المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء لنصرة المقاومة


خادمة المنبر
30-07-2006, 12:57 PM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

نجف الخير
30-07-2006, 01:15 PM
مشكورة اختي الكريمة


وفقك الله لكل خير


و جعل ما تكتبين في موازين اعمالك

محبة ام البنين
30-07-2006, 06:32 PM
http://www.moq3.com/pics/up/d_25_07_06/ca99f2acbd.gif

بنوتة بوظبي
30-07-2006, 11:46 PM
مشكووورة اختي على الموضوع

أمل الثوار
31-07-2006, 09:03 AM
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
كل الشكر لك خادمة المنبر
لا عدمناك
تحياتي
المنتظره لأمل الثوار ..

شيعية موالية
31-07-2006, 03:03 PM
اللهم صلي على محمد وال بيت محمد
وانصر حزب الله وعلى راسهم السيد حسن نصر الله
انك سميع مجيب

الفرات_الفرات
01-08-2006, 05:23 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

مشكووورة اختي على الموضوع

ولد الموسوي
01-08-2006, 05:27 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

بوعريبي
01-08-2006, 09:27 AM
النصر آت آت آت
شكرًا أختي خادمة المنبر
وننتظر المزيد

النجف الاشرف
01-08-2006, 04:04 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمدا وال محمد وعجل فرجهم الشريف
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.
تضامنا مع المقاومه الشيعيه الاسلاميه التي كسرت شوكه اليهود عليهم لعنات الرب وموافق ابناء الحسين ضد الباطل أتنمى من كل الاعضاء الدعاء لهم بدعاء الامام زين العابدين
ويثبت لك الموضوع اختي
مـــؤدتي

صدى الاسلام
01-08-2006, 04:34 PM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

عناقيد عشق
01-08-2006, 10:47 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف...,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

تحياتي..

عاشق ال محمد
02-08-2006, 04:45 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد اللهم بحقهم عليك انصر حزب الله

النجف الاشرف
02-08-2006, 03:59 PM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

ربيبة الزهـراء
02-08-2006, 09:56 PM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

جزاكٍ الله خيراً

عناقيد عشق
03-08-2006, 12:38 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف...,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

تحياتي..

نورة
03-08-2006, 01:58 AM
عزيزتي زهراء





وفقك الله لما فيه الخير




موفقة

امير الرافدين البصراوي
03-08-2006, 04:34 AM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

النجف الاشرف
04-08-2006, 11:39 AM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

عناقيد عشق
04-08-2006, 06:05 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.
تحياتي..

شيعية موالية
04-08-2006, 08:47 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

ربيبة الزهـراء
04-08-2006, 09:50 PM
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله
اللهم صلي علة محمد وال محمد وعجل فرجهم يالله

ام علي
04-08-2006, 10:41 PM
النصر آت آت آت
شكرًا أختي خادمة المنبر

النجف الاشرف
05-08-2006, 03:19 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

خادمة المنبر
05-08-2006, 03:29 PM
جعلكم الله من الناصرين المنتصرين


اللهم اشهد على هؤلاء القوم انهم يحبونك ويحبون ال نبيك
فاحشرهم من الامنين بظل العترة الطاهرة
تحياتي لكم جميعا

شـَمسٌ لنّ تـَغِـيـّبَ
05-08-2006, 03:46 PM
الســلام عليكم،،
ياكاشف الكربة عن وجه الحسين اكشف الكربات عن وجه السيد حسن
والمقـاومة المباركة ،،

أثابكمــ الله ،،
شـَمسٌ لنّ تـَغِـيـّبَ
http://elagha.net/upload/uploading/65765.gif

عناقيد عشق
05-08-2006, 06:52 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

غرامي انت ياعلي
06-08-2006, 08:03 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

لجنة ألإستقبال
06-08-2006, 10:51 AM
حلو الدعاء ينقرا بتأمل


دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

عاشقة صاحب الزمان
06-08-2006, 11:36 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

عناقيد عشق
06-08-2006, 10:16 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

النجف الاشرف
07-08-2006, 02:27 AM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

خادمة المنبر
07-08-2006, 02:30 AM
السلام عليكم


الله يتقبل منكم صالح دعاءكم


بس اني لما كتبت الدعاء اريدكم انتو بعد تضيفون ادعية اخرى

خل نشوف من يغير

ربي يوفقكم
نسالكم الدعاء

ولد الموسوي
07-08-2006, 02:33 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..,,

اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

غرامي انت ياعلي
07-08-2006, 08:51 AM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

أبن المرجعية
07-08-2006, 01:58 PM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

شـَمسٌ لنّ تـَغِـيـّبَ
07-08-2006, 02:24 PM
الســلآم عليكم،،

اللهم بحق محمد وآل محمد أنصر المقاومة وجميع المسلمين
في كل بقعة من بقاع الأرض ،،
أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ،،
أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ،،
أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ،،

يالله ياكريم انصر المقاومة في لبنان،والعراق،وفلسطين،،
وكل أرض محتله ،،

اثابكم الله،،
شـَمسٌ لنّ تـَغِـيـّبَ

http://elagha.net/upload/uploading/656546564.gif

عشق فاطمي
07-08-2006, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

يالله يا الله يا الله

انصر الاسلام والمسلمين

وحصن ثغورهم

وانصر حزب الله بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله

اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم

تحيتي

عشق

النجف الاشرف
07-08-2006, 05:24 PM
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

عاشق ال محمد
08-08-2006, 04:56 AM
اللهم انصر المجاهدين فى جنوب لبنان

الوعد الصادق
08-08-2006, 08:37 AM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
[/B]

عشق فاطمي
08-08-2006, 10:51 AM
اللهم انصر الاسلام والمسلمين

وانصر حزب الله على اليهود يا ارحم الراحمين


تحيتي

عشق

ربيبة الزهـراء
08-08-2006, 08:31 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي
08-08-2006, 11:59 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

تحيتي

عشق

عناقيد عشق
09-08-2006, 11:59 AM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الوعد الصادق
09-08-2006, 01:53 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
09-08-2006, 07:18 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرجهم الرشيف..

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
09-08-2006, 09:17 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي
10-08-2006, 06:09 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


تحيتي

عشق

عناقيد عشق
12-08-2006, 11:48 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

النجف الاشرف
14-08-2006, 03:56 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

baby cat
14-08-2006, 09:29 AM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرجهم الرشيف..

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشقة النجف
14-08-2006, 05:17 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

النجف الاشرف
14-08-2006, 05:21 PM
السلام عليكم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشقة النجف
14-08-2006, 05:23 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرجهم الرشيف..

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
14-08-2006, 06:44 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرجهم الرشيف..

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

شيعية موالية
15-08-2006, 09:59 PM
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد
وعجل فرجهم الرشيف..

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أبن المرجعية
17-08-2006, 02:13 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشقةالزهراء
17-08-2006, 03:51 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمدا وال محمد وعجل فرجهم الشريف
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.
تضامنا مع المقاومه الشيعيه الاسلاميه التي كسرت شوكه اليهود عليهم لعنات الرب وموافق ابناء الحسين ضد الباطل أتنمى من كل الاعضاء الدعاء لهم بدعاء الامام زين العابدين
ويثبت لك الموضوع اختي
مـــؤدتي

baby cat
17-08-2006, 04:44 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي
18-08-2006, 08:08 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ولد الموسوي
19-08-2006, 05:16 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

خادمة المنبر
19-08-2006, 10:20 AM
بسم الله الرحمان الرحيم



قال تعالى : رجال صدقوا فى ماعاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, وما بدلوا تبديلا "صدق الله العظيم"



©؛°¨¨°؛ الوعد الصادق ؛°¨¨°؛©




الهى عظم البلاء, وبرح الخفاء, وانكشف الغطاء, وضاقت الارض ومنعت السماء
وانت المستعان, واليك المشتكى, وعليك المعّول فى الشدة والرخاء, اللهم صل على محمد وال محمد
اولى الامر الذين فرضت علينا طاعتهم, وعرفتنا بذلك منزلتهم, ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر او هو اقرب
يامحمد ياعلى, ياعلى يامحمد
اكفيانا فانكما كافيان
وانصرانا فانكما ناصران
يامولانا ياصاحب الزمان
الغوث الغوث الغوث
ادركنا ادركنا ادركنا
الساعة الساعة الساعة
العجل العجل العجل
وانصر اخواننا فى جنوب لبنان وفى العراق وفرج عنهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر او هو اقرب
برحمتك يا ارحم الراحمين

الحق الغائب
19-08-2006, 11:30 AM
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اللهم عجل فرجه وانصر آل محمد
بحق محمد وآل محمد

عاشق الأكرف
21-08-2006, 04:29 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
21-08-2006, 04:56 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ماجدينهو
21-08-2006, 06:14 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمدا وال محمد وعجل فرجهم الشريف
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.
تضامنا مع المقاومه الشيعيه الاسلاميه التي كسرت شوكه اليهود عليهم لعنات الرب وموافق ابناء الحسين ضد الباطل أتنمى من كل الاعضاء الدعاء لهم بدعاء الامام زين العابدين

شكرا اختى على الموضوع الكريم .

عاشق الأكرف
22-08-2006, 06:22 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
24-08-2006, 03:25 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
24-08-2006, 03:29 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

شيعية موالية
24-08-2006, 09:47 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
25-08-2006, 04:17 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
26-08-2006, 08:21 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي
27-08-2006, 02:33 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
27-08-2006, 03:34 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
27-08-2006, 12:34 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
28-08-2006, 01:01 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
28-08-2006, 04:13 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
28-08-2006, 06:56 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
28-08-2006, 10:43 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
28-08-2006, 06:18 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
29-08-2006, 03:36 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عشق فاطمي
29-08-2006, 03:50 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
29-08-2006, 10:56 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
29-08-2006, 11:31 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

شيعية موالية
29-08-2006, 04:46 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
29-08-2006, 07:10 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
29-08-2006, 09:37 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك
29-08-2006, 09:56 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
30-08-2006, 12:05 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
30-08-2006, 12:34 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
30-08-2006, 03:24 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
30-08-2006, 04:47 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
30-08-2006, 08:02 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عناقيد عشق
30-08-2006, 11:52 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
31-08-2006, 12:29 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
31-08-2006, 11:36 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ღ مــلاك ღ
31-08-2006, 09:45 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
31-08-2006, 09:58 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء
02-09-2006, 03:30 AM
--------------------------------------------------------------------------------

وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
02-09-2006, 07:08 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك
02-09-2006, 08:38 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
02-09-2006, 09:31 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك
03-09-2006, 09:48 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء
04-09-2006, 03:53 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أجمل ملاك
04-09-2006, 06:47 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
04-09-2006, 10:01 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

.:. صبر الوديعه .:.
08-09-2006, 12:21 AM
*** عــــزيـــزتي عـــــاشـــقة الـــمنـــبـــر ***

*** هــنــيــئا لــكِ لما ســـاهمــتي بـــه فـــي زيـــادة ميـــزان حســناتكِ ***

*** الـــــــلــــــهمـــ أحـــــفــــظ المـــــقاومــــــة وعـــــلى راســـــهم السيــــد العــــزيز ***

ربيبة الزهـراء
08-09-2006, 03:09 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

محبة الزهراء
09-09-2006, 07:19 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ربيبة الزهـراء
12-09-2006, 06:53 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ثوار المهدي
04-10-2006, 02:35 AM
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد


اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظًا و قائدًا و ناصرًا و دليلاً و عينًا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا و هب لنا رأفته و رحمته ..و دعائه و خيره ..برحمتك يا أرحم الراحمين .



اللهم اننا نرغب اليك في دوله كريمه . تعز بها الاسلام و اهله و تذل بها النفاق و اهله و تجعلنا فيها من الدعاه الي طاعتك و القاده الي سبيلك

عاشقة الرضا
09-11-2006, 09:16 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ECHO2005
23-11-2006, 11:49 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحيدرية
22-12-2007, 11:51 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

...العقرب...
11-03-2008, 05:44 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرينِ

خادم علي
21-03-2008, 11:16 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحيدرية
22-03-2008, 05:05 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

عاشق الأكرف
24-03-2008, 12:51 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

البحرانية
30-03-2008, 10:11 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحيدرية
30-03-2008, 01:58 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

...العقرب...
03-04-2008, 05:58 AM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

ز شهاب
03-04-2008, 10:45 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.

الحيدرية
19-08-2008, 09:46 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

أسيرة المنتظر
20-08-2008, 07:16 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

ღ مــلاك ღ
23-08-2008, 10:08 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

أسيرة المنتظر
24-08-2008, 05:35 PM
وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك ، اللهم صل على محمد وآله وكثر عدّتهم ، وأشحذ أسلحتهم ، وأحرس حوزتهم ، وأمنع حومتهم ، وألّف جمعهم ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر ، وألطف لهم في المكر ، اللهم صل على محمد وآله وعرفهم ما يجهلون ، وعلّمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون ، اللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقاءهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وأمح عن قلوبهم خطرات المال الفتون ، وأجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة والحور الحسان ، والأنهار المطّردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسة عن قرنه بفرار ، اللهم أفلل بذلك عدوهم ، واقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، وأخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم وأقطع عنهم المدد وأنقص منهم العدد ، وأملأ أفئدتهم الرعب ، وأقبض أيدهم عن البسط ، وأخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكّل بهم من ورائهم ، وأقطع بخزيهم أطماع من بعدهم ، اللهم عقّم أرحام نسائهم ويبّس أصلاب رجالهم ، وأقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات ، اللهم وقوّ بذلك محال أهل الإسلام وحصّن به ديارهم ، وثمّر به أموالهم ، وفرّغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفّر لأحدهم جبهة دونك ، اللهم أغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وأمددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم الى منقطع التراب قتلاً في أرضك وأسرى ، أو يقرّوا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . اللهم وأعمم بذلك أعدائك في أقطار البلاد ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسمائهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك وأشرفت عليهم بقدرتك . اللهم إشغل المشركين بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، اللهم أخل قلوبهم من الأمنة وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال وأبعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس من بأسك ، كفعلك يوم بدرٍ تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وأمزج مياههم بالوباء وأطعمتهم بالأدواء ، وأرم بلادهم بالخسوف وألح عليها بالغضوف ، وافرعها بالمحول ، وأجعل ميرهم في أحص أرضك وأبعدها عنهم ، وأمنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم والسقم الأليم . اللهم وأيما غازٍ غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهدٍ جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى وحضك الأوفى ، فلقه اليسر وهيئ له الأمر وتوله النجح وتخير له الأصحاب ، وأستقو له الظهر وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط وأطفي عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة ، وأنسه ذكر الأهل والولد ، وأفر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة وأرزقه الشدة ، وأيده بالنصر وعلّمه السير والسنن ، وسدّده في الحكم ، وأعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، وأجعل فكره وذكره وضعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه ، فقللهم في عينه وصغّر شأنهم في قلبه ، وأدل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يحتاج عدوك بالقتل وبعد أن يجهد بهم الأسر، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . اللهم وأيما مسلمٍ خلف غازياً أو مرابطاً في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفةٍ من ماله ، أو أمده بعتاد أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوةً ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزناً بوزن ، ومثلاُ بمثل ، وعوضه من فعله عوضاً حاضراً ، يتعجل به نفع ما قدّم ، وسرور ما أتى به الى أن ينتهي به الوقت الى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . اللهم وايما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزواً أو همّ بجهاد ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقة ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فأكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، وأجعله في نظام الشهداء والصالحين . اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدء المعيد ، الفعّال لما تريد ، برحمتك يا أرحم الرحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

سمسمانه
24-01-2010, 01:32 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً

سمسمانه
24-01-2010, 01:33 AM
دعاء طلب الحوائج
للإمام زين العابدين
علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالأثْمَانِ وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ وَ مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ وَ يَا مَنْ لا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْجَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَالاحْسَانِ.
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، وَنَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً. وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ ، وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ‏] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِي خَائِباً.