بهاء آل طعمه
06-05-2010, 02:52 AM
لـبّيْكَ يــا حـُســيْنْ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
شيــــــــعيٌّ أنا وليـــــــخسأ الفجّــارُ
ولآل بيــــــــت المُصـــطــفى أنا بــارُّ
نحــــــنُ المُـوالونَ ابتغـينا منهجاً
يفـــــــضي لأهل البيْــتِ فهُو ثــمارُ
هذا ( حُسينٌ ) وهـُو دربُ نجاتُنا
فــيه اقـتـــدينا حـيثُ كان شَـــــعـارُ
في بطــنِ أمّــــيَ عاشـــقٌ بـك لائـذ
ٌ
أبكي عـليـــك ودمْــــعــــي ذا مِـدْرارُ
وخرجتُ للـــدنيا وجــدتُـــك شامخاً
في روضــــةٍ هــي للأنــــامِ وقــــارُ
عاهــــــدتُ نفسي أنْ أكونَ مُضحيّاً
لك ياحُــسينٌ حيـــثُ دُنــيانا اخـتبارُ
نفــــسي فــدىً خُـذها إليك هـــديّةً
واتـركْ ليَ العِــشـــقََ فـــذاك سِـتارُ
إنْ كانَ فيكَ العِـــشــــقُ ذنبٌ سيّدي
وبــه مصيري النــارُ وهـي قـرارُ ..!!
فلـيـــشهــدُ الثــــّقـليْنِِ أنّـــيْ مُـذنبٌ
في عِــــشـقِــكَ الـــنارُ إلـيّ مـــــــنارُ
هـــذي هُويّــتي والحُـــــسينُ شعارَها
أيــن النـّـواصبُ تــلْـــــكُـم الـــفـُجـّـارُ
فعلى الهُويّـــةِ فاذبحُــــوني أنــــّني لهُ
عاشــقٌ مادامـتْ الدّنيا لـــــهُ تـــــــذكارُ
يـا آل سُفــــــيانَ اعلـــــمُـوا أنــــتـُمْ
وآلَ أمــــيّة تاريــخـُـــكُــمْ هُـــو عــارُ
كـمْ ناصـــبيّ مــــنـــــكُمُ نصبَ العـدى
كانَ بـما يصـــبُـــــو لنــــا الأضـــــرارُ
كــمْ مـنْ مُعــــادٍ للنـّــــــبيّ وآلـــــــهِِ
صنـــعَ المعاجز هــــمّهُ ( الدّيــنارُ )..!!
قــــدْ باء بالفـشــل الذّريع بفـــــعـلهِ
يا بــأس ما جـــــاء بــهِ الغــــــــــدّارُ
فـاللهُ حـــامــيْ للنـــــّـبـــيّ وآلـــــــهِ
ولثــُلـــــــــةٌٍ عُـــــشـّاقـــــهُ الأحــــرارُ
واللهُ يــأبى للــكـفـُـــــــور تجــــاوزاً
للدّيــــــن والإسـلامِ يـنـْوي دمـــــارُ
( فمُـــحمّـدٌ ) كان الأمــــــــينُ لديـنهِ
مــنْ بعـــــــده الآلُ الكــرامُ وقــــــــارُ
واللهُ قـدْ أعْــــطـى الحَبــــيبَ وآلـــهِ
الأرض جــمـيــعا هُـــمْ لــها أقـــمــارُ
قـدْ أكّــــدَ القــُــرآنُ ذلك واضـــــــحاً
لا ضير .. إنْ نكـــــــروهُ فهُـو قرارُ
حيــثُ العبادُ الصّــالحوُن نصيبَـــهُمْ
تــلك الجّــنان شفــــيعُـــهُـمْ ( كـرارُ )
والشّــانئـوُن المُبــــطلون مصيرهُمْ
للـذلِّ والخـــــــزي فــهُـــــمْ كـُـــــفـّارُ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
شيــــــــعيٌّ أنا وليـــــــخسأ الفجّــارُ
ولآل بيــــــــت المُصـــطــفى أنا بــارُّ
نحــــــنُ المُـوالونَ ابتغـينا منهجاً
يفـــــــضي لأهل البيْــتِ فهُو ثــمارُ
هذا ( حُسينٌ ) وهـُو دربُ نجاتُنا
فــيه اقـتـــدينا حـيثُ كان شَـــــعـارُ
في بطــنِ أمّــــيَ عاشـــقٌ بـك لائـذ
ٌ
أبكي عـليـــك ودمْــــعــــي ذا مِـدْرارُ
وخرجتُ للـــدنيا وجــدتُـــك شامخاً
في روضــــةٍ هــي للأنــــامِ وقــــارُ
عاهــــــدتُ نفسي أنْ أكونَ مُضحيّاً
لك ياحُــسينٌ حيـــثُ دُنــيانا اخـتبارُ
نفــــسي فــدىً خُـذها إليك هـــديّةً
واتـركْ ليَ العِــشـــقََ فـــذاك سِـتارُ
إنْ كانَ فيكَ العِـــشــــقُ ذنبٌ سيّدي
وبــه مصيري النــارُ وهـي قـرارُ ..!!
فلـيـــشهــدُ الثــــّقـليْنِِ أنّـــيْ مُـذنبٌ
في عِــــشـقِــكَ الـــنارُ إلـيّ مـــــــنارُ
هـــذي هُويّــتي والحُـــــسينُ شعارَها
أيــن النـّـواصبُ تــلْـــــكُـم الـــفـُجـّـارُ
فعلى الهُويّـــةِ فاذبحُــــوني أنــــّني لهُ
عاشــقٌ مادامـتْ الدّنيا لـــــهُ تـــــــذكارُ
يـا آل سُفــــــيانَ اعلـــــمُـوا أنــــتـُمْ
وآلَ أمــــيّة تاريــخـُـــكُــمْ هُـــو عــارُ
كـمْ ناصـــبيّ مــــنـــــكُمُ نصبَ العـدى
كانَ بـما يصـــبُـــــو لنــــا الأضـــــرارُ
كــمْ مـنْ مُعــــادٍ للنـّــــــبيّ وآلـــــــهِِ
صنـــعَ المعاجز هــــمّهُ ( الدّيــنارُ )..!!
قــــدْ باء بالفـشــل الذّريع بفـــــعـلهِ
يا بــأس ما جـــــاء بــهِ الغــــــــــدّارُ
فـاللهُ حـــامــيْ للنـــــّـبـــيّ وآلـــــــهِ
ولثــُلـــــــــةٌٍ عُـــــشـّاقـــــهُ الأحــــرارُ
واللهُ يــأبى للــكـفـُـــــــور تجــــاوزاً
للدّيــــــن والإسـلامِ يـنـْوي دمـــــارُ
( فمُـــحمّـدٌ ) كان الأمــــــــينُ لديـنهِ
مــنْ بعـــــــده الآلُ الكــرامُ وقــــــــارُ
واللهُ قـدْ أعْــــطـى الحَبــــيبَ وآلـــهِ
الأرض جــمـيــعا هُـــمْ لــها أقـــمــارُ
قـدْ أكّــــدَ القــُــرآنُ ذلك واضـــــــحاً
لا ضير .. إنْ نكـــــــروهُ فهُـو قرارُ
حيــثُ العبادُ الصّــالحوُن نصيبَـــهُمْ
تــلك الجّــنان شفــــيعُـــهُـمْ ( كـرارُ )
والشّــانئـوُن المُبــــطلون مصيرهُمْ
للـذلِّ والخـــــــزي فــهُـــــمْ كـُـــــفـّارُ