تشرين ربيعة
07-05-2010, 06:18 PM
العراق: الأكراد يعلنون تحالفهم مع «دولة القانون» و«الائتلاف الوطني»
http://www.aleqt.com/a/389464_103330.jpg
وكالة فرانس بريس
أعلن التحالف الكردستاني وقوفه إلى جانب الائتلاف الشيعي المكون من قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وموافقته على أي مرشح يقدمه الائتلاف الذي بات يشكل أكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات آذار(مارس).
وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، إن ''التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور''. ويعد حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم من أبزر حلفاء الأكراد.
وأعلن ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني تحالفهما الثلاثاء، فباتا يشغلان 159 مقعدا ويشكلان الكتلة الأكبر في البرلمان الذي يضم 325 مقعدا. وكان التحالف الكردي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان الذي حصل على 43 مقعدا، أعلن في وقت سابق أنه سينضم إلى الكتلتين في حال تحالفهما. وأضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته إن ''الأكراد ليس لديهم أي خط أحمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد'' لرئاسة الحكومة.
وأضاف شاويس من جهته ''حملت رسالة إلى السيستاني من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الإخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون''، مشيرا إلى أن ''السيستاني أكد ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على أساس إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع ببرنامج واضح يهدف إلى خدمة العراقيين''.
وحول موقف التحالف الكردستاني من تحالف القائمتين قال شاويس ''نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الأساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم''.
وأضاف ''إننا في التحالف الكردستاني و القوى الكردستانية كافة تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ أيام المعارضة واستمرت من خلال إسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه''.
وأكد إشراك المكونات كافة في الحكومة المقبلة.
وعن توجيهات السيستاني قال إن ''توجيهات السيستاني كانت واضحة بالتمسك بالدستور والعمل من أجل خدمة العراق وأن العراق بلد الجميع وهو يسع كافة أبنائه المتشاركين فيه ويجب على الجميع العمل وفق الدستور والقانون وأن يكون البلد بلد العدل والمساواة''.
وأكد أن ''سماحته دائما ما يوصي بالشراكة في حكم العراق وهو دأبه سابقا واليوم كرر الموضوع أيضا''. وأضاف أن ''السيستاني لديه توجهات عامة تحض على الإسراع بتشكيل الحكومة وفق برنامج واضح ودقيق متمسك بالقانون وبمشاركة جميع المكونات خدمة للشعب العراقي''.
من جانبها، اعتبرت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، التي حصلت على 91 مقعدا في الانتخابات، التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني بني على أساس طائفي، ويدفع باتجاه تهميش العلمانيين السنة الذين يمثلونهم. ولا يزال الائتلاف الشيعي الجديد بحاجة إلى أربعة مقاعد للوصول إلى الأغلبية البرلمانية المطلقة، التي تبلغ 163 مقعدا. ووفقا للنتائج الأولية للانتخابات، حصل ائتلاف دولة القانون على 89 مقعدا في حين حصل الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا.
إلى ذلك، قالت القائمة العراقية في بيان إنها تتمنى أن يكون التحالف بين القانون والوطني ذا دوافع سياسية بحتة وليس الاصطفاف المذهبي والطائفي. وأفاد بيان أن ''العراقية تنتظر من التحالف الجديد التأكيد على الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي والدستوري للكتلة العراقية في تشكيل الحكومة المرتقبة''.
http://www.aleqt.com/a/389464_103330.jpg
وكالة فرانس بريس
أعلن التحالف الكردستاني وقوفه إلى جانب الائتلاف الشيعي المكون من قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي وموافقته على أي مرشح يقدمه الائتلاف الذي بات يشكل أكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات آذار(مارس).
وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري ساويش بعد لقائه المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، إن ''التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور''. ويعد حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم من أبزر حلفاء الأكراد.
وأعلن ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني تحالفهما الثلاثاء، فباتا يشغلان 159 مقعدا ويشكلان الكتلة الأكبر في البرلمان الذي يضم 325 مقعدا. وكان التحالف الكردي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان الذي حصل على 43 مقعدا، أعلن في وقت سابق أنه سينضم إلى الكتلتين في حال تحالفهما. وأضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته إن ''الأكراد ليس لديهم أي خط أحمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد'' لرئاسة الحكومة.
وأضاف شاويس من جهته ''حملت رسالة إلى السيستاني من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الإخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون''، مشيرا إلى أن ''السيستاني أكد ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على أساس إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي وتتمتع ببرنامج واضح يهدف إلى خدمة العراقيين''.
وحول موقف التحالف الكردستاني من تحالف القائمتين قال شاويس ''نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الأساسيين ونتوجه لفتح باب الحوار الجاد معهم''.
وأضاف ''إننا في التحالف الكردستاني و القوى الكردستانية كافة تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ أيام المعارضة واستمرت من خلال إسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه''.
وأكد إشراك المكونات كافة في الحكومة المقبلة.
وعن توجيهات السيستاني قال إن ''توجيهات السيستاني كانت واضحة بالتمسك بالدستور والعمل من أجل خدمة العراق وأن العراق بلد الجميع وهو يسع كافة أبنائه المتشاركين فيه ويجب على الجميع العمل وفق الدستور والقانون وأن يكون البلد بلد العدل والمساواة''.
وأكد أن ''سماحته دائما ما يوصي بالشراكة في حكم العراق وهو دأبه سابقا واليوم كرر الموضوع أيضا''. وأضاف أن ''السيستاني لديه توجهات عامة تحض على الإسراع بتشكيل الحكومة وفق برنامج واضح ودقيق متمسك بالقانون وبمشاركة جميع المكونات خدمة للشعب العراقي''.
من جانبها، اعتبرت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، التي حصلت على 91 مقعدا في الانتخابات، التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني بني على أساس طائفي، ويدفع باتجاه تهميش العلمانيين السنة الذين يمثلونهم. ولا يزال الائتلاف الشيعي الجديد بحاجة إلى أربعة مقاعد للوصول إلى الأغلبية البرلمانية المطلقة، التي تبلغ 163 مقعدا. ووفقا للنتائج الأولية للانتخابات، حصل ائتلاف دولة القانون على 89 مقعدا في حين حصل الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا.
إلى ذلك، قالت القائمة العراقية في بيان إنها تتمنى أن يكون التحالف بين القانون والوطني ذا دوافع سياسية بحتة وليس الاصطفاف المذهبي والطائفي. وأفاد بيان أن ''العراقية تنتظر من التحالف الجديد التأكيد على الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي والدستوري للكتلة العراقية في تشكيل الحكومة المرتقبة''.