جاسم العجمي
17-05-2010, 04:30 AM
تزداد صلالة جمالاً وإبهاراً مع بداية فصل الصيف الذي يمتد من أواخر شهر يونيو وحتى بداية شهر سبتمبر ويطلق على هذه الفترة فصل الخريف لما تمتاز به من طقس خاص مقارنة ببقية المدن ما يجعلها وجهة سياحية مثالية خاصة للقادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي فصل الخريف تتحول صلالة إلى مروج خضراء يلف الضباب قمم جبالها التي تكتسي بالخضرة والأزهار الزاهية وتتحول سهولها وجبالها إلى لوحة فنية رائعة بفعل تساقط الأمطار الموسمية التي تشهدها في هذه الفترة، وتدب الحياة في الينابيع وتنساب المياه رقراقة في أعالي الجبال وبطون الأودية مكونة العديد من الشلالات المائية التي تنحدر إلى مئات الأقدام في منظر طبيعي آخاذ يجتذب إليه آلاف الزوار للتمتع بروعة هذا المشهد. ويلف المدينة في هذه الفترة من السنة الضباب والرذاذ المنعش وتهب عليها النسمات الباردة والهواء العليل والأمطار الخريفية اللطيفة لتغطي الأرض ببساط أخضر وتتحول الجبال والسهول إلى لوحة طبيعية نادرة مزدانة بالمروج العشبية الخضراء. وبفعل هذه العوامل الطبيعية النادرة التي وهبها المولى عز وجل إلى هذه الأرض الطيبة تعد محافظة ظفار وولاياتها بوجه عام من أكثر المناطق جذباً للسياح وخاصة في فصل الخريف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 15 إلى 22 درجة مئوية.
حيث تتألق الطبيعة بجمالها الأخاذ وتزين الخضرة جبالها الشامخة بفضل زخات المطر التي لا تنقطع عنها خلال فصل الخريف إضافة إلى توفر الشواطئ الرملية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تعانق الجبال البحار في أجمل صورة طبيعية إضافة إلى وجود الخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والمناطق الريفية ذات المناظر الساحرة والعيون العذبة التي تجري على الجبال حيث تتحول المياه المنحدرة من الجبال إلى شلالات تتساقط من ارتفاع طوله مئات الأقدام ويتجلى جمال ظفار خلال فترة الرياح الموسمية حيث تسبب هذه الرياح في انتشار الضباب والرذاذ وسقوط الأمطار الصيفية فتكثر المياه في مناطق العيون والافلاج وتكتسي المناطق الجبلية ببساط اخضر من الأعشاب وتزداد بقطعان الماشية والإبل والأغنام.
ويجد زوار صلالة في موسمه الخريفي مهرجانا ثقافيا سياحيا يمتد لمدة 48 يوما يجسد تناغم الاحتفاء بالخريف وضيوفه حيث يستقبل سهل أتين وسط صلالة مهرجان الخريف الذي تنظمه بلدية ظفار والذي يشمل أنشطة متنوعة في كافة المجالات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات والتسوق، ويمتاز مهرجان خريف صلالة بتنوع فعالياته الفنية والثقافية والرياضية والتراثية والسياحية والاجتماعية مما يضيف له ميزة خاصة لجميع الزوار والسياح لمحافظة ظفار خلال مهرجان الخريف، ويشارك في المهرجان العديد من الفرق الاستعراضية والترفيهية العالمية. وبما أن صلالة تقع في السهل الظفاري بين البحر والجبل فقد كان لهذا الموقع أهمية بالغة في مجال السياحة والتجارة، مما أكسب أهلها وداعة وطيبة وكرماً فطرياً بكل ما في الكلمة من معنى، كرم البادية ووداعة البحر، وهو ما جعل الرحالة العربي ابن بطوطة يصف أهل هذه البلاد، فيقول إن سكانها أهل تواضع وأخلاق وفضيلة وآداب مع الضيوف.
ومن الموروث الظفاري أسطورة الكرم، وهي أن البيت الذي لا يأتيه الضيف تقل بركته، وأن الضيف يأتي برزقه معه، وتنقسم صلالة إلى ثلاثة أقسام حسب العرف صلالة الغربية والشرقية والوسطى، ويتعانق فيها البناء الحديث بالقديم في انسجام، مما جعل المدينة تحتفظ بطرازها المعماري وشخصيتها الاعتبارية، ومنها المدرسة السعيدية الابتدائية التي درس بها السلطان قابوس، وهي من المعالم التاريخية، ولا تزال تعمل إلى اليوم.
وتتباين الطبيعة في ظفار بين الجبل والسهل والصحراء والسواحل، والوديان الساحلية الخضراء، وتوجد فيها المحميات الطبيعية، ومن أكبرها محمية جبل سمحان، ومساحتها 450 كيلو متراً مربعاً، ويعيش فيها أهم الحيوانات البرية النادرة، مثل النمر العربي، وهناك محمية خور المغسيل، في الأطراف الشرقية لجبل القمر، ومحمية خور الدهاريز الكبير، ومحمية خور صولي بالقرب من ولاية طاقة، وفيها العديد من النباتات الطبيعية.
محمية طبيعية
ويعتبر وادي دوكة محمية طبيعية لأشجار اللبان كما تضم المحافظة العديد من الأودية والعيون التي تتغذى على مياه الأمطار في الخريف، مثل عين دربات، وهي من أهم العيون في ظفار، وتبعد عن مدينة صلالة بنحو 42 كيلو مترا وتكثر في وادي دربات الكهوف التي يسكنها بعض مربي الأبقار وعين صحنوت، وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة، وتبعد عن صلالة بنحو 15 كيلومترا، وعين حمران وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة والمحلية، وتبعد عن صلالة 29 كيلو متراً، وعين جرزيز، وتبعد عن صلالة 14 كم، وتقع في منطقة أتين وعين أرزات.
وتضم عددا من الينابيع، في مكان تكثر فيه الكهوف، ويسكن في هذا الوادي بعض السكان، ويتكلمون اللغة الجبالية، أما الأخوار، وهو شبه خليج يخرج من البحر إلى اليابسة، فقد تميزت ظفار بكثرة أخوارها، وهي المنطقة الساحلية، ومن تلك الأخوار: خور المغسيل ويعتبر مرتعا خصبا للطيور، وفيه الشلالات الطبيعية التي يحدثها ضغط المياه البحرية فترتفع لعدد من الأمتار، أما أكبر الأخوار فهو خور طاقة ويقع في ولاية طاقة، التي تبعد عن صلالة 30 كم، وتكاد الطيور تغطي الشمس من كثرتها في هذا الخور.
وقد بالغ بعض سكان هذه الولاية الجميلة في عدد أنواع الطيور، فقال إنها تبلغ أكثر من مئتي نوع، والأسماك تزيد على عشرين نوعاً، وفي شرقي صلالة يوجد خور الدهاريز، أو الخور الشرقي (كما يسميه بعض سكان صلالة) ويقع في الطرف الشرقي للمدينة، وفيه الكثير من الأسماك والطيور، ومثله خور القرام الصغير وخور القرام الكبير، ويقعان بجوار ميناء صلالة، وتنسب التسمية إلى كثرة شجر القرام فيهما.
المواقع السياحية
تنتشر في محافظة ظفار العديد من المواقع السياحية وهي الواحة الغناء التي ينعم الزائر فيها بالراحة والاستجمام والتنزه وقضاء أروع الأوقات، في حين تتعدد الشواطئ بها ومن ضمنها شاطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وطاقة ومرباط. وتعدد عيون الماء وتتعدد الكهوف والنوافير المائية الطبيعية مثل كهف طيق بطوي عتير وكهف المرنيف في المغسيل.
دليل الزائر
أماكن تراثية:
ـ سمهرم وتقع في ولاية طاقة.
ـ البليد وتقع في ولاية صلالة.
ـ شصر وتقع في ولاية ثمريت.
المزارات:
ـ قبر النبي أيوب يقع على طريق إيتين .
ـ ضريح النبي عمران يقع في ولاية صلالة بنفس المدينة.
ـ ضريح النبي هود يقع في منطقة سدح.
ـ ضريح محمد بن علي يقع في ولاية مرباط.
ـ ضريح سالم بن عريبة يقع في ريسوت.
وفي فصل الخريف تتحول صلالة إلى مروج خضراء يلف الضباب قمم جبالها التي تكتسي بالخضرة والأزهار الزاهية وتتحول سهولها وجبالها إلى لوحة فنية رائعة بفعل تساقط الأمطار الموسمية التي تشهدها في هذه الفترة، وتدب الحياة في الينابيع وتنساب المياه رقراقة في أعالي الجبال وبطون الأودية مكونة العديد من الشلالات المائية التي تنحدر إلى مئات الأقدام في منظر طبيعي آخاذ يجتذب إليه آلاف الزوار للتمتع بروعة هذا المشهد. ويلف المدينة في هذه الفترة من السنة الضباب والرذاذ المنعش وتهب عليها النسمات الباردة والهواء العليل والأمطار الخريفية اللطيفة لتغطي الأرض ببساط أخضر وتتحول الجبال والسهول إلى لوحة طبيعية نادرة مزدانة بالمروج العشبية الخضراء. وبفعل هذه العوامل الطبيعية النادرة التي وهبها المولى عز وجل إلى هذه الأرض الطيبة تعد محافظة ظفار وولاياتها بوجه عام من أكثر المناطق جذباً للسياح وخاصة في فصل الخريف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 15 إلى 22 درجة مئوية.
حيث تتألق الطبيعة بجمالها الأخاذ وتزين الخضرة جبالها الشامخة بفضل زخات المطر التي لا تنقطع عنها خلال فصل الخريف إضافة إلى توفر الشواطئ الرملية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تعانق الجبال البحار في أجمل صورة طبيعية إضافة إلى وجود الخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والمناطق الريفية ذات المناظر الساحرة والعيون العذبة التي تجري على الجبال حيث تتحول المياه المنحدرة من الجبال إلى شلالات تتساقط من ارتفاع طوله مئات الأقدام ويتجلى جمال ظفار خلال فترة الرياح الموسمية حيث تسبب هذه الرياح في انتشار الضباب والرذاذ وسقوط الأمطار الصيفية فتكثر المياه في مناطق العيون والافلاج وتكتسي المناطق الجبلية ببساط اخضر من الأعشاب وتزداد بقطعان الماشية والإبل والأغنام.
ويجد زوار صلالة في موسمه الخريفي مهرجانا ثقافيا سياحيا يمتد لمدة 48 يوما يجسد تناغم الاحتفاء بالخريف وضيوفه حيث يستقبل سهل أتين وسط صلالة مهرجان الخريف الذي تنظمه بلدية ظفار والذي يشمل أنشطة متنوعة في كافة المجالات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات والتسوق، ويمتاز مهرجان خريف صلالة بتنوع فعالياته الفنية والثقافية والرياضية والتراثية والسياحية والاجتماعية مما يضيف له ميزة خاصة لجميع الزوار والسياح لمحافظة ظفار خلال مهرجان الخريف، ويشارك في المهرجان العديد من الفرق الاستعراضية والترفيهية العالمية. وبما أن صلالة تقع في السهل الظفاري بين البحر والجبل فقد كان لهذا الموقع أهمية بالغة في مجال السياحة والتجارة، مما أكسب أهلها وداعة وطيبة وكرماً فطرياً بكل ما في الكلمة من معنى، كرم البادية ووداعة البحر، وهو ما جعل الرحالة العربي ابن بطوطة يصف أهل هذه البلاد، فيقول إن سكانها أهل تواضع وأخلاق وفضيلة وآداب مع الضيوف.
ومن الموروث الظفاري أسطورة الكرم، وهي أن البيت الذي لا يأتيه الضيف تقل بركته، وأن الضيف يأتي برزقه معه، وتنقسم صلالة إلى ثلاثة أقسام حسب العرف صلالة الغربية والشرقية والوسطى، ويتعانق فيها البناء الحديث بالقديم في انسجام، مما جعل المدينة تحتفظ بطرازها المعماري وشخصيتها الاعتبارية، ومنها المدرسة السعيدية الابتدائية التي درس بها السلطان قابوس، وهي من المعالم التاريخية، ولا تزال تعمل إلى اليوم.
وتتباين الطبيعة في ظفار بين الجبل والسهل والصحراء والسواحل، والوديان الساحلية الخضراء، وتوجد فيها المحميات الطبيعية، ومن أكبرها محمية جبل سمحان، ومساحتها 450 كيلو متراً مربعاً، ويعيش فيها أهم الحيوانات البرية النادرة، مثل النمر العربي، وهناك محمية خور المغسيل، في الأطراف الشرقية لجبل القمر، ومحمية خور الدهاريز الكبير، ومحمية خور صولي بالقرب من ولاية طاقة، وفيها العديد من النباتات الطبيعية.
محمية طبيعية
ويعتبر وادي دوكة محمية طبيعية لأشجار اللبان كما تضم المحافظة العديد من الأودية والعيون التي تتغذى على مياه الأمطار في الخريف، مثل عين دربات، وهي من أهم العيون في ظفار، وتبعد عن مدينة صلالة بنحو 42 كيلو مترا وتكثر في وادي دربات الكهوف التي يسكنها بعض مربي الأبقار وعين صحنوت، وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة، وتبعد عن صلالة بنحو 15 كيلومترا، وعين حمران وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة والمحلية، وتبعد عن صلالة 29 كيلو متراً، وعين جرزيز، وتبعد عن صلالة 14 كم، وتقع في منطقة أتين وعين أرزات.
وتضم عددا من الينابيع، في مكان تكثر فيه الكهوف، ويسكن في هذا الوادي بعض السكان، ويتكلمون اللغة الجبالية، أما الأخوار، وهو شبه خليج يخرج من البحر إلى اليابسة، فقد تميزت ظفار بكثرة أخوارها، وهي المنطقة الساحلية، ومن تلك الأخوار: خور المغسيل ويعتبر مرتعا خصبا للطيور، وفيه الشلالات الطبيعية التي يحدثها ضغط المياه البحرية فترتفع لعدد من الأمتار، أما أكبر الأخوار فهو خور طاقة ويقع في ولاية طاقة، التي تبعد عن صلالة 30 كم، وتكاد الطيور تغطي الشمس من كثرتها في هذا الخور.
وقد بالغ بعض سكان هذه الولاية الجميلة في عدد أنواع الطيور، فقال إنها تبلغ أكثر من مئتي نوع، والأسماك تزيد على عشرين نوعاً، وفي شرقي صلالة يوجد خور الدهاريز، أو الخور الشرقي (كما يسميه بعض سكان صلالة) ويقع في الطرف الشرقي للمدينة، وفيه الكثير من الأسماك والطيور، ومثله خور القرام الصغير وخور القرام الكبير، ويقعان بجوار ميناء صلالة، وتنسب التسمية إلى كثرة شجر القرام فيهما.
المواقع السياحية
تنتشر في محافظة ظفار العديد من المواقع السياحية وهي الواحة الغناء التي ينعم الزائر فيها بالراحة والاستجمام والتنزه وقضاء أروع الأوقات، في حين تتعدد الشواطئ بها ومن ضمنها شاطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وطاقة ومرباط. وتعدد عيون الماء وتتعدد الكهوف والنوافير المائية الطبيعية مثل كهف طيق بطوي عتير وكهف المرنيف في المغسيل.
دليل الزائر
أماكن تراثية:
ـ سمهرم وتقع في ولاية طاقة.
ـ البليد وتقع في ولاية صلالة.
ـ شصر وتقع في ولاية ثمريت.
المزارات:
ـ قبر النبي أيوب يقع على طريق إيتين .
ـ ضريح النبي عمران يقع في ولاية صلالة بنفس المدينة.
ـ ضريح النبي هود يقع في منطقة سدح.
ـ ضريح محمد بن علي يقع في ولاية مرباط.
ـ ضريح سالم بن عريبة يقع في ريسوت.