مشاهدة النسخة كاملة : ~*¤ عقيلة الطالبيين(ع)~*¤
عاشقة النجف
22-05-2007, 11:57 AM
http://www.m5zn.com/uploads/8d4c0563dc.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/8d4c0563dc.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/8d4c0563dc.gif
السلام عليك يا زينب بنت أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
وعلى الأرواح الطاهرة لآلك الطيبين وأتباعكم وصحبكم المؤمنين
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/1alsoralhasena/marikd/zaenbeh/szainabslm.jpg
http://www.m5zn.com/uploads/192f196b22.bmp
http://www.m5zn.com/uploads/142e051f82.gifسيرتها عليها السلامhttp://www.m5zn.com/uploads/142e051f82.gif
البطاقة الشخصية للسيدة زينب عليها السلام
الاسم: زينب (ع).
اللقب: أم المصائب ـ عقيلة بني هاشم.
اسم الأب: علي بن أبي طالب علية افضل التحية والسلام
اسم الأم: فاطمة الزهراء (ع).
العمر: 56.
تاريخ الولادة: 5 جمادى الأولى سنة خمس للهجرة.
مكان الولادة: المدينة.
تاريخ وفاتها: 15 رجب سنة 65 هـ.
مكان وفاتها: الشام.
أولادها: علي، عون، محمد، عباس، و أم كلثوم.
مرقدها:
وكانت المحطة الأخيرة للحوراء زينب هوان يضمّ رفاتها ضريح زاهر ومعروف ومشهود في مدينة دمشق بالشام له قبة شامخة ورحاب واسع وصحن مهيب وخدم كثيرون فهو قرة العين ومهوى القلوب وكعبة آمال المسلمين وملاذ العاشقين .
http://www.arb-msn.com/up/uploads/72bf9557c3.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/72bf9557c3.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 11:59 AM
http://www.arb-msn.com/up/uploads/19055deebc.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/19055deebc.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/19055deebc.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/19055deebc.gif
ولادة السيدة زينب بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليهما السلام )
اسمها ونسبها :
زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمّها سيّدة نساء
العالمين فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/32.gif
ولادتها :
ولدت بالمدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأوّل عام 5 هـ .
ولمّا ولدت ( عليها السلام ) جاءت بها أمّها الزهراء ( عليها السلام )
إلى أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقالت : ( سمّ هذه المولودة ) .
فقال : ( ما كنت لأسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) )
، وكان في سفر له ، ولمّا جاء وسأله علي ( عليه السلام )
عن اسمها .
فقال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ، فهبط جبرائيل ( عليه السلام )
يقرأ السلام من الله الجليل ، وقال له : ( سمّ هذه المولودة : زينب ،
فقد اختار الله لها هذا الاسم ) .
ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى ( صلى الله عليه وآله ) ،
وقال : ( من بكى على مصائب هذه البنت ، كان كمن بكى على أخويها :
الحسن والحسين ) .
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/32.gif
سيرتها وفضائلها :
كانت ( عليها السلام ) عالمة غير معَلّمة ، وفهِمة غير مفهمة ، عاقلة
لبيبة ، جزلة ، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين
وأمّها الزهراء ( عليهما السلام ) .
اتّصفت ( عليها السلام ) بمحاسن كثيرة ، وأوصاف جليلة ، وخصال
حميدة ، وشيم سعيدة ، ومفاخر بارزة ، وفضائل طاهرة .
حدّثت عن أمّها الزهراء ( عليها السلام ) ، وكذلك عن أسماء بنت عميس
، كما روى عنها محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وفاطمة بنت
الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ،
وعَبَّاد العامري .
عُرفت زينب ( عليها السلام ) بكثرة التهجّد ، شأنها في ذلك شأن
جدّها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وروي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قوله : ( ما رأيت
عمّتي تصلّي الليل عن جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر ) ، أي أنّها
ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة ،
بحيث أنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عندما ودّع عياله وداعه
الأخير يوم عاشوراء قال لها : ( يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل ) .
وذكر بعض أهل السِيَر : أنّ زينب ( عليها السلام ) كان لها مجلس
خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء ، وأنّ دعاءها كان مستجاباً .
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/32.gif
أم المصائب :
سُمّيت أم المصائب ، وحق لها أن تسمّى بذلك ، فقد شاهدت مصيبة
وفاة جدّها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وشهادة أمّها
الزهراء ( عليها السلام ) ، وشهادة أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام )
، وشهادة أخيها الحسن ( عليه السلام ) ، وأخيراً المصيبة العظمى ،
وهي شهادة أخيها الحسين ( عليه السلام ) ، في واقعة الطف مع
باقي الشهداء ( رضوان الله عليهم ) .
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/32.gif
أخبارها في كربلاء :
كان لها ( عليها السلام ) في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن
، فهي التي كانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين ( عليه السلام )
ساعةً فساعة ، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث ، وهي التي كانت تدبّر أمر
العيال والأطفال ، وتقوم في ذلك مقام الرجال .
والذي يلفت النظر أنّها في ذلك الوقت كانت متزوّجة بعبد الله بن جعفر ،
فاختارت صحبة أخيها على البقاء عند زوجها ، وزوجها راضٍ بذلك ،
وقد أمر ولديه بلزوم خالهما والجهاد بين يديه ، فمن كان لها أخ مثل
الحسين ( عليه السلام ) ، وهي بهذا الكمال الفائق ، فلا يستغرب منها
تقديم أخيها على بعلها .
وروي أنّه لمّا كان اليوم الحادي عشر من المحرّم ، بعد مقتل الإمام
الحسين ( عليه السلام ) حمل عمر بن سعد النساء ، فمرّوا بهنّ على
مصرع الحسين ( عليه السلام ) فندبت زينب ( عليها السلام ) أخاها
وهي تقول : ( بأبي مَن فسطاطه مقطع العُرى ، بأبي مَن لا غائب فيُرتجى
، ولا جريح فيُداوى ، بأبي مَن نفسي له الفدا ، بأبي المهموم حتّى قضى
، بأبي العطشان حتّى مضى ، بأبي مَن شيبته تقطر بالدما ، بأبي مَن جدّه
رسول إله السما ، بأبي مَن هو سبط نبي الهدى ) .
http://www.jaralqamr.com/smiles/smile_files/smile2_data/32.gif
وفاتها :
توفيت أم المصائب زينب ( عليها السلام ) في الخامس عشر من شهر
رجب عام 62 هـ ، واختُلِفَ في محل دفنها ، فمنهم من قال : في مصر
ومنهم من قال : في الشام ، ومنهم من قال : في المدينة..
http://www.arb-msn.com/up/uploads/304a83a4ed.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/304a83a4ed.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/304a83a4ed.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:00 PM
http://miss1984.jeeran.com/3eae7baa28.gifhttp://miss1984.jeeran.com/3eae7baa28.gifhttp://miss1984.jeeran.com/3eae7baa28.gif
نبذة مختصرة من حياة السيدة زينب عليها السلام
كانت ولادتها في السنة الخامسة للهجرة، وفيها عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سفره، وأشرق بيت فاطمة عليها السلام بقدومه، واحتضن رسول الله الحفيدة وسمّاها زينب و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة.
عُرفت بالعقيلة أو عقيلة بني هاشم لأنها كريمة قومها وعزيزة بيتها.
كان أمير المؤمنين عليه السلام يرد الطالبين بزواجها وعندما تقدم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهو الكفؤ لعقيلة بني هاشم الذي لُقب بـ(بحر الجود)، وافق أمير المؤمنين عليه السلام على زواجه منها.. فأبوه جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية من المهاجرات المؤمنات المعروفة بالتقى والصلاح والتي عبّر عنها الإمام الصادق عليه السلام بالنّجيبة.
وزينب عقيلة بني هاشم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلاّ أنها لم تتخل عن المسئولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها وتصبح المسئولة بهم أولاً وآخراً، فقد انتقلت من المدينة إلى الكوفة تبعاً لانتقال مركز الخلافة وكان بمعيتها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من الإمام بصفتها الإبنة الكبرى لعلي عليه السلام بعد وفاة أمها فاطمة عليها السلام.
وزينب بحكم مركزها في البيت العلوي تختلف عن باقي النساء، فصُورُ مأساة فقدِ جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمِها الزهراء عليها السلام ما زالت عالقةً في ذهنها، وقد شاركت بذلك الأحداث ومشاكل الحركات التي ثارت في وجه أبيها التي كان آخرها رؤيتها له صريعاً في محرابه بسيف الشقي بن ملجم، كما قد سمعت وصية أبيها أمير المؤمنين عليه السلام بأن رسول الله أمره أن يوصي إلى ابنه الإمام الحسن عليه السلام بالإمامة وولاية الأمر، ويأمره أن يدفعها لأخيه الحسين عليه السلام من بعده ثم لابنه علي بن الحسين عليه السلام ثم لابنه محمد عليه السلام .. فلم تكن زينب عليها السلام بمعزل عن هذه الوصية ووعتها جيداً.
مع الحسين عليه السلام
http://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gif
"والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد.." فهمت زينب عليها السلام من خلال كلمات الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته، أبعاد الموقف المرتقب ألا وهي تحمل مسئولية القضية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين عليه السلام في نشر نهضته الجبارة في وجه الباطل، تلك النهضة التي هي امتداد للرسالة التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.
ظهور صفات المعصومين في زينب سلام الله عليها:
http://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gif
هناك خصوصيات لزينب هي نفس خصوصيات فاطمة الزهراء عليها السلام :
1- الولاية والقدرة التكوينية حيث إشارت بيدها إلى الناس وهي في الكوفة فارتدَّت الأنفاس وسكنت الأجراس وهذا يدل على سيطرتها التكويني على كلِّ شئ.
2-العلم اللدني الذي اكتسبته زينب عليها السلام من الإمام الحسين عليه السلام وهو علم الإمامة، قال عنها الإمام زين العابدين عليه السلام فقد كانت "عالمة غير معلمة" وقد ظهر كلّ شئ في خطبتها العظيمة في الكوفة والجدير بالذكر أن الزهراء عليها السلام أخذت ابنتها زينب إلى المسجد وخطبت الخطبة الفدكيةو كانت زينب عليها السلام آن ذاك في السابعة من عمرها ، فكيف استطاعت أن تحفظ الخطبة بأكملها وتنقلها إلى الآخرين حتى تصل إلينا؟ فلولا اتصالها بالغيب لما استطاعت زينب أن تنقل هذه الخطبة الغراء ذات المحتوى العميق!
وكأن الزهراء عندما خطبت كانت تقول لزينب بلسان حالها أن اسمعي الخطبة جيدا لأنك أنت أيضا سوف تخطبين بنفس الأسلوب وأنت بالكوفة ، وهذا ما حدث حيث خطبت زينب في الكوفة بنفس النمط كما هو واضح لكل من يتعمق في الخطبتين ويقايسهما معاً ، وكأن الزهراء هي التي تكلمت في الكوفة فالعبارات متقاربة والنسق واحد.
ولكن هناك فرق كبير بين الموقفين:
http://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gifhttp://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gif
فعندما دخلت الزهراء إلى المسجد وخطبت كانت تخاطب المهاجرين والأنصار والأرضية كانت مهيّأة لبنت رسول الله ، أما زينب عليها السلام فكانت تعدُّ أسيرة فالمخاطبون هم أعدائها الذين قتلوا أولادها وأخوتها ، ولكنها مع ذلك استطاعت أن تسيطر على المجلس سيطرة كاملة، ورغم أنه ينبغي للخطيب أن يمركز جميع مشاعره وحواسه ليتمكن من توضيح مقصوده إلا أن زينب عليها السلام وبعد تلك المصائب العظيمة استطاعت أن تتحدَّث وبكل شجاعة وصلابة ،وهذا يدل على ارتباطها المعنوي بعالم الملكوت الأعلى كما كانت أمها الزهراء، فزينب عليها السلام رغم أنها كانت تلعنهم وتتهجم عليهم وتعاتبهم والمفروض أن ينفروا ويبتعدوا من خطابها إلا أنهم انقلبوا على ما كانوا عليه وخاطبوها بقولهم " والله إن شبابكم هو خير الشباب" كلُّ ذلك يدلُّ على قوة روحها سلام الله عليها .
http://www.m5zn.com/uploads/8d4c0563dc.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/8d4c0563dc.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:01 PM
http://tinypic.com/afj29z.gif
عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي
شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال
http://tinypic.com/afj29z.gif
حكت خير الانام علا وفخرا * وحيدر في الفصيح من المقال
وفاطم عفة وتقى ومجدا * وأخلاقا وفي كرم الخلال
http://tinypic.com/afj29z.gif
ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال
فكانت كالائمة في هداها * وإنقاذ الانام من الضلال
http://tinypic.com/afj29z.gif
وكان جهادها بالليل أمضى * من البيض الصوارم والنصال
وكانت في المصلى إذ تناجي * وتدعو الله بالدمع المذال
http://tinypic.com/afj29z.gif
ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال
روت عن أمها الزهراء علوما * بها وصلت إلى حد الكمال
http://tinypic.com/afj29z.gif
مقاما لم يكن تحتاج فيه * إلى تعليم علم أو سؤال
ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الاواخر والاوالي
http://tinypic.com/afj29z.gif
فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال
http://www.upload2world.com/pic18/upload2world_292da.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:04 PM
http://www.lakii.com/vb/smile/12_32.gif
شرفها ، وعلمها ، وعبادتها ، وزهدها عليها السلام :http://www.arb-msn.com/up/uploads/09f0bb5acb.gif
أما شرفها ( ع ) : فهو الشرف الباذخ الذي لا يفوقه شرف ، فإنها من ذرية سيد الكائنات وأشرف المخلوقات محمد بن عبد الله ( ص ) ، قال رسول الله ( ص ) : كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم ،
وعنه ( ص ) : أن الله عزوجل جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وأن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ( ع ) . فهذا الشرف الحاصل لزينب ( ع ) شرف لا مزيد عليه ، فإذا ضممنا إلى ذلك أن أباها علي المرتضى وأمها فاطمة
الزهراء ، وجدتها خديجة الكبرى ، وعمها جعفر الطيار في الجنة وعمتها أم هانئ بنت أبي طالب ، وأخواها سيدا شباب أهل الجنة ، وأخوالها وخالاتها أبناء رسول الله ( ص ) وبناته ، فماذا يكون هذا الشرف وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه ، وإذا
ضممنا إلى ذلك أيضا علمها وفضلها وتقواها وكمالها وزهدها وورعها وكثرة عبادتها ومعرفتها بالله تعالى ، كان شرفها شرفا خاصا بها وبأمثالها من أهل بيتها ومما زاد في شرفها ومجدها أن الخمسة الاطهار أهل العباء ( ع ) كانوا يحبونها حبا شديدا .
وحدث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فلا والله ما رأيت لها
شخصا ولا سمعت لها صوتا ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين ( ع ) أمامها ، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين ( ع ) فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الحسن ( ع ) مرة عن ذلك فقال ( ع ) : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب .
وورد عن بعض المطلعين أن الحسن ( ع ) لما وضع الطشت بين يديه وصار يقذف كبده وسمع بأن أخته زينب تريد الدخول عليه أمر وهو في تلك الحال برفع الطشت إشفاقا عليها ، وجاء في بعض الاخبار أن الحسين ( ع ) كان إذا زارته زينب يقوم إجلالا لها وكان يجلسها في مكانه ، ولعمري إن هذه منزلة عظيمة لزينب ( ع ) وأخيها الحسين ( ع ) .
كما أنها كانت أمينة أبيها على الهدايا الالهية . ففي حديث مقتل أمير المؤمنين ( ع ) الذي نقله المجلسي في تاسع البحار نادى الحسن ( ع ) أخته زينب أم كلثوم : هلمي بحنوط جدي رسول الله ( ص ) فبادرت زينب مسرعة حتى أتت به ، فلما فتحته فاحت الدار وجميع الكوفة وشوارعها لشدة رائحة ذلك الطيب ،
وقال الفاضل الاديب حسن قاسم في كتابه ( السيدة زينب السيدة الماهرة الزكية ) ، زينب بنت الامام علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم الرسول ( ص ) وشقيقة ريحانتيه لها أشرف نسب وأجل حسب وأكمل نفس وأطهر قلب ، فكأنها صيغت في
قالب ضمخ بعطر الفضائل ، فالمستجلي آثارها يتمثل أمام عينيه رمز الحق رمز الفضيلة رمز الشجاعة رمز المروءة ، فصاحة اللسان قوة الجنان مثال الزهد والورع ، مثال العفاف والشهامة ان في ذلك لعبرة .
وقال أيضا فإن عد في النساء الشهيرات فالسيدة أولاهن وإذا عدت الفضائل فضيلة فضيلة من وفاء وسخاء وصدق وصفاء وشجاعة وإباء وعلم وعبادة وعفة وزهادة فزينب أقوى مثال للفضيلة بكل مظاهرها .
وقال العلامة السيد جعفر آل بحر العلوم الطباطبائي في كتابه ( تحفة العالم )
المطبوع بالنجف زينب الكبرى زوجة عبد الله بن جعفر تكنى أم الحسن ، ويكفي في جلالة قدرها ونبالة شأنها ما ورد في بعض الاخبار من أنها دخلت على الحسين ( ع ) وكان يقرأ القرآن ، فوضع القرآن على الارض وقام إجلالا لها .
وقال محمد علي المصري في رسالته التي طبعها بمصر السيدة زينب رضي الله عنها : هي بنت سيدي الامام علي كرم الله وجهه ، وبنت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( ص ) ، وهي من أجل أهل البيت حسبا وأعلاهم نسبا ، خيرة السيدات
الطاهرات ، ومن فضيلات النساء وجليلات العقائل التي فاقت الفوارس في الشجاعة ، واتخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة ، وكان لسانها الرطب بذكر الله على الظالمين غصبا ولاهل الحق عينا معينا ، كريمة الدارين وشقيقة الحسنين ، بنت البتول
الزهراء التي فضلها الله على النساء ، وجعلها عند أهل العزم أم العزائم وعند أهل الجود والكرم أم هاشم ، إلى أن قال ولدت رضي الله عنها سنة خمس من الهجرة النبوية قبل وفاة جدها ( ص ) بخمس سنين فسر بمولدها أهل بيت النبوة أجمعون ،
ونشأت نشأة حسنة كاملة فاضلة عالمة ، من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وكانت على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الاخلاق ، ذات فصاحة وبلاغة تفيض من يدها عيون الجود والكرم . وقد جمعت بين جمال الطلعة وجمال
الطوية حتى أنها اشتهرت في بيت النبوة ولقبت بصاحبة الشورى ، وكفاها فخرا أنها فرع من شجرة أهل بيت النبوة الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز .
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:04 PM
علمها ( ع ):
http://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gif
فهو البحر لا ينزف فإنها سلام الله عليها هي المترباة في مدينة العلم النبوي ، المعتكفة بعده ببابها العلوي ، المتغداة بلبانه من أمها الصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وقد طوت عمرا من الدهر مع الامامين السبطين يزقانها العلم زقا فهي [ اغترفت ] من عباب علم
آل محمد ( ع ) وعباب فضائلهم الذي اعترف [ به ] عدوهم الالد يزيد الطاغية بقوله في الامام السجاد ( ع ) : أنه من أهل بيت زقوا العلم زقا ،
وقد نص لها بهذه الكلمة ابن أخيها علي بن الحسين ( ع ) : أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ، يريد ( ع ) أن مادة علمها من سنخ ما منح به رجالات بيتها الرفيع أفيض عليها إلهاما لا يتخرج على أستاذ أو أخذ عن مشيخة ، وإن كان
الحصول على تلك القوة الربانية بسبب تهذيبات جدها وأبيها وأمها وأخويها أو لمحض انتمائها ( ع ) إليهم واتحادها معهم في الطينة المكهربين لذاتها القدسية ، فازيحت عنها بذلك الموانع المادية وبقي مقتضى اللطف الفياض وحده وإذ كان لا يتطرقه
البخل بتمام معانيه عادت العلة لافاضة العلم كله عليها بقدر استعدادها تامة فافيض عليها بأجمعه إلا ما اختص به ائمة الدين ( ع ) من العلم المخصوص بمقامهم الاسمى ، على أن هناك مرتبة سامية لا ينالها إلا ذو حظ عظيم وهي الرتبة الحاصلة
من الرياضات الشرعية والعبادات الجامعة لشرائط الحقيقة لا محض الظاهر الموفي لمقام الصحة والاجزاء ، فإن لها من الآثار الكشفية ما لا نهاية لامدها ،
وفي الحديث : من أخلص لله تعالى أربعين صباحا انفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ، ولا شك أن زينب الطاهرة قد أخلصت لله كل عمرها فماذا تحسب أن يكون المنفجر من قلبها على لسانها من ينابيع الحكمة .
ويظهر من الفاضل الدربندي وغيره أنها ( ع ) كانت تعلم علم المنايا والبلايا ، كجملة من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) ، منهم ميثم التمار ورشيد الهجري وغيرهما ، بل جزم في أسراره أنها صلوات الله عليها أفضل من مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وغيرهما من فضليات النساء ،
وذكر ( قدس سره ) عند كلام السجاد ( ع ) لها : يا عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة ، وفهمة غير مفهمة . إن هذا الكلام حجة على أن زينب بنت أمير المؤمنين ( ع ) كانت محدثة أي ملهمة ، وأن علمها كان من العلوم اللدنية والآثار الباطنية .
ومن نظر في كتاب أسرار الشهادة رأى فيه من الادلة والتحقيقات في حق زينب ( صلوات الله عليها ) ما هو أكثر مما ذكرناه .
وفي ( الطراز المذهب ) أن شؤنات زينب الباطنية ومقاماتها المعنوية كما قيل فيها أن فضائلها وفواضلها ، وخصالها ، وجلالها ، وعلمها ، وعملها ، وعصمتها ، وعفتها ، ونورها ، وضياءها ، وشرفها ، وبهاءها ، تالية أمها وثانيتها ،
وقال ابن عنبة في ( أنساب الطالبين ) زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين ( ع ) كنيتها أم الحسن ، تروي عن أمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( ص ) وقد أمتازت بمحاسنها الكثيرة وأوصافها الجليلة وخصالها الحميدة وشيمها السعيدة ومفاخرها البارزة وفضائلها الطاهرة .
وقال العلامة الفاضل السيد نور الدين الجزائري في كتابه الفارسي المسمى ب ( الخصائص الزينبية ) ما ترجمته عن بعض الكتب : أن زينب كان لها مجلس في بيتها أيام إقامة أبيها ( ع ) في الكوفة ، وكانت تفسر القرآن للنساء ، ففي بعض الايام
كانت تفسر ( كهيعص ) للنساء إذ دخل أمير المؤمنين ( ع ) ، فقال لها : يا نور عيني سمعتك تفسيرين ( كهيعص ) للنساء ، فقالت : نعم فقال ( ع ) : هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله ( ص ) ثم شرح لها المصائب فبكت بكاء عاليا صلوات
الله عليها . وفي كتاب ( بلاغات النساء ) لابي الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور قال : حدثني أحمد بن جعفر سليمان الهاشمي قال : كانت زينب بنت علي ( ع ) تقول : من أراد أن لا يكون الخلق شفعاؤه إلى الله فليحمده ، ألم تسمع إلى قولهم
سمع الله لمن حمده فخف الله لقدرته عليك واستح منه لقربه منك . وقال الطبرسي أن زينب روت أخبارا كثيرة عن أمها الزهراء ( ع ) . وعن عماد المحدثين أن زينب الكبرى كانت تروي عن أمها وأبيها وأخويها وعن أم مسلمة وأم هانئ وغيرهما من النساء ، وممن روى عنها ابن عباس وعلي بن الحسين ( ع ) وعبد الله بن جعفر وفاطمة بنت الحسين ( ع ) الصغرى وغيرهم .
وفي ( مقاتل الطالبيين ) لابي الفرج الاصبهاني : زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب ( ع ) وأمها فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، والعقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة ( ع ) في فدك فقال : حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي ( ع ) .
وقال الفاضل العلامة الاجل المولى محمد حسن القزويني في كتابه المسمى ب ( رياض الاحزان وحدائق الاشجان ) : يستفاد من آثار أهل البيت جلالة شأن زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين ( ع ) ووقارها وقرارها بما لا مزيد عليه ، حتى أوصى
إليها أخوها ما أوصى قبل شهادته ، وأنها من كمال معرفتها ووفور علمها وحسن أعراقها وطيب أخلاقها كانت تشبه أمها سيدة النساء فاطمة الزهراء في جميع ذلك والخفارة والحياء ، وأباها ( ع ) في قوة القلب في الشدة والثبات عند النائبات
والصبر على الملمات والشجاعة الموروثة من صفاتها والمهابة المأثورة من سماتها ، وقد يستند في جميع ما ذكرناه إلى ما رواه في ( كامل الزيارات ) من موعظتها لابن أخيها الامام السجاد زين العابدين ( ع ) حين المرور بمصارع الشهداء ،
ثم ساق حديث أم أيمن الآتي ذكره ، وعن الصدوق محمد بن بابويه طاب ثراه : كانت زينب ( ع ) لها نيابة خاصة عن الحسين ( ع ) وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برئ زين العابدين ( ع ) من مرضه .
عبادتها :
http://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gif
فهي تالية أمها الزهراء ( ع ) وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن ، ففي ( مثير الاحزان ) للعلامة الشيخ شريف الجواهري ( قدس سره ) : قالت فاطمة بنت الحسين ( ع ) وأما عمتي زينب فإنها لم تزل قائمة في تلك الليلة أي العاشرة من المحرم في محرابها ، تستغيث إلى ربها ، فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رنة .
وعن الفاضل النائيني البرجردي : أن الحسين لما ودع أخته زينب وداعه الاخير قال لها : يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل ، وهذا الخبر رواه هذا الفاضل عن بعض المقاتل المعتبرة .
وقال بعض ذوي الفضل : أنها ( صلوات الله عليها ) ما تركت تهجدها لله تعالى طول دهرها حتى ليلة الحادي عشر من المحرم .
وروي عن زين العابدين ( ع ) أنه قال : رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس ،
وروى بعض المتبقين عن الامام زين العابدين ( ع ) أنه قال : إن عمتي زينب كانت تؤدي صلواتها من الفرائض والنوافل عند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام من قيام ، وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت :
أصلي من جلوس لشدة الجوع والضعف منذ ثلاث ليال ، لانها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الاطفال لان القوم كانوا يدفعون لكل واحد منا رغيفا واحدا من الخبز في اليوم والليلة .
وعن الفاضل النائيني البرجردي المتقدم ذكره عن بعض المقاتل المعتبرة عن مولانا السجاد ( ع ) أنه قال : إن عمتي زينب مع تلك المصائب والمحن النازلة بها في طريقنا إلى الشام ما تركت [ تهجدها ] لليلة انتهى كلامه .
فإذا تأمل المتأمل إلى ما كانت عليه هذه الطاهرة من العبادة لله تعالى والانقطاع إليه، يكاد يتيقن بعصمتها ( صلوات الله عليها ) وأنها كانت من القانتات اللواتي وقفن حركاتهن وسكناتهن وأنفاسهن للباري تعالى ، وبذلك حصلن على المنازل الرفيعة
والدرجات العالية التي حكت رفعتها منازل المرسلين ودرجات الاوصياء ( عليهم الصلاة والسلام ) .
زهدها ( ع ) :
http://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gif
فيكفي في إثباته ما روي عن الامام السجاد من أنها ( ع ) ما أدخرت شيئا من يومها لغدها أبدا .
http://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/fb62ddac08.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:05 PM
http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifالحوراء زينب وعظمتهاhttp://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gif
هذه السيدة التي أدركت جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)
وأدركت أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) ورأت مصيبتها ، وسمعت خطبتها في المسجد النبوي الشريف، وروت ذلك.... وشاهدت أذى القوم لها، وكسر ضلعها وسقط جنينها واستشهادها وتشييعها ودفنها (عليها السلام) ليلاً .
وأدركت أبيها الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكانت حاضرة خطبه وجهاده واستشهاده..
وسمعت جبرائيل (عليه السلام) ينادي بين السماء والأرض: ( تهدمت والله أركان الهدى).
وأدركت أخيها الإمام الحسن (عليه السلام)، ومصائبه، وتسميمه ، وقذف كبده من فمه، وتشييعه ، ورمي جنازته بالسهام
وحضرت كربلاء بكل قضاياها الفريدة في العالم.
وأدركها الأسر، ولأول مرة تؤسر بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكانت (عليها السلام) هي التي أوصلت صوت الإمام الحسين (عليه السلام) إلى العالم بأجمعه.
واُحضرت مجلس ابن زياد ومجلس يزيد، ومن ثم عودتها إلى مدينة جدها(صلى الله عليه وآله وسلّم) بكل مآسيها، وفي المدينة المنورة تلقتها نساء أهل البيت ونساء المسلمين بكل لوعة وأسى .
يالعظمتها ومكانتها الرفيعة عند الله عز وجل
فان لها من المقام عند الله سبحانه ما يجعلها في المرتبة الثانية من المعصومين (عليهم السلام).
http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifالشفيعة زينب(ع)http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gif
أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.
فقال أحدهم : كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!..
وأخيراً قرروا نقلي الى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملا حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر أليَّ!.
وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أرَ السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر الى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)، حتى يحتمل أنه بسبب ذلك …
وبعد ساعة جاء أخي إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت ـ قبل مجيئي ـ من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداءً لها، ولعل ذلك هو السبب.
http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifالتوسل بها http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gif
كانت السيدة زينب (عليها السلام) تملك مرتبة عالية من الذكاء الفطري، بالإضافة إلى مواهبها الإلهية وعلمها الربّاني، وقد حفظت خطبة أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) في المسجد النبوي الشريف وعمرها حينذاك ما يقارب الخمس سنوات، وهي الناقلة للخطبة التي وصلت إلينا عبر التاريخ.
نعم رفعة الأبوين ـ خصوصاً بتلك المنزلة العالية ـ مع شدٌة مواظبتها للطاعات والعبادات وقابليتها التي منحها الله عزوجل، خَلقت منها أنبل شخصية، وأرفع إنسانة مقرَّبة عند الله تبارك وتعالى.
فعلى الإنسان وخاصة رجال الدين أن يتوسلوا بهؤلاء الأطهار(عليهم السلام) فان لهم عند الله مقاماً محموداً ودرجة عظيمة، وقد سبق قوله تعالى: [ وابتغوا إليه الوسيلة ] ، وقال (عليه السلام): ( نحن الوسيلة).
http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifزيارة السيدة زينب (ع)http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gif
يستحب زيارة السيدة الجليلة زينب الكبرى (عليها السلام) بما ذكره السيد ابن طاووس في باب زيارة أولاد الأئمة (عليهم السلام) وحيث كانت الزيارة لأولادهم (عليهم السلام)، نذكر هنا ما يتلاءم لزيارة بناتهم (عليهم السلام)، وهو تسامح في تسامح، وهذا نصٌ الزيارة :
(السلامُ عليكِ أيَّتُها السيدةُ الزَكِيّةُ، الطاهرةُ الوَلِيَّةُ، وَالداعِيةُ الحَفِيَّةُ، أشهَدُ أنكِ قُلتِ حَقَّاً، وَنَطَقتِ صِدقاً، وَدَعَوتِ إلى مَولايَ وَمَولاكِ عَلانِيَةً وَسِراً، فازَ مُتَّبِعُكِ، وَنجَا مُصَدِّقُكِ، وَخابَ وَخَسِرَ مُكَذِّبُكِ و المتُخَلِّفُ عَنكِ، اشهَدِي ليِ بهِذهِ الشَهادَةِ لِأكُونُ مِنَ الفائزينَ بِمَعرفَتِكِ وَطاعَتِكِ وَتَصدِيِقكِ وَأتْبَاعِكِ، وَالسلامُ عَلَيكِ يا سَيِّدَتي وَابْنَةَ سَيِّدِي، أنتِ بابُ اللهِ المُؤتى مِنهُ وَ المأخوذُ عَنهُ، أتَيتُكِ زائراً وَحاجاتي لَكِ مُستٌودِعاً، وَ هاأَنَا ذا أستَودِعُكِ دِيني وَأمانَتي وَخوَاتِيْمَ عَمَلِي وَجَوامِعَ أمَلِي إلى مُنتَهَى أجَلِي، وَالسلامُ عَليَكِ وَرَحمة اللهِ وَبَرَكَاتُه).
http://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifhttp://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifhttp://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gifhttp://yalitharatalhussain.jeeran.com/MSN_Emoticons_o295.gif
عاشقة النجف
22-05-2007, 12:06 PM
http://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/192f196b22.bmphttp://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gif
تزار عليها السَّلام بهذه الزيارة أيضاً:
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
http://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gif
ختاماً نسال الله تعالي القبول وقضاء حوائج المؤمنين
والمؤمنات لا سيما الموالين منهن ..
http://www.m5zn.com/uploads/b9190d11a2.gif
نسالكم الدعـــــــــــــــــاء
http://www.m5zn.com/uploads/e9e1ad4667.gifhttp://www.bentelshia.net/vb/images/smilies/qqqr.gif http://www.m5zn.com/uploads/e9e1ad4667.gifhttp://www.bentelshia.net/vb/images/smilies/qqqr.gif
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024