نور الزهراء
22-05-2007, 12:35 AM
لا تعليق يليق...!
عندما تؤلمنا الحقائق وتصفع يد الواقع وجه أحلامنا ..
فلاتعليق يليق
بريد .. !
اذا ماتت رسالتك في بريدهم
ولم يصلك الرد
فأعلم انك قد مت في قلوبهم
قبل موت الرساله في البريد
هذيان ..!
اعلم انهم لايخرجون منها الا
بأثنين:
عملهم .. وقطعه بيضاء
ويخيل الي من شدة حبك انني
سأخرج منها بثلاثه
عملي..وقطعه بيضاء..وحبك
وصيه..!
يحترمني وطني كثيرا
ويحبني وطني اكثر
فان زرت وطني يوما فلا تخني على ارضه
لاتحرق قلبه علي
ولاتسقطني من عينيه بحر..!
كنت اظن ان البحر يكتم الاسرار
فكنت اقف في كل يوم امامه
اسرد عليه حكايتك من الألف الى الياء
الى ان استيقظت ذات صباح
على صوت ضجيج المدينه
تتحدث عنك وعني!
حتى انت يابحر؟
هموم..!
بعض الهموم من شدة ثقلها
نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا
فيخيل الينا عند الحزن
اننا نحمل جبال الارض فوق ظهورنا
واكتافنا
فننحني بلا حدود
اصوات..!
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللانكسار صوت
وللهزيمه صوت
وللانتصار صوت
وحده الموت يأتي بلا صوت
ويمضي بهم بلا صوت
صرخه..!
تصرخ احلامنا
حين يشتد ضغط الواقع عليها
وتصرخ قلوبنا
حين يشتد ضغط العقول عليها
وتصرخ ليالينا
حين يشتد ضغط الحنين عليها
ويصرخ كل هؤلاء
حين تنتهي الحكايه بالفشل
حذاء..!
لاتمنحهم الفرصه لانتعالك
فسواء كان الحذاء من ذهب
او كان من فضه
او كان من جلد
او كان من خشب
يبقى مجرد حذاء
لا يضعونه سوى بأقدامهم
فراغ..!
يرعب الفراغ كدائره مفرغه
نلف في اركانها بلا اقدام
ونتطاير في فراغها بلا اجنحه
وقد ننطلق من اول ثغره ضوء تلوح
لنا في جدار الفراغ
الى الابداع
او.. الى الضياع
حكايات..!
حكاية الحب التي تنتهي بالموت
تهدم بنا مدن الفرح
وحكاية الحب التي تنتهي بالظلم
تقطع كل صله لنا بالامان
وحكاية الحب التي تنتهي بالخيانه
تكسر بنا ثقتنا بالاخرين
و.. بنا
اوطان..!
تضيع الاوطان خلفك بشده
وضياع الاوطان
مقدمه لضياع اشياء
لا يمنحها الا الوطن
وهم..!
احببتك جدا
لدرجه اني بكيت خلفك بشده
ظنا مني ان دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وادركت بعد ليال من البكاء المر
ان من ترحل به رياح الواقع
لاتعود به بحور الحنين ابدا
مودتي ..
عندما تؤلمنا الحقائق وتصفع يد الواقع وجه أحلامنا ..
فلاتعليق يليق
بريد .. !
اذا ماتت رسالتك في بريدهم
ولم يصلك الرد
فأعلم انك قد مت في قلوبهم
قبل موت الرساله في البريد
هذيان ..!
اعلم انهم لايخرجون منها الا
بأثنين:
عملهم .. وقطعه بيضاء
ويخيل الي من شدة حبك انني
سأخرج منها بثلاثه
عملي..وقطعه بيضاء..وحبك
وصيه..!
يحترمني وطني كثيرا
ويحبني وطني اكثر
فان زرت وطني يوما فلا تخني على ارضه
لاتحرق قلبه علي
ولاتسقطني من عينيه بحر..!
كنت اظن ان البحر يكتم الاسرار
فكنت اقف في كل يوم امامه
اسرد عليه حكايتك من الألف الى الياء
الى ان استيقظت ذات صباح
على صوت ضجيج المدينه
تتحدث عنك وعني!
حتى انت يابحر؟
هموم..!
بعض الهموم من شدة ثقلها
نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا
فيخيل الينا عند الحزن
اننا نحمل جبال الارض فوق ظهورنا
واكتافنا
فننحني بلا حدود
اصوات..!
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللانكسار صوت
وللهزيمه صوت
وللانتصار صوت
وحده الموت يأتي بلا صوت
ويمضي بهم بلا صوت
صرخه..!
تصرخ احلامنا
حين يشتد ضغط الواقع عليها
وتصرخ قلوبنا
حين يشتد ضغط العقول عليها
وتصرخ ليالينا
حين يشتد ضغط الحنين عليها
ويصرخ كل هؤلاء
حين تنتهي الحكايه بالفشل
حذاء..!
لاتمنحهم الفرصه لانتعالك
فسواء كان الحذاء من ذهب
او كان من فضه
او كان من جلد
او كان من خشب
يبقى مجرد حذاء
لا يضعونه سوى بأقدامهم
فراغ..!
يرعب الفراغ كدائره مفرغه
نلف في اركانها بلا اقدام
ونتطاير في فراغها بلا اجنحه
وقد ننطلق من اول ثغره ضوء تلوح
لنا في جدار الفراغ
الى الابداع
او.. الى الضياع
حكايات..!
حكاية الحب التي تنتهي بالموت
تهدم بنا مدن الفرح
وحكاية الحب التي تنتهي بالظلم
تقطع كل صله لنا بالامان
وحكاية الحب التي تنتهي بالخيانه
تكسر بنا ثقتنا بالاخرين
و.. بنا
اوطان..!
تضيع الاوطان خلفك بشده
وضياع الاوطان
مقدمه لضياع اشياء
لا يمنحها الا الوطن
وهم..!
احببتك جدا
لدرجه اني بكيت خلفك بشده
ظنا مني ان دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وادركت بعد ليال من البكاء المر
ان من ترحل به رياح الواقع
لاتعود به بحور الحنين ابدا
مودتي ..