علي الفاروق
06-05-2010, 07:26 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
بينما كنت أتصفح موقع أنصار آل آمية، وجدت موضوعاً في خزانة الكتب، ألا وهي: جامع لأخلاق الراوي... ، وقد نسخ الكاتب عدة أحاديث من هذا الكتاب، وأنا اقتبست ثلاثة أحاديث من مشاركاته، وهي:
نقلاً من كتاب جامع أخلاق الراوي ـ الخطيب البغدادي .
(4) فيما أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ :
قَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ مَا رَأَيْتُ عِلْمًا أَشْرَفَ، وَلا أَهْلا أَسْخَفَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(5) وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ،
يَقُولُ : لا تَرَى صِنَاعَةً أَشْرَفَ، وَلا قَوْمًا أَسْخَفَ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ .
وَالْوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ طَلِبَةُ الْحَدِيثِ أَكْمَلَ النَّاسِ أَدَبًا، وَأَشَدَّ الْخَلْقِ تَوَاضُعًا، وَأَعْظَمَهُمْ نَزَاهَةً وَتَدَيُّنًا، وَأَقَلَّهُمْ طَيْشًا وَغَضَبًا، لِدَوَامِ قَرْعِ أَسْمَاعِهِمْ بِالأَخْبَارِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَحَاسِنِ أَخْلاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآدَابِهِ..
وَسِيرَةِ السَّلَفِ الأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَطَرَائِقِ الْمُحَدِّثِينَ، وَمَآثِرِ الْمَاضِينَ، فَيَأْخُذُوا بِأَجْمَلِهَا وَأَحْسَنِهَا، وَيَصْدِفُوا عَنْ أَرْذَلِهَا وَأَدْوَنِهَا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(19) أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْهَرَوِيُّ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، قَالَ : أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزُّهَيْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، يَقُولُ : عَنْ حَسْنُونَ الْعَطَّارِ ، يَرْوِي عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : قِيلَ لِسُفْيَانَ مَنِ النَّاسُ؟
قَالَ : الْعُلَمَاءُ،
قِيلَ : فَمَنِ السَّفَلَةُ؟
قَالَ : الظَّلَمَةُ،
قِيلَ : فَمَنِ الْغَوْغَاءُ؟
قَالَ : الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ، يَأْكُلُونَ بِهِ النَّاسَ،
قِيلَ : فَمَنِ الْمُلُوكُ؟
قَالَ : الزُّهَّادُ وَالْمُبَاهَاةَ بِهِ، وَلْيَتَّقِ الْمُفَاخَرَةَ وَأَنْ يَكُونَ قَصْدُهُ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ نَيْلَ الرِّئَاسَةِ وَاتِّخَاذَ الأَتْبَاعِ وَعَقْدَ الْمَجَالِسِ، فَإِنَّ الآفَةَ الدَّاخِلَةَ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
علي الفاروق,,
بينما كنت أتصفح موقع أنصار آل آمية، وجدت موضوعاً في خزانة الكتب، ألا وهي: جامع لأخلاق الراوي... ، وقد نسخ الكاتب عدة أحاديث من هذا الكتاب، وأنا اقتبست ثلاثة أحاديث من مشاركاته، وهي:
نقلاً من كتاب جامع أخلاق الراوي ـ الخطيب البغدادي .
(4) فيما أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ :
قَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ مَا رَأَيْتُ عِلْمًا أَشْرَفَ، وَلا أَهْلا أَسْخَفَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(5) وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ،
يَقُولُ : لا تَرَى صِنَاعَةً أَشْرَفَ، وَلا قَوْمًا أَسْخَفَ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ .
وَالْوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ طَلِبَةُ الْحَدِيثِ أَكْمَلَ النَّاسِ أَدَبًا، وَأَشَدَّ الْخَلْقِ تَوَاضُعًا، وَأَعْظَمَهُمْ نَزَاهَةً وَتَدَيُّنًا، وَأَقَلَّهُمْ طَيْشًا وَغَضَبًا، لِدَوَامِ قَرْعِ أَسْمَاعِهِمْ بِالأَخْبَارِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَحَاسِنِ أَخْلاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآدَابِهِ..
وَسِيرَةِ السَّلَفِ الأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَطَرَائِقِ الْمُحَدِّثِينَ، وَمَآثِرِ الْمَاضِينَ، فَيَأْخُذُوا بِأَجْمَلِهَا وَأَحْسَنِهَا، وَيَصْدِفُوا عَنْ أَرْذَلِهَا وَأَدْوَنِهَا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(19) أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْهَرَوِيُّ ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، قَالَ : أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزُّهَيْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ ، يَقُولُ : عَنْ حَسْنُونَ الْعَطَّارِ ، يَرْوِي عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : قِيلَ لِسُفْيَانَ مَنِ النَّاسُ؟
قَالَ : الْعُلَمَاءُ،
قِيلَ : فَمَنِ السَّفَلَةُ؟
قَالَ : الظَّلَمَةُ،
قِيلَ : فَمَنِ الْغَوْغَاءُ؟
قَالَ : الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْحَدِيثَ، يَأْكُلُونَ بِهِ النَّاسَ،
قِيلَ : فَمَنِ الْمُلُوكُ؟
قَالَ : الزُّهَّادُ وَالْمُبَاهَاةَ بِهِ، وَلْيَتَّقِ الْمُفَاخَرَةَ وَأَنْ يَكُونَ قَصْدُهُ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ نَيْلَ الرِّئَاسَةِ وَاتِّخَاذَ الأَتْبَاعِ وَعَقْدَ الْمَجَالِسِ، فَإِنَّ الآفَةَ الدَّاخِلَةَ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
علي الفاروق,,