هذا توضيع لموضوع أقفل. وأطلب العذر في ذلك.

[خادم المرتضى]

صدقت أخي عبدالحسن

ومعروف بان علاقة عثمان بن عفان بعائشه سيئه جدا
وقد يكون هذا سبب آخر بأهمال دفنه

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا .....
وليس هذا فقط عثمان دخلوا على داره وتحرشوا جنسيا بزوجته ورغم هذا نقول لهم لماذا سكت يقولون ان النبي اوصى له طيب يا عمي يعني وصيه عثمان حلال وصيه علي حرام ؟!!!!
وناهيك عن حش كوكب وهذه المعلومه لا يعلمها حتى بعض مشايخهم لان مقتل عثمان يشكل فاصله زمنيه مابين مرحلتين من ضلم السقيفه على اهل البيت عليهم السلام

والسلام عليكم

[عبد الحسن2]

أشكرك أخي خادم المرتضى ولكن إسمح لتلميذ بالنسبة لمقامك الكريم أن يوضح أكثر لحقائق يغفل عنها الكثير من أهل السنة,




ومعروف بان علاقة عثمان بن عفان بعائشه سيئه جدا




في النصف الأول من خلافة عثمان كانت العلاقات بينه وبين بقية الصحابة (الغير عدول منهم) جيدة أو لا بأس بها, لأن إنحياز عثمان وتسليم الصلاحيات إلى بني أمية لم يمس مصالحهم بصورة مباشرة. وإستمرت تلك الفترة 6 سنوات تقريبا.
في النصف الثاني من خلافة عثمان بدأ الخلاف بسبب تسلط الأمويون في الأقطار الأخرى لصالحهم محاولين سحب البساط من تحت جل الصحابة ( الغير عدول). وليلاحظ أهل السنة أن الصراع لم يكن إلا بسبب الإنحراف عن الحق وإتباع هذه المصالح وتحزباتها!.
وهنا طبعا ثار الصحابة ( الغير عدول) وأتباعهم على عثمان من داخل المدينة وخارجها. وكان بنو أمية يشعلونها من وراء الستار.
وعائشة (كانت مرجع فقهي وسياسي) إرتضوه لها ورضيت به.


وقد يكون هذا سبب آخر بأهمال دفنه


طبعا بعد ما تولدت الثورة على عثمان وسياسته, والتي إستغلها الأمويون لصالحهم والصحابة الغير عدول كذلك ولكن في إتجاه باطل أيضا ومعاكس, وأدي إلى مقتل عثمان.
وقد وصلت الشحناء إلى درجة تبرؤ المسلمين من أفعاله ورفضهم دفنه في البقيع.
فهل تقدر عائشة وحزبها في كذا يوم على ترقيعها؟, هذا إن أراد حزبها على عدم إكمال السير في المخطط الذي كان يرسمونه في تولي السلطة حزبهم بزعامة طلحة وابن الزبير!!
---
خاصة إذا نظرنا إلى أنه من شدة الفتنة والخلاف أن الإمام علي عليه السلام لم يقبل تولي الأمر والذي كان بإلحاح من المسلمين وخاصة الذين من الأقطار البعيدة بسبب ظلم ولاة عثمان وحزبهم إلا بعد 6 أيام وبعد أخذ المواثيق التي ناقضها نفس الصحابة الغير عدول.