شهيدالله
11-05-2010, 10:25 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload/uploads/images/alshiaclubs-01ab59a4f9.gif
بسم الله ...هذا موضوع كتبتة في ثلاث مواقع فكرية حول ان التوحيد بعد انساني وليس عقائدي فحسب طبعا واجهت بعض الاعتراضات الانشائية لااكثراضعة بين ايديكم للتقييم .............
...........................
التوحيد مفهوم انساني
الإنسان منذ أن خُلق وعرف نفسه، فإنّه يسأل عن علّة وجوده وحكمة خلقه وفلسفة حياته، ومن ثمّ ما هو الهدف والغاية من خلقة هذا الكون العظيم الدقيق بكلّ ما فيه من ذرّاته، ومن حركة الألكترون والنترون وإلى مجرّاته وحركة المجموعة الشمسيّة؟ ولماذا هذه الدنيا التي شُحنت بألوان الشقاء والعذاب والأهوال والأحداث كالزلازل والفيضانات والحروب، وكثير من الناس يشعر بالتعاسة والبؤس والحرمان؟!
قد اختلف الجواب عن ذلك،
والرأي الصائب كما هو معتقد الفكرالاسلامي ...
إنّما خلق الله الأشياء من أجل الإنسان...
{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً}
وخُلق الإنسان من أجل تكامله، فخلقنا لنتكامل ونتزوّد بالعلم والمعرفة والتقوى لنيل النعيم الأبدي، وليكون الإنسان خليفة الله في ظهور أسمائه الحسنى وصفاته العليا، فخلقنا من الرحمة الإلهيّة ونشأنا بالرحمة، ونرجع بالعلم والعبادة إلى رحمة الله تعالى، كما عليه الآيات الكريمة والروايات الشريفة، وزبدة المخاض أنّ فلسفة الحياة هو التكامل، وذلك بالرحمة والعلم والعبادة، فالعلم من الله في قوس نزولي، والعبادة من الإنسان في قوس صعودي، وظاهر القوس الدائري وباطنه الرحمة الرحمانيّة والرحيميّة
ورد في الحديث القدسي عن الله سبحانه..
(كنت كنزاً مخفيّاً فخلقت الخلق لكي اُعرف)
فخلق ليظهر قدرته الخلق مظهر لأسماء الله وصفاته. وإنّما يقف على كُنه هذه الحقيقة وسرّها الأنبياء والأوصياء والأولياء الأمثل فالأمثل إنّ الله سبحانه هو الكمال المطلق، ومن كمال كماله أن يتجلّى ويظهر في كلّ شيء كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما رأيت شيئاً إلاّ ورأيت الله قبله ومعه وبعده)، وقد ورد في دعاء سحر شهر رمضان: (اللهمّ إنّي أسألك من كمالك بأكمله وكلّ كمالك كامل، اللهمّ إنّي أسألك بكمالك كلّه)، وأنّ الله جميل ويحبّ الجمال، ومن جماله أن يظهر جماله (اللهمّ إنّي أسألك من جمالك بأجمله وكلّ جمالك جميل، اللهمّ إنّي أسألك بجمالك كلّه) والمحور الاساسي للوصول الى معرفة الله وتحقيق الكمال المنشود هو توحيدة وتنزيهة عن كل الاضداد
فالاسلام دين التوحيد ومعنى التوحيد في الاسلام هو تحررالانسان بشكل كامل من قيود العبودية لاي شيء والتسليم لله وحدة ...فالتوحيد يعني التحرر من قيود الانظمة الفاسدة وضروب السلطة البشرية المنحرفة ويعني كسر حاجز الخوف من القوى الظالمة المستبدة وسيطرة الميول والغرائزعلى توجهات الانسان وسلوكياتة هذا التحرر يقود الانسان الى الاتكال على الذات والطاقات الانسانية في داخلة التي لاحد لها في منظور القران اذا ان التفكير بالتوحيد المطلق والتبرء من كل منطق قوة مادي يوصل القلوب بالله واحتساب المشاق والمتاعب في سبيلة تعالى وعدم الياس من تحقيق النصر والنجاح... والتوحيد من هذا المشهد يصل الانسان بالمطلق بما انه نسبي والمطلق هو القدرة الالهية
تلك الذات المقدسة لله تعالى البسيطة الغير مركبة من أجزاء ولا ينالها التبعيض ولا التحليل والتغيير ، بل وجوده تعالى بسيط غير مركب من أجزاء كما أنه تعالى لا بعض له من يد ورجل ووجه ولسان وغيرها من الجوارح ، كما أنه تعالى لا ينفصل من شيء ولم ينفصل منه شيء ولا صاحبة له ولا ولد ولا أب ولا أم ولا خالق له ويسمى هذا التوحيد بالتوحيد في الأحدية.
وبما ان الانسان يحمل في جوانحه الاستعدادات المختلفة للخير والشر وللفضيلة والفجور ، ويتأثر بالعوامل الخارجية كالمغريات والمثيرات المتنوعة ، إضافة إلى دور الشيطان في الوسوسة والاغراء ، فهو بحاجة إلى من يهديه ويرشده ويقوم له تصوراته وعواطفه وممارساته العملية ، لتكون موصولة بالعقيدة والشريعة الاسلامية ،هذا الهادي هو المطلق الغيرمركب ولهذا شرع الاسلام اليات عديدة لتوجية سلوك الانسان وفق نسيجة المتشابك من المشاعر والاحاسيس فكانت استراتيجية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليقوم بها الانسان المسلم إيقاظا للقلوب البشرية الغافلة ، وتحريكا للارادات الضعيفة لتستقيم على أساس المفاهيم والموازين الإلهية
والغاية منهما تخليص النفوس من ظلمات الأوهام والانحرافات العقائدية والتبعية لغيرالله ، وتحريرها من ربقة الشهوات والميول الفوضوية ، لتنتصر على الهوى وتتغلب على الشهوة عن طريق استحثاث الطاقة الكامنة في كيان الانسان ، وانماء القدرات الممكنة النماء وربط الانسان بالتوحيد الحقيقي والتخلص من كل انواع الاستلاب . كل ذلك يتم عن طريق الانذار والايقاظ بالحجة والبرهان والترغيب بالاستقامة والسمو والتكامل لمراد منها تطهير القلب وتزكية النفس وتحسين الأخلاق
فالغاية والمقصود من المخلوقات من خلال مفهوم التوحيد
(هو إيصال كلّ واحد إلى كماله) والكمال يتحقق بتجريد الذهنية الايمانية من كل استلاب لسلطة مخلوقة نسبية والعروج الى القوة الالهية المطلقة والارتباط بها وهذا يتم عبرمراحل تربية الانسان ومن هذة الاساليب هي عملية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراحلها وتدرجاتها التكتيكية الغاية في الابداع والاتقان
وقد ورد عن الإمامين الصادقين (عليهما السلام):
(الكمال كلّ الكمال: التفقّه في الدين والصبر على النائبة والتقدير في المعيشة).
ومن هنا نعلم ان تنفيذالامربالمعروف والنهي عن المنكر واجبان ضروريان لتحرير المجتمع وصلاحة والنتيجة المنطقية لترك هذين الفرضين هي ان تتاح الفرصة للاشرار ان يتسلطون على رقاب ومقدرات الناس والمجتمع بغض النظر عن طبيعة المجتمع وانتمائة العقائدي بل ان الملاك هو وجوب الدفاع عن الحق والامر به والنهي عن الباطل والظلم وعندمايكون الملاك حقا لافرق بين الحقوق الشخصية والحقوق العامة والانسانية ..... بل ان الدفاع عن الحقوق الانسانية امرمقدس ثم نتسال هل ان التوحيد لاله الالله هوضمن الحقوق الانسانية ام لا ؟؟؟ان أي امة واي مجموعة لها دستورها وقوانينها الخاصة والاساسية وهي واحدة من ثلاث حالات فاما ان تختار التوحيد مبداءالها ولاتقبل في صفوفها غير الموحدين او النظام الواحد في بنيتها التاسيسية واما ان تختار مذهب الشرك ولنقل التعددية او تتطلق الحرية لكل مواطنيها ليختارون مايشاون من القوانين وكل مجموعة تنظم امورها وفق رغباتها وميولها فهل التوحيدحق شخصي ام عام؟؟من المؤكد انه من الحقوق العامة الانسانية اذا ان التوحيد ضرورة عملية على مستوى الفرد والامة لتصل الى مستوى الكمال
اذاان الدين والايمان الصحيح ليس العنف والعنصرية والانطواءوالتطرف انما هو الصراط المستقيم والطريق الصحيح للبشرية
وبقدرماتكون اكمل من الماده في خط الارشاد والتوجية بالمعروف والنهي عن المنكر فان شهادتها وحكايتها عن الخالق الواحد وتوحيدة اكثر وابلغ في وجدان الانسان وضميرة ان استعادة الاسلام بهذه التركيبة التوحيدية وبهذا التكوين وبمثل هذه الجدية والشمولية في رؤية قضايا الانسانية والبشرية كانت سببا لحالة الغضب الجنوني الشامل لاولئك الذين كانوا يتمنون زوال الاسلام من وجدان الانسان ومن الحياة العامة ولوشكليا لانهم يريدون الاسلام ان يكون اسما وحسب من دون محتوى ومضمون تحرري وفكري قادر ان يحتوى الافكار التعددية الطفيلية وواحدة من تلك الوسائل تمثلت في السعي الحثيث لصرف الشباب عن التمسك يالايمان لانة هومن يحفظ الحضارة ان الدورة الان تشبة ماحدث في الاندلس قبل قرون حين اغرقوا الشباب بالفساد ومستنقع الشهوة والسكر وجردوهم من الاخلاق الاساسية في ضبط المجتمع وتوجية فاصبح المجتمع في مهب الريح ضعيف لايملك اسباب من القوة والصمود هذه هي من مظاهر التعددية السلبية والعبودية لغيرالله تعالى وهي تقف في الضدية مع مبدء التوحيد الانساني
لواء محمدباقر
بسم الله ...هذا موضوع كتبتة في ثلاث مواقع فكرية حول ان التوحيد بعد انساني وليس عقائدي فحسب طبعا واجهت بعض الاعتراضات الانشائية لااكثراضعة بين ايديكم للتقييم .............
...........................
التوحيد مفهوم انساني
الإنسان منذ أن خُلق وعرف نفسه، فإنّه يسأل عن علّة وجوده وحكمة خلقه وفلسفة حياته، ومن ثمّ ما هو الهدف والغاية من خلقة هذا الكون العظيم الدقيق بكلّ ما فيه من ذرّاته، ومن حركة الألكترون والنترون وإلى مجرّاته وحركة المجموعة الشمسيّة؟ ولماذا هذه الدنيا التي شُحنت بألوان الشقاء والعذاب والأهوال والأحداث كالزلازل والفيضانات والحروب، وكثير من الناس يشعر بالتعاسة والبؤس والحرمان؟!
قد اختلف الجواب عن ذلك،
والرأي الصائب كما هو معتقد الفكرالاسلامي ...
إنّما خلق الله الأشياء من أجل الإنسان...
{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً}
وخُلق الإنسان من أجل تكامله، فخلقنا لنتكامل ونتزوّد بالعلم والمعرفة والتقوى لنيل النعيم الأبدي، وليكون الإنسان خليفة الله في ظهور أسمائه الحسنى وصفاته العليا، فخلقنا من الرحمة الإلهيّة ونشأنا بالرحمة، ونرجع بالعلم والعبادة إلى رحمة الله تعالى، كما عليه الآيات الكريمة والروايات الشريفة، وزبدة المخاض أنّ فلسفة الحياة هو التكامل، وذلك بالرحمة والعلم والعبادة، فالعلم من الله في قوس نزولي، والعبادة من الإنسان في قوس صعودي، وظاهر القوس الدائري وباطنه الرحمة الرحمانيّة والرحيميّة
ورد في الحديث القدسي عن الله سبحانه..
(كنت كنزاً مخفيّاً فخلقت الخلق لكي اُعرف)
فخلق ليظهر قدرته الخلق مظهر لأسماء الله وصفاته. وإنّما يقف على كُنه هذه الحقيقة وسرّها الأنبياء والأوصياء والأولياء الأمثل فالأمثل إنّ الله سبحانه هو الكمال المطلق، ومن كمال كماله أن يتجلّى ويظهر في كلّ شيء كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما رأيت شيئاً إلاّ ورأيت الله قبله ومعه وبعده)، وقد ورد في دعاء سحر شهر رمضان: (اللهمّ إنّي أسألك من كمالك بأكمله وكلّ كمالك كامل، اللهمّ إنّي أسألك بكمالك كلّه)، وأنّ الله جميل ويحبّ الجمال، ومن جماله أن يظهر جماله (اللهمّ إنّي أسألك من جمالك بأجمله وكلّ جمالك جميل، اللهمّ إنّي أسألك بجمالك كلّه) والمحور الاساسي للوصول الى معرفة الله وتحقيق الكمال المنشود هو توحيدة وتنزيهة عن كل الاضداد
فالاسلام دين التوحيد ومعنى التوحيد في الاسلام هو تحررالانسان بشكل كامل من قيود العبودية لاي شيء والتسليم لله وحدة ...فالتوحيد يعني التحرر من قيود الانظمة الفاسدة وضروب السلطة البشرية المنحرفة ويعني كسر حاجز الخوف من القوى الظالمة المستبدة وسيطرة الميول والغرائزعلى توجهات الانسان وسلوكياتة هذا التحرر يقود الانسان الى الاتكال على الذات والطاقات الانسانية في داخلة التي لاحد لها في منظور القران اذا ان التفكير بالتوحيد المطلق والتبرء من كل منطق قوة مادي يوصل القلوب بالله واحتساب المشاق والمتاعب في سبيلة تعالى وعدم الياس من تحقيق النصر والنجاح... والتوحيد من هذا المشهد يصل الانسان بالمطلق بما انه نسبي والمطلق هو القدرة الالهية
تلك الذات المقدسة لله تعالى البسيطة الغير مركبة من أجزاء ولا ينالها التبعيض ولا التحليل والتغيير ، بل وجوده تعالى بسيط غير مركب من أجزاء كما أنه تعالى لا بعض له من يد ورجل ووجه ولسان وغيرها من الجوارح ، كما أنه تعالى لا ينفصل من شيء ولم ينفصل منه شيء ولا صاحبة له ولا ولد ولا أب ولا أم ولا خالق له ويسمى هذا التوحيد بالتوحيد في الأحدية.
وبما ان الانسان يحمل في جوانحه الاستعدادات المختلفة للخير والشر وللفضيلة والفجور ، ويتأثر بالعوامل الخارجية كالمغريات والمثيرات المتنوعة ، إضافة إلى دور الشيطان في الوسوسة والاغراء ، فهو بحاجة إلى من يهديه ويرشده ويقوم له تصوراته وعواطفه وممارساته العملية ، لتكون موصولة بالعقيدة والشريعة الاسلامية ،هذا الهادي هو المطلق الغيرمركب ولهذا شرع الاسلام اليات عديدة لتوجية سلوك الانسان وفق نسيجة المتشابك من المشاعر والاحاسيس فكانت استراتيجية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليقوم بها الانسان المسلم إيقاظا للقلوب البشرية الغافلة ، وتحريكا للارادات الضعيفة لتستقيم على أساس المفاهيم والموازين الإلهية
والغاية منهما تخليص النفوس من ظلمات الأوهام والانحرافات العقائدية والتبعية لغيرالله ، وتحريرها من ربقة الشهوات والميول الفوضوية ، لتنتصر على الهوى وتتغلب على الشهوة عن طريق استحثاث الطاقة الكامنة في كيان الانسان ، وانماء القدرات الممكنة النماء وربط الانسان بالتوحيد الحقيقي والتخلص من كل انواع الاستلاب . كل ذلك يتم عن طريق الانذار والايقاظ بالحجة والبرهان والترغيب بالاستقامة والسمو والتكامل لمراد منها تطهير القلب وتزكية النفس وتحسين الأخلاق
فالغاية والمقصود من المخلوقات من خلال مفهوم التوحيد
(هو إيصال كلّ واحد إلى كماله) والكمال يتحقق بتجريد الذهنية الايمانية من كل استلاب لسلطة مخلوقة نسبية والعروج الى القوة الالهية المطلقة والارتباط بها وهذا يتم عبرمراحل تربية الانسان ومن هذة الاساليب هي عملية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراحلها وتدرجاتها التكتيكية الغاية في الابداع والاتقان
وقد ورد عن الإمامين الصادقين (عليهما السلام):
(الكمال كلّ الكمال: التفقّه في الدين والصبر على النائبة والتقدير في المعيشة).
ومن هنا نعلم ان تنفيذالامربالمعروف والنهي عن المنكر واجبان ضروريان لتحرير المجتمع وصلاحة والنتيجة المنطقية لترك هذين الفرضين هي ان تتاح الفرصة للاشرار ان يتسلطون على رقاب ومقدرات الناس والمجتمع بغض النظر عن طبيعة المجتمع وانتمائة العقائدي بل ان الملاك هو وجوب الدفاع عن الحق والامر به والنهي عن الباطل والظلم وعندمايكون الملاك حقا لافرق بين الحقوق الشخصية والحقوق العامة والانسانية ..... بل ان الدفاع عن الحقوق الانسانية امرمقدس ثم نتسال هل ان التوحيد لاله الالله هوضمن الحقوق الانسانية ام لا ؟؟؟ان أي امة واي مجموعة لها دستورها وقوانينها الخاصة والاساسية وهي واحدة من ثلاث حالات فاما ان تختار التوحيد مبداءالها ولاتقبل في صفوفها غير الموحدين او النظام الواحد في بنيتها التاسيسية واما ان تختار مذهب الشرك ولنقل التعددية او تتطلق الحرية لكل مواطنيها ليختارون مايشاون من القوانين وكل مجموعة تنظم امورها وفق رغباتها وميولها فهل التوحيدحق شخصي ام عام؟؟من المؤكد انه من الحقوق العامة الانسانية اذا ان التوحيد ضرورة عملية على مستوى الفرد والامة لتصل الى مستوى الكمال
اذاان الدين والايمان الصحيح ليس العنف والعنصرية والانطواءوالتطرف انما هو الصراط المستقيم والطريق الصحيح للبشرية
وبقدرماتكون اكمل من الماده في خط الارشاد والتوجية بالمعروف والنهي عن المنكر فان شهادتها وحكايتها عن الخالق الواحد وتوحيدة اكثر وابلغ في وجدان الانسان وضميرة ان استعادة الاسلام بهذه التركيبة التوحيدية وبهذا التكوين وبمثل هذه الجدية والشمولية في رؤية قضايا الانسانية والبشرية كانت سببا لحالة الغضب الجنوني الشامل لاولئك الذين كانوا يتمنون زوال الاسلام من وجدان الانسان ومن الحياة العامة ولوشكليا لانهم يريدون الاسلام ان يكون اسما وحسب من دون محتوى ومضمون تحرري وفكري قادر ان يحتوى الافكار التعددية الطفيلية وواحدة من تلك الوسائل تمثلت في السعي الحثيث لصرف الشباب عن التمسك يالايمان لانة هومن يحفظ الحضارة ان الدورة الان تشبة ماحدث في الاندلس قبل قرون حين اغرقوا الشباب بالفساد ومستنقع الشهوة والسكر وجردوهم من الاخلاق الاساسية في ضبط المجتمع وتوجية فاصبح المجتمع في مهب الريح ضعيف لايملك اسباب من القوة والصمود هذه هي من مظاهر التعددية السلبية والعبودية لغيرالله تعالى وهي تقف في الضدية مع مبدء التوحيد الانساني
لواء محمدباقر