الحوزويه الصغيره
08-05-2010, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السؤال: ماهو عالم الذر ؟
- الجواب: عالم الذر : هو نشاة من النشآت التي يمر بها الإنسان ولكن لا بجسده العنصري الدنيوي وإنما بلبوس آخر لا يعلم بخصوصياته إلا الله تبارك وتعالى , وإن في هذا العالم عرضت على النفس مواثيق ربانية ولو بنحو تكويني بحيث قبلت النفس هذه المواثيق ومنها التوحيد والولاية إلا أن يمر الإنسان بعوامل تؤدي في الحياة الدنيا إلى انحرافه عن جادة الاستقامة .
الله خلق الروح قبل الجسد للانسان
}وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن
تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{(الأعراف:172)
ونفهم من هذه الايه الكريمه ان الارواح خلقت من قبل وكلمها الله تعالى (الست بربكم) وهذا في عالم الذر الله خلق الروح قبل الجسد وقد مررنا بكل مانحن فيه الان
في عالم الذر ولكن الانسان لايذكر
ان الله خلق الارواح بدون الاجساد في البدايه وبعد اتحادها مع الجسد قد نست كل شيئ وهذا مايحدث عند فصل الروح عن الجسد
ينسى كل شيئ حتى اسمه
لمذا في تيقين الميت نقول يافلان يافلان يافلان يردد اسمه ثلاث مرات وبعدها يقوم الملقن بتذكيره بنبيه واامته
والخلاصه ان في اتحاد الروح مع الجسد ينسى كل ماحدث سابقا
وكذلك عند فصل الروح عن الجسد ( الميت ) ينسى كل ماحدث
ولكن الله يذكرهم في يوم المحشر
وبما اننا خلقنا في عالم الذر كارواح بلا جسد وقد مررنا بكل مانحن فيه الان حتى وانا اكتب لم الآن وحتى وانت تاقرأ الآن
لذا تحدث لنا الاحداث التاليه
قد ترى شخص وتعرف انك لاول مره تراه وتحس انك تعرفه منذ زمن بعيد
او مايسمى بالحب من اول نظره
او تدخل لمنزل لاول مره وتقول كاني قد رايته من قبل
او يحصل موقف وتحس ان الموقف قد مر عليك من قبل
وكل هذا قد حصل لنا ومر علينا في عالم الذر لكن نحن لانذكر منه شيئ
اما عن تخاطر الارواح فهذا له صله كبيره بعالم الذر
هذه الظّاهر تُسمّى بالتخاطُر، أو كما في المُصْطلَح العلمي لها
( تليباثي ـ Telepathy )؛
وهي تجربة يمُرّ بها كلّ إنسان على الأقل مرّة واحِدة في حياته
وانقل لكم التظريه من ناحيه علميه
بالنسبةِ لرأي العِلْم؛ يقولُ العالم البريطاني جُوزيف سِينل مُفسّراً هذه الظاهرة : " إنها تُشبه عمليات الاتصال اللاسلكيّة المَعْرُوفة، فالعقل البشري مليئ بالإشارات الكهربيّة، التي تَنْتقِل بين المُخ والأعصاب، ويُمكن لهذه الإشارات أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، من عقلٍ لآخر ! ". ـ
وهُناك تفسير آخر، لكنّه يدخُل في الـ مَا وراء طبيعيّات .. يقول : " الأمر عبارة عن نوع من الشفافيّة الروحانيّة، التي تُتِيح للرّوحِ الالْتقَاء بالأرواح الأُخرى، واستنْطاقِها عمّا يدُور في أجْسَادِ وعقول أصحابِها !" ـ
وهذا الرأي الأخير رفضه كثير من العُلماء؛ بيْدَ أنّ المؤيّدين يُجادلون بأنّ الصعوبة في تَبْريرِ أو إثباتِ مفهوم التخاطر، مُكافِئ لصعوبةِ جَلْب الأحلام إلى الوَاقِع والحقيقة ! ـ
على كُلٍّ؛ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. ـ
لذا فإنّ حالات التخاطر العقلي تتضمّن أفكار، ومشاعر، وأحاسيس. ـ
العجيب أنّ هناك حوادِث تخاطر حصلتْ بين بَشَرٍ وحيوانات ـ كما يُقال ! ـ
وفي تجربةٍ قام بها عدد من العُلماء على أرْنَبَةٍ وأطفالها، حيثُ أنّهم أبْعَدوا الأمّ مسافة كبيرة عن أطفالها، ثمّ بدأوا في ذَبْح الأرانب الصغيرة واحداً تِلْوَ الآخر؛ في حين سجّلوا الانفعالات على الأم ليكتشفوا أنّها تُشابِه كثيراً ما يظهر على الأرانبِ عادة حينما يحصل أمر كهذا ! ـ
والتخاطُر حقيقة يتعلّق كثيراً بحالةِ الفَرْد العاطفيّة مع الطّرَفِ الآخر، ومَدَى صِدْق كلّ طرف. ـ
ويبدو أنّ النّساء كُنّ أكثر من يسْتلِم التخاطرات ـ إن صحّ التعبير، من قِبل المُرسلين. ـ
وتفسيرُ ذلك أنّهنّ ـ أي النّساء؛ أكثر اتّصالاً بعوطفِهِنّ، ويعْتَمِدْنَ على الحَدَث أكثر من الرّجال .
تقبلوا تحيتي
منقول من ايميلي
اللهم صل على محمد وآل محمد
السؤال: ماهو عالم الذر ؟
- الجواب: عالم الذر : هو نشاة من النشآت التي يمر بها الإنسان ولكن لا بجسده العنصري الدنيوي وإنما بلبوس آخر لا يعلم بخصوصياته إلا الله تبارك وتعالى , وإن في هذا العالم عرضت على النفس مواثيق ربانية ولو بنحو تكويني بحيث قبلت النفس هذه المواثيق ومنها التوحيد والولاية إلا أن يمر الإنسان بعوامل تؤدي في الحياة الدنيا إلى انحرافه عن جادة الاستقامة .
الله خلق الروح قبل الجسد للانسان
}وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن
تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{(الأعراف:172)
ونفهم من هذه الايه الكريمه ان الارواح خلقت من قبل وكلمها الله تعالى (الست بربكم) وهذا في عالم الذر الله خلق الروح قبل الجسد وقد مررنا بكل مانحن فيه الان
في عالم الذر ولكن الانسان لايذكر
ان الله خلق الارواح بدون الاجساد في البدايه وبعد اتحادها مع الجسد قد نست كل شيئ وهذا مايحدث عند فصل الروح عن الجسد
ينسى كل شيئ حتى اسمه
لمذا في تيقين الميت نقول يافلان يافلان يافلان يردد اسمه ثلاث مرات وبعدها يقوم الملقن بتذكيره بنبيه واامته
والخلاصه ان في اتحاد الروح مع الجسد ينسى كل ماحدث سابقا
وكذلك عند فصل الروح عن الجسد ( الميت ) ينسى كل ماحدث
ولكن الله يذكرهم في يوم المحشر
وبما اننا خلقنا في عالم الذر كارواح بلا جسد وقد مررنا بكل مانحن فيه الان حتى وانا اكتب لم الآن وحتى وانت تاقرأ الآن
لذا تحدث لنا الاحداث التاليه
قد ترى شخص وتعرف انك لاول مره تراه وتحس انك تعرفه منذ زمن بعيد
او مايسمى بالحب من اول نظره
او تدخل لمنزل لاول مره وتقول كاني قد رايته من قبل
او يحصل موقف وتحس ان الموقف قد مر عليك من قبل
وكل هذا قد حصل لنا ومر علينا في عالم الذر لكن نحن لانذكر منه شيئ
اما عن تخاطر الارواح فهذا له صله كبيره بعالم الذر
هذه الظّاهر تُسمّى بالتخاطُر، أو كما في المُصْطلَح العلمي لها
( تليباثي ـ Telepathy )؛
وهي تجربة يمُرّ بها كلّ إنسان على الأقل مرّة واحِدة في حياته
وانقل لكم التظريه من ناحيه علميه
بالنسبةِ لرأي العِلْم؛ يقولُ العالم البريطاني جُوزيف سِينل مُفسّراً هذه الظاهرة : " إنها تُشبه عمليات الاتصال اللاسلكيّة المَعْرُوفة، فالعقل البشري مليئ بالإشارات الكهربيّة، التي تَنْتقِل بين المُخ والأعصاب، ويُمكن لهذه الإشارات أن تنتقل دون الحاجة إلى الأسلاك (الأعصاب)، من عقلٍ لآخر ! ". ـ
وهُناك تفسير آخر، لكنّه يدخُل في الـ مَا وراء طبيعيّات .. يقول : " الأمر عبارة عن نوع من الشفافيّة الروحانيّة، التي تُتِيح للرّوحِ الالْتقَاء بالأرواح الأُخرى، واستنْطاقِها عمّا يدُور في أجْسَادِ وعقول أصحابِها !" ـ
وهذا الرأي الأخير رفضه كثير من العُلماء؛ بيْدَ أنّ المؤيّدين يُجادلون بأنّ الصعوبة في تَبْريرِ أو إثباتِ مفهوم التخاطر، مُكافِئ لصعوبةِ جَلْب الأحلام إلى الوَاقِع والحقيقة ! ـ
على كُلٍّ؛ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج. ـ
لذا فإنّ حالات التخاطر العقلي تتضمّن أفكار، ومشاعر، وأحاسيس. ـ
العجيب أنّ هناك حوادِث تخاطر حصلتْ بين بَشَرٍ وحيوانات ـ كما يُقال ! ـ
وفي تجربةٍ قام بها عدد من العُلماء على أرْنَبَةٍ وأطفالها، حيثُ أنّهم أبْعَدوا الأمّ مسافة كبيرة عن أطفالها، ثمّ بدأوا في ذَبْح الأرانب الصغيرة واحداً تِلْوَ الآخر؛ في حين سجّلوا الانفعالات على الأم ليكتشفوا أنّها تُشابِه كثيراً ما يظهر على الأرانبِ عادة حينما يحصل أمر كهذا ! ـ
والتخاطُر حقيقة يتعلّق كثيراً بحالةِ الفَرْد العاطفيّة مع الطّرَفِ الآخر، ومَدَى صِدْق كلّ طرف. ـ
ويبدو أنّ النّساء كُنّ أكثر من يسْتلِم التخاطرات ـ إن صحّ التعبير، من قِبل المُرسلين. ـ
وتفسيرُ ذلك أنّهنّ ـ أي النّساء؛ أكثر اتّصالاً بعوطفِهِنّ، ويعْتَمِدْنَ على الحَدَث أكثر من الرّجال .
تقبلوا تحيتي
منقول من ايميلي