سومر الرافدين
13-05-2010, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ (سور بغداد)..حماية للعاصمة..من الحزام السني الديمغرافي (الطوق السني) حولها الذي شكله صدام
http://sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=555 (http://sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=555)
عملت الانظمة السنية الحاكمة للعراق منذ زمن الدولة العثمانية .. واستمرت بعد تأسيس الدولة العراقية.. بتدرج مرورا بحزب البعث وحكم صدام.. وكذلك الجماعات المسلحة السنية بعد عام 2003.. في اتباع سياسات للتلاعب الديمغرافي.. ومنها الطوق السني حول بغداد.. لخنق وتسقيط الاكثرية الشيعية في العاصمة العراقية..
لذلك نرى ابشع عمليات القتل الطائفية جرت باطراف بغداد (الطوق) .. كاللطيفية والوحدة والمدائن وجرف الصخر..وغيرها .. حيث تم قتل الشيعة على الهوية فيها .. وكذلك قتل الشيعة المسافرين من بغداد للنجف او لجنوب العراق.. المارين باطراف بغداد..
والخطورة كذلك بان بعض الاحياء السكنية ببغداد مجاورة لمناطق زراعية تم اسكان ابناء عشائر سنية فيها .. اصبحت عامل في تجمع الارهابيين .. وشنهم لهجمات مسلحة ضد العاصمة بغداد من المناطق الزراعية حولها.. وحاضنة للارهابيين الاجانب..
حيث نفذت استراتيجية سنية تقوم على جلب عشائر سنية وتم توطنينهم بهذا الطوق ..خلال العقود الماضية.. تعتمد على استغلال:
1. استغلال مشاريع الراي والاستصلاح الزراعي.. لمساحات واسعة حول بغداد .. كمشروع يمتد كحزام من جنوب بغداد باتجاه الفلوجة مرورا بالمسيب بالسبعينات والثمانينات.. وتم بناء قرى ومجمعات سكنية تم تسكين ابناء العشائر السنية الذين جلبوا من المثلث السني.. واستبعد ابناء العشائر الشيعية عن هذه المشاريع.. والاخطر تم جلب مستوطنين اجانب من مصريين وسودانيين ومغاربة تم نشرهم بالعراق وخاصة بالجنوب والوسط الشيعي وحول بغداد ضمن مخطط (الاضطهاد الديمغرافي الطائفي).... ويشكل المصريين اكبر حاضنة اجنبية للارهاب حاليا بالعراق حسب التقارير الامنية التي اكدت بانهم يشكلون اغلبية الارهابيين الاجانب بالعراق وزعماء القاعدة والجماعات المسلحة مصريين..
2. تمت عمليات تهجير واسعة للشيعة في زمن صدام.. بحجة (قانون 57).. حيث رحلت عوائل شيعية من بيوتها.. وخاصة حول بغداد كابو غريب وغيرها.. بحجة انها عوائل من اهل الجنوب لا تملك احصائية سبعة وخمسين..
3. الزحف السني للجنوب والوسط الشيعي كشريط رسم لها تصاعديا من شمال الكوت وشمال الحلة وبادية كربلاء.. فقد تم تكثيف نشاط التوطين اللامشروعة.. طائفيا.. بشمال الكوت وبابل.. ضمن استراتيجية (الاضطهاد الجغرافي الطائفي.. والاضطهاد الديمغرافي الطائفي).. حيث سلخت بادية كربلاء ضمن (الاضطهاد الجغرافي).. لتجعل الانبار السنية تصل لعمق النجف وكربلاء ومدنها المقدسة.. ورسم مخطط لانشاء محافظة تحت اسم (محافظة الوطن العربي) كبديل عن محافظة واسط.. يتم توطين (مئات الاف المصريين والمغاربة السنة).. فيها ضمن التوسع السني بالجنوب والوسط الشيعي..
ولم يكتفي النظام السني الذي حكم العراق بالعقود الماضية.. بذلك.. فقد تم بناء احياء سكنية داخل بغداد وتحديدا باطرافها.. تم تسكين الضباط وعناصر المخابرات الذين يشكل السنة اغلبهم انذاك.. لذلك اصبحت تلك الاحياء السكنية داخل بغداد.. مراكز موبوءة للقتل الطائفي ضد شيعة العراق.. وشهدت تهجير للشيعة منها بشكل واسع..
ومن ذلك نتبين بان سور بغداد.. يشكل استراتيجية امنية تتعامل مع الامر الواقع.. وتحمي العراقيين والعراق وعاصمتهم.. من الارهاب ومن تدفق الارهابيين اليها.. وخاصة ان الجماعات المسلحة السنية بدءت تعتمد على استراتيجية الهجوم على بغداد معتمدين على هذا الطوق.. بعد ان فقدوا امكانية الانقلابات العسكرية التي كانوا يقومون بها سابقا معتمدين على سيطرتهم على هيكلية الجيش السابق الذي شكل على اساس طائفي سني عنصري.. يشكل الضباط السنة اغلبيته العظمى ..
علما ان اساس الفتنة بالعراق.. هو يوم جعلت بغداد عاصمة للدولة العراقية.. ويعاني العراقيين من ذلك لحد يومنا هذا..لما تمثله من (استقطاب مذهبي وعنصري وشمولي)..خارج الاطر العراقية.. لما فيها من مراقد لمذاهب دينية.. تمثل مراكز استقطاب طائفية.. اضافة لكونها مدينة لم يبنها العراقيين .. ولا تمثل ارث لهم.. بل بناها العباسيين عاصمة لامبراطوريتهم التي اندثرت.. ولا يعتبر العراقيين ورثتها.. بل كانوا هم ضحيتها اساسا..
لذلك من الضروري اختيار عاصمة جديدة للعراق كما فعلت انقرة بنقل عاصمتها من استنطبول الى انقرة.. وكما فعلت باكستان.. وغيرها من الدول التي نقلت عواصمهم لمدن جديدة.. لتكون عواصم ادارية.. صرفة خالية من أي مراكز استقطابات طائفية او عنصرية قومية او شمولية ..
..............................
· الاضطهاد الجغرافي الطائفي..ممارسات مارستها القوى السنية ضد الشيعة بالعقود الماضية منها:
1. سلخ الدجيل وبلد الشيعيتين من بغداد.. وكذلك سامراء وضمها لمحافظة مستحدثة لاسباب طائفية وعنصرية.. (صلاح الدين).. علما (فتنة سامراء) اساسها هو ضمها لصلاح الدين.. وسلخها عن بغداد..
2. سلخ بادية كربلاء وضمنها للانبار السنية.. حيث كانت مساحة كربلاء الشيعية عند تاسيس الدولة العراقية تزيد عن (80,000) ثمانون الف كيلو متر مربع.. والانبار تقريبا (33,000) ثلاث وثلاثين الف كيلو متر مربع.. اليوم مساحة كربلاء الشيعية (5000) خمسة الاف كيلو متر مربع فقط.. في حين الانبار السنية مساحتها (مائة وعشرين الف كيلو متر مربع)..
........................
· رفع الجدران الكونكريتية داخل بغداد وحول المناطق الساخنة.. اعطى المسلحين مرونة بالحركة
امكانية المسلحين على مهاجمة عشرات من مراكز القوى الامنية بالعراق ببغداد يوم 10/5/2010.. والتي راح ضحيتها العشرات.. ومرونتهم في تفجير سيارات مفخخة في البصرة والحلة بالجنوب والوسط الشيعي العراقي.. احد اسبابها هي:
1. رفع الحواجز الكونكريتية من المناطق الساخنة ومن احياء سكنية ببغداد.. مما اعطى الارهابيين مرونة بالحركة وتنفيذ عملياتها.
2. اطلاق سراح الاف الارهابيين بالفترة الماضية.. اعطى الجماعات المسلحة عناصر لديها خبرة بالعنف .. عادت لمزاولة اعمالها وتجنيد الخلايا وتنشيدها..
3. عدم تفعيل عقوبة الاعدام بالعراق بما يوازي حجم الارهاب الكارثي فيه..
4. وجود مئات الاف المصريين خاصة.. والسودانيين بالعراق بما يمثلونه من اكبر حواضن اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه.. ويمثلون حلقات الوصل بين التنظيمات المتطرفة داخل وخارجه.. وكذلك حلقات وصل بين التنظيمات المتطرفة والمسلحة في الجنوب والوسط الشيعي وبين المناطق السنية بالمثلث السني ..
وهنا نذكر بان الكويت بعد تحريرها قامت باخراج مئات الاف الفلسطينيين والمصريين والاردنيين من اراضيها .. وكان ذلك سببا في تخليص الكويت من العنف والارهاب .. ومن شرائح موالية لنظام البعث وصدام .. اما في العراق لم يتم معالجة هذه الحاضنات السرطانية الأجنبية بالعراق والمتمثلة بالمصريين خاصة.. علما ان المخابرات العراقية وعلى لسان الضابط السابق فيها ابراهيم الصميدعي اكد بان المصريين هم اول من نشروا التطرف السني كخلايا تنظيمية عبر تنظيم التكفير والهجرة المصرية ..
وما اكدته التقارير من وزارة الداخلية العراقية بالسبعينات والثمانينات عن ارتفاع مستوى الجريمة بالعراق منذ دخول المصريين اليه.. ونشرهم لموبقات لم يشهدها العراق كجرائم الخطف والمخدرات والنصب والاحتيال وخداع العراقيات وتهريب النفائس عبر بقر بطون اطفال وزرعها فيها.. ثم الخروج بهم عبر المنافذ الرسمية العراقية.. وغيرها من جرائم هزت وما زالت الشارع العراقي..
............
واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة والعالم.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
تقي جاسم صادق
ـ (سور بغداد)..حماية للعاصمة..من الحزام السني الديمغرافي (الطوق السني) حولها الذي شكله صدام
http://sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=555 (http://sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=555)
عملت الانظمة السنية الحاكمة للعراق منذ زمن الدولة العثمانية .. واستمرت بعد تأسيس الدولة العراقية.. بتدرج مرورا بحزب البعث وحكم صدام.. وكذلك الجماعات المسلحة السنية بعد عام 2003.. في اتباع سياسات للتلاعب الديمغرافي.. ومنها الطوق السني حول بغداد.. لخنق وتسقيط الاكثرية الشيعية في العاصمة العراقية..
لذلك نرى ابشع عمليات القتل الطائفية جرت باطراف بغداد (الطوق) .. كاللطيفية والوحدة والمدائن وجرف الصخر..وغيرها .. حيث تم قتل الشيعة على الهوية فيها .. وكذلك قتل الشيعة المسافرين من بغداد للنجف او لجنوب العراق.. المارين باطراف بغداد..
والخطورة كذلك بان بعض الاحياء السكنية ببغداد مجاورة لمناطق زراعية تم اسكان ابناء عشائر سنية فيها .. اصبحت عامل في تجمع الارهابيين .. وشنهم لهجمات مسلحة ضد العاصمة بغداد من المناطق الزراعية حولها.. وحاضنة للارهابيين الاجانب..
حيث نفذت استراتيجية سنية تقوم على جلب عشائر سنية وتم توطنينهم بهذا الطوق ..خلال العقود الماضية.. تعتمد على استغلال:
1. استغلال مشاريع الراي والاستصلاح الزراعي.. لمساحات واسعة حول بغداد .. كمشروع يمتد كحزام من جنوب بغداد باتجاه الفلوجة مرورا بالمسيب بالسبعينات والثمانينات.. وتم بناء قرى ومجمعات سكنية تم تسكين ابناء العشائر السنية الذين جلبوا من المثلث السني.. واستبعد ابناء العشائر الشيعية عن هذه المشاريع.. والاخطر تم جلب مستوطنين اجانب من مصريين وسودانيين ومغاربة تم نشرهم بالعراق وخاصة بالجنوب والوسط الشيعي وحول بغداد ضمن مخطط (الاضطهاد الديمغرافي الطائفي).... ويشكل المصريين اكبر حاضنة اجنبية للارهاب حاليا بالعراق حسب التقارير الامنية التي اكدت بانهم يشكلون اغلبية الارهابيين الاجانب بالعراق وزعماء القاعدة والجماعات المسلحة مصريين..
2. تمت عمليات تهجير واسعة للشيعة في زمن صدام.. بحجة (قانون 57).. حيث رحلت عوائل شيعية من بيوتها.. وخاصة حول بغداد كابو غريب وغيرها.. بحجة انها عوائل من اهل الجنوب لا تملك احصائية سبعة وخمسين..
3. الزحف السني للجنوب والوسط الشيعي كشريط رسم لها تصاعديا من شمال الكوت وشمال الحلة وبادية كربلاء.. فقد تم تكثيف نشاط التوطين اللامشروعة.. طائفيا.. بشمال الكوت وبابل.. ضمن استراتيجية (الاضطهاد الجغرافي الطائفي.. والاضطهاد الديمغرافي الطائفي).. حيث سلخت بادية كربلاء ضمن (الاضطهاد الجغرافي).. لتجعل الانبار السنية تصل لعمق النجف وكربلاء ومدنها المقدسة.. ورسم مخطط لانشاء محافظة تحت اسم (محافظة الوطن العربي) كبديل عن محافظة واسط.. يتم توطين (مئات الاف المصريين والمغاربة السنة).. فيها ضمن التوسع السني بالجنوب والوسط الشيعي..
ولم يكتفي النظام السني الذي حكم العراق بالعقود الماضية.. بذلك.. فقد تم بناء احياء سكنية داخل بغداد وتحديدا باطرافها.. تم تسكين الضباط وعناصر المخابرات الذين يشكل السنة اغلبهم انذاك.. لذلك اصبحت تلك الاحياء السكنية داخل بغداد.. مراكز موبوءة للقتل الطائفي ضد شيعة العراق.. وشهدت تهجير للشيعة منها بشكل واسع..
ومن ذلك نتبين بان سور بغداد.. يشكل استراتيجية امنية تتعامل مع الامر الواقع.. وتحمي العراقيين والعراق وعاصمتهم.. من الارهاب ومن تدفق الارهابيين اليها.. وخاصة ان الجماعات المسلحة السنية بدءت تعتمد على استراتيجية الهجوم على بغداد معتمدين على هذا الطوق.. بعد ان فقدوا امكانية الانقلابات العسكرية التي كانوا يقومون بها سابقا معتمدين على سيطرتهم على هيكلية الجيش السابق الذي شكل على اساس طائفي سني عنصري.. يشكل الضباط السنة اغلبيته العظمى ..
علما ان اساس الفتنة بالعراق.. هو يوم جعلت بغداد عاصمة للدولة العراقية.. ويعاني العراقيين من ذلك لحد يومنا هذا..لما تمثله من (استقطاب مذهبي وعنصري وشمولي)..خارج الاطر العراقية.. لما فيها من مراقد لمذاهب دينية.. تمثل مراكز استقطاب طائفية.. اضافة لكونها مدينة لم يبنها العراقيين .. ولا تمثل ارث لهم.. بل بناها العباسيين عاصمة لامبراطوريتهم التي اندثرت.. ولا يعتبر العراقيين ورثتها.. بل كانوا هم ضحيتها اساسا..
لذلك من الضروري اختيار عاصمة جديدة للعراق كما فعلت انقرة بنقل عاصمتها من استنطبول الى انقرة.. وكما فعلت باكستان.. وغيرها من الدول التي نقلت عواصمهم لمدن جديدة.. لتكون عواصم ادارية.. صرفة خالية من أي مراكز استقطابات طائفية او عنصرية قومية او شمولية ..
..............................
· الاضطهاد الجغرافي الطائفي..ممارسات مارستها القوى السنية ضد الشيعة بالعقود الماضية منها:
1. سلخ الدجيل وبلد الشيعيتين من بغداد.. وكذلك سامراء وضمها لمحافظة مستحدثة لاسباب طائفية وعنصرية.. (صلاح الدين).. علما (فتنة سامراء) اساسها هو ضمها لصلاح الدين.. وسلخها عن بغداد..
2. سلخ بادية كربلاء وضمنها للانبار السنية.. حيث كانت مساحة كربلاء الشيعية عند تاسيس الدولة العراقية تزيد عن (80,000) ثمانون الف كيلو متر مربع.. والانبار تقريبا (33,000) ثلاث وثلاثين الف كيلو متر مربع.. اليوم مساحة كربلاء الشيعية (5000) خمسة الاف كيلو متر مربع فقط.. في حين الانبار السنية مساحتها (مائة وعشرين الف كيلو متر مربع)..
........................
· رفع الجدران الكونكريتية داخل بغداد وحول المناطق الساخنة.. اعطى المسلحين مرونة بالحركة
امكانية المسلحين على مهاجمة عشرات من مراكز القوى الامنية بالعراق ببغداد يوم 10/5/2010.. والتي راح ضحيتها العشرات.. ومرونتهم في تفجير سيارات مفخخة في البصرة والحلة بالجنوب والوسط الشيعي العراقي.. احد اسبابها هي:
1. رفع الحواجز الكونكريتية من المناطق الساخنة ومن احياء سكنية ببغداد.. مما اعطى الارهابيين مرونة بالحركة وتنفيذ عملياتها.
2. اطلاق سراح الاف الارهابيين بالفترة الماضية.. اعطى الجماعات المسلحة عناصر لديها خبرة بالعنف .. عادت لمزاولة اعمالها وتجنيد الخلايا وتنشيدها..
3. عدم تفعيل عقوبة الاعدام بالعراق بما يوازي حجم الارهاب الكارثي فيه..
4. وجود مئات الاف المصريين خاصة.. والسودانيين بالعراق بما يمثلونه من اكبر حواضن اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه.. ويمثلون حلقات الوصل بين التنظيمات المتطرفة داخل وخارجه.. وكذلك حلقات وصل بين التنظيمات المتطرفة والمسلحة في الجنوب والوسط الشيعي وبين المناطق السنية بالمثلث السني ..
وهنا نذكر بان الكويت بعد تحريرها قامت باخراج مئات الاف الفلسطينيين والمصريين والاردنيين من اراضيها .. وكان ذلك سببا في تخليص الكويت من العنف والارهاب .. ومن شرائح موالية لنظام البعث وصدام .. اما في العراق لم يتم معالجة هذه الحاضنات السرطانية الأجنبية بالعراق والمتمثلة بالمصريين خاصة.. علما ان المخابرات العراقية وعلى لسان الضابط السابق فيها ابراهيم الصميدعي اكد بان المصريين هم اول من نشروا التطرف السني كخلايا تنظيمية عبر تنظيم التكفير والهجرة المصرية ..
وما اكدته التقارير من وزارة الداخلية العراقية بالسبعينات والثمانينات عن ارتفاع مستوى الجريمة بالعراق منذ دخول المصريين اليه.. ونشرهم لموبقات لم يشهدها العراق كجرائم الخطف والمخدرات والنصب والاحتيال وخداع العراقيات وتهريب النفائس عبر بقر بطون اطفال وزرعها فيها.. ثم الخروج بهم عبر المنافذ الرسمية العراقية.. وغيرها من جرائم هزت وما زالت الشارع العراقي..
............
واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة والعالم.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
تقي جاسم صادق