بهاء آل طعمه
17-05-2010, 02:22 AM
وَيـــحُ النواصِبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / السيد بهاء آل طعمة
/ 14 / 1 / 2009 الخميس
ويحُ النــواصب تستـبحُ دماؤنا
وتزيلُ عِشـقَ ( الآل) منْ أذهـاننا
كمْ قدْ جـنوْا وتضلعـوا بفـعالهم
مُـنذ القــديمِ وأنـّهُمْ حـرْبٌ لنا
قـلـبُوا نهـار العـزّ ليلاً مُـظلماً
إذ شـرّدونا نحـنُ مـنْ أوطـانـنا
فـالدّينُ قـدْ جعـلوهُ دُمْيَـة لاعبٍ
وتهـجّمُـوا قـسْـراً على أمْـجادنا
وبــأيّ ِ ديِـنٍ يزعُـمُوُنَ وأنـّهُمْ
بالظـُلمِ راحــوا يطعـنُوا قـُرآننا
ذاك (أبـو سُـفـيان) يغْـلي حقدَهُ
فغـدا يُــساوِم بطـشهُ بـدمائنا
فأباح قـتلَ العاشـقـين لديـنِهِمْ
ولكلّ منْ نـطـقَ الوصـيَّ إمامنا
جـاروا على الأبرار في همـجـيّةٍ
إذ صوّبُــوا بِسهامِهِمْ أحـرارُنـا
قاموا بصـُنع المُعجـزات لمحْوِنا
أوْ كُــلّ ما يفـضي إلى إذلالـنا
ثـُمّ استمَرّ البغـض في أصلابهـِمْ
حتـىّ اقـشَعَـرّ لجُـرْمِهِمْ تاريخُنا
وبـذا (مُـعاوية) اللّـقـيط بحُكمِهِ
نصَبَ العَـداءَ تـَظـلّمَاً لوَلائــِنا
أفــتى بـشـتْمِ المُـرتـضى فوْقَ
المـنابر وهُـوَ يعلَـمُ ما .. جــنا
قـدْ أضمـرَ الحَـقـدَ الدّفـينَ لأمّةٍ
فيها (عليٌّ) يسـريْ في أعْـماقنا
وطـرٌ منَ الزّمَنِ العـَصيِبِ يَسُودُنا
راحَـتْ لذلك تـصْـطـلي آلامـُنا
ثــُمّ تـمرّد بعـدَ ذاك (يـزيدُهُمْ)
وبــجـورهِ قدْ هـزّ عرشََ إلَهَـنا
حـيثُ اسـتـباح الأبرياءَ دمائَـهُمْ
حتـّى يُغــيّرُ بعـدَ ذاك مـسارُنا
هـيْـهاتَ يا ابن الأخْـسرين مغبّةً
إسْـلامَـنا أبـداً يـظـلُ مـنارُنا
ثـُـمّ النـّبيُّ الهاشـميّ يقـُوُدُنا
في كُــلّ ِ ما تصـبُوا لهُ آمالـُنا
وكذا الوصيُّ الطـُهْرِِ ذاك (عـليُـّنا)
هُـوَ دينـُنُا هُـوَ صوْمُنا وصلاتـُنا
وحُسَـينُ يــبقى للقلـوُب غذائها
إنْ نحنُ مِِتـنا فهُوَ عـزّ ُبـَقائِـنا
ماذا يُـريدُ المـارقـُوُنَ بمـكْـرهِمْ
لو قطّعُـونا إرباً هذا الحُـسينُ ملاذنا
وتـُراثـُنا بـلْ فـخْرُنا وحـياتنا
نفـديهِ صدْقـاً نَحنُ في أعْـمارنا
مُـذ أشْـرقَ الفـجْرُ على إسـلامنا
قدْ قـرّرّ الله الحُـسَينََ شِِـعـارُنـا
وشـيـعُـنا وخـلاصُنا منْ هـوْلِ
يوم لا نـرى إلاّ الحُسـينَ نجـاتَنا
وكذا ( الحُـسينُ) السّبط فهُـو أمـاننا
يبـقى اسمهُ نـورا يـُضيءُ ظـلامنا
تـبّاً (بنيْ وهّـابْ) كمْ أجْـرَمتُـمُ
صـرتـُمْ ذئابٌ تنـْهـشُوا أجـسادَنا
صــبرٌ جميلٌ بعــدها فتهيّـئوا
نحْـوَ جهـنّـمّ حـيثُ ذا فوزٌ لنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
تمت بحمد الله ولطفه / الأقل / بهاء آل طعمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر / السيد بهاء آل طعمة
/ 14 / 1 / 2009 الخميس
ويحُ النــواصب تستـبحُ دماؤنا
وتزيلُ عِشـقَ ( الآل) منْ أذهـاننا
كمْ قدْ جـنوْا وتضلعـوا بفـعالهم
مُـنذ القــديمِ وأنـّهُمْ حـرْبٌ لنا
قـلـبُوا نهـار العـزّ ليلاً مُـظلماً
إذ شـرّدونا نحـنُ مـنْ أوطـانـنا
فـالدّينُ قـدْ جعـلوهُ دُمْيَـة لاعبٍ
وتهـجّمُـوا قـسْـراً على أمْـجادنا
وبــأيّ ِ ديِـنٍ يزعُـمُوُنَ وأنـّهُمْ
بالظـُلمِ راحــوا يطعـنُوا قـُرآننا
ذاك (أبـو سُـفـيان) يغْـلي حقدَهُ
فغـدا يُــساوِم بطـشهُ بـدمائنا
فأباح قـتلَ العاشـقـين لديـنِهِمْ
ولكلّ منْ نـطـقَ الوصـيَّ إمامنا
جـاروا على الأبرار في همـجـيّةٍ
إذ صوّبُــوا بِسهامِهِمْ أحـرارُنـا
قاموا بصـُنع المُعجـزات لمحْوِنا
أوْ كُــلّ ما يفـضي إلى إذلالـنا
ثـُمّ استمَرّ البغـض في أصلابهـِمْ
حتـىّ اقـشَعَـرّ لجُـرْمِهِمْ تاريخُنا
وبـذا (مُـعاوية) اللّـقـيط بحُكمِهِ
نصَبَ العَـداءَ تـَظـلّمَاً لوَلائــِنا
أفــتى بـشـتْمِ المُـرتـضى فوْقَ
المـنابر وهُـوَ يعلَـمُ ما .. جــنا
قـدْ أضمـرَ الحَـقـدَ الدّفـينَ لأمّةٍ
فيها (عليٌّ) يسـريْ في أعْـماقنا
وطـرٌ منَ الزّمَنِ العـَصيِبِ يَسُودُنا
راحَـتْ لذلك تـصْـطـلي آلامـُنا
ثــُمّ تـمرّد بعـدَ ذاك (يـزيدُهُمْ)
وبــجـورهِ قدْ هـزّ عرشََ إلَهَـنا
حـيثُ اسـتـباح الأبرياءَ دمائَـهُمْ
حتـّى يُغــيّرُ بعـدَ ذاك مـسارُنا
هـيْـهاتَ يا ابن الأخْـسرين مغبّةً
إسْـلامَـنا أبـداً يـظـلُ مـنارُنا
ثـُـمّ النـّبيُّ الهاشـميّ يقـُوُدُنا
في كُــلّ ِ ما تصـبُوا لهُ آمالـُنا
وكذا الوصيُّ الطـُهْرِِ ذاك (عـليُـّنا)
هُـوَ دينـُنُا هُـوَ صوْمُنا وصلاتـُنا
وحُسَـينُ يــبقى للقلـوُب غذائها
إنْ نحنُ مِِتـنا فهُوَ عـزّ ُبـَقائِـنا
ماذا يُـريدُ المـارقـُوُنَ بمـكْـرهِمْ
لو قطّعُـونا إرباً هذا الحُـسينُ ملاذنا
وتـُراثـُنا بـلْ فـخْرُنا وحـياتنا
نفـديهِ صدْقـاً نَحنُ في أعْـمارنا
مُـذ أشْـرقَ الفـجْرُ على إسـلامنا
قدْ قـرّرّ الله الحُـسَينََ شِِـعـارُنـا
وشـيـعُـنا وخـلاصُنا منْ هـوْلِ
يوم لا نـرى إلاّ الحُسـينَ نجـاتَنا
وكذا ( الحُـسينُ) السّبط فهُـو أمـاننا
يبـقى اسمهُ نـورا يـُضيءُ ظـلامنا
تـبّاً (بنيْ وهّـابْ) كمْ أجْـرَمتُـمُ
صـرتـُمْ ذئابٌ تنـْهـشُوا أجـسادَنا
صــبرٌ جميلٌ بعــدها فتهيّـئوا
نحْـوَ جهـنّـمّ حـيثُ ذا فوزٌ لنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
تمت بحمد الله ولطفه / الأقل / بهاء آل طعمه