صادق الخفاجي
11-05-2010, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نتائج التمحيص
1- الإخلاص التام والوعي الكامل . الذي يتمثل باستعداد الفرد بالتضحية بكل غال ورخيص على الإطلاق في سبيل العدل الالهي وتطبيق تعاليم الرب العظيم وأهدافه الكبرى .
ويكون مثل هذا الفرد مؤهلاً لنيل بعض درجات القيادة والسلطة العسكرية أو المدنية في اليوم الموعود .
2-الإخلاص الثابت المهم الذي يتمثل في قدرة الفرد على السيطرة بإرادته على كل صعوبة وإغراء مر به في حياته ، من درجات الخوف والطمع المعروفة.
وهذه الدرجة هي التي تؤهل الفرد لأن يكون واحداً من القواعد الشعبية الصالحة لدولة الحق في اليوم الموعود . أو أن يكون جندياً خلال الفتح العالمي في ذلك اليوم .
3- أن يكون الفرد محباً للحق والعدل الالهي في دخيلة نفسه ومسايراً لظروف الظلم أو الإغراء إلى حد ما أيضاً .
فإننا نجد في كثير من الأفراد انفكاكاً بين العقيدة والسلوك . فبينما نجد عقيدته صالحة نجد سلوكه منحرفاً نتيجة لاضطراره وظروفه الشاذة واحتياجه إلى لقمة العيش . وهو في ذات الوقت من الممكن أن يكون مدركاً لمعنى الظلم وفظاعته ، وللمسؤولية تجاه تعاليم الله العادلة . ولكنه يشعر بالقصور عن تطبيقها نتيجة لظروف الضغط والظلم التي يعيشها . ومن ثم فهو يدفن عقيدته ووعيه في قلبه ويساير الظلم والإغراء إلى بعض الخطوات .
4-أن الفرد قد شعر بوضوح نتيجة لظروف التمحيص العالمي ، بفشل التجارب التي عشاتها المبادئ والفلسفات التي ادعت حل مشاكل العالم وتذليل مصاعبه ونشر العدالة والرفاه في ربوعه . ،
سوف يبدو بوضوح للأعم الأغلب من البشر أنها لم تتمخض إلا عن الفساد والضياع نتيجة لقصورها الذاتي
عندئذ ينبثق شعور خفي ، في اللاشعور ، بالحاجة العالمية الماسة إلى الحل الناجز الذي ينقذ العالم من ورطته ويخرجه من وهدته ويوقظه من رقدته .
المصدر: الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نتائج التمحيص
1- الإخلاص التام والوعي الكامل . الذي يتمثل باستعداد الفرد بالتضحية بكل غال ورخيص على الإطلاق في سبيل العدل الالهي وتطبيق تعاليم الرب العظيم وأهدافه الكبرى .
ويكون مثل هذا الفرد مؤهلاً لنيل بعض درجات القيادة والسلطة العسكرية أو المدنية في اليوم الموعود .
2-الإخلاص الثابت المهم الذي يتمثل في قدرة الفرد على السيطرة بإرادته على كل صعوبة وإغراء مر به في حياته ، من درجات الخوف والطمع المعروفة.
وهذه الدرجة هي التي تؤهل الفرد لأن يكون واحداً من القواعد الشعبية الصالحة لدولة الحق في اليوم الموعود . أو أن يكون جندياً خلال الفتح العالمي في ذلك اليوم .
3- أن يكون الفرد محباً للحق والعدل الالهي في دخيلة نفسه ومسايراً لظروف الظلم أو الإغراء إلى حد ما أيضاً .
فإننا نجد في كثير من الأفراد انفكاكاً بين العقيدة والسلوك . فبينما نجد عقيدته صالحة نجد سلوكه منحرفاً نتيجة لاضطراره وظروفه الشاذة واحتياجه إلى لقمة العيش . وهو في ذات الوقت من الممكن أن يكون مدركاً لمعنى الظلم وفظاعته ، وللمسؤولية تجاه تعاليم الله العادلة . ولكنه يشعر بالقصور عن تطبيقها نتيجة لظروف الضغط والظلم التي يعيشها . ومن ثم فهو يدفن عقيدته ووعيه في قلبه ويساير الظلم والإغراء إلى بعض الخطوات .
4-أن الفرد قد شعر بوضوح نتيجة لظروف التمحيص العالمي ، بفشل التجارب التي عشاتها المبادئ والفلسفات التي ادعت حل مشاكل العالم وتذليل مصاعبه ونشر العدالة والرفاه في ربوعه . ،
سوف يبدو بوضوح للأعم الأغلب من البشر أنها لم تتمخض إلا عن الفساد والضياع نتيجة لقصورها الذاتي
عندئذ ينبثق شعور خفي ، في اللاشعور ، بالحاجة العالمية الماسة إلى الحل الناجز الذي ينقذ العالم من ورطته ويخرجه من وهدته ويوقظه من رقدته .
المصدر: الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره