شهيدالله
06-05-2010, 08:18 PM
بيت العنكبوت
مازال العرب القوميين مخدوعين باوهام نسجها ونثرها ونشرها عاملان,,, هما الشعور بالخيبة والهزيمة والحاجة للغرب بان امريكا يمكن ان تقدم للطرف العربي ضمانات مضادة للضمانات والمواقف الاستراتيجية التي منحتها للدولة القيطة اسرائيل امريكا من خلال سياستها الداعمة الاسرائيل ومن خلال سياستها في احداث الفتن الداخلية والقلاقل في المنطقة والعراق محورالصراع الحديث تنظر العالم الاخر على انة محور تجارب ومنطقة حيوانات ونلاحظ انها لاتحرك ساكن اذاماسقط عراقي او فلسطيني على العكس مع الامريكي والصهيوني انالنوقف المطلوب من الاسلاميين تلاميذمحمدوالة الاطهار ان يقدموا للعالم النموذج الذي يقول اننا يمكن ان نربك اسرائيل ونهزمها ونخرب معادلاتها ونعطل ظهور مشروعها التلمودي تمهيدن للظهور المبارك له عج...فاذاصفى المجاهد نيتة من غيرالله سبحانة وتعالى فان الله يمن علية بالتوفيق والقرب والرضوان وعندها تهون كل الصعاب وتسقط امامة كل عوامل التسلط والقوة التي يملكها اولياء الشيطان وحزبة وتصير البلاءات نعما والاء الهية وبهذة الحقيقة تمكن نفرقليل في حماس وحزب الله متسلحين بقوة الايمان والعقيدة من اسقاط هيبة وشموخ اعتى قوة في العصرالحديث ...
لواءمحمدباقر
................
القوة الصاروخية الاسرائلية وحجم الدعم الامريكي في بنائها وتطويرها...
...........................
- الصواريخ الإسرائيلية .
أ - صاروخ موجّه بأشعة الليزر من نوع "نمرود" Namroud، ويستخدم هذا الصاروخ ضد الأهداف النوعية المعادية مثل: محطات الطاقة وضد المدرعات أيضاً، ويعدّ من بين الصواريخ المتطورة في العالم، وهو ينتمي إلى جيل متقدم جداً من الصواريخ الموجهة بالليزر.
ب - صاروخ بحر بحر من طراز (باراك) Barak، وهو مخصص كما سنرى لاحقاً لاعتراض الأهداف البحرية المتحركة.
ج - صاروخ طراز (شافيت) Shavit مخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار الصناعية العالمية السمعة (ايريديوم)، وتم من خلال هذا الصاروخ إطلاق سلسلة الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق"، كما أنه يستطيع حمل رؤوس نووية وتقليدية أيضاً.
د العمل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي طراز (حيتس) بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ (حيتس) المذكور صنع بمبادرة من خبراء مشروع حرب النجوم الأمريكي وتم تمويله من ميزانيات مشروع مبادرة حرب النجوم بنسبة 75 80%.
- من ابرز ما تم تطويره مؤخرا : -
أ - إنتاج قطع الغيار للصاروخ الأمريكي من طراز "باتريوت"، حيث عقدت اتفاقاً مع الشركة الأمريكية المنتجة لذلك الصاروخ من أجل القيام بتحسين مشترك لصواريخ "باتريوت"، وستختص المؤسسة الإسرائيلية بتطوير الرأس الحربي والصاعق وجهاز التوجيه.
ب - إنتاج صاروخ "بوباي" جو أرض الذي يصل مداه إلى خمسة أميال وهو مزود بجهاز توجيه دقيق، ويمكن تركيب هذا الصاروخ على الطائرات الأمريكية من الطرازات "اف 16" و B-5 و "اف 111"، حيث اشترى سلاح الجو الأمريكي (86) صاروخاً من هذا الطراز، بالإضافة إلى أربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار.
ج - إنتاج الصاروخ البحري من طراز "باراك" بالتعاون مع مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية، ووضع هذه الصواريخ على ظهر سفن الصواريخ الحديثة من طراز "ساعد 5" و "ساعد 4".
د إنتاج الصاروخ من طراز "بائيون 3" جو جو الذي يتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره.
ه - إنتاج الصاروخ طراز P.DMس ضد الطيران المنخفض والحوامات والذي سيصبح في خط الإنتاج عن قريب.
و تطوير جهاز دفاعي جوي متحرك بالتعاون مع شركة "جنرال ديناميكس" الأمريكية، ويحمل هذا الجهاز على ناقلة ضخمة من إنتاج "مرسيدس" وسوف يُثبّت على هذه المنصة صاروخ من طراز "باراك" ومدافع من عيار (20) ملم من صنع أمريكي، والمدى الأقصى لهذا الجهاز المزدوج حتى 10 12 كلم.
- صواريخ القوات الاستراتيجية الإسرائيلية.
أكّدت مصادر المخابرات الأمريكية في (نوفمبر 1989م) أن إسرائيل استطاعت إنتاج (50) صاروخاً من طراز "أريحا 1" (Jericho-1)، و (100) صاروخ من طراز "أريحا 2" (Jericho-2) وأن لديها (200) رأسٍ نووية لهذه الصواريخ، وبحلول عام (1995م) أكّدت تقارير عديدة على قيام إسرائيل بإنتاج الصاروخ "أريحا 3" (Jericho-3) وهو تعديل للصاروخ "أريحا 2ب" (Jericho-2.B) ويصل مداه إلى (2900) كيلومتر.
ووفقاً للمعطيات المتوفّرة لدينا، فإن الخصائص الأساسية لتلك الصواريخ الباليستية أرض أرض والتي تستخدم كوسيلة (أو واسطة) لحمل الرؤوس النووية أو التقليدية هي كالتالي:
1. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 1" Jericho-2
وهو صاروخ مُوجَّه (أرض أرض) من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الفرنسي المماثل طراز M-660؛ وزن الصاروخ بين (435 680) كلغ، ومداه حتى (500) كلم. دخل الخدمة العملياتية في الجيش الإسرائيلي منذ عام 1973م وانتهى نشر هذه الصواريخ منذ عام 1975م. وقد ثبت أن أداء هذ النظام بعد التجارب غير مرضٍ في نتائجه ودقة الإصابة، وأدى ذلك إلى ضرورة تطوير نموذج محسّن من الصاروخ المذكور، فكان أن طورت الصناعة العسكرية الإسرائيلية صاروخ "أريحا 2".
2. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 2" Jericho-2
وهو صاروخ موجّه كذلك "أرض أرض"، بدأ تطويره في إسرائيل منذ العام (1981م)، ويمكن إطلاقه من فوق شاحنة أو أي مركبة أخرى، ويعمل مداه حتى (1126) كلم، ويمكنه حمل رأس نووي وزنه (340) كلغ، إضافة إلى إمكانية تحميله رؤوساً حربية تقليدية أخرى، ويبلغ طول الرأس النووي المذكور حوالي (5،56) سم وقطره (8،55) سم، ثم طُور مدى هذا الصاروخ ليصل إلى مدى (1500) كلم تقريباً وفق تجربة عام (1988م) فوق سطح البحر الأبيض المتوسط.
ولا توجد معطيات دقيقة أو واضحة حتى الآن عن الخصائص الأساسية للصاروخ "أريحا 3" الجديد سوى أنه بُدأ إنتاجه منذ العام (1995م)، ويصل مداه كما أسلفنا إلى (2900) كيلومتر، كذلك فإنه اعتباراً من شهر أكتوبر عام (1994م) قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بالعمل على التخطيط لإنتاج طراز جديد من الصاروخ طراز "شافيت" (Shavet) الفضائي والذي استخدم في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق" 1 و 2 و 3، ليصبح هذا الأخير صاروخ (أرض أرض) بمدى يصل إلى (4500 5000) كيلومتر، ذا أربع مراحل للوقود، يعتمد على وحدة دفع الوقود السائل التي تنتجها مؤسسة "رافائيل"، وكان ينتظر إنتاج هذا الصاروخ الجديد ودخوله الخدمة بحلول عام 1998م المنصرم.
- صواريخ القوات البرية.
أمكن رصد خمسة أنظمة صاروخية متنوعة من صنع إسرائيلي محلي في تسليح القوات البرية الإسرائيلية (الجيش)، وأبرز المواصفات الفنية التكتيكية لهذه الأنظمة الصاروخية والتي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية هي كما يلي:
1. الصاروخ الموجّه م-د، الإسرائيلي الصنع طراز "ماباتاس" (MAPATAS)
يطلق عليه أيضاً الصاروخ "توغي" (TOGER)، وهو صاروخ مُوجّه م-د من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الأمريكي (المماثل) من طراز "تاو"، ويُحمل هذا الصاروخ المُطوّر على منصب ثلاثي القوائم أو فوق عربة مجنزرة من طراز M-113 الأمريكية الصنع أو فوق عربة جيب أيضاً. ويوجّه الصاروخ "توغر" بأشعة الليزر، طول الصاروخ نفسه مع الأنبوب (45،1) ماًتر، وقطره (148) ملم، ووزن الرأس الحربي (الحشوة الجوفاء) حتى (6،3) كلغ، والمدى الأقصى للصاروخ المذكور حتى (4500) متر، والمدى الأدنى (65) متراً، ويوجد منه في التسليح الإسرائيلي حوالي (25) مجموعة صاروخية فقط، مما يُظن أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تنتجه بقصد البيع والتصدير إلى دول أخرى.
- الصاروخ الموجه م-ط الإسرائيلي الصنع طراز "أدامز" (ADAMS)
هو نظام صاروخ (أرض جو) إسرائيلي الصنع، حيث يركّب هذا النظام الصاروخي فوق عربة مصفحة خفيفة الوزن، مثل العربة "لاف 25"، أو عربة القتال طراز "برادلي" الأمريكية الصنع، أو فوق قاذف أرضي بسيط. ويستخدم هذا النظام صواريخ "سطح جو" للدفاع عن النقطة طراز "باراك" (BARAK) وقد طوّرته وصنعته مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية بصورة مشتركة مع مؤسسة "رافائيل" الحكومية الإسرائيلية، ومؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (I.A.I) واعتبرت رماياته العمودية بنجاح في شهر مايو عام (1984م). ومنصة إطلاق هذا النظام تضم عشرة أنابيب إطلاق للصواريخ موضوعة بشكل عمودي، الأمر الذي يتيح لها التغطية الفورية في كل الاتجاهات (360) درجة فوق العربة الحاملة للنظام دون الحاجة إلى الوقت المستغرق في الأنظمة الأخرى.
المدى الأقصى للصاروخ "باراك" حتى (20) كلم، والمدى الأدنى (500) متر، ووزن الرأس الحربي (22) كلغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية، ولدى نظام (باراك) رادار على متن العربة الحاملة للصواريخ، ولديه قدرات سريعة ومستقلة.
- قذائف مدفيعة الميدان والهاون الصاروخية الموجّهة.
طوّرت إسرائيل قذائف مدفعية الميدان تُطلق من المدافع الأمريكية الصنع قذائف صاروخية موجهة ذاتياً، وأبرز هذه القذائف الموجههة ذاتياً هي: القذيفة "سادارم" والقذيفة "كوبرهيد":
أ- القذيفة "سادارم" (SADARM):
هي عبارة عن رأس عنقودي يتألف من ثلاثة رؤوس ثانوية (فرعية) صممت أصلاً لتُطلق في مدفعية الميدان العادية عيار 203 ملم طراز (M-110) ذاتي الحركة. ولكن الإنتاج حُوّل بعد ذلك إلى القذائف عيار 155 ملم، و تهبط هذه القذائف بعد إطلاقها نحو الهدف بواسطة مظلة صغيرة ثم تتوجه القذائف "سادارم" تلقائياً نحو أهدافها بواسطة أجهزة تحسس إلكترونية، ومن ثم تنفجر على علو حوالي (30) متراً فوق الهدف، مما يضمن اختراق شظاياها للدروع المعادية بسرعة (3000) متر في الثانية، كما يمكن إطلاق هذه القذائف من راجمات الصواريخ المتعددة الفوهات كالكاتيوشا مثلاً، أو من الطائرات أيضاً.
ب- القذيفة "كوبرهيد" (COPPERHEAD) م-د:
وتطلق هذه القذيفة الصاروخية بواسطة مدافع الميدان (الهاوتزر) العادية من عيار (155) ملم، وهي مزودة بجهاز توجيه ليزري يؤمن تثبيتها نحو هدفها وبزاوية ارتطام تكفل لها مهاجمة الدبابة المستهدفة من فوق، مثل قذيفة "سادارم" السابقة وقذيفة "واسب" التي تطلق من الطائرات. وتكمن أهمية هذه القذيفة "كوبرهيد م-د" في التوجيه الليزري الذي يضمن لها دقة عالية في الإصابة، كما يُمكن تصحيح مسار القذائف أثناء اندفاعها نحو الهدف. ويبلغ وزن القديفة بكاملها (5،63)، كلغ ووزن الرأس الحربي (5،22) كلغ، وأقصى مدى لها 16 كلم.
ومن المعروف أن هاتين القذيفتين من صنع أمريكي، ولكن الصناعات العسكرية الإسرائيلية استطاعت الحصول على امتياز بتطويرهما وإنتاجهما في إسرائيل، بالإضافة إلى تطوير قذائف الهاونات (المورتر) من عيار (120) ملم، وكذلك تطوير قذائف (أو صواريخ) راجمات الصواريخ الإسرائيلية التي سوف نتحدث عنها لاحقاً.
- الراجمة الصاروخية طراز "لار 160" (Lar-160):
هي راجمة صواريخ غير موجهة، إسرائيلية الصنع، من عيار 160 ملم، ذاتية الحركة، ومؤلفة من منصة إطلاق مركب عليها حاضنة بها (18) أنبوبة إطلاق أو حاضنتان بكل منها (13) أنبوب إطلاق أو حاضنة بها (23) صاروخاً. طول الصاروخ (33،3) أمتار، ووزنه (110) كلغ، ووزن الرأس الحربي (50) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (30) كلم وعربة الإطلاق هي عربة أمريكية الصنع طراز M-548 أو هيكل دبابة فرنسية طراز AMX-13 أو دبابة أمريكية طراز M-47. وطاقم هذه الراجمة مؤلف من ثلاثة أفراد.
- الراجمة الصاروخية طراز "مار 290" (MAR-290):
هي راجمة صواريخ غير موجَّهة، إسرائيلية الصنع، من عيار (290) ملم، ومؤلفة من منصة إطلاق "هيكل دبابة سنتوريون" مركّب عليها حاضنة مؤلفة من (4) أنابيب إطلاق، طول الصاروخ (45،5) أمتار، ووزن الصاروخ (600) كلغ، وزن الرأس الحربي (320) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (25) كم، وطاقم الراجمة مؤلف من (4) أفراد.
- صواريخ القوات البحرية.
سنتعرّض في هذا البند إلى الصواريخ الموجَّهة المستخدمة في سلاح البحرية الإسرائيلي من نوعي: "سطح سطح" و "سطح جو" التي تصنّع في إسرائيل وتزود بها الزوارق الهجومية الإسرائيلية، وبعضها تصدره إسرائيل إلى الدول الأخري، وهذان الصاروخان هما:
1. الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه "سطح سطح" طراز "غابرييل 3" (GABRIEL-3).
هو صاروخ موجّه من صنع إسرائيل، وقد طُوّر هذا الطراز الذي نحن بصدده MK-3عام (1982م)، طول هذا الصاروخ (81،3) أمتار، وقطره (34) سم، ووزنه عند الإطلاق حوالي (560) كلغ، ووزن رأسه الحربي (150) كلغ وسرعته (7،م ماك)، ومداه الأقصى لأكثر من (36) كلم. ويطلق هذا الصاروخ أيضاً من الجو ويستخدم في سلاح الجو الإسرائيلي.
- الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه (سطح جو) طراز "باراك" (BARAK).
هو صاروخ موجَّه، إسرائيلي الصنع من النوع (سطح جو) للدفاع عن النقطة (point Defence)، صغير الحجم كي يتلاءم مع صغر حجم الزورق الصاروخي الإسرائيلي، حيث تدعي المصادر الإسرائيلية أن النظام "باراك" سطح جو يأخذ حيزاً في الزورق لا يتعدى حيز مدفع م-ط عيار 76ملم. وقد دخل الخدمة عام (1984م)، وتتألف منصة الإطلاق من ثمانية أنابيب إطلاق يمكن وضعها في أي مكان في الزورق ليوفّر للنظام المذكور تحميل ما مجموعه (22) صاروخاً، ويستطيع الاشتباك مع (4) أهداف جوية دفعة واحدة، وتبلغ حدة التقاط الهدف وانطلاق الصاروخ (6) ثوانٍ فقط.
يبلغ المدى الأقصى لهذا الصاروخ (10) كم والمدى الأدنى (500) متر، ويتوجه في جميع الاتجاهات (360 درجة)، ويبلغ وزن رأسه الحربي ذي الانفجار المتشظي (22) كغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية. و لدى هذا النظام (رادار) موجود على الزورق البحري لديه قدرات سريعة ومستقلة لكشف الأهداف الجوية.
- الصواريخ الجوية الموجّهة من صنع إسرائيلي:
تنتج الصناعات العسكرية الإسرائيلية أربعة طرازات من الصواريخ الموجهة الجوية، منها اثنان من فئة (جو جو) هما: الطراز "شافريو" والطراز "بايثون 3-4"، واثنان من فئة (جو أرض) هما: الطراز "غابرائيل 3"، والطراز "بوباي 1-2"، وأبرز مواصفات هذه الصواريخ الجوية الموجهة كالآتي:
1. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي جو جو طراز "شافرير" (Shafrir):
هو صاروخ جوي موجَّه (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركب على طائرات "كفير" الإسرائيلية، و كذلك يمكن تركيبه على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، كالمقاتلة "فانتوم 4" وغيرها. ومن أبرز مواصفات هذا الصاروخ "شافرير": الطول (47،2) متر، العرض (520) سم، القطر (160) ملم، الوزن عند الإطلاق (92) كلغ، السرعة (5،2) ماك، المدى الأقصى (5) كم، ويعمل من حيث التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، ولكنه أقل فعالية من الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة كالصواريخ طراز "سايدويندر" و "سبارو".
2. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو جو) طرازي "بايثون 3-4" (Python-3/4):
هو صاروخ موجه من فئة (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركّب على الطائرات المقاتلة الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، ولا توجد معطيات واضحة عن مواصفات هذا الصاروخ "بايثون" سوى ورود ذكره في كتاب الميزان العسكري (1999 2000م) الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لندن، المملكة المتحدة. وتشير الصحافة الغربية، المختصة بشؤون الطيران إلى أنه يماثل الصاروخ "شافرير" السالف الذكر من حيث بعض المواصفات، وقد يكون أقل استخداماً منه، ويتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكتشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره، كما يتم تطوير صواريخ من العائلة نفسها إلى الطراز أو النموذج الجديد "بايثون 4".
- الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو أرض) طراز "غابرييل 3" (Gabriel-3):
هو صاروخ موجّه من فئة (جو-أرض)، من صنع إسرائيلي، يطلق من الطائرات الإسرائيلية طراز "كفيو" المهاجمة الأرضية، ويطلق من مدى أكثر من (36) كم. ويكتسب تسارعاً متزايداً عند إطلاقه من الجو، وطول الصاروخ (81،3) متراً، وسرعته (7،0 ماك) ومداه الأقصى لأكثر من (36) كم، حيث يلاحظ أنه أقل مدى من الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة. وقد دخل الخدمة العملياتية في سلاح الجو الإسرائيلي عام( 1986م).
4. الصاروخ الجوي الموجه ّالإسرائيلي (جو أرض) طراز "بوب آيس" (Popeye-1/2):
هو صاروخ جو موجه من فئة (جو أرض)، من صنع إسرائيلي، ورد ذكره في عدة مصادر أجنبية وخصوصاً في تقرير الميزان العسكري (1000 2000م) السالف الذكر، الصفحة 136 باللغة الإنجليزية، وتشير المعطيات المتوفرة عن هذا الصاروخ أنه فريد من نوعه وذو مدى بعيد ودقيق ومزود بجهاز توجيه، ويصل مداه إلى حوالي 5 أميال، ويمكن تركيبه على طائرات (اف 16) الأمريكية و (اف 111). وقد وُضِعَ في خدمة سلاح الجو الإسرائيلي، حيث اشترى منه سلاح الجو الأمريكي عام 1991م حوالي 86 صاروخاً، وأربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار وفق معلومات صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 26-3-1991م.
- الصواريخ الفضائية الإسرائيلية الصنع:
1. الصاروخ الفضائي الموجَّه من طراز "شافيت" (Shavit):
استخدمت إسرائيل هذا الصاروخ الفضائي "شافيت" (Shatit) لإطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي في شهر أيلول عام 1988م من طراز "أفق 1"، ويرى الكثيرون أن هذا الصاروخ قد اعتمد على تكنولوجيا إنتاج الصاروخ "أريحا" السالف الذكر، وفي شهر أبريل عام (1990م) تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي الثاني " أفق 2" ثم تبعه في أبريل عام (1995م) إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي الثالث "أفق 3"، واعتمدت كل عمليات الإطلاق هذه على استخدام الصاروخ الإسرائيلي طراز "شافيت" الإسرائيلي الصنع والذي يقدر مداه ما بين (4500 7000) كم لوضع الأقمار الصناعية في مداها. ويستطيع هذا الصاروخ حمل رؤوس نووية وتقليدية (صحيفة دافار 1-10-1991م).
2. الصاروخ الموجه الإسرائيلي (أرض جو) المضاد للصواريخ طراز "حيتس" أو السهم:
تعكف الصناعات الجوية الإسرائيلية (TAI) منذ بداية التسعينيات على تطوير صاروخ طراز "حيتس" أو السهم، بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ "حيتس" وُلِدَ بمبادرة من خبراء حرب النجوم، وتم تمويله من ميزانيات مشروع "حرب النجوم" الأمريكي بنسبة 75 80%.
حيتس 2
المواصفات العامة لصاروخ حيتس 2 :
• تردد الرادار الخاص به :من 40 الى 60 جيجا هرتز
• مدى الكشف لهذا الرادار : 500 كم
• سرعة الهدف المرغوب فى اسقاطة : 3 كم / ساعة
• يصبح الصاروخ موجها : حين يقترب من الهف 4 متر
وقد اجتاز حيتس 2 بنجاح 14 اختبارا اعتراضيا له وكان هناك ايضا حوالى 10 اختبارات للنظام ككل وفى 2004 كان اول اختبار حقيقى لاعتراض سكود ب بدلا من المحاكاة .
واليكم تفاصيل التجربة
انتقلت بطارية حيتس الى نقطة موجو فى كالفورنيا للاختبار وانظلق صاروخ حيتس بنجاح واعترض سكود ب ودمر الصاروخ على ارتفاع 40 كيلو متر وكانت التجربة لتحديث نظام حيتس والتى تطور بواسطة الولايات المتحدة واسرائيل وفى الاختبار الثانى فى نفس المكان فى اغسطس 2004 ضد اكثر من هدف غير حقيقى وهدف حقيقى نجح الرادار فى اكتشافه ولكن فشل الصاروخ فى اعتراض الصاروخ البالستى ادى الى تعليق العمل فى الاختبارات ولكن اعيدت الاختبارات فى ديسمبر عام 2005 عندما قامت صواريخ حيتس 2 بلوك 3 باعتراض بنجاح هدف غير معرف و لكن اشار التقرير ان الاعتراض تم على ارتفاع منخفض فى فبراير 2007 قام النظام بنجاح باعتراض صواريخ سبارو السوداء القصيرة المدى على ارتفاع عالى وحتى الان يعملو على تطوير حيتس الى حيتس 2 بلوك 4 السؤال هو لماذا سبارو ؟ وهل تساوى سكود ؟
وفى فبراير عام 2007 قامت الولايات المتحدة بتمديد حتى عام 2013 واسرائيل حتى الان تعمل على تطوير حيتس الى حيتس 3 وسيتم تزودة ايضا بالقدرة على الاعتراض فى الدفاعات العليا ومدى اعلى وسيعمل ضد الصواريخ متوسطة المدى وبدا فى تجربتة عام 2008وفى ابريل عام 2008 نجح حيتس 3 فى صد صواريخ سبارو الزرقاء (مسميات اسرائيلية لصواريخ اسرائيلية متوسطة امدى ) والذى يعتبر مشابه لصاروخ شهاب 3 .
موقع "تيك دبكا" الإسرائيلي المختص بالشؤون
الاستخبارات
مازال العرب القوميين مخدوعين باوهام نسجها ونثرها ونشرها عاملان,,, هما الشعور بالخيبة والهزيمة والحاجة للغرب بان امريكا يمكن ان تقدم للطرف العربي ضمانات مضادة للضمانات والمواقف الاستراتيجية التي منحتها للدولة القيطة اسرائيل امريكا من خلال سياستها الداعمة الاسرائيل ومن خلال سياستها في احداث الفتن الداخلية والقلاقل في المنطقة والعراق محورالصراع الحديث تنظر العالم الاخر على انة محور تجارب ومنطقة حيوانات ونلاحظ انها لاتحرك ساكن اذاماسقط عراقي او فلسطيني على العكس مع الامريكي والصهيوني انالنوقف المطلوب من الاسلاميين تلاميذمحمدوالة الاطهار ان يقدموا للعالم النموذج الذي يقول اننا يمكن ان نربك اسرائيل ونهزمها ونخرب معادلاتها ونعطل ظهور مشروعها التلمودي تمهيدن للظهور المبارك له عج...فاذاصفى المجاهد نيتة من غيرالله سبحانة وتعالى فان الله يمن علية بالتوفيق والقرب والرضوان وعندها تهون كل الصعاب وتسقط امامة كل عوامل التسلط والقوة التي يملكها اولياء الشيطان وحزبة وتصير البلاءات نعما والاء الهية وبهذة الحقيقة تمكن نفرقليل في حماس وحزب الله متسلحين بقوة الايمان والعقيدة من اسقاط هيبة وشموخ اعتى قوة في العصرالحديث ...
لواءمحمدباقر
................
القوة الصاروخية الاسرائلية وحجم الدعم الامريكي في بنائها وتطويرها...
...........................
- الصواريخ الإسرائيلية .
أ - صاروخ موجّه بأشعة الليزر من نوع "نمرود" Namroud، ويستخدم هذا الصاروخ ضد الأهداف النوعية المعادية مثل: محطات الطاقة وضد المدرعات أيضاً، ويعدّ من بين الصواريخ المتطورة في العالم، وهو ينتمي إلى جيل متقدم جداً من الصواريخ الموجهة بالليزر.
ب - صاروخ بحر بحر من طراز (باراك) Barak، وهو مخصص كما سنرى لاحقاً لاعتراض الأهداف البحرية المتحركة.
ج - صاروخ طراز (شافيت) Shavit مخصص لإطلاق مجموعة الاتصالات للأقمار الصناعية العالمية السمعة (ايريديوم)، وتم من خلال هذا الصاروخ إطلاق سلسلة الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق"، كما أنه يستطيع حمل رؤوس نووية وتقليدية أيضاً.
د العمل على تطوير الصاروخ الإسرائيلي طراز (حيتس) بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ (حيتس) المذكور صنع بمبادرة من خبراء مشروع حرب النجوم الأمريكي وتم تمويله من ميزانيات مشروع مبادرة حرب النجوم بنسبة 75 80%.
- من ابرز ما تم تطويره مؤخرا : -
أ - إنتاج قطع الغيار للصاروخ الأمريكي من طراز "باتريوت"، حيث عقدت اتفاقاً مع الشركة الأمريكية المنتجة لذلك الصاروخ من أجل القيام بتحسين مشترك لصواريخ "باتريوت"، وستختص المؤسسة الإسرائيلية بتطوير الرأس الحربي والصاعق وجهاز التوجيه.
ب - إنتاج صاروخ "بوباي" جو أرض الذي يصل مداه إلى خمسة أميال وهو مزود بجهاز توجيه دقيق، ويمكن تركيب هذا الصاروخ على الطائرات الأمريكية من الطرازات "اف 16" و B-5 و "اف 111"، حيث اشترى سلاح الجو الأمريكي (86) صاروخاً من هذا الطراز، بالإضافة إلى أربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار.
ج - إنتاج الصاروخ البحري من طراز "باراك" بالتعاون مع مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية، ووضع هذه الصواريخ على ظهر سفن الصواريخ الحديثة من طراز "ساعد 5" و "ساعد 4".
د إنتاج الصاروخ من طراز "بائيون 3" جو جو الذي يتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره.
ه - إنتاج الصاروخ طراز P.DMس ضد الطيران المنخفض والحوامات والذي سيصبح في خط الإنتاج عن قريب.
و تطوير جهاز دفاعي جوي متحرك بالتعاون مع شركة "جنرال ديناميكس" الأمريكية، ويحمل هذا الجهاز على ناقلة ضخمة من إنتاج "مرسيدس" وسوف يُثبّت على هذه المنصة صاروخ من طراز "باراك" ومدافع من عيار (20) ملم من صنع أمريكي، والمدى الأقصى لهذا الجهاز المزدوج حتى 10 12 كلم.
- صواريخ القوات الاستراتيجية الإسرائيلية.
أكّدت مصادر المخابرات الأمريكية في (نوفمبر 1989م) أن إسرائيل استطاعت إنتاج (50) صاروخاً من طراز "أريحا 1" (Jericho-1)، و (100) صاروخ من طراز "أريحا 2" (Jericho-2) وأن لديها (200) رأسٍ نووية لهذه الصواريخ، وبحلول عام (1995م) أكّدت تقارير عديدة على قيام إسرائيل بإنتاج الصاروخ "أريحا 3" (Jericho-3) وهو تعديل للصاروخ "أريحا 2ب" (Jericho-2.B) ويصل مداه إلى (2900) كيلومتر.
ووفقاً للمعطيات المتوفّرة لدينا، فإن الخصائص الأساسية لتلك الصواريخ الباليستية أرض أرض والتي تستخدم كوسيلة (أو واسطة) لحمل الرؤوس النووية أو التقليدية هي كالتالي:
1. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 1" Jericho-2
وهو صاروخ مُوجَّه (أرض أرض) من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الفرنسي المماثل طراز M-660؛ وزن الصاروخ بين (435 680) كلغ، ومداه حتى (500) كلم. دخل الخدمة العملياتية في الجيش الإسرائيلي منذ عام 1973م وانتهى نشر هذه الصواريخ منذ عام 1975م. وقد ثبت أن أداء هذ النظام بعد التجارب غير مرضٍ في نتائجه ودقة الإصابة، وأدى ذلك إلى ضرورة تطوير نموذج محسّن من الصاروخ المذكور، فكان أن طورت الصناعة العسكرية الإسرائيلية صاروخ "أريحا 2".
2. الصاروخ الإسرائيلي طراز "أريحا 2" Jericho-2
وهو صاروخ موجّه كذلك "أرض أرض"، بدأ تطويره في إسرائيل منذ العام (1981م)، ويمكن إطلاقه من فوق شاحنة أو أي مركبة أخرى، ويعمل مداه حتى (1126) كلم، ويمكنه حمل رأس نووي وزنه (340) كلغ، إضافة إلى إمكانية تحميله رؤوساً حربية تقليدية أخرى، ويبلغ طول الرأس النووي المذكور حوالي (5،56) سم وقطره (8،55) سم، ثم طُور مدى هذا الصاروخ ليصل إلى مدى (1500) كلم تقريباً وفق تجربة عام (1988م) فوق سطح البحر الأبيض المتوسط.
ولا توجد معطيات دقيقة أو واضحة حتى الآن عن الخصائص الأساسية للصاروخ "أريحا 3" الجديد سوى أنه بُدأ إنتاجه منذ العام (1995م)، ويصل مداه كما أسلفنا إلى (2900) كيلومتر، كذلك فإنه اعتباراً من شهر أكتوبر عام (1994م) قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بالعمل على التخطيط لإنتاج طراز جديد من الصاروخ طراز "شافيت" (Shavet) الفضائي والذي استخدم في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الإسرائيلية من عائلة "أفق" 1 و 2 و 3، ليصبح هذا الأخير صاروخ (أرض أرض) بمدى يصل إلى (4500 5000) كيلومتر، ذا أربع مراحل للوقود، يعتمد على وحدة دفع الوقود السائل التي تنتجها مؤسسة "رافائيل"، وكان ينتظر إنتاج هذا الصاروخ الجديد ودخوله الخدمة بحلول عام 1998م المنصرم.
- صواريخ القوات البرية.
أمكن رصد خمسة أنظمة صاروخية متنوعة من صنع إسرائيلي محلي في تسليح القوات البرية الإسرائيلية (الجيش)، وأبرز المواصفات الفنية التكتيكية لهذه الأنظمة الصاروخية والتي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية هي كما يلي:
1. الصاروخ الموجّه م-د، الإسرائيلي الصنع طراز "ماباتاس" (MAPATAS)
يطلق عليه أيضاً الصاروخ "توغي" (TOGER)، وهو صاروخ مُوجّه م-د من صنع إسرائيلي ومطوّر عن الصاروخ الأمريكي (المماثل) من طراز "تاو"، ويُحمل هذا الصاروخ المُطوّر على منصب ثلاثي القوائم أو فوق عربة مجنزرة من طراز M-113 الأمريكية الصنع أو فوق عربة جيب أيضاً. ويوجّه الصاروخ "توغر" بأشعة الليزر، طول الصاروخ نفسه مع الأنبوب (45،1) ماًتر، وقطره (148) ملم، ووزن الرأس الحربي (الحشوة الجوفاء) حتى (6،3) كلغ، والمدى الأقصى للصاروخ المذكور حتى (4500) متر، والمدى الأدنى (65) متراً، ويوجد منه في التسليح الإسرائيلي حوالي (25) مجموعة صاروخية فقط، مما يُظن أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تنتجه بقصد البيع والتصدير إلى دول أخرى.
- الصاروخ الموجه م-ط الإسرائيلي الصنع طراز "أدامز" (ADAMS)
هو نظام صاروخ (أرض جو) إسرائيلي الصنع، حيث يركّب هذا النظام الصاروخي فوق عربة مصفحة خفيفة الوزن، مثل العربة "لاف 25"، أو عربة القتال طراز "برادلي" الأمريكية الصنع، أو فوق قاذف أرضي بسيط. ويستخدم هذا النظام صواريخ "سطح جو" للدفاع عن النقطة طراز "باراك" (BARAK) وقد طوّرته وصنعته مؤسسة الصناعات البحرية الإسرائيلية بصورة مشتركة مع مؤسسة "رافائيل" الحكومية الإسرائيلية، ومؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية (I.A.I) واعتبرت رماياته العمودية بنجاح في شهر مايو عام (1984م). ومنصة إطلاق هذا النظام تضم عشرة أنابيب إطلاق للصواريخ موضوعة بشكل عمودي، الأمر الذي يتيح لها التغطية الفورية في كل الاتجاهات (360) درجة فوق العربة الحاملة للنظام دون الحاجة إلى الوقت المستغرق في الأنظمة الأخرى.
المدى الأقصى للصاروخ "باراك" حتى (20) كلم، والمدى الأدنى (500) متر، ووزن الرأس الحربي (22) كلغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية، ولدى نظام (باراك) رادار على متن العربة الحاملة للصواريخ، ولديه قدرات سريعة ومستقلة.
- قذائف مدفيعة الميدان والهاون الصاروخية الموجّهة.
طوّرت إسرائيل قذائف مدفعية الميدان تُطلق من المدافع الأمريكية الصنع قذائف صاروخية موجهة ذاتياً، وأبرز هذه القذائف الموجههة ذاتياً هي: القذيفة "سادارم" والقذيفة "كوبرهيد":
أ- القذيفة "سادارم" (SADARM):
هي عبارة عن رأس عنقودي يتألف من ثلاثة رؤوس ثانوية (فرعية) صممت أصلاً لتُطلق في مدفعية الميدان العادية عيار 203 ملم طراز (M-110) ذاتي الحركة. ولكن الإنتاج حُوّل بعد ذلك إلى القذائف عيار 155 ملم، و تهبط هذه القذائف بعد إطلاقها نحو الهدف بواسطة مظلة صغيرة ثم تتوجه القذائف "سادارم" تلقائياً نحو أهدافها بواسطة أجهزة تحسس إلكترونية، ومن ثم تنفجر على علو حوالي (30) متراً فوق الهدف، مما يضمن اختراق شظاياها للدروع المعادية بسرعة (3000) متر في الثانية، كما يمكن إطلاق هذه القذائف من راجمات الصواريخ المتعددة الفوهات كالكاتيوشا مثلاً، أو من الطائرات أيضاً.
ب- القذيفة "كوبرهيد" (COPPERHEAD) م-د:
وتطلق هذه القذيفة الصاروخية بواسطة مدافع الميدان (الهاوتزر) العادية من عيار (155) ملم، وهي مزودة بجهاز توجيه ليزري يؤمن تثبيتها نحو هدفها وبزاوية ارتطام تكفل لها مهاجمة الدبابة المستهدفة من فوق، مثل قذيفة "سادارم" السابقة وقذيفة "واسب" التي تطلق من الطائرات. وتكمن أهمية هذه القذيفة "كوبرهيد م-د" في التوجيه الليزري الذي يضمن لها دقة عالية في الإصابة، كما يُمكن تصحيح مسار القذائف أثناء اندفاعها نحو الهدف. ويبلغ وزن القديفة بكاملها (5،63)، كلغ ووزن الرأس الحربي (5،22) كلغ، وأقصى مدى لها 16 كلم.
ومن المعروف أن هاتين القذيفتين من صنع أمريكي، ولكن الصناعات العسكرية الإسرائيلية استطاعت الحصول على امتياز بتطويرهما وإنتاجهما في إسرائيل، بالإضافة إلى تطوير قذائف الهاونات (المورتر) من عيار (120) ملم، وكذلك تطوير قذائف (أو صواريخ) راجمات الصواريخ الإسرائيلية التي سوف نتحدث عنها لاحقاً.
- الراجمة الصاروخية طراز "لار 160" (Lar-160):
هي راجمة صواريخ غير موجهة، إسرائيلية الصنع، من عيار 160 ملم، ذاتية الحركة، ومؤلفة من منصة إطلاق مركب عليها حاضنة بها (18) أنبوبة إطلاق أو حاضنتان بكل منها (13) أنبوب إطلاق أو حاضنة بها (23) صاروخاً. طول الصاروخ (33،3) أمتار، ووزنه (110) كلغ، ووزن الرأس الحربي (50) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (30) كلم وعربة الإطلاق هي عربة أمريكية الصنع طراز M-548 أو هيكل دبابة فرنسية طراز AMX-13 أو دبابة أمريكية طراز M-47. وطاقم هذه الراجمة مؤلف من ثلاثة أفراد.
- الراجمة الصاروخية طراز "مار 290" (MAR-290):
هي راجمة صواريخ غير موجَّهة، إسرائيلية الصنع، من عيار (290) ملم، ومؤلفة من منصة إطلاق "هيكل دبابة سنتوريون" مركّب عليها حاضنة مؤلفة من (4) أنابيب إطلاق، طول الصاروخ (45،5) أمتار، ووزن الصاروخ (600) كلغ، وزن الرأس الحربي (320) كلغ، المدى الأقصى للصاروخ (25) كم، وطاقم الراجمة مؤلف من (4) أفراد.
- صواريخ القوات البحرية.
سنتعرّض في هذا البند إلى الصواريخ الموجَّهة المستخدمة في سلاح البحرية الإسرائيلي من نوعي: "سطح سطح" و "سطح جو" التي تصنّع في إسرائيل وتزود بها الزوارق الهجومية الإسرائيلية، وبعضها تصدره إسرائيل إلى الدول الأخري، وهذان الصاروخان هما:
1. الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه "سطح سطح" طراز "غابرييل 3" (GABRIEL-3).
هو صاروخ موجّه من صنع إسرائيل، وقد طُوّر هذا الطراز الذي نحن بصدده MK-3عام (1982م)، طول هذا الصاروخ (81،3) أمتار، وقطره (34) سم، ووزنه عند الإطلاق حوالي (560) كلغ، ووزن رأسه الحربي (150) كلغ وسرعته (7،م ماك)، ومداه الأقصى لأكثر من (36) كلم. ويطلق هذا الصاروخ أيضاً من الجو ويستخدم في سلاح الجو الإسرائيلي.
- الصاروخ الإسرائيلي المُوجّه (سطح جو) طراز "باراك" (BARAK).
هو صاروخ موجَّه، إسرائيلي الصنع من النوع (سطح جو) للدفاع عن النقطة (point Defence)، صغير الحجم كي يتلاءم مع صغر حجم الزورق الصاروخي الإسرائيلي، حيث تدعي المصادر الإسرائيلية أن النظام "باراك" سطح جو يأخذ حيزاً في الزورق لا يتعدى حيز مدفع م-ط عيار 76ملم. وقد دخل الخدمة عام (1984م)، وتتألف منصة الإطلاق من ثمانية أنابيب إطلاق يمكن وضعها في أي مكان في الزورق ليوفّر للنظام المذكور تحميل ما مجموعه (22) صاروخاً، ويستطيع الاشتباك مع (4) أهداف جوية دفعة واحدة، وتبلغ حدة التقاط الهدف وانطلاق الصاروخ (6) ثوانٍ فقط.
يبلغ المدى الأقصى لهذا الصاروخ (10) كم والمدى الأدنى (500) متر، ويتوجه في جميع الاتجاهات (360 درجة)، ويبلغ وزن رأسه الحربي ذي الانفجار المتشظي (22) كغ، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ومناوراته عالية. و لدى هذا النظام (رادار) موجود على الزورق البحري لديه قدرات سريعة ومستقلة لكشف الأهداف الجوية.
- الصواريخ الجوية الموجّهة من صنع إسرائيلي:
تنتج الصناعات العسكرية الإسرائيلية أربعة طرازات من الصواريخ الموجهة الجوية، منها اثنان من فئة (جو جو) هما: الطراز "شافريو" والطراز "بايثون 3-4"، واثنان من فئة (جو أرض) هما: الطراز "غابرائيل 3"، والطراز "بوباي 1-2"، وأبرز مواصفات هذه الصواريخ الجوية الموجهة كالآتي:
1. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي جو جو طراز "شافرير" (Shafrir):
هو صاروخ جوي موجَّه (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركب على طائرات "كفير" الإسرائيلية، و كذلك يمكن تركيبه على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، كالمقاتلة "فانتوم 4" وغيرها. ومن أبرز مواصفات هذا الصاروخ "شافرير": الطول (47،2) متر، العرض (520) سم، القطر (160) ملم، الوزن عند الإطلاق (92) كلغ، السرعة (5،2) ماك، المدى الأقصى (5) كم، ويعمل من حيث التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، ولكنه أقل فعالية من الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة كالصواريخ طراز "سايدويندر" و "سبارو".
2. الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو جو) طرازي "بايثون 3-4" (Python-3/4):
هو صاروخ موجه من فئة (جو جو)، من صنع إسرائيلي، يركّب على الطائرات المقاتلة الموجودة في سلاح الجو الإسرائيلي، ولا توجد معطيات واضحة عن مواصفات هذا الصاروخ "بايثون" سوى ورود ذكره في كتاب الميزان العسكري (1999 2000م) الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لندن، المملكة المتحدة. وتشير الصحافة الغربية، المختصة بشؤون الطيران إلى أنه يماثل الصاروخ "شافرير" السالف الذكر من حيث بعض المواصفات، وقد يكون أقل استخداماً منه، ويتم إطلاقه من الطائرات الإسرائيلية، حيث يكتشف الهدف ويلاحقه حتى تدميره، كما يتم تطوير صواريخ من العائلة نفسها إلى الطراز أو النموذج الجديد "بايثون 4".
- الصاروخ الموجّه الإسرائيلي (جو أرض) طراز "غابرييل 3" (Gabriel-3):
هو صاروخ موجّه من فئة (جو-أرض)، من صنع إسرائيلي، يطلق من الطائرات الإسرائيلية طراز "كفيو" المهاجمة الأرضية، ويطلق من مدى أكثر من (36) كم. ويكتسب تسارعاً متزايداً عند إطلاقه من الجو، وطول الصاروخ (81،3) متراً، وسرعته (7،0 ماك) ومداه الأقصى لأكثر من (36) كم، حيث يلاحظ أنه أقل مدى من الصواريخ الجوية الأمريكية الصنع المماثلة. وقد دخل الخدمة العملياتية في سلاح الجو الإسرائيلي عام( 1986م).
4. الصاروخ الجوي الموجه ّالإسرائيلي (جو أرض) طراز "بوب آيس" (Popeye-1/2):
هو صاروخ جو موجه من فئة (جو أرض)، من صنع إسرائيلي، ورد ذكره في عدة مصادر أجنبية وخصوصاً في تقرير الميزان العسكري (1000 2000م) السالف الذكر، الصفحة 136 باللغة الإنجليزية، وتشير المعطيات المتوفرة عن هذا الصاروخ أنه فريد من نوعه وذو مدى بعيد ودقيق ومزود بجهاز توجيه، ويصل مداه إلى حوالي 5 أميال، ويمكن تركيبه على طائرات (اف 16) الأمريكية و (اف 111). وقد وُضِعَ في خدمة سلاح الجو الإسرائيلي، حيث اشترى منه سلاح الجو الأمريكي عام 1991م حوالي 86 صاروخاً، وأربعة أجهزة توجيه بمبلغ (92) مليون دولار وفق معلومات صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية الصادرة بتاريخ 26-3-1991م.
- الصواريخ الفضائية الإسرائيلية الصنع:
1. الصاروخ الفضائي الموجَّه من طراز "شافيت" (Shavit):
استخدمت إسرائيل هذا الصاروخ الفضائي "شافيت" (Shatit) لإطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي في شهر أيلول عام 1988م من طراز "أفق 1"، ويرى الكثيرون أن هذا الصاروخ قد اعتمد على تكنولوجيا إنتاج الصاروخ "أريحا" السالف الذكر، وفي شهر أبريل عام (1990م) تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي الثاني " أفق 2" ثم تبعه في أبريل عام (1995م) إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي الثالث "أفق 3"، واعتمدت كل عمليات الإطلاق هذه على استخدام الصاروخ الإسرائيلي طراز "شافيت" الإسرائيلي الصنع والذي يقدر مداه ما بين (4500 7000) كم لوضع الأقمار الصناعية في مداها. ويستطيع هذا الصاروخ حمل رؤوس نووية وتقليدية (صحيفة دافار 1-10-1991م).
2. الصاروخ الموجه الإسرائيلي (أرض جو) المضاد للصواريخ طراز "حيتس" أو السهم:
تعكف الصناعات الجوية الإسرائيلية (TAI) منذ بداية التسعينيات على تطوير صاروخ طراز "حيتس" أو السهم، بعد أن فشلت ثلاث محاولات لإطلاقه، والجدير بالذكر أن مشروع صاروخ "حيتس" وُلِدَ بمبادرة من خبراء حرب النجوم، وتم تمويله من ميزانيات مشروع "حرب النجوم" الأمريكي بنسبة 75 80%.
حيتس 2
المواصفات العامة لصاروخ حيتس 2 :
• تردد الرادار الخاص به :من 40 الى 60 جيجا هرتز
• مدى الكشف لهذا الرادار : 500 كم
• سرعة الهدف المرغوب فى اسقاطة : 3 كم / ساعة
• يصبح الصاروخ موجها : حين يقترب من الهف 4 متر
وقد اجتاز حيتس 2 بنجاح 14 اختبارا اعتراضيا له وكان هناك ايضا حوالى 10 اختبارات للنظام ككل وفى 2004 كان اول اختبار حقيقى لاعتراض سكود ب بدلا من المحاكاة .
واليكم تفاصيل التجربة
انتقلت بطارية حيتس الى نقطة موجو فى كالفورنيا للاختبار وانظلق صاروخ حيتس بنجاح واعترض سكود ب ودمر الصاروخ على ارتفاع 40 كيلو متر وكانت التجربة لتحديث نظام حيتس والتى تطور بواسطة الولايات المتحدة واسرائيل وفى الاختبار الثانى فى نفس المكان فى اغسطس 2004 ضد اكثر من هدف غير حقيقى وهدف حقيقى نجح الرادار فى اكتشافه ولكن فشل الصاروخ فى اعتراض الصاروخ البالستى ادى الى تعليق العمل فى الاختبارات ولكن اعيدت الاختبارات فى ديسمبر عام 2005 عندما قامت صواريخ حيتس 2 بلوك 3 باعتراض بنجاح هدف غير معرف و لكن اشار التقرير ان الاعتراض تم على ارتفاع منخفض فى فبراير 2007 قام النظام بنجاح باعتراض صواريخ سبارو السوداء القصيرة المدى على ارتفاع عالى وحتى الان يعملو على تطوير حيتس الى حيتس 2 بلوك 4 السؤال هو لماذا سبارو ؟ وهل تساوى سكود ؟
وفى فبراير عام 2007 قامت الولايات المتحدة بتمديد حتى عام 2013 واسرائيل حتى الان تعمل على تطوير حيتس الى حيتس 3 وسيتم تزودة ايضا بالقدرة على الاعتراض فى الدفاعات العليا ومدى اعلى وسيعمل ضد الصواريخ متوسطة المدى وبدا فى تجربتة عام 2008وفى ابريل عام 2008 نجح حيتس 3 فى صد صواريخ سبارو الزرقاء (مسميات اسرائيلية لصواريخ اسرائيلية متوسطة امدى ) والذى يعتبر مشابه لصاروخ شهاب 3 .
موقع "تيك دبكا" الإسرائيلي المختص بالشؤون
الاستخبارات