أبوبخيت
22-05-2007, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
سوف أتحدث بأذن الله في سلسلةٍ من المواضيع عن سيرة النواب الأربعة الذين نابوا عن الإمام المهدي عليه السلام أيام غيبته وتعتبر النيابة الخاصه من المناصب المهمة والخطيرة لم لها من أهمية كبرى ولابد من توفر مواصفات خاصة إلى النائب عن الإمام عليه السلام وسوف أتحدث في كل أسبوع عن نائب بأذن الله.
النائب الأول:أسمه:عثمان بن سعيد
كنيته:أبوعمرو
لقبه:العمري,السمان,الزيات,الأسدي,العسكري.
وكان يلقب ب(السمان)و(الزيات)لأنه كان يتاجر بالسمن والزيت تغطيةً على مقامه وتقيةً من السلطه فكان الشيعه يحملون إليه الأموال والرسائل فيجعلها في جراب السمن وزقاقه -كي لايعلم بذالك أحد-ويبعثها إلى الإمام.
لقد كان للعمري شرف خدمة ثلاث من المعصومين الأول هو الإمام علي الهادي عليه السلام يوم كان عمره إحدى عشرة عام وكانت له نيابه في زمن الإمام العسكري عليه السلام وكذلك في زمن ابنه الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
روي عن أحمد بن أسحاق قال:سألت الإمام الهادي عليه السلام وقلت:من أُعامل؟وعمن آخذ؟وقول من أقبل؟
فقال الإمام:(العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون)
وبعد وفاة الإمام الهادي عليه السلام اصبح العمري وكيلاً للإمام العسكري عليهم السلام.
فقد روي عن الإمام العسكري عليه السلام انه قال _لأحمد بن أسحاق_(العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان)
وروي عن جماعه من الشيعه منهم:علي بن بلال.واحمد بن هلال.والحسن بن ايوب وغيرهم في خبرٍ طويل قالوا جميعاً:
(اجتمعنا إلى ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه اربعون رجلاً فقال إليه عثمان بن سعيد العمري :يابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمرٍ أنت أعلم به منى؟
فقال الإمام عليه السلام:أُخبركم بما جئتم؟
قالوا:نعم يابن رسول الله
قال:(جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي)
قالوا:نعم...فإذا غُلام كأنه قطعة قمر أشبه الناس بأبي محمد العسكري عليهم السلام
فقال:(هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من من بعدي فتهلكوا في أديانكم)
ألا:وإنكم لاترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى امره واقبلوا قوله...)
وبعد وفاة الإمام العسكري عليه السلام أبقى الإمام المهدي عليه السلام العمري على وكالته وعلى هذا يعتبر العمري النائب الأول للإمام المهدي عليه السلام .
وهكذا كان العمري هو همزة وصل بين الإمام وشيعته في مراسلاتهم وقضايهم وحل مشاكلهم.
ولم يذكر التاريخ كيفية وعدد لقائاته مع الإمام عليه السلام وهل هي كانت يوميه او اسبوعيه او شهريه او حسب الظروف والحاجه.
وقد روي عن عبدالله بن جعفر إلتقى العمري بعد وفاةالإمام العسكري عليه السلام فأقسم على العمري قائلاً:فأسألك بحق الله وبحقِ الإمامين الذين وثقاك هل رأيت ابن ابي محمد الذي هو صاحب الزمان؟
فبكى العمري من هذا الإحراج واشترط على عبدالله ابن جعفر أن لايخبر بذالك أحد ما دام العمري حياً وقال:قد رأيته عليه السلام ...إلى آخر كلامه.
إن العمري كانت تتوفر فيه مواصفات غير عاديه لذالك اختاره ثلاثه من المعصومين لمنصب هام وخطير.
وللحديثِ تتمه.
السلام عليكم
سوف أتحدث بأذن الله في سلسلةٍ من المواضيع عن سيرة النواب الأربعة الذين نابوا عن الإمام المهدي عليه السلام أيام غيبته وتعتبر النيابة الخاصه من المناصب المهمة والخطيرة لم لها من أهمية كبرى ولابد من توفر مواصفات خاصة إلى النائب عن الإمام عليه السلام وسوف أتحدث في كل أسبوع عن نائب بأذن الله.
النائب الأول:أسمه:عثمان بن سعيد
كنيته:أبوعمرو
لقبه:العمري,السمان,الزيات,الأسدي,العسكري.
وكان يلقب ب(السمان)و(الزيات)لأنه كان يتاجر بالسمن والزيت تغطيةً على مقامه وتقيةً من السلطه فكان الشيعه يحملون إليه الأموال والرسائل فيجعلها في جراب السمن وزقاقه -كي لايعلم بذالك أحد-ويبعثها إلى الإمام.
لقد كان للعمري شرف خدمة ثلاث من المعصومين الأول هو الإمام علي الهادي عليه السلام يوم كان عمره إحدى عشرة عام وكانت له نيابه في زمن الإمام العسكري عليه السلام وكذلك في زمن ابنه الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
روي عن أحمد بن أسحاق قال:سألت الإمام الهادي عليه السلام وقلت:من أُعامل؟وعمن آخذ؟وقول من أقبل؟
فقال الإمام:(العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون)
وبعد وفاة الإمام الهادي عليه السلام اصبح العمري وكيلاً للإمام العسكري عليهم السلام.
فقد روي عن الإمام العسكري عليه السلام انه قال _لأحمد بن أسحاق_(العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان)
وروي عن جماعه من الشيعه منهم:علي بن بلال.واحمد بن هلال.والحسن بن ايوب وغيرهم في خبرٍ طويل قالوا جميعاً:
(اجتمعنا إلى ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه اربعون رجلاً فقال إليه عثمان بن سعيد العمري :يابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمرٍ أنت أعلم به منى؟
فقال الإمام عليه السلام:أُخبركم بما جئتم؟
قالوا:نعم يابن رسول الله
قال:(جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي)
قالوا:نعم...فإذا غُلام كأنه قطعة قمر أشبه الناس بأبي محمد العسكري عليهم السلام
فقال:(هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من من بعدي فتهلكوا في أديانكم)
ألا:وإنكم لاترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى امره واقبلوا قوله...)
وبعد وفاة الإمام العسكري عليه السلام أبقى الإمام المهدي عليه السلام العمري على وكالته وعلى هذا يعتبر العمري النائب الأول للإمام المهدي عليه السلام .
وهكذا كان العمري هو همزة وصل بين الإمام وشيعته في مراسلاتهم وقضايهم وحل مشاكلهم.
ولم يذكر التاريخ كيفية وعدد لقائاته مع الإمام عليه السلام وهل هي كانت يوميه او اسبوعيه او شهريه او حسب الظروف والحاجه.
وقد روي عن عبدالله بن جعفر إلتقى العمري بعد وفاةالإمام العسكري عليه السلام فأقسم على العمري قائلاً:فأسألك بحق الله وبحقِ الإمامين الذين وثقاك هل رأيت ابن ابي محمد الذي هو صاحب الزمان؟
فبكى العمري من هذا الإحراج واشترط على عبدالله ابن جعفر أن لايخبر بذالك أحد ما دام العمري حياً وقال:قد رأيته عليه السلام ...إلى آخر كلامه.
إن العمري كانت تتوفر فيه مواصفات غير عاديه لذالك اختاره ثلاثه من المعصومين لمنصب هام وخطير.
وللحديثِ تتمه.