احمد14
10-05-2010, 09:34 AM
.
عاد البعث يا رافضة رغبة من أعطينا لهم أصواتنا
بعد سبع من السنين التي خلت , والرافضة لم ينصف أحدهم الاخر , بل لم ينصف احدهم معتقده والذي أبتلع خيرة شبابنا وعلمائنا , فذهب الدم في شقوق الضمائر التي غاب عنها الحس وأبتلعته الارض , فما عادت تلك الدماء لها القدرة ان تحفز اهل المذهب في الحكومة على الاتحاد والوقوف على خط واضح أمام الفكر البعثي الوهابي .
سبع من السنين والبعث يعود بغربانه الى المنطقة الخضراء , وهذه العودة ليست من نتائج جهاد ونضال قام به هؤلاء البعثيين , بقدر ما يكون رغبة وارادة غبية وغير مسؤولة من قبل سياسيي الرافضة القاطنين في المنطقة الخضراء .
عودة البعث ناتج ومحصل بسبب النزاع الذي حل بساحة قادة الرافضة فيما بينهم , فحاول كل واحد منهم أسقاط الاخر وبأي وسيلة كانت , فهرول كل واحد منهم ليسحب الى طرفه بعثيا نجسا , حتى أمتلأت قوائمهم ببعض البعثيين النجسين , كما أمتلأت الوزارات التي تنتمي اليهم بقادة البعث المطاح به من قبل بوش الابن , وفي ذات الوقت استبعد كل رافضي يحمل دمه على راحته من أجل حماية مذهبه ووطنه ودماء أخوته الذين سبقوه .
حاول ونجح كل طرف من اسقاط خصمه بعيون البعثيين , ولم يلتفت كل طرف انه كما سعى الى اسقاط اخاه بالامس في المذهب والظلم , هو أسقاط لنفسه ايضا .
وها هي الانباء تنقل الينا أنباء أئتلاف الائتلافين على شكل وضيع ووهمي لا يرتقي الى سلم المسؤولية التي وضعناها في عنق من أعطينا لهم أصواتنا , مع إننا نعلم انهم لا يمثلون أكثر من صخونة رضينا بها بعدما سحقنا الموت .
أعتقد انها المرة الاخيرة التي يصعد بها الرافضة الى الكرسي وعلى الوان من الحياء بسبب التفرق والعداء الذي يحيط ويغلف مشروعهم السياسي تجاه الطرف الاخر .
انها مرحلة لا تعدو أكثر من الوداع الاخير
عاد البعث يا رافضة رغبة من أعطينا لهم أصواتنا
بعد سبع من السنين التي خلت , والرافضة لم ينصف أحدهم الاخر , بل لم ينصف احدهم معتقده والذي أبتلع خيرة شبابنا وعلمائنا , فذهب الدم في شقوق الضمائر التي غاب عنها الحس وأبتلعته الارض , فما عادت تلك الدماء لها القدرة ان تحفز اهل المذهب في الحكومة على الاتحاد والوقوف على خط واضح أمام الفكر البعثي الوهابي .
سبع من السنين والبعث يعود بغربانه الى المنطقة الخضراء , وهذه العودة ليست من نتائج جهاد ونضال قام به هؤلاء البعثيين , بقدر ما يكون رغبة وارادة غبية وغير مسؤولة من قبل سياسيي الرافضة القاطنين في المنطقة الخضراء .
عودة البعث ناتج ومحصل بسبب النزاع الذي حل بساحة قادة الرافضة فيما بينهم , فحاول كل واحد منهم أسقاط الاخر وبأي وسيلة كانت , فهرول كل واحد منهم ليسحب الى طرفه بعثيا نجسا , حتى أمتلأت قوائمهم ببعض البعثيين النجسين , كما أمتلأت الوزارات التي تنتمي اليهم بقادة البعث المطاح به من قبل بوش الابن , وفي ذات الوقت استبعد كل رافضي يحمل دمه على راحته من أجل حماية مذهبه ووطنه ودماء أخوته الذين سبقوه .
حاول ونجح كل طرف من اسقاط خصمه بعيون البعثيين , ولم يلتفت كل طرف انه كما سعى الى اسقاط اخاه بالامس في المذهب والظلم , هو أسقاط لنفسه ايضا .
وها هي الانباء تنقل الينا أنباء أئتلاف الائتلافين على شكل وضيع ووهمي لا يرتقي الى سلم المسؤولية التي وضعناها في عنق من أعطينا لهم أصواتنا , مع إننا نعلم انهم لا يمثلون أكثر من صخونة رضينا بها بعدما سحقنا الموت .
أعتقد انها المرة الاخيرة التي يصعد بها الرافضة الى الكرسي وعلى الوان من الحياء بسبب التفرق والعداء الذي يحيط ويغلف مشروعهم السياسي تجاه الطرف الاخر .
انها مرحلة لا تعدو أكثر من الوداع الاخير