صوت الهداية
05-05-2010, 06:50 PM
من اسباب بغض شيوخ السنة المتطرفين للشيخ الحاكم النيسابوري
واتهامهم له بالتشيع هو انه اخرج فضائل الامام علي التي تثبت افضلية اهل البيت على غيرهم وهذه تعتبر في نظر اهل السنة بدعة وجريمة
رغم ان الشيخ الحاكم سني المذهب لايعترف بالعصمة ولا بامامة الاثني عشر وقد اخرج في كتبه احاديث كثيرة باطلة في فضائل عمر وابو بكر وعائشة
ولكن اهل السنة هاجموه واتهموه بالتشيع
،،،،،،،،،،،،
يقول الشيخ ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية في الاحاديث الواهية
الجزء الاول الصفحة 236
((
وقال ابن طاهر حديث الطائر موضوع انما يجيء من سقاط اهل الكوفة عن المشاهير
والمجاهيل عن انس وغيره قال ولا يخلوا امر الحاكم من امرين اما الجهل بالصحيح فلا يعتمد على قوله واما العلم به ويقول به فيكون معاندا كذابا دساسا ))
،،،،،،،،،،
انظر الى الهجوم العنيف على الشيخ الحاكم وعلى رواة الحديث
الذين اعتبرهم الشيخ ابن طاهر ((ساقطين)) اهل الكوفة
رغم ان الاحاديث التي اخرجها الحاكم فيها رواة ليس من اهل الكوفة
انظر الى العبارات القاسية ((سقاط))
انظر الى هجومه على الحاكم ((دساس كذاب معاند))
قلت ...
الحاكم يروي احاديث فكيف يكون كذاب ودساس وهو مجرد ناقل للحديث
وحتى لو فرضنا ان الحديث ضعيف
فلماذا هذا الهجوم القاسي على الشيخ ؟؟
هناك شيوخ سنة يصححون احاديث الضعفاء والمجهولين فلم يتهمهم احد انهم كذابة دساسين !!
اذن مشكلة شيوخ اهل السنة ليس مع الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف
انما مشكلتهم مع هذا الحديث
لانه حديث ينسف عقيدتهم من الاساس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عموما ...
اخي المسلم هذا احد اسانيد الحديث الذي رواه ((الساقطين بحسب كلام الشيوخ )) في مستدرك الحاكم الجزء 3 الصفحة 141 رقم الحديث 4650
دثني أبو علي الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار و حميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه و سلم فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال : فقلت اللهم اجعله رجلا من النصار فجاء علي رضي الله عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي و أبي سعيد الخدري و سفينة و في حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
،،،،،،،،،،،،،،،
هنا المفاجاة
يقول الشيخ الذهبي ((امامهم في الجرح والتعديل)) عن رواة الحديث ::
((
عليق الذهبي قي التلخيص : ابن عياض لا أعرفه ))
فرح اهل السنة كثيرا بعد ان عجز الذهبي عن ايجاد علة في الحديث ذكر جهالة الراوي ابن عياض
اذن ليس هناك ساقطين كذابين في الحديث انما هناك مجهول
مفاجاة ثانية ........
الذهبي اعترف انه استعجل في القول بجهالة الراوي ابن عياض
ميزان الاعتدال :: ج 3 ص 465
((
محمد بن أحمد بن عياض.
روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض عن أبي طيبة المصرى، عن يحيى بن حسان، فذكر حديث الطير.
وقال الحاكم: هذا على شرط البخاري ومسلم.
قلت: الكل ثقات إلا هذا، فأنها أتهمه به، ثم ظهر لى أنه صدوق.))
اذن الرواة الساقطين كما يقول الشيخ ابن طاهر هم رواة ثقات وصادقين
،،،،،،،،،،
مفاجاة ثالثة نكمل بهل الادلة على صحة الحديث وعدم صدق وامانة بعض الشيوخ السنة
يقول الذهبي نفسه في ميزان الاعتدال 1/4
فأعلى العبارات في الرواة المقبولين: ثبت حجة، وثبت حافظ، وثقة متقن،
وثقة ثقة، ثم ثقة صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس، ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك.))
،،،،،،،،،،
اذن جميع رواة الحديث مقبولين ويصح الاحتجاج بهم وبحديثهم وفق رأي الذهبي شيخ شيوخ اهل السنة
المستدرك على الصحيحن للحاكم ((المظلوم))
واتهامهم له بالتشيع هو انه اخرج فضائل الامام علي التي تثبت افضلية اهل البيت على غيرهم وهذه تعتبر في نظر اهل السنة بدعة وجريمة
رغم ان الشيخ الحاكم سني المذهب لايعترف بالعصمة ولا بامامة الاثني عشر وقد اخرج في كتبه احاديث كثيرة باطلة في فضائل عمر وابو بكر وعائشة
ولكن اهل السنة هاجموه واتهموه بالتشيع
،،،،،،،،،،،،
يقول الشيخ ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية في الاحاديث الواهية
الجزء الاول الصفحة 236
((
وقال ابن طاهر حديث الطائر موضوع انما يجيء من سقاط اهل الكوفة عن المشاهير
والمجاهيل عن انس وغيره قال ولا يخلوا امر الحاكم من امرين اما الجهل بالصحيح فلا يعتمد على قوله واما العلم به ويقول به فيكون معاندا كذابا دساسا ))
،،،،،،،،،،
انظر الى الهجوم العنيف على الشيخ الحاكم وعلى رواة الحديث
الذين اعتبرهم الشيخ ابن طاهر ((ساقطين)) اهل الكوفة
رغم ان الاحاديث التي اخرجها الحاكم فيها رواة ليس من اهل الكوفة
انظر الى العبارات القاسية ((سقاط))
انظر الى هجومه على الحاكم ((دساس كذاب معاند))
قلت ...
الحاكم يروي احاديث فكيف يكون كذاب ودساس وهو مجرد ناقل للحديث
وحتى لو فرضنا ان الحديث ضعيف
فلماذا هذا الهجوم القاسي على الشيخ ؟؟
هناك شيوخ سنة يصححون احاديث الضعفاء والمجهولين فلم يتهمهم احد انهم كذابة دساسين !!
اذن مشكلة شيوخ اهل السنة ليس مع الجرح والتعديل والتصحيح والتضعيف
انما مشكلتهم مع هذا الحديث
لانه حديث ينسف عقيدتهم من الاساس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عموما ...
اخي المسلم هذا احد اسانيد الحديث الذي رواه ((الساقطين بحسب كلام الشيوخ )) في مستدرك الحاكم الجزء 3 الصفحة 141 رقم الحديث 4650
دثني أبو علي الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار و حميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه و سلم فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال : فقلت اللهم اجعله رجلا من النصار فجاء علي رضي الله عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي و أبي سعيد الخدري و سفينة و في حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
،،،،،،،،،،،،،،،
هنا المفاجاة
يقول الشيخ الذهبي ((امامهم في الجرح والتعديل)) عن رواة الحديث ::
((
عليق الذهبي قي التلخيص : ابن عياض لا أعرفه ))
فرح اهل السنة كثيرا بعد ان عجز الذهبي عن ايجاد علة في الحديث ذكر جهالة الراوي ابن عياض
اذن ليس هناك ساقطين كذابين في الحديث انما هناك مجهول
مفاجاة ثانية ........
الذهبي اعترف انه استعجل في القول بجهالة الراوي ابن عياض
ميزان الاعتدال :: ج 3 ص 465
((
محمد بن أحمد بن عياض.
روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض عن أبي طيبة المصرى، عن يحيى بن حسان، فذكر حديث الطير.
وقال الحاكم: هذا على شرط البخاري ومسلم.
قلت: الكل ثقات إلا هذا، فأنها أتهمه به، ثم ظهر لى أنه صدوق.))
اذن الرواة الساقطين كما يقول الشيخ ابن طاهر هم رواة ثقات وصادقين
،،،،،،،،،،
مفاجاة ثالثة نكمل بهل الادلة على صحة الحديث وعدم صدق وامانة بعض الشيوخ السنة
يقول الذهبي نفسه في ميزان الاعتدال 1/4
فأعلى العبارات في الرواة المقبولين: ثبت حجة، وثبت حافظ، وثقة متقن،
وثقة ثقة، ثم ثقة صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس، ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك.))
،،،،،،،،،،
اذن جميع رواة الحديث مقبولين ويصح الاحتجاج بهم وبحديثهم وفق رأي الذهبي شيخ شيوخ اهل السنة
المستدرك على الصحيحن للحاكم ((المظلوم))