لمار
10-05-2010, 11:12 AM
بإمكاننا التقصي عن عقيدة الوهابية في التجسيم من خلال فتاوى علمائهم أو بالسؤال من علمائهم عن تفسير آية (( ثم استوى على العرش )) (يونس:3) أو قوله تعالى: (( هو السميع البصير )) (الاسراء:1) إلى غير ذلك، وانظر ماذا تجاب من قبلهم، عندها تستطيع الحكم أنت بنفسك على ما يعتقدونه من صفات الرب جل جلاله.
ولعلنا سنزوّدك ما يمكن ذكره في هذا المقام المختصر ببعض أقوال شيخهم ابن تيمية في كتاب (الإيمان ص 23 ) قال: ((إن الله يضحك إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة. ..)).
وراجع كتاب (الرسائل) لابن تيمية وفي (رسالته الواسطية ص 136) قوله: ((ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط)).
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه (التوحيد) فقال: ((إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه، والأرض على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. .. ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك، أنا الله، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى: (( والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة )) (الزمر:67) )).
قال ابن بطوطة في (رحلته ص 9 ): ((وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً، وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته)).
وقد أفتى ابن باز في (فتاويه 4 / 131) قوله: ((التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. ..)).
وقال ابن باز في (فتاويه 4 / 382): ((الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله)).
ولعلنا سنزوّدك ما يمكن ذكره في هذا المقام المختصر ببعض أقوال شيخهم ابن تيمية في كتاب (الإيمان ص 23 ) قال: ((إن الله يضحك إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة. ..)).
وراجع كتاب (الرسائل) لابن تيمية وفي (رسالته الواسطية ص 136) قوله: ((ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط)).
وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه (التوحيد) فقال: ((إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه، والأرض على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. .. ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك، أنا الله، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى: (( والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة )) (الزمر:67) )).
قال ابن بطوطة في (رحلته ص 9 ): ((وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً، وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تكلم به، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته)).
وقد أفتى ابن باز في (فتاويه 4 / 131) قوله: ((التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. ..)).
وقال ابن باز في (فتاويه 4 / 382): ((الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله)).