ايمن عبدالله محمد
02-05-2010, 07:09 PM
السلام عليكم ونصر الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
ياليتنــــــي كنـــــت الفـداء وأنه ** لم يجر فيك مـن الأعادي ماجرا
باعــــــوا بقتلك دينهم تبـــاً لهم ** يا صفقة فــي دينهم ما اخسرا
نصبوك مصلوباً على الجذع الذي ** لو كـــان يدري من عليه تكسرا
واستنزلوك واضرموا نيرانهم كي ** يحرقوا الجسم المصون الأطهرا
فرموك في النيـــران بغضاً منهم ** لمحـمــــدٍ وكــراهــة أن تقـبـرا
ولكاد يخفيـــك الدجى لو لم يكن ** بجبينك الميمـون صبحاً مسفرا
ووشى بترتبك التي شرفت شذى ** لولاه ما علـم العــدو ولا درى
طيــبٌ ســرى لك زايــراً من طيبةٍ ** ومن الغـريّ يحال مسكاً أذخرا
وذروا رمادك فــي الفرات ضـلالة ** أترى درى ذاري رمادك ما ذرى؟
هيهـــــات بل جهلوا لطيب أريجه ** أرمــاد جسمـك ماذروا ام عنبرا
سعــد الفــرات بقـربــه فلـو انــه ** ملــحٌ اجــاجٌ عــاد عذبـاً كـوثـرا
هذا جــــزاء أبيــــك احمد منهـم ** إذ قـــام فيهـــم منذراً ومبشرا
وجزاء نصحك حين قمت بأمره ** وسريت بدراً في الظلام كما سرى
فاسعد لدى رضوان بالرضوان من ** رب السماء فـمـا أحـق واجــدرا
يهنيك قد جــاوزت جــدك احمداً ** وأنالـــــك الله الجــــــزآء الأوفــرا
أهون بهذي الدار في جنب التي ** اصبحـــت فيها للنعيــــم مخيّرا
لو كـان للدنيــــا لــــدى خلاقـهـا ** قـــدر لخوّلك النصيـــــب الأكثرا
بل كنــــــت عنــد الله جل جلاله ** من أن ينيلكـهـا اجـــل واخـطـرا
ياليت شعـــري هل أكون مجاوراً ** لك أم تردني الذنوب إلى الورى
أأُذاد عنكم فــي غـــدٍ وأنا الذي ** لي مــن ودادك ذمـــة لن تخفرا
قل ذا الفتا حضــر اللقا معنـا وإن ** أبطــا بــه عنـــا الزمـــان واخرا
ياخير من بقيـــامه ظهر الهدى ** في الأرض وانهزم الظلال وقهقرا
عذراً إذا قصــ،رت لديك مدايحي ** فيحــق لـي يا سيـدي أن اعذرا
لم أجـر في مدحيك طرف عبارة ** الأكبــــاد من عجزيـــه تقـطـــرا
اتخالنـــــي لمـــدى جلالك بالغاً ** الله أكبـــــر مـــا أجـــلّ وأكبــرا
اللهم صلي على محمد وال محمد
ياليتنــــــي كنـــــت الفـداء وأنه ** لم يجر فيك مـن الأعادي ماجرا
باعــــــوا بقتلك دينهم تبـــاً لهم ** يا صفقة فــي دينهم ما اخسرا
نصبوك مصلوباً على الجذع الذي ** لو كـــان يدري من عليه تكسرا
واستنزلوك واضرموا نيرانهم كي ** يحرقوا الجسم المصون الأطهرا
فرموك في النيـــران بغضاً منهم ** لمحـمــــدٍ وكــراهــة أن تقـبـرا
ولكاد يخفيـــك الدجى لو لم يكن ** بجبينك الميمـون صبحاً مسفرا
ووشى بترتبك التي شرفت شذى ** لولاه ما علـم العــدو ولا درى
طيــبٌ ســرى لك زايــراً من طيبةٍ ** ومن الغـريّ يحال مسكاً أذخرا
وذروا رمادك فــي الفرات ضـلالة ** أترى درى ذاري رمادك ما ذرى؟
هيهـــــات بل جهلوا لطيب أريجه ** أرمــاد جسمـك ماذروا ام عنبرا
سعــد الفــرات بقـربــه فلـو انــه ** ملــحٌ اجــاجٌ عــاد عذبـاً كـوثـرا
هذا جــــزاء أبيــــك احمد منهـم ** إذ قـــام فيهـــم منذراً ومبشرا
وجزاء نصحك حين قمت بأمره ** وسريت بدراً في الظلام كما سرى
فاسعد لدى رضوان بالرضوان من ** رب السماء فـمـا أحـق واجــدرا
يهنيك قد جــاوزت جــدك احمداً ** وأنالـــــك الله الجــــــزآء الأوفــرا
أهون بهذي الدار في جنب التي ** اصبحـــت فيها للنعيــــم مخيّرا
لو كـان للدنيــــا لــــدى خلاقـهـا ** قـــدر لخوّلك النصيـــــب الأكثرا
بل كنــــــت عنــد الله جل جلاله ** من أن ينيلكـهـا اجـــل واخـطـرا
ياليت شعـــري هل أكون مجاوراً ** لك أم تردني الذنوب إلى الورى
أأُذاد عنكم فــي غـــدٍ وأنا الذي ** لي مــن ودادك ذمـــة لن تخفرا
قل ذا الفتا حضــر اللقا معنـا وإن ** أبطــا بــه عنـــا الزمـــان واخرا
ياخير من بقيـــامه ظهر الهدى ** في الأرض وانهزم الظلال وقهقرا
عذراً إذا قصــ،رت لديك مدايحي ** فيحــق لـي يا سيـدي أن اعذرا
لم أجـر في مدحيك طرف عبارة ** الأكبــــاد من عجزيـــه تقـطـــرا
اتخالنـــــي لمـــدى جلالك بالغاً ** الله أكبـــــر مـــا أجـــلّ وأكبــرا