FUNX
09-08-2006, 06:17 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154181911.jpg
كلما مر يوم على الحرب الصهيواميركية على لبنان تأصل حب حزب الله في قلوب الجماهير العربية والمسلمة، التي بدأت ترى بوضوح حجم التآمر الخبيث على هذا البلد الديموقراطي الصغير، وعلى سلاح المقاومة، الذي اصبح نموذجا عربيا واسلاميا لقدرة الصمود والتحدي،
وتبين هشاشة دولة الصهاينة وضعف اساسها، والتي تعتمد بالكامل على الدعم من الادارة الاميركية دعما عسكريا وسياسيا.
من الواضح ان الادارة الاميركية تريد تغيير الواقع الاقليمي العربي بما يخدم جماعة الصهاينة، حيث انها تسعى الى اضعاف اي مقاومة لهذا الكيان، سواء في فلسطين او لبنان او اي موقع آخر.
تغيير الواقع اقليميا ودوليا بدأ من خلال التغيير الايديولوجي ثم السياسي، ولكن ذلك ووجه بصلابة الفكر الاسلامي، وقدرته على تحدي الصراع بالحوار العاقل والمنطقي.
اما التحدي السياسي والاعلامي فقد تصدى له سياسيو الامة واعلاميوها الشرفاء بأسلوب حضاري متقدم.
فما كان للصهاينة الا التحدي بالسلاح ظنا منهم، ومن الغرب، ان العرب امة مستسلمة قد ألقت سلاحها، وأنها تسعى للهرولة الى معاهدات الاستسلام لتأمن على نفسها.
ولكن الصهاينة والاميركان لم يستوعبوا التغيير في النفسية العربية التي خلقها شباب الامة الجدد، والذي تمثل نموذج منه في 'حماس' و'حزب الله'، وانهم آلوا على انفسهم استعادة قوة هذه الامة وكرامتها مستعينين بقدراتهم الذاتية، وبقدرة الله سبحانه، الذي وعد الصابرين بالنصر المبين.
ومع صعوبة الظروف وكثرة المستهزئين والمتواطئين مع الصهاينة، فإنهم كانوا يتمسكون بقوله تعالى لرسوله الكريم، صلى الله عليه وآله 'فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون'.. فصمدوا وثبتوا فأعزهم الله، ونصرهم وأيدهم، مما اكسبهم احترام الجماهير العربية والمسلمة، التي خرجت في كل مكان لنصرتهم.
هذا الواقع فاجأ الصهاينة، ومن لف لفهم، لذلك فإنهم سيسلكون مسلكين:
الاول: استمرار الحرب وتوسعتها ان امكن، ولكن روح الامة المتنامي تأييدا لحزب الله وحماس، وقوة صواريخ حزب الله على الوصول الى العمق الصهيوني، والتسبب بقتلى وجرحى وتدمير ارعب اولئك الذين كانوا يستهزئون بأمة العرب والاسلام.
الثاني: عن طريق مجلس الامن، الذي اصبح ومع الاسف الشديد اداة بيد الإدارة الاميركية ليكون غطاء سياسيا للعدو الصهيوني وليعوضه سياسيا عن خسائره العسكرية المتلاحقة، وهنا لا بد من ان ينتبه العرب الى عدم ضياع هذا الانجاز التاريخي غير المسبوق، وألا يتنازلوا للعدو الصهيوني، بل عليهم ان يحافظوا على استثمار دماء الشهداء، وتضحيات المهجرين، وان يكون العرب اصحاب العلاقات مع العدو اصحاب مبدأ، كما هو الرئيس شافيز رئيس فنزويلا.
اما الشعب العربي فإنه سيكون الاكثر قناعة اليوم لحماية سلاح المقاومة وتعزيزه، وافشال المخطط الصهيواميركي في تفتيت العرب والمسلمين، وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
كلما مر يوم على الحرب الصهيواميركية على لبنان تأصل حب حزب الله في قلوب الجماهير العربية والمسلمة، التي بدأت ترى بوضوح حجم التآمر الخبيث على هذا البلد الديموقراطي الصغير، وعلى سلاح المقاومة، الذي اصبح نموذجا عربيا واسلاميا لقدرة الصمود والتحدي،
وتبين هشاشة دولة الصهاينة وضعف اساسها، والتي تعتمد بالكامل على الدعم من الادارة الاميركية دعما عسكريا وسياسيا.
من الواضح ان الادارة الاميركية تريد تغيير الواقع الاقليمي العربي بما يخدم جماعة الصهاينة، حيث انها تسعى الى اضعاف اي مقاومة لهذا الكيان، سواء في فلسطين او لبنان او اي موقع آخر.
تغيير الواقع اقليميا ودوليا بدأ من خلال التغيير الايديولوجي ثم السياسي، ولكن ذلك ووجه بصلابة الفكر الاسلامي، وقدرته على تحدي الصراع بالحوار العاقل والمنطقي.
اما التحدي السياسي والاعلامي فقد تصدى له سياسيو الامة واعلاميوها الشرفاء بأسلوب حضاري متقدم.
فما كان للصهاينة الا التحدي بالسلاح ظنا منهم، ومن الغرب، ان العرب امة مستسلمة قد ألقت سلاحها، وأنها تسعى للهرولة الى معاهدات الاستسلام لتأمن على نفسها.
ولكن الصهاينة والاميركان لم يستوعبوا التغيير في النفسية العربية التي خلقها شباب الامة الجدد، والذي تمثل نموذج منه في 'حماس' و'حزب الله'، وانهم آلوا على انفسهم استعادة قوة هذه الامة وكرامتها مستعينين بقدراتهم الذاتية، وبقدرة الله سبحانه، الذي وعد الصابرين بالنصر المبين.
ومع صعوبة الظروف وكثرة المستهزئين والمتواطئين مع الصهاينة، فإنهم كانوا يتمسكون بقوله تعالى لرسوله الكريم، صلى الله عليه وآله 'فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون'.. فصمدوا وثبتوا فأعزهم الله، ونصرهم وأيدهم، مما اكسبهم احترام الجماهير العربية والمسلمة، التي خرجت في كل مكان لنصرتهم.
هذا الواقع فاجأ الصهاينة، ومن لف لفهم، لذلك فإنهم سيسلكون مسلكين:
الاول: استمرار الحرب وتوسعتها ان امكن، ولكن روح الامة المتنامي تأييدا لحزب الله وحماس، وقوة صواريخ حزب الله على الوصول الى العمق الصهيوني، والتسبب بقتلى وجرحى وتدمير ارعب اولئك الذين كانوا يستهزئون بأمة العرب والاسلام.
الثاني: عن طريق مجلس الامن، الذي اصبح ومع الاسف الشديد اداة بيد الإدارة الاميركية ليكون غطاء سياسيا للعدو الصهيوني وليعوضه سياسيا عن خسائره العسكرية المتلاحقة، وهنا لا بد من ان ينتبه العرب الى عدم ضياع هذا الانجاز التاريخي غير المسبوق، وألا يتنازلوا للعدو الصهيوني، بل عليهم ان يحافظوا على استثمار دماء الشهداء، وتضحيات المهجرين، وان يكون العرب اصحاب العلاقات مع العدو اصحاب مبدأ، كما هو الرئيس شافيز رئيس فنزويلا.
اما الشعب العربي فإنه سيكون الاكثر قناعة اليوم لحماية سلاح المقاومة وتعزيزه، وافشال المخطط الصهيواميركي في تفتيت العرب والمسلمين، وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم