ولد الشيعة
13-05-2010, 12:15 AM
الانقلاب
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}
سورة إل عمران :أية /144
ماذا حدث ؟؟؟
اختزلت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء"عليها السلام" ماذا حدث بكلمات بليغة في خطابتها الرائعة ، قالت :"فلما اختار الله لنبيه "صلى الله عليه واله وسلم" دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ، ظهرت فيكم حسكه النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبع خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفايًا ، واحمشكم فألفاكم غضابًا فوسمتم غير إيلكم وأوردكم وأوردتم غير مشربكم ،هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ..."
عبارات رصينة تلخص الانقلاب الذي جري بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" الذي لم يأل جهدا في بيان حدود الشريعة ولم يسكت عن أمر الخلافة وأوضح للأمة ما يجب ان تتمسك به بعد انتقاله الى الرفيق الأعلى –كما بينا – ولكن أبى البعض إلا ان يخالف أوامر النبي "صلى الله عليه واله وسلم" ليدخل الأمة في نفق مظلم ومتاهات تتخبط فيها الى يومنا اللهم إلا من انعم الله عليه بمعرفة أهل البيت "عليهم السلام" حق المعرفة
وما ان تحاول الخوض في غمار إحداث الانقلاب إلا يظهر لك من تمسح بلباس الدين ليخرج من جيبه بطاقة الفتنة ويشهرها في وجهك ، أو يخرج لك صنم "عدالة الصحابة" لكي تتوجه إليه تاركا المقاييس الإلهية الحقيقية التي تميز بها الحق عن الباطل..وعند يضطر احدهم المناقشة قضية الخلافة يطوي هذه الصفحة سريعا قائلا : ان الإسلامية والصحابة اتفقوا على الخلافة أبي بكر التي كانت بالشورى الإسلامية أقول الأعمى ولكن لابد ان يكشف الغطاء هنالك في يوم المحشر وحينها ستقولن { ياليتني كنت ترابا}
ومع هذا يسخر الله من يسير أغوار التاريخ ليخرج لنا الحقيقة ،وستكون كتب القوم شاهدة على وهن ما يعتمدونه من تصويت كل ما فعله الصحابة المقدسون
وقبل مناقشة ما جرى في السقيفة من إحداث الشورى المزعومة يجدر بنا ان تتحدث عن أهم نظرية أسس عليها أهل السنة والجماعة قاعدتهم التي انطلقوا منها لا خذ معا لم دينهم وهي "نظرية عدالة الصحابة" وبأس ما أسسوا
{ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جنهم والله لا يهدي القوم الظالمين}
سورة التوبة: أية/109
هذه النظرية التي تخالف منطق القران والعقل بل وتناقض صريح والأحاديث الشريفة الواردة في كتب التاريخ والسيرة جعلت الأمة تتيه وتخبط وأحيانا تجمد وتقف حائلا بين الناس والحق ، فهؤلاء الصحابة بأنفسهم يهدمون هذه النظرية من أساسها بأقوالهم وأفعالهم ، إما ما وضع من فضائل مكذوبة لهم فلا يحتاج أمرها الى ذكاء خارق لمعرفة ضعفها ووهنها سندا ومتنا وذلك لمخالفتها الواقع ولو تكن إلا هذه إلا النظرية لكفى بها تمييعا وتضعيفا لمعتقد أهل السنة والجماعة الذي لا يفرق بين المسلم والكافر ولا بين المؤمن والمنافق
من كتاب "بنور فاطمة اهتديت"الكاتب السوداني المستبصر: عبدا لمنعم حسن
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}
سورة إل عمران :أية /144
ماذا حدث ؟؟؟
اختزلت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء"عليها السلام" ماذا حدث بكلمات بليغة في خطابتها الرائعة ، قالت :"فلما اختار الله لنبيه "صلى الله عليه واله وسلم" دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ، ظهرت فيكم حسكه النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبع خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفايًا ، واحمشكم فألفاكم غضابًا فوسمتم غير إيلكم وأوردكم وأوردتم غير مشربكم ،هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ..."
عبارات رصينة تلخص الانقلاب الذي جري بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" الذي لم يأل جهدا في بيان حدود الشريعة ولم يسكت عن أمر الخلافة وأوضح للأمة ما يجب ان تتمسك به بعد انتقاله الى الرفيق الأعلى –كما بينا – ولكن أبى البعض إلا ان يخالف أوامر النبي "صلى الله عليه واله وسلم" ليدخل الأمة في نفق مظلم ومتاهات تتخبط فيها الى يومنا اللهم إلا من انعم الله عليه بمعرفة أهل البيت "عليهم السلام" حق المعرفة
وما ان تحاول الخوض في غمار إحداث الانقلاب إلا يظهر لك من تمسح بلباس الدين ليخرج من جيبه بطاقة الفتنة ويشهرها في وجهك ، أو يخرج لك صنم "عدالة الصحابة" لكي تتوجه إليه تاركا المقاييس الإلهية الحقيقية التي تميز بها الحق عن الباطل..وعند يضطر احدهم المناقشة قضية الخلافة يطوي هذه الصفحة سريعا قائلا : ان الإسلامية والصحابة اتفقوا على الخلافة أبي بكر التي كانت بالشورى الإسلامية أقول الأعمى ولكن لابد ان يكشف الغطاء هنالك في يوم المحشر وحينها ستقولن { ياليتني كنت ترابا}
ومع هذا يسخر الله من يسير أغوار التاريخ ليخرج لنا الحقيقة ،وستكون كتب القوم شاهدة على وهن ما يعتمدونه من تصويت كل ما فعله الصحابة المقدسون
وقبل مناقشة ما جرى في السقيفة من إحداث الشورى المزعومة يجدر بنا ان تتحدث عن أهم نظرية أسس عليها أهل السنة والجماعة قاعدتهم التي انطلقوا منها لا خذ معا لم دينهم وهي "نظرية عدالة الصحابة" وبأس ما أسسوا
{ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جنهم والله لا يهدي القوم الظالمين}
سورة التوبة: أية/109
هذه النظرية التي تخالف منطق القران والعقل بل وتناقض صريح والأحاديث الشريفة الواردة في كتب التاريخ والسيرة جعلت الأمة تتيه وتخبط وأحيانا تجمد وتقف حائلا بين الناس والحق ، فهؤلاء الصحابة بأنفسهم يهدمون هذه النظرية من أساسها بأقوالهم وأفعالهم ، إما ما وضع من فضائل مكذوبة لهم فلا يحتاج أمرها الى ذكاء خارق لمعرفة ضعفها ووهنها سندا ومتنا وذلك لمخالفتها الواقع ولو تكن إلا هذه إلا النظرية لكفى بها تمييعا وتضعيفا لمعتقد أهل السنة والجماعة الذي لا يفرق بين المسلم والكافر ولا بين المؤمن والمنافق
من كتاب "بنور فاطمة اهتديت"الكاتب السوداني المستبصر: عبدا لمنعم حسن