الراغب2
11-05-2010, 08:37 PM
سؤال للعلامة الشيخ علي المحسن حفظه الله من إحدى النساء وجوابه على السؤال
س: أنا ألبس عباية الكتف، ولكنها غير مخصَّرة وغير مزينة، فهل هي جائزة عندما تكون بهذه المواصفات، أم هي محرمة ولو كانت بهذه المواصفات؟
ج: أيها الأخت المؤمنة، إن الغرب أراد أن يخرج المرأة المسلمة من صونها وعفافها، وحاول أن يسلك كل المسالك الممكنة له، وقد نجح في أول خطوة بعد محاولات جاهدة، فاستطاع أن يقنع المرأة بأن تلقي العباءة المتعارفة وتلبس ما يسمى بعباءة الكتف، وهي في واقعها ليست عباءة، وإنما هي ثوب أسود، لكنهم سموه عباءة كعملية تخدير بسيطة، لإيهام الناس أنها عباءة تختلف في تصميمها عن العباءة السابقة لا أكثر ولا أقل.
ثم تبدأ الخطوة الثانية، بأن تخصَّر تلك العباءة فيبدو خصر المرأة وصدرها لمن ينظر إليها، ثم تبدأ الخطوة الثالثة بتزيين تلك العباءة بالتطريز والألوان، ثم تبدأ الخطوة الرابعة بأن تمزج ألوان أخرى باللون الأسود، ثم تبدأ الخطوة الخامسة بأن تكون العباءة رمادية، ثم تكون زرقاء داكنة، ثم تكون بألوان مختلفة من أحمر وأخضر وأصفر..
وتكون هذه هي الخطوة الأخيرة التي يُقضى فيها على الحجاب، وتخرج المرأة المسلمة من عباءتها وصونها إلى التبرج والسفور الذي كان الغرب يريدونه لنسائنا.
فانظري يا أختي المؤمنة .. هل تريدين لنفسك أن تسيري في الخطوة الأولى باتجاه السفور الذي يريده الغرب للمرأة المسلمة؟؟
س: أنا ألبس عباية الكتف، ولكنها غير مخصَّرة وغير مزينة، فهل هي جائزة عندما تكون بهذه المواصفات، أم هي محرمة ولو كانت بهذه المواصفات؟
ج: أيها الأخت المؤمنة، إن الغرب أراد أن يخرج المرأة المسلمة من صونها وعفافها، وحاول أن يسلك كل المسالك الممكنة له، وقد نجح في أول خطوة بعد محاولات جاهدة، فاستطاع أن يقنع المرأة بأن تلقي العباءة المتعارفة وتلبس ما يسمى بعباءة الكتف، وهي في واقعها ليست عباءة، وإنما هي ثوب أسود، لكنهم سموه عباءة كعملية تخدير بسيطة، لإيهام الناس أنها عباءة تختلف في تصميمها عن العباءة السابقة لا أكثر ولا أقل.
ثم تبدأ الخطوة الثانية، بأن تخصَّر تلك العباءة فيبدو خصر المرأة وصدرها لمن ينظر إليها، ثم تبدأ الخطوة الثالثة بتزيين تلك العباءة بالتطريز والألوان، ثم تبدأ الخطوة الرابعة بأن تمزج ألوان أخرى باللون الأسود، ثم تبدأ الخطوة الخامسة بأن تكون العباءة رمادية، ثم تكون زرقاء داكنة، ثم تكون بألوان مختلفة من أحمر وأخضر وأصفر..
وتكون هذه هي الخطوة الأخيرة التي يُقضى فيها على الحجاب، وتخرج المرأة المسلمة من عباءتها وصونها إلى التبرج والسفور الذي كان الغرب يريدونه لنسائنا.
فانظري يا أختي المؤمنة .. هل تريدين لنفسك أن تسيري في الخطوة الأولى باتجاه السفور الذي يريده الغرب للمرأة المسلمة؟؟