عبود مزهر الكرخي
11-05-2010, 07:37 PM
قيادة عمليات بغداد ، تمخض الجبل فولد فأراً!!!
يبدو ومن خلال مسلسل الأنفجارات والعنف الدموي في العراق وخصوصاً يوم أمس يلاحظ إن الإرهابيين وتنظيم القاعدة ومن لفهم من بعثيين إلى ذباحين لديهم خطط مدروسة في كيفية ممارسة والعنف والقتل وأخذ يأخذ هذا المسلسل الدموي حتى الأطفال والنساء وبدون تفريق وهذه المخططات المجرمة تجري دراستها في الأقبية والدهاليز المظلمة في دول الجوار وعلى رأسها سوريا والسعودية وهذا ما توصل الاجتماع الذي عقد أخيرا في تركيا العثمانية وضم تنظيم العودة التابع ليونس الأحمد وتنظيم البعث المقبور جناح الطائفي المجرم عزة الدوري وجماعة حارث الضاري وتنظيمات أنصار السنة والإسلام وغيرها من تنظيمات الإجرام والتي من خلال ملاحظتنا لها يلاحظ المنهج الطائفي لهذا المؤتمر والذي رفض أحد أعضاء البعث جناح يونس الأحمد وهو شيعي إن يحضر هذا الاجتماع لطائفيته التي صبغ بها هذا المؤتمر والذي عقد وبمباركة من السعودية وتركيا وسوريا ومصر وكافة الدول التي لا تكن الحب والود لعراقنا وشعبنا وخرجوا بجملة من التوصيات التي نراها الآن على ارض الواقع.
والذي يلاحظ مسلسل العنف يلاحظ إنها تبرمج وتخطط بشكل مدروس وما لاحظناه من يوم أمس من يوم الاثنين لدوامة العنف يلاحظ أنها تضمنت الهجوم على نقاط التفتيش وفي وقت معين واحد وأمتد من الساعة السادسة صباحاً إلى الثامنة وكان القتل يتم على أفراد النقاط وبمسدسات كاتمة للصوت في تنسيق منظم كما لوحظ إن هجمات أمس للمتفجرات استهدفت المحافظات وبعيداً عن بغداد لتحصد(200)بين شهيد وجريح ليكون يوم من أيام الأسبوع الدامية والتي أصبحت للعراقيين أيامهم كلها دامية ومع الأسف الشديد في مسلسل دموي عنيف يستهدف الشيعة وفي محافظات ذات الأغلبية الشيعية وهذا ما أسفرت عنه اجتماعات تركيا المشؤومة وكان تنسيق منظم يدل على قوة تنظيم هؤلاء المجرمين الأوغاد بالرغم من كل الضربات التي تلقوها بمقتل واعتقال قادتهم السفاحين والذي كله يجري بدعم منظم خارجي وداخلي وعلى كل الأصعدة.
وهاهي انفجارت أمس قد حدثت وقبلها بيوم صرح المجتث صالح المطلك بأن التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني يعني عدم استقرار العملية السياسية وكذلك يهدد الأخرق الهاشمي بعدم المصادقة على نتائج الانتخابات إذا فيها فائزين مجتثين في مسلسل واضح وإشارة واضحة لاستمرار دوامة العنف الدموي وبلا رحمة من قبل هؤلاء المجرمين والذباحين لشعبنا الصابر المجاهد الجريح.
ولكن نلاحظ في الجانب المقابل نلاحظ إن قيادة عمليات بغداد قد خرجت لنا بخبر وفكرة عبقرية وهي أقامة سور امني حول بغداد لمنع تسلل السيارات المففخة والإرهابيين وحسب دعواها لكي يتم بنا الرجوع ببغداد إلى أيام العصور الوسطى في إقامة الأسوار والتي تصل تكلفة هذا السور إلى (140)مليون دولار وحسب التخمين الأولي ولكي تحاط بغداد بركائز كونكريتية وتزيد من قباحة منظر العاصمة التي هي الآن وفي كل الركائز المعمولة والمقطعة أوصال العاصمة إلى كانتونات وتعزل الأحياء فيما بينها والتي من خلال أقامتها لم تعمل شيئاً في منع دوامة العنف الهائجة في بغداد.
وبدوري أتساءل من أطلق هذه الفكرة العبقرية لبناء السور والذي يبدو أنه سوف يعود بمنافع مادية واسعة لبعض الطفيلين من متسلقي السلطة لاشتغال مشاريعهم في بناء هذه الركائز والتي يقال إن تكلفة الواحدة تصل إلى مليونين دينار وتصوروا مقدار النفع والكسب الرخيص والحقير لهؤلاء الأوغاد وعلى حساب شعبنا وآهاتهم وفقدان أحبائهم في مسلسل يبدو ومن خلال استقرائنا إن كل أجهزتنا الأمنية كافة غير قادرة وعاجزة عن كبح جماح المجرمين ومنع العنف الحاصل في بلدنا لضعف وعدم خبرة أجهزتنا الأستخبارية وكذلك أفراد قواتنا المسلحة فبدل إن يتم إقامة هذا السور يجب العمل وبجد على تنشيط الدور الاستخباري وملاحقة كل الخلايا وحتى النائمة وهذا يتطلب تغيير بتكتيكات العناصر الأمنية الممثلة بالاستخبارات لأن عدونا يقوم على الدوام بتغيير تكتيكاته وحسب الظرف فلذلك من هنا يتطلب من قيادة عمليات بغداد وكل أجهزتنا الأمنية عمل الضربات الأستباقية بعد الحصول على المعلومات الاستخبارية والجهد الاستخباري في هذا المجال يجب إن يكون في أعلى نشاطه ولكن نلاحظ ومع وجود عناصره وفي مواقع هم ليسوا أهلاً لذلك وليس لها ذلك الحس الأمني العالي وإنما عناصر وضعت في أماكن حساسة أما بفعل الواسطات والمحسوبيات أو حسب أنتماءتها الحزيبة بغض النظر عن الكفاءة و المؤهل ولذلك يجب وضع أناس مؤهلين لكل ماذكرناه وزجهم بدورات في الخارج وفي الداخل تدريبية على العمل الأمني والاستخباري وتسليح العناصر بمختلف الأجهزة التي تكشف عن المتفجرات المتطورة ليس الأجهزة الحالية الذي أثبت فشلها وتبين أنها لاتصلح للعمل بعد ن أنفق عليها ملايين الدولارات وتبين وجود فساد مالي وإداري من الأساس إلى الرأس وكشفها ليس بجهد ومع الأسف العراقيين ولكن من قبل الشركة المجهزة الانكليزية ولا أدري أين كانت الدوائر الرنانة من الشفافية إلى النزاهة إلى المفتش العام والذين رواتبهم بالملايين وسياراتهم المصفحة أين كانوا من هذه الفضيحة المالية.
فيا أيها الأخوة في عمليات بغداد وكل الأجهزة الأمنية لا تفتقوا علينا بأفكار أنتم فيها بعيدون عن معاناة المواطن العراقي لأنتم في واد والشعب في واد أخر ويوجد مثل عراقي يقول ((الشبعان ما يدري بالجوعان))وهذه خططكم كلها تصب في زيادة معاناة المواطن وملله وتتعبه من أفكاركم لأن إذا أصبحت لبغداد ثمانية منافذ فقط فكيف ستصير الاختناقات عند هذه البوابات للداخلين والخارجين منها ويصبح سور بغداد الأمني نقمة على شعبنا الصابر الجريح الذي أبتلى من كل أجهزة حكمه وبضمنهم أنتم والذي هو نتيجة متوقعة للفراغ الدستوري وعدم تشكيل الحكومة لحد الآن والتي لا ترى النور إلا بعد فترة من الزمن والذي نرى من خلاله ويرى كل الخيرين إن البلد يسير نحو الهاوية نتيجة التكالب على كرس رئيس الوزراء وكراسي الحكم والذي لم يكلف أحد من قادتنا السياسيين ومن مختلف الجهات إن يصدر تصريحات استنكار أو شجب لأنهم باتوا يعرفون أنها أصبحت سلعة كاسدة لدى شعبنا والتي ضجر منها وسأم .
ويا أيها الأخوة في كافة مرافق الأمن أعملوا وبجد وبتفكير استباقي كما قلنا ولا عندما تقع الفأس بالرأس تصدرون أوامركم منها الأخير بمصادرة المسدسات من قبل نقاط التفتيش وسؤالي هل يشمل ذلك جيش الحمايات لقادتنا السياسيين وأعضاء الحكومة ومجلس النواب؟ هل يلتزمون بهذا القرار؟وحسنوا نقاط السيطرة لا إن يكون العنصر تمر من عنده العجلات وهو في شغل عن ذلك بتشغيل النغمات واستعمال الموبايل.
ولا تصدروا يا قيادة عمليات بغداد بأفكار أقل مايقال عنها المثل ((تمخض الجبل فولد فأراً))وهل سيمنع سوركم عمليات العنف والدم لشعبنا الصابر والمجاهد أم عبء يضاف إلى الأعباء التي تثقل المواطن العراقي المحتسب لله فيكم؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يبدو ومن خلال مسلسل الأنفجارات والعنف الدموي في العراق وخصوصاً يوم أمس يلاحظ إن الإرهابيين وتنظيم القاعدة ومن لفهم من بعثيين إلى ذباحين لديهم خطط مدروسة في كيفية ممارسة والعنف والقتل وأخذ يأخذ هذا المسلسل الدموي حتى الأطفال والنساء وبدون تفريق وهذه المخططات المجرمة تجري دراستها في الأقبية والدهاليز المظلمة في دول الجوار وعلى رأسها سوريا والسعودية وهذا ما توصل الاجتماع الذي عقد أخيرا في تركيا العثمانية وضم تنظيم العودة التابع ليونس الأحمد وتنظيم البعث المقبور جناح الطائفي المجرم عزة الدوري وجماعة حارث الضاري وتنظيمات أنصار السنة والإسلام وغيرها من تنظيمات الإجرام والتي من خلال ملاحظتنا لها يلاحظ المنهج الطائفي لهذا المؤتمر والذي رفض أحد أعضاء البعث جناح يونس الأحمد وهو شيعي إن يحضر هذا الاجتماع لطائفيته التي صبغ بها هذا المؤتمر والذي عقد وبمباركة من السعودية وتركيا وسوريا ومصر وكافة الدول التي لا تكن الحب والود لعراقنا وشعبنا وخرجوا بجملة من التوصيات التي نراها الآن على ارض الواقع.
والذي يلاحظ مسلسل العنف يلاحظ إنها تبرمج وتخطط بشكل مدروس وما لاحظناه من يوم أمس من يوم الاثنين لدوامة العنف يلاحظ أنها تضمنت الهجوم على نقاط التفتيش وفي وقت معين واحد وأمتد من الساعة السادسة صباحاً إلى الثامنة وكان القتل يتم على أفراد النقاط وبمسدسات كاتمة للصوت في تنسيق منظم كما لوحظ إن هجمات أمس للمتفجرات استهدفت المحافظات وبعيداً عن بغداد لتحصد(200)بين شهيد وجريح ليكون يوم من أيام الأسبوع الدامية والتي أصبحت للعراقيين أيامهم كلها دامية ومع الأسف الشديد في مسلسل دموي عنيف يستهدف الشيعة وفي محافظات ذات الأغلبية الشيعية وهذا ما أسفرت عنه اجتماعات تركيا المشؤومة وكان تنسيق منظم يدل على قوة تنظيم هؤلاء المجرمين الأوغاد بالرغم من كل الضربات التي تلقوها بمقتل واعتقال قادتهم السفاحين والذي كله يجري بدعم منظم خارجي وداخلي وعلى كل الأصعدة.
وهاهي انفجارت أمس قد حدثت وقبلها بيوم صرح المجتث صالح المطلك بأن التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني يعني عدم استقرار العملية السياسية وكذلك يهدد الأخرق الهاشمي بعدم المصادقة على نتائج الانتخابات إذا فيها فائزين مجتثين في مسلسل واضح وإشارة واضحة لاستمرار دوامة العنف الدموي وبلا رحمة من قبل هؤلاء المجرمين والذباحين لشعبنا الصابر المجاهد الجريح.
ولكن نلاحظ في الجانب المقابل نلاحظ إن قيادة عمليات بغداد قد خرجت لنا بخبر وفكرة عبقرية وهي أقامة سور امني حول بغداد لمنع تسلل السيارات المففخة والإرهابيين وحسب دعواها لكي يتم بنا الرجوع ببغداد إلى أيام العصور الوسطى في إقامة الأسوار والتي تصل تكلفة هذا السور إلى (140)مليون دولار وحسب التخمين الأولي ولكي تحاط بغداد بركائز كونكريتية وتزيد من قباحة منظر العاصمة التي هي الآن وفي كل الركائز المعمولة والمقطعة أوصال العاصمة إلى كانتونات وتعزل الأحياء فيما بينها والتي من خلال أقامتها لم تعمل شيئاً في منع دوامة العنف الهائجة في بغداد.
وبدوري أتساءل من أطلق هذه الفكرة العبقرية لبناء السور والذي يبدو أنه سوف يعود بمنافع مادية واسعة لبعض الطفيلين من متسلقي السلطة لاشتغال مشاريعهم في بناء هذه الركائز والتي يقال إن تكلفة الواحدة تصل إلى مليونين دينار وتصوروا مقدار النفع والكسب الرخيص والحقير لهؤلاء الأوغاد وعلى حساب شعبنا وآهاتهم وفقدان أحبائهم في مسلسل يبدو ومن خلال استقرائنا إن كل أجهزتنا الأمنية كافة غير قادرة وعاجزة عن كبح جماح المجرمين ومنع العنف الحاصل في بلدنا لضعف وعدم خبرة أجهزتنا الأستخبارية وكذلك أفراد قواتنا المسلحة فبدل إن يتم إقامة هذا السور يجب العمل وبجد على تنشيط الدور الاستخباري وملاحقة كل الخلايا وحتى النائمة وهذا يتطلب تغيير بتكتيكات العناصر الأمنية الممثلة بالاستخبارات لأن عدونا يقوم على الدوام بتغيير تكتيكاته وحسب الظرف فلذلك من هنا يتطلب من قيادة عمليات بغداد وكل أجهزتنا الأمنية عمل الضربات الأستباقية بعد الحصول على المعلومات الاستخبارية والجهد الاستخباري في هذا المجال يجب إن يكون في أعلى نشاطه ولكن نلاحظ ومع وجود عناصره وفي مواقع هم ليسوا أهلاً لذلك وليس لها ذلك الحس الأمني العالي وإنما عناصر وضعت في أماكن حساسة أما بفعل الواسطات والمحسوبيات أو حسب أنتماءتها الحزيبة بغض النظر عن الكفاءة و المؤهل ولذلك يجب وضع أناس مؤهلين لكل ماذكرناه وزجهم بدورات في الخارج وفي الداخل تدريبية على العمل الأمني والاستخباري وتسليح العناصر بمختلف الأجهزة التي تكشف عن المتفجرات المتطورة ليس الأجهزة الحالية الذي أثبت فشلها وتبين أنها لاتصلح للعمل بعد ن أنفق عليها ملايين الدولارات وتبين وجود فساد مالي وإداري من الأساس إلى الرأس وكشفها ليس بجهد ومع الأسف العراقيين ولكن من قبل الشركة المجهزة الانكليزية ولا أدري أين كانت الدوائر الرنانة من الشفافية إلى النزاهة إلى المفتش العام والذين رواتبهم بالملايين وسياراتهم المصفحة أين كانوا من هذه الفضيحة المالية.
فيا أيها الأخوة في عمليات بغداد وكل الأجهزة الأمنية لا تفتقوا علينا بأفكار أنتم فيها بعيدون عن معاناة المواطن العراقي لأنتم في واد والشعب في واد أخر ويوجد مثل عراقي يقول ((الشبعان ما يدري بالجوعان))وهذه خططكم كلها تصب في زيادة معاناة المواطن وملله وتتعبه من أفكاركم لأن إذا أصبحت لبغداد ثمانية منافذ فقط فكيف ستصير الاختناقات عند هذه البوابات للداخلين والخارجين منها ويصبح سور بغداد الأمني نقمة على شعبنا الصابر الجريح الذي أبتلى من كل أجهزة حكمه وبضمنهم أنتم والذي هو نتيجة متوقعة للفراغ الدستوري وعدم تشكيل الحكومة لحد الآن والتي لا ترى النور إلا بعد فترة من الزمن والذي نرى من خلاله ويرى كل الخيرين إن البلد يسير نحو الهاوية نتيجة التكالب على كرس رئيس الوزراء وكراسي الحكم والذي لم يكلف أحد من قادتنا السياسيين ومن مختلف الجهات إن يصدر تصريحات استنكار أو شجب لأنهم باتوا يعرفون أنها أصبحت سلعة كاسدة لدى شعبنا والتي ضجر منها وسأم .
ويا أيها الأخوة في كافة مرافق الأمن أعملوا وبجد وبتفكير استباقي كما قلنا ولا عندما تقع الفأس بالرأس تصدرون أوامركم منها الأخير بمصادرة المسدسات من قبل نقاط التفتيش وسؤالي هل يشمل ذلك جيش الحمايات لقادتنا السياسيين وأعضاء الحكومة ومجلس النواب؟ هل يلتزمون بهذا القرار؟وحسنوا نقاط السيطرة لا إن يكون العنصر تمر من عنده العجلات وهو في شغل عن ذلك بتشغيل النغمات واستعمال الموبايل.
ولا تصدروا يا قيادة عمليات بغداد بأفكار أقل مايقال عنها المثل ((تمخض الجبل فولد فأراً))وهل سيمنع سوركم عمليات العنف والدم لشعبنا الصابر والمجاهد أم عبء يضاف إلى الأعباء التي تثقل المواطن العراقي المحتسب لله فيكم؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.