صوت الهداية
08-05-2010, 12:11 PM
http://img29.imageshack.us/img29/5513/basmlah.png
كم يحز في النفس ان نسمع شيوخ الوهابية وهم يصفون يزيد بالعابد الصالح وتارة خلافتة بالشرعية وترة اخرى ان الامام الحسين عليه السلام مخطا بخروجه على يزيد
وكان هؤلاء الوهابية لايعلمون ان يزيد شارب الخمر وضارب شفتي الامام الحسين بالسوط تلك الشفاف التي طالما قبلها رسول الله
وكانهم لايعلمون ان يزيد منتهك حرمة المدينة المنورة في واقعة الحرة المشهودة
//////////
واليوم نبين ان هؤلاء الوهابية يخالفون الصحابة الذين يدعي الوهابية محبتهم واتباعهم وعدم فعل او قول اي شيء يخالف رايهم
،،،،،،،،،،
يقول الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء الجزء الثاني الصفحة 18
((
ال أحمد بن أبي خيثمة: ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا القاسم بن الفضل، عن محمد بن زياد. قال: قدم زياد المدينة فخطبهم وقال: يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسن نظره لكم، وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه. فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: يا معشر بني أمية اختاروا منها بين ثلاثة، بين سنة رسول الله، أو سنة أبي بكر، أو سنة عمر، إن هذا الأمر قد كان، وفي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من لو ولاه ذلك، لكان لذلك أهلاً، ثم كان أبو بكر، فكان في أهل بيته من لو ولاه، لكان لذلك أهلاً، فولاها عمر فكان بعده، وقد كان في أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك، لكان له أهلاً، فجعلها في نفر من المسلمين، ألا وإنما أردتم أن تجعلوها قيصرية، كلما مات قيصر كان قيصر، فغضب مروان بن الحكم، وقال لعبد الرحمن: هذا الذي أنزل الله فيه: " والذي قال لوالديه أف لكما " فقالت عائشة: كذبت، إنما أنزل ذلك في فلان، وأشهد أن الله لعن أباك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلبه.
وقال سالم بن عبد الله: لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد قام مروان فقال: سنة أبي بكر الراشدة المهدية، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: ليس بسنة أبي بكر، وقد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة، وعدل إلى رجل من بني عدي، أن رأى أنه لذلك أهلاً، ولكنها هرقلية.))
1-
n احمد بن ابي خيثمة
n سير اعلام النبلاء 11 /493
((قال الخطيب: كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس، راوية
للادب.
أخذ علم الحديث عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلم النسب عن مصعب الزبيري.
وأخذ أيام الناس، عن أبي الحسن علي بن محمد المدائني، والادب عن محمد بن سلام الجمحي.
وله كتاب " التاريخ " الذي أحسن تصنيفه، وأكثر فائدته.
فلا أعرف أغزر فوائد منه.
وذكره الدار قطني، فقال: ثقة مأمون.))
،،،،،،،،،،
2- موسى بن اسماعيل ((متفق على وثاقته))
سير اعلام النبلاء للذهبي 2/18
((وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألت يحيى بن معين عن أبي سلمة، فقال: ثقة مأمون (1).
وروى أبو حاتم، عن يحيى، قال: كان كيسا، وكان حجاج بن منهال رجلا صالحا، وأبو سلمة أتقنهما (2).
وقال أبو حاتم: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: موسى بن إسماعيل ثقة صدوق (3).
وقال أبو حاتم أيضا: قال علي بن المديني: من لم يكتب عن أبي سلمة، كتب عن رجل عنه (4).
قلت: هكذا جرى لمسلم توانى في لقيه، فكتب عن رجل عنه.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (5).
وقال أبو حاتم: كان ثقة لا أعلم أحدا بالبصرة ممن أدركناه أحسن حديثا منه))
،،،،،،،،،،،
3- القاسم بن الفضل ((ثقة اخرج له الامام مسلم في الصحيح ووثقه ابن حجر في تقريب التهذيب
ترجمته في تهذيب التهذيب 8/295
((قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على القاسم قال وكان ثقة وقال أحمد بن سنان القطان سمعت بن مهدي قال كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم وقال أحمد عن بن مهدي نحو ذلك وقال بن معين ثقة وقال مرة صالح وقال مرة ليس به بأس وقال أحمد وابن سعد والنسائي والترمذي ثقة وقال أبو زرعة وأحفظ من أبي هلال الراسبي وقال الآجري عن أبي داود كان صاحب حديث قال يحيى القطان كان منكرا يعني من فطنته وقال أبو داود مرة هو من مرجئة البصرة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن معين مات سنة سبع وستين ومائة قلت وقال بن شاهين في الثقات قال بن عمار القاسم بن الفضل من ثقات الناس ..)) الى اخره
،،،،،،،،،،،
4- محمد بن زياد الجمحي ((متفق على وثاقته وثقه ابن حجر في تقريب التهذيب))
ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني 9/150
قال إبراهيم بن هانئ عن أحمد ثقة وقال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال من الثقات وليس أحدا أروى عنه من حماد بن سلمة ولا أحسن حديثا وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق هو أحب إلينا من محمد بن زياد الألهاني قال الآجري أثنى عليه أبو داود وقال الترمذي والنسائي ثقة قلت وكذا ثقة بن الجنيد وذكره بن حبان في الثقات وعندي أن روايته عن الفضل بن عباس مرسلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صوت الهداية :: الوهابية تقول ان خلافة يزيد شرعية والصحابة يقولون خلافته هرقلية قيصرية مثل خلافة الروم
والحكم للمشاهد
كم يحز في النفس ان نسمع شيوخ الوهابية وهم يصفون يزيد بالعابد الصالح وتارة خلافتة بالشرعية وترة اخرى ان الامام الحسين عليه السلام مخطا بخروجه على يزيد
وكان هؤلاء الوهابية لايعلمون ان يزيد شارب الخمر وضارب شفتي الامام الحسين بالسوط تلك الشفاف التي طالما قبلها رسول الله
وكانهم لايعلمون ان يزيد منتهك حرمة المدينة المنورة في واقعة الحرة المشهودة
//////////
واليوم نبين ان هؤلاء الوهابية يخالفون الصحابة الذين يدعي الوهابية محبتهم واتباعهم وعدم فعل او قول اي شيء يخالف رايهم
،،،،،،،،،،
يقول الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء الجزء الثاني الصفحة 18
((
ال أحمد بن أبي خيثمة: ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا القاسم بن الفضل، عن محمد بن زياد. قال: قدم زياد المدينة فخطبهم وقال: يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسن نظره لكم، وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه. فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: يا معشر بني أمية اختاروا منها بين ثلاثة، بين سنة رسول الله، أو سنة أبي بكر، أو سنة عمر، إن هذا الأمر قد كان، وفي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من لو ولاه ذلك، لكان لذلك أهلاً، ثم كان أبو بكر، فكان في أهل بيته من لو ولاه، لكان لذلك أهلاً، فولاها عمر فكان بعده، وقد كان في أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك، لكان له أهلاً، فجعلها في نفر من المسلمين، ألا وإنما أردتم أن تجعلوها قيصرية، كلما مات قيصر كان قيصر، فغضب مروان بن الحكم، وقال لعبد الرحمن: هذا الذي أنزل الله فيه: " والذي قال لوالديه أف لكما " فقالت عائشة: كذبت، إنما أنزل ذلك في فلان، وأشهد أن الله لعن أباك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلبه.
وقال سالم بن عبد الله: لما أرادوا أن يبايعوا ليزيد قام مروان فقال: سنة أبي بكر الراشدة المهدية، فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: ليس بسنة أبي بكر، وقد ترك أبو بكر الأهل والعشيرة، وعدل إلى رجل من بني عدي، أن رأى أنه لذلك أهلاً، ولكنها هرقلية.))
1-
n احمد بن ابي خيثمة
n سير اعلام النبلاء 11 /493
((قال الخطيب: كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس، راوية
للادب.
أخذ علم الحديث عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلم النسب عن مصعب الزبيري.
وأخذ أيام الناس، عن أبي الحسن علي بن محمد المدائني، والادب عن محمد بن سلام الجمحي.
وله كتاب " التاريخ " الذي أحسن تصنيفه، وأكثر فائدته.
فلا أعرف أغزر فوائد منه.
وذكره الدار قطني، فقال: ثقة مأمون.))
،،،،،،،،،،
2- موسى بن اسماعيل ((متفق على وثاقته))
سير اعلام النبلاء للذهبي 2/18
((وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألت يحيى بن معين عن أبي سلمة، فقال: ثقة مأمون (1).
وروى أبو حاتم، عن يحيى، قال: كان كيسا، وكان حجاج بن منهال رجلا صالحا، وأبو سلمة أتقنهما (2).
وقال أبو حاتم: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: موسى بن إسماعيل ثقة صدوق (3).
وقال أبو حاتم أيضا: قال علي بن المديني: من لم يكتب عن أبي سلمة، كتب عن رجل عنه (4).
قلت: هكذا جرى لمسلم توانى في لقيه، فكتب عن رجل عنه.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث (5).
وقال أبو حاتم: كان ثقة لا أعلم أحدا بالبصرة ممن أدركناه أحسن حديثا منه))
،،،،،،،،،،،
3- القاسم بن الفضل ((ثقة اخرج له الامام مسلم في الصحيح ووثقه ابن حجر في تقريب التهذيب
ترجمته في تهذيب التهذيب 8/295
((قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على القاسم قال وكان ثقة وقال أحمد بن سنان القطان سمعت بن مهدي قال كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم وقال أحمد عن بن مهدي نحو ذلك وقال بن معين ثقة وقال مرة صالح وقال مرة ليس به بأس وقال أحمد وابن سعد والنسائي والترمذي ثقة وقال أبو زرعة وأحفظ من أبي هلال الراسبي وقال الآجري عن أبي داود كان صاحب حديث قال يحيى القطان كان منكرا يعني من فطنته وقال أبو داود مرة هو من مرجئة البصرة وذكره بن حبان في الثقات وقال بن معين مات سنة سبع وستين ومائة قلت وقال بن شاهين في الثقات قال بن عمار القاسم بن الفضل من ثقات الناس ..)) الى اخره
،،،،،،،،،،،
4- محمد بن زياد الجمحي ((متفق على وثاقته وثقه ابن حجر في تقريب التهذيب))
ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني 9/150
قال إبراهيم بن هانئ عن أحمد ثقة وقال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال من الثقات وليس أحدا أروى عنه من حماد بن سلمة ولا أحسن حديثا وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق هو أحب إلينا من محمد بن زياد الألهاني قال الآجري أثنى عليه أبو داود وقال الترمذي والنسائي ثقة قلت وكذا ثقة بن الجنيد وذكره بن حبان في الثقات وعندي أن روايته عن الفضل بن عباس مرسلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صوت الهداية :: الوهابية تقول ان خلافة يزيد شرعية والصحابة يقولون خلافته هرقلية قيصرية مثل خلافة الروم
والحكم للمشاهد