mhnd
08-05-2010, 04:44 PM
نائب الرئيس الامريكي يزور بغداد نهاية الاسبوع الحالي لفرض اجندة امريكية جديدة
كشفت مصادر سياسية عراقية عن زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الى العراق بحجة المساعدة في حلحلة المواقف بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.ورفضت السفارة الاميركية في بغداد تأكيد أو نفي زيارة بايدن الى العراق، فيما أكدت مصادر سياسية مختلفة ان «بايدن سيصل بغداد نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل للقاء القادة السياسيين وحضهم على الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة».وذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية نقلاً عن المصادر ان «بايدن سيجري تقويماً للاوضاع السياسية والامنية في البلاد، وسيبلغ الرئيس باراك اوباما بالتطورات الحاصلة في العراق وعلى ضوئها يحدد اوباما تنفيذ الانسحاب في موعده او تأجيله فترة أخرى».وقالت المصادر« ان الادارة الامريكية ستقوم بالضغط على جميع الفرقاء السياسيين لتشكيل حكومة متوازنة تمثل جميع مكونات الشعب العراقي» وبعبارة اخرى ستقوم الولايات المتحدة بفرض من يمثلون اطروحاتها السياسية في تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة وتسليمهم مناصب سيادية حساسة حتى وان كانت القوائم المؤتلفة لاتقبل بذلك, وقال محللون أن نائب الرئيس سيلوح بعصا البند السابع إن رفضت الكتل, بينما سيقدم جزرة اخراج العراق من هذا الفصل "السابع" في حال الموافقة على مشروعه.وكان محمود عثمان القيادي في القائمة الكردستانية قد أشار الى ان اندماج الائتلافين قد فاجىء الجميع بما فيها السفارة الامريكية والامم المتحدة, وأضاف عثمان أن على الاخيرتيين أعادتا ترتيب أوراقهما في العراق.وقال عضو القائمة العراقية شاكر كتاب بأن «هناك زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن للعراق»، وناقض كتاب تصريحات قادة قائمته زاعماً أن «العراقية لا تعول على الموقف الاميركي لتثبيت (ما اسماه) استحقاقها الانتخابي والدستوري المتمثل بتكليفها بتشكيل الحكومة لأنها القائمة الفائزة». وكانت العراقية قد طلبت من الامم المتحدة وامريكا وروسيا وفرنسا والاتحاد الاوربي والمؤتمر الاسلامي والجامعة العربية بالتدخل في صياغة الحكومة العراقية.
ويأتي الاعلان عن زيارة بايدن بعدما من شن زعيم جبهة الحوار المستبعد من الانتخابات صالح المطلك هجوماً عنيفاً على اندماج الائتلافين الوطني العراقي ودولة القانون، معتبراً التحالف بينهما «كارثة حقيقية تتطلب تدخل المجتمع الدولي وتشكيل حكومة انقاذ وطني». وزعم المطلك في بيانه أن «تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط إيراني ليكون ضد القائمة العراقية، وأن هذا التدخل الإيراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة».وأضاف: «بهذا الاندماج أظهروا مغزاهم الحقيقي، وبتنفيذ هذه المشاريع الخطيرة فإن العراق يتجه نحو كارثة حقيقية»، لافتاً الى أن «العراق ما زال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وفي ضوء ذلك على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية التدخل في الأمر وأداء دور فاعل للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية وايجاد حل فاعل لأزمة خطيرة مرتقبة تطال المنطقة برمتها».
وقال القيادي في العراقية أسامة النجيفي إن اندماج الائتلافين الشيعيين «عودة إلى المربع الطائفي الأول واستمرار للاصطفافات الطائفية».حسب قوله .
ولم يبين النجيفي لماذا اعتبار الاندماج طائفي رغم التأكيدات على مشاركة جميع المكونات في تشكيلة الحكومة الجديد .
يشار الى ان الحكومة السابقة التي شكلها الائتلاف الوطني الموحد الذي فاز في حينها بـ 132 من اصل 275 مقعد اصر على أن تشترك جميع المكونات في الحكومة العراقية فأدخل الكرد والسنة العرب بل سلمهم مناصب سيادية عليا رغم أن الائتلاف في ذلك الوقت كان يحتاج الى 8 مقاعد فقط لتشكيل الحكومة.
المصدر: وكالات انباء
http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=2486 (http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=2486)
كشفت مصادر سياسية عراقية عن زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن الى العراق بحجة المساعدة في حلحلة المواقف بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.ورفضت السفارة الاميركية في بغداد تأكيد أو نفي زيارة بايدن الى العراق، فيما أكدت مصادر سياسية مختلفة ان «بايدن سيصل بغداد نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل للقاء القادة السياسيين وحضهم على الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة».وذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية نقلاً عن المصادر ان «بايدن سيجري تقويماً للاوضاع السياسية والامنية في البلاد، وسيبلغ الرئيس باراك اوباما بالتطورات الحاصلة في العراق وعلى ضوئها يحدد اوباما تنفيذ الانسحاب في موعده او تأجيله فترة أخرى».وقالت المصادر« ان الادارة الامريكية ستقوم بالضغط على جميع الفرقاء السياسيين لتشكيل حكومة متوازنة تمثل جميع مكونات الشعب العراقي» وبعبارة اخرى ستقوم الولايات المتحدة بفرض من يمثلون اطروحاتها السياسية في تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة وتسليمهم مناصب سيادية حساسة حتى وان كانت القوائم المؤتلفة لاتقبل بذلك, وقال محللون أن نائب الرئيس سيلوح بعصا البند السابع إن رفضت الكتل, بينما سيقدم جزرة اخراج العراق من هذا الفصل "السابع" في حال الموافقة على مشروعه.وكان محمود عثمان القيادي في القائمة الكردستانية قد أشار الى ان اندماج الائتلافين قد فاجىء الجميع بما فيها السفارة الامريكية والامم المتحدة, وأضاف عثمان أن على الاخيرتيين أعادتا ترتيب أوراقهما في العراق.وقال عضو القائمة العراقية شاكر كتاب بأن «هناك زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن للعراق»، وناقض كتاب تصريحات قادة قائمته زاعماً أن «العراقية لا تعول على الموقف الاميركي لتثبيت (ما اسماه) استحقاقها الانتخابي والدستوري المتمثل بتكليفها بتشكيل الحكومة لأنها القائمة الفائزة». وكانت العراقية قد طلبت من الامم المتحدة وامريكا وروسيا وفرنسا والاتحاد الاوربي والمؤتمر الاسلامي والجامعة العربية بالتدخل في صياغة الحكومة العراقية.
ويأتي الاعلان عن زيارة بايدن بعدما من شن زعيم جبهة الحوار المستبعد من الانتخابات صالح المطلك هجوماً عنيفاً على اندماج الائتلافين الوطني العراقي ودولة القانون، معتبراً التحالف بينهما «كارثة حقيقية تتطلب تدخل المجتمع الدولي وتشكيل حكومة انقاذ وطني». وزعم المطلك في بيانه أن «تحالف ائتلافي دولة القانون والوطني جاء بضغط إيراني ليكون ضد القائمة العراقية، وأن هذا التدخل الإيراني السافر يأتي لرسم خريطة سياسية للعراق ودول المنطقة».وأضاف: «بهذا الاندماج أظهروا مغزاهم الحقيقي، وبتنفيذ هذه المشاريع الخطيرة فإن العراق يتجه نحو كارثة حقيقية»، لافتاً الى أن «العراق ما زال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وفي ضوء ذلك على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية التدخل في الأمر وأداء دور فاعل للحيلولة دون وقوع كارثة حقيقية وايجاد حل فاعل لأزمة خطيرة مرتقبة تطال المنطقة برمتها».
وقال القيادي في العراقية أسامة النجيفي إن اندماج الائتلافين الشيعيين «عودة إلى المربع الطائفي الأول واستمرار للاصطفافات الطائفية».حسب قوله .
ولم يبين النجيفي لماذا اعتبار الاندماج طائفي رغم التأكيدات على مشاركة جميع المكونات في تشكيلة الحكومة الجديد .
يشار الى ان الحكومة السابقة التي شكلها الائتلاف الوطني الموحد الذي فاز في حينها بـ 132 من اصل 275 مقعد اصر على أن تشترك جميع المكونات في الحكومة العراقية فأدخل الكرد والسنة العرب بل سلمهم مناصب سيادية عليا رغم أن الائتلاف في ذلك الوقت كان يحتاج الى 8 مقاعد فقط لتشكيل الحكومة.
المصدر: وكالات انباء
http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=2486 (http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=2486)