صوت الهداية
06-05-2010, 07:14 PM
بعد ان يذكر الالباني بعض العلل الاسنادية لبعض طرق الحديث ويتمسك بالقشة لتضعيف الحديث كما سياتي انه يضعف الحديث بادلة ظنية فيقول ((ربما)) ويعترف انه لم يسبقه احد من شيوخه في التطرق اليها
ثم يتجاهل الطرق الاخرى للحديث ولايعقب عليها
يأتي الى ذكر كلام الشيخ الذهبي القائل ((للحديث اصل ))
قال صوت الهداية :: وقد بينا ان الحديث صحيح وقد اعترف الذهبي ان رواته ثقات وصادقين من الرواة المقبولين ولكن الالباني يتجاهل ذلك او يجهله فعلا
،،،،،،،،،،،،
هنا يعترف الالباني انهم لايضعفون الحديث بسبب اسناده بل لانه يهدم عقيدتهم في تفضيل ابي بكر وعمر على الامام علي عليه السلام
يقول الالباني في السلسلة الضعيفة المجلد الرابع عشر الصفحة 183::
((
فإن الحديث فيه اضطراب كثير جداً، كما بينه الأخ الفاضل الشيخ سعد
ابن آل حميد، فقال جزاه الله خيراً (ص 1470):
"وبالجملة، فالحديث لا ينقصه كثرة طرق، وإنما يفتقر إلى سلامة المتن، فإنما
أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين
رضي الله عنهم، )) انتهى
اذن وضح لكم ايها الاخوة لماذا يضرب شيوخ اهل السنة بقواعدهم في الحديث عرض الجدار عندما ياتون الى حديث الطير وتبين لكم السبب وهو ان الحديث ينسف عقيدتهم
فكل حديث لايعجبهم ضعيف وقواعدهم لايطبقونها على الاحاديث التي تهدم عقيدتهم
،،،،،،،،،،،،،،،
ويقول الالباني في الصفحة 184
((
قلت: فذكر خمسة منها، سبقه إلى ثلاثة منها الأخ البلوشي (ص 34 -35).
وقد غفل كلاهما عن المثال الأقوى، وهو أن في رواية لابن عساكر (12/
242) بلفظ:
"اللهم! ائتني برجل يحب الله ورسوله".
وكذا في رواية (12/244) أخرى وزاد:
"ويحبه الله ورسوله".
وفي ثالث بلفظ:
"اللهم! أدخل علي من تحبه وأحبه".
رواه ابن مردويه في الطريق (الرابع عشر) عند ابن الجوزي.
قلت: فلو أن الحديث كان في أكثر طرقه بلفظ من هذه الألفاظ المتفقة المعنى -،
ولم تكن باسم التفضيل "أحب خلقك" -، لكان من الممكن القول بثبوته،
ويكون كحديث الراية الصحيح الذي في بعض رواياته:
"لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله
ورسوله ..." رواه البخاري (4210)، ومسلم (7/127). لكن الواقع أن أكثر
الروايات بلفظ اسم التفضيل: "أحب" .. ومن هنا جاء الحكم عليه بالوضع -كما
تقدم-.))
الكلام واضح لو لم يدل الحديث على تفضيل الامام علي على الشيخين لكان من الممكن اثباته
ولكن بما انه ينسف عقيدتهم اذن لايمكن قبوله حتى لو كان صحيحا
ثم يتجاهل الطرق الاخرى للحديث ولايعقب عليها
يأتي الى ذكر كلام الشيخ الذهبي القائل ((للحديث اصل ))
قال صوت الهداية :: وقد بينا ان الحديث صحيح وقد اعترف الذهبي ان رواته ثقات وصادقين من الرواة المقبولين ولكن الالباني يتجاهل ذلك او يجهله فعلا
،،،،،،،،،،،،
هنا يعترف الالباني انهم لايضعفون الحديث بسبب اسناده بل لانه يهدم عقيدتهم في تفضيل ابي بكر وعمر على الامام علي عليه السلام
يقول الالباني في السلسلة الضعيفة المجلد الرابع عشر الصفحة 183::
((
فإن الحديث فيه اضطراب كثير جداً، كما بينه الأخ الفاضل الشيخ سعد
ابن آل حميد، فقال جزاه الله خيراً (ص 1470):
"وبالجملة، فالحديث لا ينقصه كثرة طرق، وإنما يفتقر إلى سلامة المتن، فإنما
أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين
رضي الله عنهم، )) انتهى
اذن وضح لكم ايها الاخوة لماذا يضرب شيوخ اهل السنة بقواعدهم في الحديث عرض الجدار عندما ياتون الى حديث الطير وتبين لكم السبب وهو ان الحديث ينسف عقيدتهم
فكل حديث لايعجبهم ضعيف وقواعدهم لايطبقونها على الاحاديث التي تهدم عقيدتهم
،،،،،،،،،،،،،،،
ويقول الالباني في الصفحة 184
((
قلت: فذكر خمسة منها، سبقه إلى ثلاثة منها الأخ البلوشي (ص 34 -35).
وقد غفل كلاهما عن المثال الأقوى، وهو أن في رواية لابن عساكر (12/
242) بلفظ:
"اللهم! ائتني برجل يحب الله ورسوله".
وكذا في رواية (12/244) أخرى وزاد:
"ويحبه الله ورسوله".
وفي ثالث بلفظ:
"اللهم! أدخل علي من تحبه وأحبه".
رواه ابن مردويه في الطريق (الرابع عشر) عند ابن الجوزي.
قلت: فلو أن الحديث كان في أكثر طرقه بلفظ من هذه الألفاظ المتفقة المعنى -،
ولم تكن باسم التفضيل "أحب خلقك" -، لكان من الممكن القول بثبوته،
ويكون كحديث الراية الصحيح الذي في بعض رواياته:
"لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله
ورسوله ..." رواه البخاري (4210)، ومسلم (7/127). لكن الواقع أن أكثر
الروايات بلفظ اسم التفضيل: "أحب" .. ومن هنا جاء الحكم عليه بالوضع -كما
تقدم-.))
الكلام واضح لو لم يدل الحديث على تفضيل الامام علي على الشيخين لكان من الممكن اثباته
ولكن بما انه ينسف عقيدتهم اذن لايمكن قبوله حتى لو كان صحيحا