أحمد إبراهيم الربيعي
11-05-2010, 11:24 PM
وصلت رسالة البعث الجديد .... فأين رد الحكومة؟!
في صبيحة يوم الأثنين الموافق 10/5/2010 عقد قادة القائمة العراقية مؤتمراً صحفياً في بغداد أوضحوا فيه ومن خلال نبراتهم الحادة المتشنجة التي تضمر تهديداً واضحاً وصريحاً ، مجددين إدعائهم بحقهم المشروع في تشكيل الحكومة.
وفي صبيحة اليوم ذاته هزت مجموعة من الانفجاريات العنيفة أربعة محافظات هي ((بابل، البصرة، واسط، بغداد)) وفي أوقات متقاربة، وكانت الأهداف التي ركز عليها التحالف البعثي التكفيري في هذه المرة متنوع الأهداف والأبعاد، ففي محافظة بابل أستهدف المجرمون معمل نسيج الحلة أثناء فترة انتهاء الدوام الرسمي ليقع ضحية هذا العمل الإجرامي الجبان عشرات العمال الكادحين، وفي محافظة البصرة ركز المجرمون على مناطق متنوعة مابين سوق شعبي، ومناطق مكتظة بالسكان، وجامع الأبله الواقع في منطقة 5 ميل الشعبية، ليوقعوا أكبر عددٍ من الضحايا، وفي محافظة واسط أستهدف الجبناء حسينية الحجاج (الحجة بن الحسن (ع)) الواقعة ضمن سوق مكتظ بباعة الخضر واللحوم والألبان ليوقعوا أيضاً أكبر عددٍ من الضحايا بين المدنين ومن طائفة معينة، وفي بغداد ركز المجرمون على ضرب نقاط التفتيش وقنص رجال الجيش والشرطة عن بعد ليوقعوا أكبر الخسائر في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة... وما أسدل ذلك اليوم ستاره إلا بعد أن خلف عشرات الأرامل، وعشرات الأيتام، وعشرات الأمهات الثكالى بأبنائهن.. وما أن أشرقت شمس يوم الثلاثاء حتى تسابقت نعوش الشهداء نحو مدينة النجف الأشرف!! لتكتظ مقبرة وادي السلام بعشرات النعوش التي تحكي مأساة هذا الشعب المثخن بالجراح.
إن كل ماحدث وسوف يحدث من كوارث ونوائب هو عبارة عن رسائل يوجهها البعث الجديد الذي بدا مصراً كل الإصرار في هذه المرة على العودة إلى الحكم في العراق! ولسان حالهم يقول عبر هذه الرسالة :
نحن موجودون..
نحن نستطيع أن نحرق الأرض تحت أقدامكم..
نحن نستطيع أن نعيد الحرب الطائفية، والقتل على الهوية متى ما نشاء..
ونحن نستطيع أن نوقفها ونقضي عليها (وهو ما عبر عنه علاوي بصراحة من على شاشة العربية)..
نحن نستطيع أن نقصف المدينة الخضراء متى شأنا..
نحن نستطيع أن نضرب الأسوار الحصينة لمدينة بغداد عموماً وأن نسقط جميع نقاط التفتيش التي تحدها مع بقية المحافظات في آن واحد..
نحن منظمون ودقيقون في عملنا، ونستطيع أن نضرب جميع المحافظات في آن واحد..
نحن أقوى من الحكومة التي راهنت على صولات دمرت فيها أكثر مما عمرت..
أجل هذه هي رسالة البعث الجديد .. فما هو رد الحكومة ؟ أو من أختارهم أيتام المقابر الجماعية لتشكيل الحكومة؟
أن الشعب العراقي المظلوم الموتور، والمثخن بالجراح يطالب الحكومة بردٍ حاسم.. لا بالشجب والاستنكار، وزيف الأخبار، وتصريحات عطا بالقبض على الجناة، دون الإعلان عن هوياتهم، ودون أي ردعٍ يرتقي إلى مستوى الكوارث اليومية!
فوالله لقد سأم الشعب صمت الحكومة الذي هو أشد من صمت القبور، تجاه حثالات البعث من الجبناء اللقطاء الذين لم يشد من أزرهم سوى ضعف الحكومة ومهادناتها، والدعم الأمريكي والوهابي لهم، وإلا فهم أجبن ما عرفنا، ويكفيهم أن رمز بطولاتهم الأكبر أخرج من جحر الجرذان.. وسنبقى ننتظر الرد.
في صبيحة يوم الأثنين الموافق 10/5/2010 عقد قادة القائمة العراقية مؤتمراً صحفياً في بغداد أوضحوا فيه ومن خلال نبراتهم الحادة المتشنجة التي تضمر تهديداً واضحاً وصريحاً ، مجددين إدعائهم بحقهم المشروع في تشكيل الحكومة.
وفي صبيحة اليوم ذاته هزت مجموعة من الانفجاريات العنيفة أربعة محافظات هي ((بابل، البصرة، واسط، بغداد)) وفي أوقات متقاربة، وكانت الأهداف التي ركز عليها التحالف البعثي التكفيري في هذه المرة متنوع الأهداف والأبعاد، ففي محافظة بابل أستهدف المجرمون معمل نسيج الحلة أثناء فترة انتهاء الدوام الرسمي ليقع ضحية هذا العمل الإجرامي الجبان عشرات العمال الكادحين، وفي محافظة البصرة ركز المجرمون على مناطق متنوعة مابين سوق شعبي، ومناطق مكتظة بالسكان، وجامع الأبله الواقع في منطقة 5 ميل الشعبية، ليوقعوا أكبر عددٍ من الضحايا، وفي محافظة واسط أستهدف الجبناء حسينية الحجاج (الحجة بن الحسن (ع)) الواقعة ضمن سوق مكتظ بباعة الخضر واللحوم والألبان ليوقعوا أيضاً أكبر عددٍ من الضحايا بين المدنين ومن طائفة معينة، وفي بغداد ركز المجرمون على ضرب نقاط التفتيش وقنص رجال الجيش والشرطة عن بعد ليوقعوا أكبر الخسائر في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة... وما أسدل ذلك اليوم ستاره إلا بعد أن خلف عشرات الأرامل، وعشرات الأيتام، وعشرات الأمهات الثكالى بأبنائهن.. وما أن أشرقت شمس يوم الثلاثاء حتى تسابقت نعوش الشهداء نحو مدينة النجف الأشرف!! لتكتظ مقبرة وادي السلام بعشرات النعوش التي تحكي مأساة هذا الشعب المثخن بالجراح.
إن كل ماحدث وسوف يحدث من كوارث ونوائب هو عبارة عن رسائل يوجهها البعث الجديد الذي بدا مصراً كل الإصرار في هذه المرة على العودة إلى الحكم في العراق! ولسان حالهم يقول عبر هذه الرسالة :
نحن موجودون..
نحن نستطيع أن نحرق الأرض تحت أقدامكم..
نحن نستطيع أن نعيد الحرب الطائفية، والقتل على الهوية متى ما نشاء..
ونحن نستطيع أن نوقفها ونقضي عليها (وهو ما عبر عنه علاوي بصراحة من على شاشة العربية)..
نحن نستطيع أن نقصف المدينة الخضراء متى شأنا..
نحن نستطيع أن نضرب الأسوار الحصينة لمدينة بغداد عموماً وأن نسقط جميع نقاط التفتيش التي تحدها مع بقية المحافظات في آن واحد..
نحن منظمون ودقيقون في عملنا، ونستطيع أن نضرب جميع المحافظات في آن واحد..
نحن أقوى من الحكومة التي راهنت على صولات دمرت فيها أكثر مما عمرت..
أجل هذه هي رسالة البعث الجديد .. فما هو رد الحكومة ؟ أو من أختارهم أيتام المقابر الجماعية لتشكيل الحكومة؟
أن الشعب العراقي المظلوم الموتور، والمثخن بالجراح يطالب الحكومة بردٍ حاسم.. لا بالشجب والاستنكار، وزيف الأخبار، وتصريحات عطا بالقبض على الجناة، دون الإعلان عن هوياتهم، ودون أي ردعٍ يرتقي إلى مستوى الكوارث اليومية!
فوالله لقد سأم الشعب صمت الحكومة الذي هو أشد من صمت القبور، تجاه حثالات البعث من الجبناء اللقطاء الذين لم يشد من أزرهم سوى ضعف الحكومة ومهادناتها، والدعم الأمريكي والوهابي لهم، وإلا فهم أجبن ما عرفنا، ويكفيهم أن رمز بطولاتهم الأكبر أخرج من جحر الجرذان.. وسنبقى ننتظر الرد.