شهيدالله
06-05-2010, 07:47 PM
اليلة جمعة وفي ذكر مصاب ال محمد ثواب كبيرنسالكم الدعاء
قال اميرالمؤمنين عليه السلام
ان الجهادباب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائة
_________________
واتت ساحة الجهادبايمان.....يردالسيوف وهي نواب
حاكمت عهدهاالمدمى بقلب.....واغرمن شجونها لهاب
لم تدع للمهاجرين وللانصار.....راياالا انمحى كالضباب
واستعانت بالحق درع.....من امان وصارم من صواب
(فاطمة ( عليها السلام ) تخشى من الضيعة . .
عن عمار قال : لما حضر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الوفاة دعا بعلي ( عليه السلام ) فساره طويلا ، ثم قال : " يا علي ! أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم وغصبت على حقك
فبكت فاطمة ( عليها السلام ) وبكى الحسن والحسين ( عليهما السلام )
فقال لفاطمة : " يا سيدة النسوان ! مم بكاؤك ؟ ! " .
قالت : " يا أبة ! أخشى الضيعة بعدك " . قال : " أبشري يا فاطمة ! فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنها مهدي هذه الأمة "
وفي رواية جابر بن عبد الله –
بعد قولها : أخشى الضيعة من بعدك - . قال : " يا حبيبتي ! لا تبكين . . . وقد سألت ربي عز وجل أن تكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، ألا إنك بضعة مني ، فمن آذاك فقد آذاني . . "
ثم قال جابر - بعد ذكر عيادة الشيخين لها - : فرفعت يديها إلى السماء وقالت : " اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني ، وغصبا حقي . . " ثم أعرضت عنهما فلم تكلمها بعد ذلك
إخبار جبرئيل ( عليه السلام ) عن كسر ضلع فاطمة (
عليها السلام ) . .
قال العلامة المجلسي :
أقول : وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ، نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه
قال : روي أنه دخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما إلى فاطمة ( عليها السلام ) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن ، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فلما أكلوا . . سجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأطال سجوده ، ثم بكى ، ثم ضحك ، ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي ( عليه السلام ) فقال : " يا رسول الله ! رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ ! " فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت الله تعالى شكرا فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم . فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي ! يا جبرئيل ! . فقال : أما ابنتك ، فهي أول أهلك لحاقا بك . . بعد أن تظلم ، ويؤخذ حقها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها . وأما ابن عمك ، فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل . وأما الحسن ، فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل بالسم . وأما الحسين ، فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، وتقتل عترته ، وتطؤه الخيول ،وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن مرملا بدمه ، ويدفنه الغرباء . ..
وقريب منها ما رواه ابن أبي جمهور الأحسائي
مختصرا الانقلاب على الأعقاب ارتدوا على أدبارهم !
قالت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
: " الآن مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمتم دينه ؟ ! ! . . . تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته ، وأنبأكم بها قبل وفاته ، فقال : * ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ).
واوقد الغدرفي السقيفة نارا....علقت في مواكب الاحقاب
وتلاشى الغديرالابقايا....تترمى بها بطون الشعاب
وتوالت مناظرامؤلمات....مثلتها عداوة الاصحاب
اسالكم الدعاء لي بقضاء الحوائج في الدنيا والاخرة بحق مظلومية اهل البيت عليهم السلام
قال اميرالمؤمنين عليه السلام
ان الجهادباب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائة
_________________
واتت ساحة الجهادبايمان.....يردالسيوف وهي نواب
حاكمت عهدهاالمدمى بقلب.....واغرمن شجونها لهاب
لم تدع للمهاجرين وللانصار.....راياالا انمحى كالضباب
واستعانت بالحق درع.....من امان وصارم من صواب
(فاطمة ( عليها السلام ) تخشى من الضيعة . .
عن عمار قال : لما حضر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الوفاة دعا بعلي ( عليه السلام ) فساره طويلا ، ثم قال : " يا علي ! أنت وصيي ووارثي ، قد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم وغصبت على حقك
فبكت فاطمة ( عليها السلام ) وبكى الحسن والحسين ( عليهما السلام )
فقال لفاطمة : " يا سيدة النسوان ! مم بكاؤك ؟ ! " .
قالت : " يا أبة ! أخشى الضيعة بعدك " . قال : " أبشري يا فاطمة ! فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة ، وأباك سيد الأنبياء ، وابن عمك خير الأوصياء ، وابناك سيدا شباب أهل الجنة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون ، ومنها مهدي هذه الأمة "
وفي رواية جابر بن عبد الله –
بعد قولها : أخشى الضيعة من بعدك - . قال : " يا حبيبتي ! لا تبكين . . . وقد سألت ربي عز وجل أن تكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، ألا إنك بضعة مني ، فمن آذاك فقد آذاني . . "
ثم قال جابر - بعد ذكر عيادة الشيخين لها - : فرفعت يديها إلى السماء وقالت : " اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني ، وغصبا حقي . . " ثم أعرضت عنهما فلم تكلمها بعد ذلك
إخبار جبرئيل ( عليه السلام ) عن كسر ضلع فاطمة (
عليها السلام ) . .
قال العلامة المجلسي :
أقول : وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ، نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه
قال : روي أنه دخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما إلى فاطمة ( عليها السلام ) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن ، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فلما أكلوا . . سجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأطال سجوده ، ثم بكى ، ثم ضحك ، ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي ( عليه السلام ) فقال : " يا رسول الله ! رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك ؟ ! " فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت الله تعالى شكرا فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) يقول : سجدت شكرا لفرحك بأهلك ؟ فقلت : نعم . فقال : ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك ؟ فقلت : بلى يا أخي ! يا جبرئيل ! . فقال : أما ابنتك ، فهي أول أهلك لحاقا بك . . بعد أن تظلم ، ويؤخذ حقها ، وتمنع إرثها ، ويظلم بعلها ، ويكسر ضلعها . وأما ابن عمك ، فيظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل . وأما الحسن ، فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، ويقتل بالسم . وأما الحسين ، فإنه يظلم ، ويمنع حقه ، وتقتل عترته ، وتطؤه الخيول ،وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه ، ويدفن مرملا بدمه ، ويدفنه الغرباء . ..
وقريب منها ما رواه ابن أبي جمهور الأحسائي
مختصرا الانقلاب على الأعقاب ارتدوا على أدبارهم !
قالت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
: " الآن مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمتم دينه ؟ ! ! . . . تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته ، وأنبأكم بها قبل وفاته ، فقال : * ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ).
واوقد الغدرفي السقيفة نارا....علقت في مواكب الاحقاب
وتلاشى الغديرالابقايا....تترمى بها بطون الشعاب
وتوالت مناظرامؤلمات....مثلتها عداوة الاصحاب
اسالكم الدعاء لي بقضاء الحوائج في الدنيا والاخرة بحق مظلومية اهل البيت عليهم السلام