melika
23-05-2007, 02:51 PM
كل شيء بخير" أو "لا شيء" - هذه هي الأجوبة المتداولة لردود المراهقين عندما تسألهم أي سؤال. فالعديد من المراهقين يجدون صعوبة في الكلام مع البالغين وخصوصا الآباء ويشعرون بالإحباط في محاولة لإيجاد أجوبة ذات مغزى على أسئلة مثل "كيف كانت المدرسة اليوم؟ "أو" ما خططك لعطلة نهاية الأسبوع؟ "
وفقا لدراسات من معهد البحوث، منظمة مستقلة غير ربحية تزوّد القيادة، والمعرفة والمصادر لترويج الصحة بين الأطفال والمراهقين، فأن ثلاثة من عشر مراهقين يتواصلون بشكل جيد مع أبائهم.
لطالما كان التواصل بين المراهقين والآباء معضلة قديمة ولكن يمكن الآن تحسّينها كثيرا عن طريق الأساليب الحديثة.
تقول ماري آكرمان، الناطقة بلسان معهد البحوث ومؤلفة كتاب "محادثات للجميع". يملك الآباء الكثير من التأثير على قرارات أطفالهم، وهناك العديد من القرارات الملموسة، التي يقوم الأهل باتخاذها لمساعدة أطفالهم على اتخاذ القرار الصحيح."
وقد ميز معهد البحوث ثمانية فئات من التجارب الإيجابية التي يستطيع كل شخص تطبيقها على أطفاله. وتدعى هذه الفئات الأصول التطويرية - وهي الأساس، والحسّ العام، والتجارب والسمات الضروري لتربية شباب ناجح.
تضيف آكرمان، "ببساطة لكن بقوة، تقوم الأصول التطويرية " ببناء مادة جيدة " لدى الأطفال ومساعدتهم على مقاومة المادة السيئة". ولكما زادت هذه الأصول عند أطفالنا كلما كانوا على الأرجح أكثر مقاومة للسلوك الخطر، مثل استعمال الكحول أو المخدّرات الأخرى، والتغيّب عن المدرسة، أو الدخول في شجار."
كيف ننتقل إلى ما بعد عبارة "كل شيء بخير"
يعتبر فتح خطوط التواصل مع المراهقين جزء مهم من بناء الأصول التطويرية. وهذا يشمل تفعيل المحادثات دائما، وتزوّيد الآباء بالنصائح لبدء محادثات أسهل ولإزالة الحواجز بينهم وبين الأطفال ومساعدتهم على تعزيز الأصول كلما انتقلوا إلى سنة دراسية أخرى. ويمكن لبعض الأسئلة غير المألوفة أن تخرج العديد من القصص التي لا يتحدث عنها المراهقون عادة. وأليكم بعض من هذه الأسئلة الذكية لإبقاء باب الحوار مفتوحا مع المراهقين والبالغين:
* "إذا كنت تريد تغير شيء واحد فيك، فما هو؟ وكيف يمكن لهذا التغيير أن يؤثرعلى حياتك؟ "
* "إذا كنت تستطيع تسمية يوم عطلة، فماذا يمكن أن يكون؟ وما التقاليد التي ستتخلله؟ "
* " كيف ترغب في الحصول على المزيد من الحرية ؟ "
بعد سؤال هذه الأسئلة يمكن للآباء الآن أن يجلسوا ويستريحوا وينتظروا الإجابات، تقول أكرمان، إن إشراك الأطفال في المحادثات الحيوية اليومية هو وسيلة أفضل في عملية الاتصال. ولضمان الحصول على المزيد من الإجابات وسبر عمق أفكار الطفل أو المراهق يمكنك اللجوء إلى هذه العبارات التشجيعية:
* "ذلك مثير. أخبرني أكثر."
* "هل فكرت في هذا حقا، أليس كذلك؟ "
* "هل كنت دائما تفكر بهذه الطريقة؟ "
م...
وفقا لدراسات من معهد البحوث، منظمة مستقلة غير ربحية تزوّد القيادة، والمعرفة والمصادر لترويج الصحة بين الأطفال والمراهقين، فأن ثلاثة من عشر مراهقين يتواصلون بشكل جيد مع أبائهم.
لطالما كان التواصل بين المراهقين والآباء معضلة قديمة ولكن يمكن الآن تحسّينها كثيرا عن طريق الأساليب الحديثة.
تقول ماري آكرمان، الناطقة بلسان معهد البحوث ومؤلفة كتاب "محادثات للجميع". يملك الآباء الكثير من التأثير على قرارات أطفالهم، وهناك العديد من القرارات الملموسة، التي يقوم الأهل باتخاذها لمساعدة أطفالهم على اتخاذ القرار الصحيح."
وقد ميز معهد البحوث ثمانية فئات من التجارب الإيجابية التي يستطيع كل شخص تطبيقها على أطفاله. وتدعى هذه الفئات الأصول التطويرية - وهي الأساس، والحسّ العام، والتجارب والسمات الضروري لتربية شباب ناجح.
تضيف آكرمان، "ببساطة لكن بقوة، تقوم الأصول التطويرية " ببناء مادة جيدة " لدى الأطفال ومساعدتهم على مقاومة المادة السيئة". ولكما زادت هذه الأصول عند أطفالنا كلما كانوا على الأرجح أكثر مقاومة للسلوك الخطر، مثل استعمال الكحول أو المخدّرات الأخرى، والتغيّب عن المدرسة، أو الدخول في شجار."
كيف ننتقل إلى ما بعد عبارة "كل شيء بخير"
يعتبر فتح خطوط التواصل مع المراهقين جزء مهم من بناء الأصول التطويرية. وهذا يشمل تفعيل المحادثات دائما، وتزوّيد الآباء بالنصائح لبدء محادثات أسهل ولإزالة الحواجز بينهم وبين الأطفال ومساعدتهم على تعزيز الأصول كلما انتقلوا إلى سنة دراسية أخرى. ويمكن لبعض الأسئلة غير المألوفة أن تخرج العديد من القصص التي لا يتحدث عنها المراهقون عادة. وأليكم بعض من هذه الأسئلة الذكية لإبقاء باب الحوار مفتوحا مع المراهقين والبالغين:
* "إذا كنت تريد تغير شيء واحد فيك، فما هو؟ وكيف يمكن لهذا التغيير أن يؤثرعلى حياتك؟ "
* "إذا كنت تستطيع تسمية يوم عطلة، فماذا يمكن أن يكون؟ وما التقاليد التي ستتخلله؟ "
* " كيف ترغب في الحصول على المزيد من الحرية ؟ "
بعد سؤال هذه الأسئلة يمكن للآباء الآن أن يجلسوا ويستريحوا وينتظروا الإجابات، تقول أكرمان، إن إشراك الأطفال في المحادثات الحيوية اليومية هو وسيلة أفضل في عملية الاتصال. ولضمان الحصول على المزيد من الإجابات وسبر عمق أفكار الطفل أو المراهق يمكنك اللجوء إلى هذه العبارات التشجيعية:
* "ذلك مثير. أخبرني أكثر."
* "هل فكرت في هذا حقا، أليس كذلك؟ "
* "هل كنت دائما تفكر بهذه الطريقة؟ "
م...