المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عواء سلفي تم الرد عليه


ابو راما
12-05-2010, 03:49 AM
قرات هاذا التفنيد المفصل عن الأية ووجدت انه
محكم في اللغة
كيف تردون على تفنيد الأية بتفنيد مماثل في اللغة
ارجو من لدية العلم يتوكل على الله ويبداء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

(( الولأية ))


" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) "
المائدة

نقول

اعتمد
الرافضة على كون عبارة " وهم راكعون " في الاية تعني في حال ركوعهم

أي أنهم
يدعون أن العبارة حالية

ولولم يظنوها
حالا لما احتجوا بروايات التصدق بالخاتم


وهنا بعون
الله((سنفند)) هذا الوهم ونثبت بعون الله أنها صفة وليست حالا



واذا كانت
صفة للذين آمنوا فقد بطلت بذلك أوهام الرافضة التي بنوها على الآية
الكريمة



أولا نذكر تعريف كل من الحال والصفة لأن بعض القوم
لايعرف الفرق بينهما

الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع
الفعل المنسوب إليهما

وهو جواب لمن قال كيف حصل الفعل

وهو صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل
على هيئة مخصوصة

أما الصفة
أو النعت :

فهي تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو
توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه .

والصفات التي جاءت في الآية موضع الخلاف جاءت
للمدح وليس للتخصيص أو التوضيح

لأن المؤمن مصلي ومزكي وخاضع لله بالضرورة والا
لما صدق عليه وصف مؤمن


ومما يميز صفات المدح أنها
يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء
الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها

قال تعالى



" ذَلِكَ الْكِتَابُ
لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
" البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم
ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في
سبيل الله والا لما كان متقيا


" تِلْكَ آَيَاتُ
الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ
رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها
" طس تِلْكَ آَيَاتُ
الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )


وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء
باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا


لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن
بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا
مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ
السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها


وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ
اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )



لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات
المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك
الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون
الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون =
الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون =
الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة
والتواضع

لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن
ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه

ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر
قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107

ر ك ع الركوع الانحناء وبابه
خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر


ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا
الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
(43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة
ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير
الصلاة هنا


وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ
اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)"
آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة
الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له
وتواضعي له مع المتواضعين



وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ
أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
(24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا



وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ
(48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر
المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل
كل شئ


وسأتيكم
بأقوال علمائهم وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع

يتبع >>>>

ابو راما
12-05-2010, 03:50 AM
بينما ما يأتي للبيان
والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ
مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا
البيان لا نعرف مقدارها



" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة
وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه



" وَالَّذِينَ
اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ
لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ
الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ "
(الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن
ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى





بعد أن
أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي
لدعوى الأماميه الأثنى عشريه وزعمهم بأنها حال ونوقظهم من حلمهم

تقول الأماميه أن عبارة " وهم راكعون " حال من
إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على
الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي
يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع
ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم
من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا
الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة

يعني لو كانت حالا ملازمة
للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة



قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ
الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ
كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين
لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم
يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم
حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة
المنافقين وكراهيتهم لها



وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى
اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم
يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا
فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما
سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم



فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون "
هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا
مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي "
آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة
واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى

" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ
قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " (
القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية
وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه
لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين
عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق
جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ
يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ
"( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه
أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى
جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما
ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة
وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون
الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في
كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة =
والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من
صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع
ليست من الصفات الممدوحة

ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم
الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين



ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
" (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة "
وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد
الطباطبائي ج 51 ص 340

وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى
أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة
فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،



فقوله وصف آخر
معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات

ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج
8 ص 74

ثم وصف المؤمنين الذين
بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها
ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك
يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف
ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم
اعمالهم فهم يعمهون "



تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363

ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة )
بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي :
ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة )
أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من
خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم
يعمهون )



التفسير الصافي - الفيض
الكاشاني ج 4 ص 139

الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة
هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه
لفضل اعتداد بها

موالي قطيفي
12-05-2010, 05:13 AM
ابو راما ليه مكرر مشاركاتك

مادام مكرر انا ماراح اضيف راح اكرر مشاركات الموالين

حق الردود تلحق وين ماتروح ردودك



ابو راما


الموضوع اسمه تحريف العرعور بإضافه حرف"الواو" للآيه
علق على الموضوع فقط و لا احد طلب منك تفسر الآيه
يا ناصبي

الآيه نزلت في الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

روى السيوطي في تفسيره : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه ، فقال النبي للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ، فقال : ذاك الراكع ، فنزلت الآية . وأخرج عبد الرازق ، وعبد بن حميد ، ابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه عن ابن عباس : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب .

أخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : وقف بعلي سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعلمه ذلك ، فنزلت الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ، على أصحابه ، ثم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه

اخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر ، عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه ، وهو راكع ، فنزلت ( إنما وليكم الله ) الآية

في نور الأبصار عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوما من الأيام ، الظهر ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يديه إلى السماء ، وقال : اللهم اشهد ، أني سألت في مسجد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي ، رضي الله عنه ، في الصلاة راكعا ، فأومأ إليه بخنصره اليمنى ، وفيه خاتم ، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في المسجد ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طرفه إلى السماء ، وقال : اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ( رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي *

في تفسير القرطبي : أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه - في الصلاة في الركوع ، وفي يمينه خاتم ، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه

في تفسير الطبري بسنده عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم فقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، مر به سائل ، وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه .

في تفسير ابن كثير : قال ابن أبي حاتم بسنده عن عتبة بن أبي حكيم قي قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) - الآية ، قال : هم المؤمنون ، وعلي بن أبي طالب

قال ابن جرير بسنده عن غالب بن عبد الله قال : سمعت مجاهد يقول في قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) - الآية : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع ،وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) - نزلت في علي بن أبي طالب

روى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري عن سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال : كان علي بن أبي طالب قائما يصلي ، فمر سائل وهو راكع ، فأعطاه خاتمه ، فنزلت ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية

روى الفخر الرازي في التفسير الكبير عن عطاء عن ابن عباس : أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، وروي أن عبد الله بن سلام قال : لما نزلت هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله ) - الآية ، قلت يا رسول الله : أنا رأيت عليا يتصدق بخاتمه على محتاج ، وهو راكع ، فنحن نتولاه

في تفسير الزمخشري : أن آية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) - الآية ، إنا نزلت في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة - حين سأل سائل ، وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مرجا في خنصره

في كنز العمال : عن ابن عباس قال : تصدق علي عليه السلام بخاتمه ، وهو راكع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذلك الراكع ، فأنزل الله فيه ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) - الآية . قال : وكان في خاتمه مكتوبا ( سبحان من فخري بأني له عبد ) ، ثم كتب في خاتمه بعد ( الملك له )

روى الهيثمي في مجمعه بسنده عن عمار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعلمه بذلك ، فنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذه الآية ( إنما وليكم ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه


لعن الله النصب و كل ناصبي

ابو راما
12-05-2010, 05:28 AM
ابو راما ليه مكرر مشاركاتك

مادام مكرر انا ماراح اضيف راح اكرر مشاركات الموالين

حق الردود تلحق وين ماتروح ردودك



[/color]

هاذا موضوع وليس مشاركة ......
لجل التسائل يكون على مرئى اللجميع ...

قرات هاذا التفنيد المفصل عن الأية ووجدت انه
محكم في اللغة
كيف تردون على تفنيد الأية بتفنيد مماثل في اللغة
ارجو من لدية العلم يتوكل على الله ويبداء

موالي قطيفي
12-05-2010, 06:04 AM
انا لله

ابو راما باعارض كبار مفسرينه عالم زمانه


الله يهيدك بس



علمني هل رد خادم المرتضى موصحيح تدليس او انت اعلم من علمائك


ادا موقتنع فيه علق لانه ماشفت رد

وانا علمي متواضع ع قدي

** مسلمة سنية **
12-05-2010, 06:09 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


شبهة مستهلكة و مكررة تمّ الرد عليها بالتفصيل الأكثر من ممل في هذا الرابط :

http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=80361

يغلق الموضوع لتمام الرد على الشبهة فيه

عبد محمد
12-05-2010, 09:17 AM
السلام عليكم

يا ابو راما

أظنك من الروات السلفيين الذين عاصروا التابعين

ما هذا التاويل والإنشاء الذي تأتي به؟

علماءك من السلف ورواتك في أمهات كتبكم

تفسر الآية في الإمام علي ع

وتاتي أنت بعد 1400 سنة تكذبهم وتجعل لنفسك مذهب خاص

روح حبيبي اقرأ كتبكم زين وبعدين اطرح مهاتراتك

روح تعلم الله يستر عليك

النجف الاشرف
12-05-2010, 11:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ههههههههههههه
يا خيبتك يا ابو راما الموضوع هذا تم رده ونسفه من أساسه
واما بخصوص ركوع هو الخضوع فلم يقل احد ان تصدق الامام أمير المؤمنين قد أخل بركن من أركان الصلاة فهي عباده في عباده ولهذا مدحه الله سبحانه وتعالى
وراجع الموضوع الذي وضعت رابطه الاخت ام محمد لتجد ان الجاهل كاتب هذا الموضوع تم ضربه على قفاه
ويا عزيزي أنصحك نصيحه اريدك انته تفكر وتشغل عقلك كل حججكم تم نسفها هنا وكل مشايخك هنا مسحنا بلحاهم الارض

ولك هذه الهديه مني
البخاري ...كتاب العلم .. باب الفتيا باشارة اليد و الرأس ..

86 ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ اِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ اَسْمَاءَ، قَالَتْ اَتَيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَاْنُ النَّاسِ فَاَشَارَتْ اِلَى السَّمَاءِ، فَاِذَا النَّاسُ قِيَامٌ، فَقَالَتْ سُبْحَانَ اللَّهِ‏.‏ قُلْتُ ايَةٌ فَاَشَارَتْ بِرَاْسِهَا، اَىْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلاَّنِي الْغَشْىُ، فَجَعَلْتُ اَصُبُّ عَلَى رَاْسِي الْمَاءَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَاَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ ‏"‏ مَا مِنْ شَىْءٍ لَمْ اَكُنْ اُرِيتُهُ اِلاَّ رَاَيْتُهُ فِي مَقَامِي حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَاُوحِيَ اِلَىَّ اَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ، مِثْلَ ـ اَوْ قَرِيبًا لاَ اَدْرِي اَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، يُقَالُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَاَمَّا الْمُؤْمِنُ ـ اَوِ الْمُوقِنُ لاَ اَدْرِي بِاَيِّهِمَا قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى، فَاَجَبْنَا وَاتَّبَعْنَا، هُوَ مُحَمَّدٌ‏.‏ ثَلاَثًا، فَيُقَالُ نَمْ صَالِحًا، قَدْ عَلِمْنَا اِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بِهِ، وَاَمَّا الْمُنَافِقُ ـ اَوِ الْمُرْتَابُ لاَ اَدْرِي اَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ اَسْمَاءُ ـ فَيَقُولُ لاَ اَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ ‏"‏‏.‏

وهذه الالتفاته من الاخت الفاضلة كربلائيه حسينية

ويا قوم اقروا كتبكم وتثقفوا

والسلام عليكم