المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغارديان:زردشت عثمان تجاوزالخطوط الحمر بإعلان رغبته الزواج من ابنة مسعودبارزاني


وفاء النجفي
14-05-2010, 05:53 PM
.


اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن اختطاف وقتل الصحفي الكردي زردشت عثمان يطرح "أسئلة صعبة" على حكومة إقليم كردستان، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تهدد استقرار الإقليم.
وأضافت الصحيفة "قد تكون هناك مأساة أخرى إذا وقعت في أي مكان آخر في العراق، ولكن قتل زردشت عثمان (23 عاما) الصحفي المستقل والطالب الجامعي بعد خطفه وتعذيبه، قد شكل صدمة لإقليم كردستان العراق المستقر نسبيا، حيث أن السلطات تقوم بالكثير والمزيد من الإيضاحات حول ذلك.
وبحسب الصحيفة فإن "عثمان كان يكتب بشكل مجهول ولكنه كشف عن هويته في وقت لاحق منتقدا السلطات والمحسوبية والفساد التي يعاني منه إقليم كردستان"، اذ دفعت به الحرية في (الإقليم) إلى "نشر عدد من المقالات التحريضية ضد كبار المسؤولين وإهانة الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) والحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود بارزاني)".
ويكشف رانج علاء الدين، الذي يبدو على معرفة بالصحفي المغدور، في مقاله بصحيفة "الغارديان" إن عثمان "تجاوز الخط الأحمر من المحرمات المحلية والقبلية عن جاهر كتابة وعلانية برغبته في الزواج ابنة الرئيس مسعود بارزاني".
ويضيف انه "بعد نشر مثل هذه المقالات، واجه عثمان التخويف وتلقى تهديدات بالقتل، كما وصفها هو في مقال كتبه في كانون الأول 2009، وبعد ثلاثة أشهر انتهت في وفاته، وان أصابع الاتهام موجهة الآن نحو حكومة إقليم كردستان، وأجهزتها الأمنية، أو على أقل تقدير، جماعة تنتمي إلى واحدة من الكيانات الحاكمة".
واذ يقول كثيرون إن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، "إلا أن عثمان اختطف في وضح النهار من جامعته أمام حراس الأمن المسلحين، حيث تمكن المهاجمون من إلقائه في السيارة وساروا فيه في مدينة اربيل المزدحمة بالسكان .. ومر الخاطفون عبر عدد لا يحصى من نقاط التفتيش الأمنية ومن ثم نقله إلى الأراضي المضطربة والمتنازع عليها في الموصل حيث ألقوا بجثته في الليلة التالية. ربما يكون قد مات عثمان خلال هذه الرحلة، أو في مدينة الموصل نفسها".
ويطالب كاتب المقال رانج علاء الدين بأن تكون هناك إجابة مقنعة على الأسئلة التي تدور في في أذهان معظم الناس. الأولى: من الجهة التي تقف وراء المهاجمين والقادرة على خطف عثمان بسهولة كما فعلوا؟.. وثانيا، لماذا كان عثمان يشكو إلى الشرطة وعميد الجامعة عن التهديدات التي تلقاها ولماذا لم يتابعوا الموضوع؟".
وأخيرا، بحسب الصحيفة، "وبعد أن اختطف عثمان ما هي الخطوات التي لم تتخذها السلطات لاعتراض المهاجمين؟، فليس المنطق، بعد اختطافه في رحلة لا تقل عن ثلاث ساعات، أن يمر الخاطفون عبر نقاط التفتيش الأمنية، دون جدال فيها ودون رادع".
وتقول الصحيفة "بعبارة أخرى، إن على حكومة إقليم كردستان أن تتجاوز مجرد إلقاء اللوم على الأفراد أو كيان معين. بالطبع، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لقتل عثمان ولكن هذه لا تبدو معقولة جدا".
ويرى علاء الدين إن "عملية قتل عثمان جريئة جدا، وبالتأكيد، في الظروف العادية، كان يتطلب التخطيط الأكثر تطورا والأكثر دهاء ومدربة بشكل استثنائي من المهاجمين".
وكان مسلحون مجهولو الهوية قد اختطفوا زردشت عثمان من امام مقر جامعة صلاح الدين في اربيل يوم الرابع من شهر أيار الجاري واصطحبوه الى مكان مجهول، حيث تم العثور على جثته بعد يومين من حادثة الاختطاف بالقرب من مدينة الموصل.
واظهرت رسالة اخيرة تركها عثمان قبل مقتله تعرضه الى ضغوط وتهديدات بالقتل اضافة الى اشارته في الرسالة الى عدم شعوره بالخوف من التصفية، حيث ورد في الرسالة: "اشارات التهديد بالقتل بدأت بالظهور. قالوا لي: أيامك انقضت. من خلال كلامهم هذا علمت بان موتي أصبح في حكم المؤكد. ولكنني لا اخاف لا من الالم ولا من الموت. لكي يكون موتي تراجيديا كما هي حياتي. على الذين يحاولون تخوفينا وبث الذعر في نفوسنا ان يعلموا بان ليس هناك اهون من الموت على الشبان الكرد. انا اقول لجميع الكرد الذين يريدون أن يروا مستقبل وطنهم كردستان مشرقا: لا تخافوا من الموت".ويؤكد عثمان في رسالته رفضه الاذعان للضغوط والتهديدات واصراره على مواجهة الموت، كما جاء في نص الرسالة التي تركها، حينما قال: "قبل أيام اضطر احد اصدقائي الى مغادرة هولير (اربيل) لما تعرض له من ضغوط وتهديدات بسبب كتاباته الصحفية. أنا لن أترك هذا المكان مهما حصل. أنا في انتظار الموت. أنا مستعد لأن أدفع أي ثمن مقابل خدمة وطني. خطوت خطوة لأجل وطني وسادفع ثمنها. هذه هي كلمتي الاخيرة التي أريد توجيهها. وهي تشعرني بالفخر والاعتزاز".

فالكون
14-05-2010, 06:28 PM
لا اعتقد ان القضيه تتعلق بالزواج من ابنه بارزاني

ربما تتعلق بأمور سياسيه لا نعرفها

al-baghdady
14-05-2010, 06:49 PM
عوده موفقه يا وفاء
البغدادي

3li
14-05-2010, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

شكرا على الخبر