بو هاشم الموسوي
13-05-2010, 10:43 PM
قال الزمخشري (538هـ) (*) (**):
" إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * وأكتمه، كتمانه لي أسلم
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم (1)
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم (2)
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت محرم (3)
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم (4)
وإن قلت من أهل الحديث وحزبه * يقولون تيس ليس يدري ويفهم (5)
تعجبت من هذا الزمان وأهله * فما أحد من ألسن الناس يسلم
وأخرني دهري وقدم معشرا * على أنهم لا يعلمون وأعلم
ومذ أفلح الجهال أيقنت أنني * أنا الميم والأيام أفلح أعلم".
ــــــــ
(*) الزمخشري صاحب الكشاف أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرحال في فنونه أخذ النحو عن أبي مضر منصور وصنف التصانيف البديعة منها الكشاف في تفسير القرآن العزيز لم يصنف قبله مثله و المحاجاة بالمسائل النحوية والمفرد والمركب في العربية والفائق في تفسير الحديث وأساس البلاغة في اللغة وربيع الأبرار وفصوص الأخبار ومتشابه أسامي الرواة والنصائح الكبار والنصائح الصغار وضالة الناشد والرائض في علم الفرائض والمفصل في النحو وقد اعتنى بشرحه خلق كثير والأنموذج في النحو والمفرد والمؤلف في النحو ورؤوس المسائل في الفقه وشرح أبيات كتاب سيبويه والمستقصى في أمثال العرب وصميم العربية وسوائر الأمثال وديوان التمثيل وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي رضي الله عنه والقسطاس في العروض ومعجم الحدود والمنهاج في الأصول ومقدمة الآداب وديوان الرسائل وديوان الشعر والرسالة الناصحة والأمالي في كل فن وغير ذلك وكان شروعه في تأليف المفصل في غرة شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وخمسمائة وفرغ منه في غرة المحرم سنة خمس عشرة وخمسمائة وكان قد سافر إلى مكة حرسها الله تعالى وجاور بها زمانا فصار يقال له جار الله لذلك وكان هذا الاسم علما عليه. (راجع: وفيان الأعيان لإبن خلّكان تحقيق إحسان عباس (5/ 168 - 169 ترجمة711)
(**) الزمخشري (جار الله محمود بن عمر)، الكشّاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل، مط مصطفى البابي الحلبي وأولاده، 1385/ 1966، ج4، ص310.
وأيضا:
المؤلف نفسه، الفايق في غريب الحديث، تحقيق إبراهيم شمس الدين، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1417/ 1996، ج1، ص7.
(1) "حدثني إبراهيم ثنا أبو سلمة عن أبي عوانة قال: سُئل أبو حنيفة عن الأشربة فما سئل عن شيء إلا قال لا بأس به وسُئل عن المسكر فقال حلال.
قال المحقق: إسناده صحيح".
(عبد الله بن أحمد بن حنبل، السنة، تحقيق محمد سعيد سالم القحطاني، الطبعة الأولى، الدمام، دار ابن القيم، ج1، ص207، حديث رقم 321).
(2) المالكية لهم في الكلب قولان: قول بالكراهة وقول بالتحريم، والثاني هو المشهور ولم يقل يحل أكله أحد، وقالوا: يؤدب من نسب حله إلى مالك". (انظر: الفقه على المذاهب الأربعة لعبد الرحمن الجزيري، ج2، ص5.)
(3) قال ابن قدامة: "وإن اشترى أمه أو أخته من الرضاعة ونحوهما ووطئهما فذكر القاضي عن أصحابنا ان عليه الحد لأنه فرج لا يستباح بحال فوجب الحد بالوطئ كفرج الغلام. وقال بعض أصحابنا لاحد فيه وهو قول أصحاب الرأي والشافعي". (انظر: عبد الله بن أحمد بن قدامة، المغني، بيروت، دار الكتاب العربي، لا ت.، ج10، ص155، فصل في وجوب الحد وعدمه.)
- وأيضاً: " قال مالك في المشهور عنه والشافعي لا أثر لوطئ الزنا بل للزاني أن يتزوج أم التي زنى بها وبنتها وزاد الشافعي ووافقه بن الماجشون والبنت التي تلدها المزني بها ولو عرفت أنها منه". (انظر: أحمد بن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بيروت، دار المعرفة، لا ت.، ج12، ص32.)
(4) - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله (ص): رأيت ربي تبارك وتعالى وقد سمعت هذا الحديث من أبى أملى على في موضع آخر.
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح موقوفا. وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح . . . وإنما صححنا هذا الحرف الذي أورده المؤلف لاختلافهم في رفعه ووقفه ولأنه ثبت عن ابن عباس من قوله من غير طريق : أن محمدا (ص) رأى ربه عز وجل".(انظر: أحمد بن حنبل، المسند، تحقيق شعيب الأرنؤوط، القاهرة، مؤسسة قرطبة، لا ت.، ج1، ص285، حديث رقم 2580.)
- وقال الحصني الدمشقي: "القائلون بالتجسيم من أئمة الحنابلة، ومنهم: ابن حامد والقاضي تلميذه وابن الزاغوني، وهؤلاء ممن ينتمي إلى الإمام، ويتبعهم على ذلك الجهلة بالإمام أحمد". (انظر: محمد بن مؤمن الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص) والرسالة، تحقيق جماعة من العلماء، الطبعة الثانية، القاهرة، دار إحياء الكتاب العربي، 1418هـ، ص23.)
- وقال ابن تيمية الحنبلي الحرّاني: "والبارئ سبحانه وتعالى فوق العالم فوقية حقيقية ليست فوقية الرتبة, كما أن التقدم على الشيء قد يقال إنه بمجرد الرتبة كما يكون بالمكان مثل تقدم العالم على الجاهل وتقدم الإمام على المأموم فتقدم الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو قبله حقيقة فكذلك العلو على العالم قد يقال إنه يكون بمجرد الرتبة كما يقال العالم فوق الجاهل, وعلو الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو عالم عليه علواً حقيقياً وهو العلو المعروف والتقدم المعروف".(انظر: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، الطبعة الأولى، مكّة المكرمة، مطبعة الحكومة، 1392هـ، ج1، ص111.)
- وقال الإيجي: "الفرقة السابعة المشبهة المتن شبهوا الله بالمخلوقات وإن اختلفوا في طريقه فمنهم مشبهة غلاة الشيعة كما تقدم ومنهم مشبهة الحشوية كمضر وكهمس والهجيمى قالوا هم جسم من لحم ودم وله الأعضاء حتى قال بعضهم إعفوني عن اللحية والفرج وسلوني عمّا وراءه". (انظر: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي، المواقف، تحقيق عبد الرحمن عميرة، الطبعة الأولى، بيروت، دار الجيل، 1417/ 1997، ج3، ص714.)
- والمجسّم الحشوي كهمس بن الحسن البصري قال عنه أحمد بن حنبل:" ثقة وزيادة ".(أحمد بن محمّد الذهبي، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرنؤوط وحسين الأسد، الطبعة التاسعة، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413/ 1993، ج6، ص316، ترجمة رقم 134.)
- وكهمس متفق على وثاقته عند أصحاب الصحاح الستة. (أحمد بن محمّد الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة، تحقيق محمّد عوامة، الطبعة الأولى، جدّة، دار القبلة الإسلامية، 1413/ 1992، ج6، ص150، ترجمة رقم 4680.)
(5) تشبيه من يشتغل بالأحاديث بالبهيمة وهو التيس وربما ما دلّ على ذلك، ما قاله الخطيب البغدادي:"أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرى قال ثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران قال أخبرني أحمد بن خلف بن أيوب البزاز المعروف بالسابح قال ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله المنقري قال ثنا علي بن عاصم قال ثنا شعبة قال: احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض فلهم أشد غيرة من التيوس". (انظر: الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، تحقيق أحمد عمر هاشم، الطبعة الأولى، بيروت، دار الكتاب العربي، 1405/ 1985، ص136.)
وأخيراً نقول، الحمد لله الذي جعلنا من المتمسّكين بنهج محمّد وآل محمّد المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم ،،،
" إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * وأكتمه، كتمانه لي أسلم
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم (1)
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم (2)
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت محرم (3)
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم (4)
وإن قلت من أهل الحديث وحزبه * يقولون تيس ليس يدري ويفهم (5)
تعجبت من هذا الزمان وأهله * فما أحد من ألسن الناس يسلم
وأخرني دهري وقدم معشرا * على أنهم لا يعلمون وأعلم
ومذ أفلح الجهال أيقنت أنني * أنا الميم والأيام أفلح أعلم".
ــــــــ
(*) الزمخشري صاحب الكشاف أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرحال في فنونه أخذ النحو عن أبي مضر منصور وصنف التصانيف البديعة منها الكشاف في تفسير القرآن العزيز لم يصنف قبله مثله و المحاجاة بالمسائل النحوية والمفرد والمركب في العربية والفائق في تفسير الحديث وأساس البلاغة في اللغة وربيع الأبرار وفصوص الأخبار ومتشابه أسامي الرواة والنصائح الكبار والنصائح الصغار وضالة الناشد والرائض في علم الفرائض والمفصل في النحو وقد اعتنى بشرحه خلق كثير والأنموذج في النحو والمفرد والمؤلف في النحو ورؤوس المسائل في الفقه وشرح أبيات كتاب سيبويه والمستقصى في أمثال العرب وصميم العربية وسوائر الأمثال وديوان التمثيل وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي رضي الله عنه والقسطاس في العروض ومعجم الحدود والمنهاج في الأصول ومقدمة الآداب وديوان الرسائل وديوان الشعر والرسالة الناصحة والأمالي في كل فن وغير ذلك وكان شروعه في تأليف المفصل في غرة شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وخمسمائة وفرغ منه في غرة المحرم سنة خمس عشرة وخمسمائة وكان قد سافر إلى مكة حرسها الله تعالى وجاور بها زمانا فصار يقال له جار الله لذلك وكان هذا الاسم علما عليه. (راجع: وفيان الأعيان لإبن خلّكان تحقيق إحسان عباس (5/ 168 - 169 ترجمة711)
(**) الزمخشري (جار الله محمود بن عمر)، الكشّاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل، مط مصطفى البابي الحلبي وأولاده، 1385/ 1966، ج4، ص310.
وأيضا:
المؤلف نفسه، الفايق في غريب الحديث، تحقيق إبراهيم شمس الدين، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1417/ 1996، ج1، ص7.
(1) "حدثني إبراهيم ثنا أبو سلمة عن أبي عوانة قال: سُئل أبو حنيفة عن الأشربة فما سئل عن شيء إلا قال لا بأس به وسُئل عن المسكر فقال حلال.
قال المحقق: إسناده صحيح".
(عبد الله بن أحمد بن حنبل، السنة، تحقيق محمد سعيد سالم القحطاني، الطبعة الأولى، الدمام، دار ابن القيم، ج1، ص207، حديث رقم 321).
(2) المالكية لهم في الكلب قولان: قول بالكراهة وقول بالتحريم، والثاني هو المشهور ولم يقل يحل أكله أحد، وقالوا: يؤدب من نسب حله إلى مالك". (انظر: الفقه على المذاهب الأربعة لعبد الرحمن الجزيري، ج2، ص5.)
(3) قال ابن قدامة: "وإن اشترى أمه أو أخته من الرضاعة ونحوهما ووطئهما فذكر القاضي عن أصحابنا ان عليه الحد لأنه فرج لا يستباح بحال فوجب الحد بالوطئ كفرج الغلام. وقال بعض أصحابنا لاحد فيه وهو قول أصحاب الرأي والشافعي". (انظر: عبد الله بن أحمد بن قدامة، المغني، بيروت، دار الكتاب العربي، لا ت.، ج10، ص155، فصل في وجوب الحد وعدمه.)
- وأيضاً: " قال مالك في المشهور عنه والشافعي لا أثر لوطئ الزنا بل للزاني أن يتزوج أم التي زنى بها وبنتها وزاد الشافعي ووافقه بن الماجشون والبنت التي تلدها المزني بها ولو عرفت أنها منه". (انظر: أحمد بن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بيروت، دار المعرفة، لا ت.، ج12، ص32.)
(4) - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله (ص): رأيت ربي تبارك وتعالى وقد سمعت هذا الحديث من أبى أملى على في موضع آخر.
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح موقوفا. وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح . . . وإنما صححنا هذا الحرف الذي أورده المؤلف لاختلافهم في رفعه ووقفه ولأنه ثبت عن ابن عباس من قوله من غير طريق : أن محمدا (ص) رأى ربه عز وجل".(انظر: أحمد بن حنبل، المسند، تحقيق شعيب الأرنؤوط، القاهرة، مؤسسة قرطبة، لا ت.، ج1، ص285، حديث رقم 2580.)
- وقال الحصني الدمشقي: "القائلون بالتجسيم من أئمة الحنابلة، ومنهم: ابن حامد والقاضي تلميذه وابن الزاغوني، وهؤلاء ممن ينتمي إلى الإمام، ويتبعهم على ذلك الجهلة بالإمام أحمد". (انظر: محمد بن مؤمن الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص) والرسالة، تحقيق جماعة من العلماء، الطبعة الثانية، القاهرة، دار إحياء الكتاب العربي، 1418هـ، ص23.)
- وقال ابن تيمية الحنبلي الحرّاني: "والبارئ سبحانه وتعالى فوق العالم فوقية حقيقية ليست فوقية الرتبة, كما أن التقدم على الشيء قد يقال إنه بمجرد الرتبة كما يكون بالمكان مثل تقدم العالم على الجاهل وتقدم الإمام على المأموم فتقدم الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو قبله حقيقة فكذلك العلو على العالم قد يقال إنه يكون بمجرد الرتبة كما يقال العالم فوق الجاهل, وعلو الله على العالم ليس بمجرد ذلك بل هو عالم عليه علواً حقيقياً وهو العلو المعروف والتقدم المعروف".(انظر: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، الطبعة الأولى، مكّة المكرمة، مطبعة الحكومة، 1392هـ، ج1، ص111.)
- وقال الإيجي: "الفرقة السابعة المشبهة المتن شبهوا الله بالمخلوقات وإن اختلفوا في طريقه فمنهم مشبهة غلاة الشيعة كما تقدم ومنهم مشبهة الحشوية كمضر وكهمس والهجيمى قالوا هم جسم من لحم ودم وله الأعضاء حتى قال بعضهم إعفوني عن اللحية والفرج وسلوني عمّا وراءه". (انظر: عبد الرحمن بن أحمد الإيجي، المواقف، تحقيق عبد الرحمن عميرة، الطبعة الأولى، بيروت، دار الجيل، 1417/ 1997، ج3، ص714.)
- والمجسّم الحشوي كهمس بن الحسن البصري قال عنه أحمد بن حنبل:" ثقة وزيادة ".(أحمد بن محمّد الذهبي، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرنؤوط وحسين الأسد، الطبعة التاسعة، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413/ 1993، ج6، ص316، ترجمة رقم 134.)
- وكهمس متفق على وثاقته عند أصحاب الصحاح الستة. (أحمد بن محمّد الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة، تحقيق محمّد عوامة، الطبعة الأولى، جدّة، دار القبلة الإسلامية، 1413/ 1992، ج6، ص150، ترجمة رقم 4680.)
(5) تشبيه من يشتغل بالأحاديث بالبهيمة وهو التيس وربما ما دلّ على ذلك، ما قاله الخطيب البغدادي:"أخبرني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرى قال ثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران قال أخبرني أحمد بن خلف بن أيوب البزاز المعروف بالسابح قال ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله المنقري قال ثنا علي بن عاصم قال ثنا شعبة قال: احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض فلهم أشد غيرة من التيوس". (انظر: الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، تحقيق أحمد عمر هاشم، الطبعة الأولى، بيروت، دار الكتاب العربي، 1405/ 1985، ص136.)
وأخيراً نقول، الحمد لله الذي جعلنا من المتمسّكين بنهج محمّد وآل محمّد المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم ،،،