Dr.Zahra
09-05-2010, 08:11 AM
أمرأة تدخل السجن لانها قالت : لعن الله ظالميك يا (فاطمة ) !!
عن بشار المكاري قال : دخلت على أأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) بالكوفة وقد قُدم له طبق رطب وهو يأكل فقال : يا بشار أدن فكل .
فقلت : هنّاك الله وجعلني فداك ، وقد أخذتني الغيرة من شيئ رأيته في طريقي !
فقال لي :بحقي عليك لمّا دنوت وأكلت .
قال : فدنوت فأكلت .
فقال لي حديثك ؟
فقلت : رأيت جلوازا ( الشرطي ) يضرب رأس امرأة ويسوقها الى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها:
المستغاث بالله ورسوله ولا يغيثها أحد .
قال (عليه السلام) : ولم فُعل بها ذلك ؟
قال : سمعت الناس يقولون : انها عثرت فقالت : لعن الله ظالميك يا فاطمة - فارتُكب منها ما ارتُكب !
قال فقطع الاكل ولم يزل يبكي حتى ابتلّ منديله ولحيته وصدره بالدموع ثم قال : يا بشار قم بنا الى مسجد السهلة فندعوالله عزوجل ونسأله خلاص هذه المرأة .
قال : ووجه بعض الشيعة الى باب السلطان وتقدم اليه بأن لا يبرح الى ان يأتيه رسوله فان حدث بالمرأة حدث صار الينا حيث كنا .
( اي طلب من بعضهم أن يخبروه بما يجري على المرأة ويأتيه الخبر وهو في مسجد السهلة .)
قال : فصرنا الى مسجد السهلة وصلى كل واحد منا ركعتين ثم رفع الامام الصادق (عليه السلام) يده الى السماء وقال :
أنت الله الذي لا اله الاأنت - الى آخر الدعاء - قال: فخر ساجدا لا أسمع منه الا النفس ثم رفع رأسه فقال : قم فقد قال: فخرجنا جميعا , فبينما نحن في بعض الطريق إذا لحق بنا الرجل الذي وجهناه الى باب السلطان, فقال له (عليه السلام) مالخبر؟ قال : قد اطلق عنها.
قال : كيف كان إخراجها؟ قال: لا ادري ولكنني كنت واقفا على باب السلطان إذا خرج حاجب فدعاها وقال لها : ماالذي تكلمت؟ قالت: عثرت فقلت: (لعن الله ظالميك يافاطمة ) ففعل بي ما فعل , قال :فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير , وقال : إذهب أنت بهذه إلى منزلها فأفرئها مني السلام وادفع اليها هذه الدنانير ,قال :فذهبنا جميعا فأفرأناها منه السلام .
فقالت : بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام ؟ فقلت لها : رحمك الله والله إن جعفر بن محمد أقراك السلام , فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها.
قال: فصبرنا حتى افاقت , وقالت : اعدها علي , فاعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثا , ثم قلنا لها : خذي هذا ماارسل به اليك , وابشري بذلك
فاخذته منا , وقالت :سلوه أن يستوهب أمته من الله , فما أعرف أحدا توسل به الى الله (اتوسل به الى الله اكبر) منه ومن ابائه واجداده (عليهم السلام)
قال: فخرجنا الى ابي عبدالله (عليه السلام) فجعلنا نحدثه بما كان منها : فجعل يبكي ويدعو لها...
وأقول مع هذه المرأه المؤمنه لعن الله ظالميك وغاصبي حقك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
عن بشار المكاري قال : دخلت على أأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) بالكوفة وقد قُدم له طبق رطب وهو يأكل فقال : يا بشار أدن فكل .
فقلت : هنّاك الله وجعلني فداك ، وقد أخذتني الغيرة من شيئ رأيته في طريقي !
فقال لي :بحقي عليك لمّا دنوت وأكلت .
قال : فدنوت فأكلت .
فقال لي حديثك ؟
فقلت : رأيت جلوازا ( الشرطي ) يضرب رأس امرأة ويسوقها الى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها:
المستغاث بالله ورسوله ولا يغيثها أحد .
قال (عليه السلام) : ولم فُعل بها ذلك ؟
قال : سمعت الناس يقولون : انها عثرت فقالت : لعن الله ظالميك يا فاطمة - فارتُكب منها ما ارتُكب !
قال فقطع الاكل ولم يزل يبكي حتى ابتلّ منديله ولحيته وصدره بالدموع ثم قال : يا بشار قم بنا الى مسجد السهلة فندعوالله عزوجل ونسأله خلاص هذه المرأة .
قال : ووجه بعض الشيعة الى باب السلطان وتقدم اليه بأن لا يبرح الى ان يأتيه رسوله فان حدث بالمرأة حدث صار الينا حيث كنا .
( اي طلب من بعضهم أن يخبروه بما يجري على المرأة ويأتيه الخبر وهو في مسجد السهلة .)
قال : فصرنا الى مسجد السهلة وصلى كل واحد منا ركعتين ثم رفع الامام الصادق (عليه السلام) يده الى السماء وقال :
أنت الله الذي لا اله الاأنت - الى آخر الدعاء - قال: فخر ساجدا لا أسمع منه الا النفس ثم رفع رأسه فقال : قم فقد قال: فخرجنا جميعا , فبينما نحن في بعض الطريق إذا لحق بنا الرجل الذي وجهناه الى باب السلطان, فقال له (عليه السلام) مالخبر؟ قال : قد اطلق عنها.
قال : كيف كان إخراجها؟ قال: لا ادري ولكنني كنت واقفا على باب السلطان إذا خرج حاجب فدعاها وقال لها : ماالذي تكلمت؟ قالت: عثرت فقلت: (لعن الله ظالميك يافاطمة ) ففعل بي ما فعل , قال :فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير , وقال : إذهب أنت بهذه إلى منزلها فأفرئها مني السلام وادفع اليها هذه الدنانير ,قال :فذهبنا جميعا فأفرأناها منه السلام .
فقالت : بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام ؟ فقلت لها : رحمك الله والله إن جعفر بن محمد أقراك السلام , فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها.
قال: فصبرنا حتى افاقت , وقالت : اعدها علي , فاعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثا , ثم قلنا لها : خذي هذا ماارسل به اليك , وابشري بذلك
فاخذته منا , وقالت :سلوه أن يستوهب أمته من الله , فما أعرف أحدا توسل به الى الله (اتوسل به الى الله اكبر) منه ومن ابائه واجداده (عليهم السلام)
قال: فخرجنا الى ابي عبدالله (عليه السلام) فجعلنا نحدثه بما كان منها : فجعل يبكي ويدعو لها...
وأقول مع هذه المرأه المؤمنه لعن الله ظالميك وغاصبي حقك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء