ندااء الاسلام
07-05-2010, 03:38 PM
http://www.an-lb.com/pic/2010326%20(2)-.JPG
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة : الاسلام خص المسجد بدور واحد وحيد هو العبادة والايمان
الحجاب بالنسبة للمسلمة هو واجب ديني وخيار يتعلق بحريتها الشخصية ، والمنع هو انتهاك لهذا الحق من حقوق الانسان .
القى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة من مصلى بني هاشم ، وتناول فيها دور المسجد في الاسلام ، فقد نشأت مكانة المسجد وترعرعت في قلوب المسلمين منذ عهد النبوة، حيث كان مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام والمسلمين ، لذا أضافه الله -عز وجل- إليه بقوله (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ) فأعلى بذلك شأن المساجد ، وكانت لبنة الاسلام الاولى الاجتماع في تلك المساجد. وقد أيقن المسلمون هذا الدور الريادي للمسجد ، وجنوا ثماره عزا وتقدما ورفعة وتمكينا ، وكانت المساجد رياضا رحبة لنشر العلم وتعلم الوحي، ومكانا فسيحا لأبناء المسلمين يتعلمون فيها أمور دينهم ويحفظون كتاب ربهم، ومنطلقا لجيل قوي بعزيمته، راسخ بإيمانه.
والاسلام خص المسجد بدور واحد وحيد هو العبادة والايمان وليس أمر آخر ، ومن هنا فان المسجد هو مكان تحميه القوانين والشرائع الدولية ، فتمنع اقتحامه عنوة وتدنيسه من قبل اي اية قوة عسكرية وخصوصا في زمن الحرب ، كما تمنع استهدامه بالتخريب والتدمير والحرق . وكل ذلك يتجاهله جيش العدو الاسرائيلي الصهيوني ، لانه منبثق من عقيدة صهيونية تحتقر الاديان وتضرب عرض الحائط كل القوانين والشرائع . وبعد السلسلة الطويلة من تدنيس المسجد الاقصى وانتهاك حرمته ، انتقل العدو الى مرحلة احتلال المساجد وحرقها كما حصل أخيرا في الضفة الغربية .
ان هذه الاعتداءات المتكررة تتطلب من الامة العربية والاسلامية وقفة قوية تلزم المجتمع الدولي على التدخل لحماية اماكن العبادة الخاصة بالمسلمين في فلسطين المحتلة .
ومن ناحية ثانية ثمة ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في الدول الغربية وتقضي بمنع المسلمات من ارتداء الحجاب بذريعة احترام خصوصيات المجتمع الاوروبي المسيحي . ونحن نعتقد ان الاوروبيين يخطأون مرتين عندما يتخذون قرارات المنع ،فمن جهة يشكل الحجاب واجبا دينيا على المسلمات ، والمنع هو مس بحرية المعتقد . ومن جهة ثانية فان الحجاب بالنسبة للمسلمة هو خيار يتعلق بحريتها الشخصية ، والمنع هو انتهاك لهذا الحق من حقوق الانسان .
ان الحجاب ليس حكرا على المسلمين انما هو لباس كل امرأة فاضلة متدينة ومتعبدة ، كما هو حال الراهبات المسيحيات ، لان الحجاب هو في الاصل صون للمرأة وحفظ لعفافها الى اي دين انتمت .
وتطرق السيد الحسيني الى الشأن السياسي فأكد أهمية أن ينخرط الناس في الانتخابات البلدية لما يمثله هذا الاستحقاق من تكريس لمنطق الدولة والمؤسسات ، وتثبيت الاستقرار والنظام ، وتحقيق التنمية المنشودة وخصوصا في الارياف .
وجدد السيد الحسيني الدعوة للاقتراع لمرشحي المجلس في المناطق بالاضافة الى دعم مرشحي حركة أمل حيثما تواجدوا ، مؤكدا ضرورة أن يشمل التوافق في اي بلدة أو قرية قبول ورضى العائلات .
وتوقف العلامة الحسيني عند الاحداث الاليمة في كترمايا ، فاكد أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها ، وهي من اختصاص السلطات ، مشيرا الى حرمة التمثيل بالجثث ، وحرمة الاعمال الثأرية ، خصوصا اذا كانت تهدد الاستقرار العام أو علاقات لبنان بأشقائه العرب .
واستنكر العلامة الحسيني بشدة عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين ، والاغتيالات التي تهدف الى اثارة الفتنة المذهبية ، وآخرها اغتيال نائب رئيس الوقف السني . وأكد أن هذه الاعمال تخدم أعداء العراق دون غيرهم ، وتجعل هذا البلد ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية .
القسم الاعلامي
7/5/2010
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة : الاسلام خص المسجد بدور واحد وحيد هو العبادة والايمان
الحجاب بالنسبة للمسلمة هو واجب ديني وخيار يتعلق بحريتها الشخصية ، والمنع هو انتهاك لهذا الحق من حقوق الانسان .
القى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة من مصلى بني هاشم ، وتناول فيها دور المسجد في الاسلام ، فقد نشأت مكانة المسجد وترعرعت في قلوب المسلمين منذ عهد النبوة، حيث كان مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام والمسلمين ، لذا أضافه الله -عز وجل- إليه بقوله (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ) فأعلى بذلك شأن المساجد ، وكانت لبنة الاسلام الاولى الاجتماع في تلك المساجد. وقد أيقن المسلمون هذا الدور الريادي للمسجد ، وجنوا ثماره عزا وتقدما ورفعة وتمكينا ، وكانت المساجد رياضا رحبة لنشر العلم وتعلم الوحي، ومكانا فسيحا لأبناء المسلمين يتعلمون فيها أمور دينهم ويحفظون كتاب ربهم، ومنطلقا لجيل قوي بعزيمته، راسخ بإيمانه.
والاسلام خص المسجد بدور واحد وحيد هو العبادة والايمان وليس أمر آخر ، ومن هنا فان المسجد هو مكان تحميه القوانين والشرائع الدولية ، فتمنع اقتحامه عنوة وتدنيسه من قبل اي اية قوة عسكرية وخصوصا في زمن الحرب ، كما تمنع استهدامه بالتخريب والتدمير والحرق . وكل ذلك يتجاهله جيش العدو الاسرائيلي الصهيوني ، لانه منبثق من عقيدة صهيونية تحتقر الاديان وتضرب عرض الحائط كل القوانين والشرائع . وبعد السلسلة الطويلة من تدنيس المسجد الاقصى وانتهاك حرمته ، انتقل العدو الى مرحلة احتلال المساجد وحرقها كما حصل أخيرا في الضفة الغربية .
ان هذه الاعتداءات المتكررة تتطلب من الامة العربية والاسلامية وقفة قوية تلزم المجتمع الدولي على التدخل لحماية اماكن العبادة الخاصة بالمسلمين في فلسطين المحتلة .
ومن ناحية ثانية ثمة ظاهرة خطيرة بدأت تتفشى في الدول الغربية وتقضي بمنع المسلمات من ارتداء الحجاب بذريعة احترام خصوصيات المجتمع الاوروبي المسيحي . ونحن نعتقد ان الاوروبيين يخطأون مرتين عندما يتخذون قرارات المنع ،فمن جهة يشكل الحجاب واجبا دينيا على المسلمات ، والمنع هو مس بحرية المعتقد . ومن جهة ثانية فان الحجاب بالنسبة للمسلمة هو خيار يتعلق بحريتها الشخصية ، والمنع هو انتهاك لهذا الحق من حقوق الانسان .
ان الحجاب ليس حكرا على المسلمين انما هو لباس كل امرأة فاضلة متدينة ومتعبدة ، كما هو حال الراهبات المسيحيات ، لان الحجاب هو في الاصل صون للمرأة وحفظ لعفافها الى اي دين انتمت .
وتطرق السيد الحسيني الى الشأن السياسي فأكد أهمية أن ينخرط الناس في الانتخابات البلدية لما يمثله هذا الاستحقاق من تكريس لمنطق الدولة والمؤسسات ، وتثبيت الاستقرار والنظام ، وتحقيق التنمية المنشودة وخصوصا في الارياف .
وجدد السيد الحسيني الدعوة للاقتراع لمرشحي المجلس في المناطق بالاضافة الى دعم مرشحي حركة أمل حيثما تواجدوا ، مؤكدا ضرورة أن يشمل التوافق في اي بلدة أو قرية قبول ورضى العائلات .
وتوقف العلامة الحسيني عند الاحداث الاليمة في كترمايا ، فاكد أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها ، وهي من اختصاص السلطات ، مشيرا الى حرمة التمثيل بالجثث ، وحرمة الاعمال الثأرية ، خصوصا اذا كانت تهدد الاستقرار العام أو علاقات لبنان بأشقائه العرب .
واستنكر العلامة الحسيني بشدة عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين ، والاغتيالات التي تهدف الى اثارة الفتنة المذهبية ، وآخرها اغتيال نائب رئيس الوقف السني . وأكد أن هذه الاعمال تخدم أعداء العراق دون غيرهم ، وتجعل هذا البلد ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية .
القسم الاعلامي
7/5/2010