melika
22-05-2007, 10:07 PM
إن للتوبة الصحيحة شروطاً لابد من توفرها وتعتبر أركاناً أساسية تعتمد التوبة على كمالها وصحتها وليست هي مجرد كلام محض بل لابد من تطبيقه إلى الواقع العملي الملموس ولا يتحقق ذلك إلا بتحقق شروط التوبة النصوح وتطبيقها لكي تؤثر التوبة أثرها على الانسان وتغلق الباب أمام الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وتفتح صفحة بيضاء أمام الخالق جل شأنه بعدم العودة إلى ارتكاب المعصية واقتراف الذنوب والأوزار وهذه التوبة تجعل للتائب حصانة وملكة وقابلية ومنعة أمام مغريات النفس وما تشتهيه من ارتكاب الأعمال المحرمة ولا شك أن طريق الحق سهل بسيط، ولكنه يحتاج إلى انتباه وعدم التسويف وارتكاب المعاصي والعزم على إصلاح السلوك والنفس لكي يقرب الطريق ويسهل العمل ومن تلك الشروط التي ينبغي على التائب أن يلتزم بها قبل عملية الاستغفار هي ما يلي:
أولاً: الندم على ما مضى.
ثانياً: العزم على ترك العود إليه نهائياً.
ثالثاً: أن يؤدي إلى المخلوقين حقوقهم.
رابعاً: أن يعمد إلى كل فريضة عليه فيؤدي حقها.
خامساً: أن يعمد إلى اللحم الذي نبت من السحت فيذيبه.
سادساً: أن يذيق الجسم ألم الطاعة كما أذاقه حلاوة المعصية.
روي في نهج البلاغة أن قائلاً قال بحضرة الإمام علي (ع): أستغفر الله، فقال له: أتدري ما الاستغفار؟ إن الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ست معانٍ: أولها الندم على ما مضى، والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً، والثالث أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقي الله سبحانه أملس ليس عليك تبعة، الرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها، والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي ينبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول أستغفر الله.
أولاً: الندم على ما مضى.
ثانياً: العزم على ترك العود إليه نهائياً.
ثالثاً: أن يؤدي إلى المخلوقين حقوقهم.
رابعاً: أن يعمد إلى كل فريضة عليه فيؤدي حقها.
خامساً: أن يعمد إلى اللحم الذي نبت من السحت فيذيبه.
سادساً: أن يذيق الجسم ألم الطاعة كما أذاقه حلاوة المعصية.
روي في نهج البلاغة أن قائلاً قال بحضرة الإمام علي (ع): أستغفر الله، فقال له: أتدري ما الاستغفار؟ إن الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ست معانٍ: أولها الندم على ما مضى، والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً، والثالث أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقي الله سبحانه أملس ليس عليك تبعة، الرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها، والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي ينبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية فعند ذلك تقول أستغفر الله.