FUNX
09-08-2006, 06:16 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154796975.jpg
أصدرت المقاومة الاسلامية قبيل منتصف الليلة الماضية بيانا شاملا حول المواجهات التي جرت أمس على مختلف المحاور، وجاء فيه:
يا أهلنا
يا شعب المقاومة
وفي اليوم السابع لاعلان العدو توسيع حربه البرية ضد لبنان، ها هي ملامح العجز واليأس عند قياداته العسكرية ومخططاتها تبرز للعيان ويصبح الهدف المعلن للجيش وقف الصواريخ بعدما حولها المقاومون الى وجبات يومية لحكومة العدو وهو هدف لن يتحقق إلا بشرط واحد: وقف العدوان على شعبنا ووطننا المقاوم..
وها هي ايضا صورة المعركة البرية تتبدى للعدو والصديق حيث المقاومة على اشدها والمجاهدون ثابتون على كل المحاور، من منبع البحر عند الناقورة الى منبع العلماء والفقهاء والشعراء وموطن الشهداء عيناتا، كان جبل عامل يستحضر تاريخه الجهادي وتعيد الطيبة كتابة تاريخ الوطن والأمة.
في هذا اليوم حولت المقاومة محاولات العدو لاجتياح قرانا الى ملاحم بطولية وفق المجريات التالية:
محور اللبونة: بالتزامن مع ولادة امير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام (13 رجب) وبنداء <يا علي> شن المجاهدون عملية نوعية في محور الناقورة حيث استهدفوا موقع جبل العلم الحدودي الواقع شرقي رأس الناقورة الذي يعد من اهم مواقع العدو في المنطقة، وتمكنت المقاومة في هذه العملية من تحقيق اصابات مؤكدة داخل الموقع بعد ان اشتبكوا مع حاميته بمختلف انواع الاسلحة، وبعد ان تكبد العدو في هذا الهجوم المباغت خسائر بشرية ومعنوية حاول العدو التقدم باتجاه هذا المحور تحت غطاء قصف عنيف فتصدت له المقاومة وخاضت معه قتالا ضاريا وشوهد جنود العدو يفرون الى الوراء، وقد لاحقتهم نيران المجاهدين وصواريخهم من دون ان يتمكن هؤلاء من المواجهة المباشرة، مخلفين وراءهم قتالا وسلاحا غنمه المجاهدون.
محور عيناتا: تحولت هذه البلدة اصامدة الى مقبرة حقيقية للغزاة ودباباتهم انطلاقا من محورها التاريخي في تلة <فريز> بالطرف الشرقي للبلدة، حيث دفع العدو بقوات مدرعة كبيرة باتجاه ذلك المحور محاولا اجتياح البلدة تحت غطاء قصف عنيف، ولكن المجاهدين فاجأوه ببسالة وتصد بطولي واندلعت معارك ضارية بدأت عند التاسعة صباحا، اضطر بعدها العدو للتراجع مخلفا وراءه دبابة وجرافة. ثم عاود المحاولة عند الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا من جهات عدة فثبت له المجاهدون بالميدان، ودمروا له دبابة ميركافا من الجيل الرابع، انفجرت بذخائرها وانسحبت اثرها بقية القوة مخلفين الدبابة والنيران تشتعل فيها قبل شنه هجوما جديداً تحت غطاء قصف جوي وبري ودخان كثيف بهدف سحب دبابابته وجنوده المصابين.
وعند السادسة والربع عصرا هاجم العدو مجددا التلال الشرقية مقابل مدرسة البلدة وخاض المجاهدون قتالا وجها لوجه معه، كانت حصيلته تدمير دبابتين لتكون غلة المقاومين على هذا المحور اربع دبابات وجرافة دمرت كليا.
محور الطيري: في هذا المحور تصدى مجاهدو المقاومة الاسلامية لقوة من لواء المظليين حاولت التقدم باتجاه تلة القاضي جنوب بلدة كونين واشتبكوا معها لمدة نصف ساعة انكفأت على اثرها الى الوراء سالكة الطريق تجاه تلة مسعود.
وفي هذا الوقت كانت قوة من لواء غولاني تحاول الوصول الى منطقة خزان الطيري حيث خاض معها المقاومون معركة استمرت اربعين دقيقة انكفأ بعدها جنود العدو نحو المنطقة ذاتها باتجاه تلة مسعود، حيث دارت اشتباكات مسائية بين المجاهدين والغزاة لمنعهم من التمركز على هذا المحور ما بين عيناتا الطيري بنت جبيل.
محور عيتا الشعب: في اليوم السابع على التوالي لا تزال مجموعات المقاومة الاسلامية تقاتل بضراوة في عيتا الشعب حيث تصد محاولات الدبابات الاسرائيلية للسيطرة على البلدة، وقد كمن المقاومون ليلا لقوة مدرعة تتقدمها جرافة فامطروها بنيران صواريخهم المضادة للدروع ما اسفر عن تدمير دبابة وجرافة، واعقب ذلك اشتباك عنيف تراجعت بعده القوة المعادية وبقيت الدبابة والجرافة تحترقان. وبعد ظهر اليوم كرر العدو محاولته فاندلعت اشتباكات عنيفة احصي خلالها سقوط عشر اصابات للعدو بقيت في أرض المعركة حتى ساعات المساء.
وتزامنا مع هذه المعارك كانت صواريخ المقاومة الاسلامية التي حدد قادة العدو هدفهم الجديد من الحرب بوقف تساقطها على المقرات العسكرية والثكنات والمستوطنات، جددت المقاومة تأكيدها ان لا أمن للمستوطنين في الشمال ما دام جنوب لبنان ومدنه وقراه غير آمنة، ولتؤكد ان الغزاة مهما حاولوا التقدم لن يجدوا إلا صواريخ وعبوات ورصاص المقاومين بانتظارهم.
أصدرت المقاومة الاسلامية قبيل منتصف الليلة الماضية بيانا شاملا حول المواجهات التي جرت أمس على مختلف المحاور، وجاء فيه:
يا أهلنا
يا شعب المقاومة
وفي اليوم السابع لاعلان العدو توسيع حربه البرية ضد لبنان، ها هي ملامح العجز واليأس عند قياداته العسكرية ومخططاتها تبرز للعيان ويصبح الهدف المعلن للجيش وقف الصواريخ بعدما حولها المقاومون الى وجبات يومية لحكومة العدو وهو هدف لن يتحقق إلا بشرط واحد: وقف العدوان على شعبنا ووطننا المقاوم..
وها هي ايضا صورة المعركة البرية تتبدى للعدو والصديق حيث المقاومة على اشدها والمجاهدون ثابتون على كل المحاور، من منبع البحر عند الناقورة الى منبع العلماء والفقهاء والشعراء وموطن الشهداء عيناتا، كان جبل عامل يستحضر تاريخه الجهادي وتعيد الطيبة كتابة تاريخ الوطن والأمة.
في هذا اليوم حولت المقاومة محاولات العدو لاجتياح قرانا الى ملاحم بطولية وفق المجريات التالية:
محور اللبونة: بالتزامن مع ولادة امير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام (13 رجب) وبنداء <يا علي> شن المجاهدون عملية نوعية في محور الناقورة حيث استهدفوا موقع جبل العلم الحدودي الواقع شرقي رأس الناقورة الذي يعد من اهم مواقع العدو في المنطقة، وتمكنت المقاومة في هذه العملية من تحقيق اصابات مؤكدة داخل الموقع بعد ان اشتبكوا مع حاميته بمختلف انواع الاسلحة، وبعد ان تكبد العدو في هذا الهجوم المباغت خسائر بشرية ومعنوية حاول العدو التقدم باتجاه هذا المحور تحت غطاء قصف عنيف فتصدت له المقاومة وخاضت معه قتالا ضاريا وشوهد جنود العدو يفرون الى الوراء، وقد لاحقتهم نيران المجاهدين وصواريخهم من دون ان يتمكن هؤلاء من المواجهة المباشرة، مخلفين وراءهم قتالا وسلاحا غنمه المجاهدون.
محور عيناتا: تحولت هذه البلدة اصامدة الى مقبرة حقيقية للغزاة ودباباتهم انطلاقا من محورها التاريخي في تلة <فريز> بالطرف الشرقي للبلدة، حيث دفع العدو بقوات مدرعة كبيرة باتجاه ذلك المحور محاولا اجتياح البلدة تحت غطاء قصف عنيف، ولكن المجاهدين فاجأوه ببسالة وتصد بطولي واندلعت معارك ضارية بدأت عند التاسعة صباحا، اضطر بعدها العدو للتراجع مخلفا وراءه دبابة وجرافة. ثم عاود المحاولة عند الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا من جهات عدة فثبت له المجاهدون بالميدان، ودمروا له دبابة ميركافا من الجيل الرابع، انفجرت بذخائرها وانسحبت اثرها بقية القوة مخلفين الدبابة والنيران تشتعل فيها قبل شنه هجوما جديداً تحت غطاء قصف جوي وبري ودخان كثيف بهدف سحب دبابابته وجنوده المصابين.
وعند السادسة والربع عصرا هاجم العدو مجددا التلال الشرقية مقابل مدرسة البلدة وخاض المجاهدون قتالا وجها لوجه معه، كانت حصيلته تدمير دبابتين لتكون غلة المقاومين على هذا المحور اربع دبابات وجرافة دمرت كليا.
محور الطيري: في هذا المحور تصدى مجاهدو المقاومة الاسلامية لقوة من لواء المظليين حاولت التقدم باتجاه تلة القاضي جنوب بلدة كونين واشتبكوا معها لمدة نصف ساعة انكفأت على اثرها الى الوراء سالكة الطريق تجاه تلة مسعود.
وفي هذا الوقت كانت قوة من لواء غولاني تحاول الوصول الى منطقة خزان الطيري حيث خاض معها المقاومون معركة استمرت اربعين دقيقة انكفأ بعدها جنود العدو نحو المنطقة ذاتها باتجاه تلة مسعود، حيث دارت اشتباكات مسائية بين المجاهدين والغزاة لمنعهم من التمركز على هذا المحور ما بين عيناتا الطيري بنت جبيل.
محور عيتا الشعب: في اليوم السابع على التوالي لا تزال مجموعات المقاومة الاسلامية تقاتل بضراوة في عيتا الشعب حيث تصد محاولات الدبابات الاسرائيلية للسيطرة على البلدة، وقد كمن المقاومون ليلا لقوة مدرعة تتقدمها جرافة فامطروها بنيران صواريخهم المضادة للدروع ما اسفر عن تدمير دبابة وجرافة، واعقب ذلك اشتباك عنيف تراجعت بعده القوة المعادية وبقيت الدبابة والجرافة تحترقان. وبعد ظهر اليوم كرر العدو محاولته فاندلعت اشتباكات عنيفة احصي خلالها سقوط عشر اصابات للعدو بقيت في أرض المعركة حتى ساعات المساء.
وتزامنا مع هذه المعارك كانت صواريخ المقاومة الاسلامية التي حدد قادة العدو هدفهم الجديد من الحرب بوقف تساقطها على المقرات العسكرية والثكنات والمستوطنات، جددت المقاومة تأكيدها ان لا أمن للمستوطنين في الشمال ما دام جنوب لبنان ومدنه وقراه غير آمنة، ولتؤكد ان الغزاة مهما حاولوا التقدم لن يجدوا إلا صواريخ وعبوات ورصاص المقاومين بانتظارهم.