العوقلاني
12-05-2010, 11:54 AM
نضمت عام 1966
للشاعر المرحوم
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي
شـجـونٌ تسـتهـل لـهـا الدمـوعُ
وتحرق من لواعجـها الضـلوع
وقفت على البقيع فسال طـرفي
وقـلـبي فـالـدموع هـي الـنجيـع
كــأن مـصـيـبـةَ الـزهـراء بـيـتٌ
بـقـلبـي لـلاسـى وهـو الـبـقيـع
أمـثـل البـضـعة الزهراء تجـفى
ويـعـفـا قـبرهـا وهـو الـرفــيـع
ويغـصب حقهـا جهـراً وتـؤذى
بـحـيث وصيـة الهادي تضـيع
تُـصـد عـن البـكاء على ابــيها
فتحبس في مـحاجرها الدموع
وتقتـطـع الأركـة حـيـن تــاوي
لـظـل غـصـونهـا كــفٌ قطيع
ويـحـرق بـيتـها بـالنار حقداً
ويُهتك ستـرها وهـو الـمنيـع
ويُكسر ضلعها بالباب عصراً
فيسقط حملها وهـو الشـفيـع
ويدمي صدرها المسمار كسراً
فـينـبع بـيـن ثـديـيها النـجيع
وينثـر قـرطُـها لـطـما ويُلوى
عليها السوط والسيف الصنيع
وحـمـرة عـينها للحشر تبقى
بـهـا مـن كـف لاطـمها تشيع
تنوح فتسمع الشكوى وتدعو
ومـا في المسلمين لها سميع
مصـائـب بالفظاعة قد تناهت
وكـل مصـبيـة خـطـب فـظيع
قضت الماً من الزهـراء فيها
حشـاشـة قلبها وهو المروع
للشاعر المرحوم
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي
شـجـونٌ تسـتهـل لـهـا الدمـوعُ
وتحرق من لواعجـها الضـلوع
وقفت على البقيع فسال طـرفي
وقـلـبي فـالـدموع هـي الـنجيـع
كــأن مـصـيـبـةَ الـزهـراء بـيـتٌ
بـقـلبـي لـلاسـى وهـو الـبـقيـع
أمـثـل البـضـعة الزهراء تجـفى
ويـعـفـا قـبرهـا وهـو الـرفــيـع
ويغـصب حقهـا جهـراً وتـؤذى
بـحـيث وصيـة الهادي تضـيع
تُـصـد عـن البـكاء على ابــيها
فتحبس في مـحاجرها الدموع
وتقتـطـع الأركـة حـيـن تــاوي
لـظـل غـصـونهـا كــفٌ قطيع
ويـحـرق بـيتـها بـالنار حقداً
ويُهتك ستـرها وهـو الـمنيـع
ويُكسر ضلعها بالباب عصراً
فيسقط حملها وهـو الشـفيـع
ويدمي صدرها المسمار كسراً
فـينـبع بـيـن ثـديـيها النـجيع
وينثـر قـرطُـها لـطـما ويُلوى
عليها السوط والسيف الصنيع
وحـمـرة عـينها للحشر تبقى
بـهـا مـن كـف لاطـمها تشيع
تنوح فتسمع الشكوى وتدعو
ومـا في المسلمين لها سميع
مصـائـب بالفظاعة قد تناهت
وكـل مصـبيـة خـطـب فـظيع
قضت الماً من الزهـراء فيها
حشـاشـة قلبها وهو المروع