الحانية
12-05-2010, 05:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد واله الاطهار ...
العينان حساستان جداً تجاه أشعة الشمس ما فوق البنفسجية التي ترهقهما ويمكنها حتى إلحاق ضرر كبير ودائم بالأنسجة. قد يسبّب التعرّض لتلك الأشعة من دون أي وقاية تهيّج العين، إضعافها وإدماعها وحتى التهاب القرنية وتكثّف عدسة العين البلورية (أي جعلها تفقد شفافيتها).
تحت تأثير أشعّة الشمس، تتجدّد خلايا العين لكن قدرتها على استعادة عافيتها محدودة. من هنا قد يؤدي التعرّض لها الى الأضرار التالية:
- قد تؤدي ضربات الشمس على الجفنين على المدى الطويل إلى ظهور سرطان الجلد.
- تصبح الأغشية المخاطية الموجودة داخل الجفنين والتي تغطي بياض العين حساسة تجاه الالتهاب.
- بعد التعرّض لأشعة الشمس لساعة أو ساعتين من دون أي وقاية، قد تنتفخ القرنية ما قد يؤدي إلى التهابها.
- أشعة الشمس ما فوق البنفسجية قادرة على التأثير في العينين لدرجة أن العدسة البلورية قد تتكثّف (ما يعني الإصابة بالساد cataracte) قبل 5 إلى 10 سنوات من العمر المتوسّط. حتى أن ازدياد حالات التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، وهو السبب الأساسي للعمى الجزئي ما بعد سن الخمسين، قد يكون سببه تلك الأشعة التي تصبح أقوى أكثر فأكثر.
حماية
تُساهم عوامل متعددة في تحديد قوة أشعة الشمس ما فوق البنفسجية. صيفاً، تكون كمية الضوء أكبر كذلك تزداد قوة هذه الأشعة عندما ينعكس الضوء من خلال الثلج، المياه أو الرمل. لذلك على محبّي الرياضات الصيفية والشتوية (التزلج، السباحة وغيرهما) أن يحموا أعينهم بفاعلية، وإذا لم يفعلوا ذلك فقد يصابون شتاءً بالتهاب العينين (الرمد).
للحماية من هذه المخاطر لا غنى عن نظارات شمسية جيدة مزوّدة بفلتر للأشعة ما فوق البنفسجية. كذلك، يُنصح بها أيضاً من يضعون عدسات لاصقة. صحيح أن معظم العدسات مزود بفلتر يحمي القرنية والشبكية من تلك الأشعة، لكنه لا يحمي الجفنين.
بالنسبة إلى جفاف العينين، ما من وصفة سحرية. لكن إليك بعض النصائح للتخفيف من انزعاجك:
- حاول تحديد العامل المسؤول عن ذلك والذي قد يتمثل في المناخ الجاف، التحديق المستمر من دون أن ترمش العين، أو التأثيرات الجانبية لأدوية معينة. جفاف العينين المزمن شائع لدى الأشخاص الذين تخطّوا سن الأربعين، خصوصاً النساء في فترة انقطاع الطمث.
- سيساعدك شرب كثير من المياه في الحفاظ على رطوبة أغشية عينيك المخاطية. إذا كان الجو في منزلك جافاً، جرّب استعمال مرطب للأجواء وبدّل مياهه بانتظام. أرمش بعينيك باستمرار لتوزّع الدمع بشكل متساوٍ فيهما أثناء القراءة والقيادة والنظر إلى شاشة الكمبيوتر. في المقابل، تجنّب فرك عينيك لأنه يزيد جفافهما.
- تناول مزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 (بذور الكتان، الجوز والأسماك الدهنية على غرار السلمون والقد...). فقد تبيّن من خلال دراسة أجريت عام 2005 أن الذين يتناولون كمية أكبر من مركبات الأوميغا 3 كانوا أقل عرضة للإصابة بجفاف العينين.
- يستطيع معظم الأشخاص وبأمان تام استعمال القطرات الموجودة في الصيدليات والتي يمكن الحصول عليها من دون وصفة طبية وهي فاعلة جداً. يمكنك شراء تلك التي كتب عليها {دموع اصطناعية} Artificial tears وليس القطرات التي تخفف من احمرار العينين أو الشعور بالوخز فيهما فهي قد تفاقم جفافهما. إذا استمرت العوارض، استشر طبيبك لينصحك بقطرة طبية معينة يمكنك شراؤها بموجب وصفة طبية أو بسدادات لمجرى الدمع.
اللهم صل وسلم على محمد واله الاطهار ...
العينان حساستان جداً تجاه أشعة الشمس ما فوق البنفسجية التي ترهقهما ويمكنها حتى إلحاق ضرر كبير ودائم بالأنسجة. قد يسبّب التعرّض لتلك الأشعة من دون أي وقاية تهيّج العين، إضعافها وإدماعها وحتى التهاب القرنية وتكثّف عدسة العين البلورية (أي جعلها تفقد شفافيتها).
تحت تأثير أشعّة الشمس، تتجدّد خلايا العين لكن قدرتها على استعادة عافيتها محدودة. من هنا قد يؤدي التعرّض لها الى الأضرار التالية:
- قد تؤدي ضربات الشمس على الجفنين على المدى الطويل إلى ظهور سرطان الجلد.
- تصبح الأغشية المخاطية الموجودة داخل الجفنين والتي تغطي بياض العين حساسة تجاه الالتهاب.
- بعد التعرّض لأشعة الشمس لساعة أو ساعتين من دون أي وقاية، قد تنتفخ القرنية ما قد يؤدي إلى التهابها.
- أشعة الشمس ما فوق البنفسجية قادرة على التأثير في العينين لدرجة أن العدسة البلورية قد تتكثّف (ما يعني الإصابة بالساد cataracte) قبل 5 إلى 10 سنوات من العمر المتوسّط. حتى أن ازدياد حالات التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، وهو السبب الأساسي للعمى الجزئي ما بعد سن الخمسين، قد يكون سببه تلك الأشعة التي تصبح أقوى أكثر فأكثر.
حماية
تُساهم عوامل متعددة في تحديد قوة أشعة الشمس ما فوق البنفسجية. صيفاً، تكون كمية الضوء أكبر كذلك تزداد قوة هذه الأشعة عندما ينعكس الضوء من خلال الثلج، المياه أو الرمل. لذلك على محبّي الرياضات الصيفية والشتوية (التزلج، السباحة وغيرهما) أن يحموا أعينهم بفاعلية، وإذا لم يفعلوا ذلك فقد يصابون شتاءً بالتهاب العينين (الرمد).
للحماية من هذه المخاطر لا غنى عن نظارات شمسية جيدة مزوّدة بفلتر للأشعة ما فوق البنفسجية. كذلك، يُنصح بها أيضاً من يضعون عدسات لاصقة. صحيح أن معظم العدسات مزود بفلتر يحمي القرنية والشبكية من تلك الأشعة، لكنه لا يحمي الجفنين.
بالنسبة إلى جفاف العينين، ما من وصفة سحرية. لكن إليك بعض النصائح للتخفيف من انزعاجك:
- حاول تحديد العامل المسؤول عن ذلك والذي قد يتمثل في المناخ الجاف، التحديق المستمر من دون أن ترمش العين، أو التأثيرات الجانبية لأدوية معينة. جفاف العينين المزمن شائع لدى الأشخاص الذين تخطّوا سن الأربعين، خصوصاً النساء في فترة انقطاع الطمث.
- سيساعدك شرب كثير من المياه في الحفاظ على رطوبة أغشية عينيك المخاطية. إذا كان الجو في منزلك جافاً، جرّب استعمال مرطب للأجواء وبدّل مياهه بانتظام. أرمش بعينيك باستمرار لتوزّع الدمع بشكل متساوٍ فيهما أثناء القراءة والقيادة والنظر إلى شاشة الكمبيوتر. في المقابل، تجنّب فرك عينيك لأنه يزيد جفافهما.
- تناول مزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 (بذور الكتان، الجوز والأسماك الدهنية على غرار السلمون والقد...). فقد تبيّن من خلال دراسة أجريت عام 2005 أن الذين يتناولون كمية أكبر من مركبات الأوميغا 3 كانوا أقل عرضة للإصابة بجفاف العينين.
- يستطيع معظم الأشخاص وبأمان تام استعمال القطرات الموجودة في الصيدليات والتي يمكن الحصول عليها من دون وصفة طبية وهي فاعلة جداً. يمكنك شراء تلك التي كتب عليها {دموع اصطناعية} Artificial tears وليس القطرات التي تخفف من احمرار العينين أو الشعور بالوخز فيهما فهي قد تفاقم جفافهما. إذا استمرت العوارض، استشر طبيبك لينصحك بقطرة طبية معينة يمكنك شراؤها بموجب وصفة طبية أو بسدادات لمجرى الدمع.