مشاهدة النسخة كاملة : أبا بكر في الغار .. فهل في ذلك فضيلة ..؟ (( & ))
أبو مرتضى عليّ
18-05-2010, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو بكر في الغار.. هل هذه فضيلة؟
هذه بعض الأسئلة والشبهات الشائعة في هذا الموضوع مع إجابات سريعة لها:
قال البكريّ :
وصفه الله تعالى بثاني اثنين.. الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر.
قال الجعفريّ:
هذه استعراض رقمي للموجودين، ولا فضيلة في أن أكون الأول أو الثاني من حيث الترقيم، فحيثما يكون الإنسان فقد يكون ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة، أو رابع أربعة وهكذا..
فقال البكريّ:
وقول رسول الله "حدثنا عفان قال حدثنا همام قال أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
فان كان الله سبحانه ثلاثهما (الله ثم رسول الله وأبو بكر الصديق) ولم يكن هذا فضل فلعمرى ما عساه يكون؟
أجاب الجعفريّ :
إنَّ الله تبارك وتعالى هو مع الناس جميعهم بمعنى أنه تبارك وتعالى لا تخفى عليه خافية، فهو قد أحاط بكل شيء، قال تعالى في سورة المجادلة/ 7 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فعندما يكون هناك - مثلاً - نبيٌّ يتحاور مع آخرين سواء كانوا مؤمنين أو كفار فإنَّ الله يعلم نجواهم، وهو بهذا المعنى ثالثهم أو رابعهم أو خامسهم.. وهكذا، فهل يعقل أن الكافر يكتسب فضيلة بسبب أنه الثاني والله هو الثالث؟!!!
وإذا تمعَّنا في قوله (ص) : (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) مع ملاحظة آية سورة المجادلة لعلمنا أن رسول الله (ص) لا يريد أن يطمئن أبا بكر بل يريد أن يُهدِّده، فهو يريد أن يقول له: لا تحسبنَّ أننا لوحدنا فإنَّ الله شاهد معنا وهو ثالثنا، فلو أنك فعلت ما يكشف أمرنا باضطرابك الشديد، فإنَّ الله سوف يجازيك على هذا الجرم فإنه (يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ، وبهذا ينسجم الحديث النبوي مع القرآن الكريم.
فقال البكريّ:
وصفه بالصاحب (إذ يقول لصاحبه) ، والمتكلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه هو أبو بكر رضي الله عنه، والتزكية من الله تعالى بوصفه: صاحبه.
أجاب الجعفريّ :
لفظ صاحب تعني المجاور بالمكان (المرافق)، فأيُّ فضيلة في هذا؟ لعمري إنه لا يقول بهذا إلا مُتعصِّب مُتكلِّفٌ، أو قليل الاطلاع.
فوصف الصاحب يُطلق على المؤالف والمخالف، والعدو والصديق.. فيوسف عليه السلام أطلقه على صاحبيه في السجن مع أنهما لم يكونا مؤمنين، فقال: يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار..
بل وصف الله النبي بأنه صاحب الكفار في قوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ) الأعراف : 184
ومعنى الآية ـ كما في بعض تفاسير أهل السنة ـ :
أولم يتفكر هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا فيتدبروا بعقولهم، ويعلموا أنه ليس بمحمد جنون؟ ما هو إلاَّ نذير لهم من عقاب الله على كفرهم به إن لم يؤمنوا، ناصح مبين.
إلى غير ذلك من الأمثلة التي تدل على أن وصف الصاحب لا يتضمن أي اشتراط لأي نوع من الموافقة، ما عدا المرافقة، والتي يكفي فيها المعية المكانية..
قال البكريّ :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله (معنا) ، ولم يقل معي، وهذه تزكية لأبي بكر رضي الله عنه بأن الله أيضا معه.
فقال الجعفريّ:
إن كان المقصود بالمعية هي معية المكان، فهذا - فضلاً عن كونه باطلاً في نفسه - فإنَّه يُقال للسلفي المجسِّم: إن الله في السماء - حسب عقيدتك - فكيف أصبح في الغار؟ وإن كان المقصود بالمعية معية التأييد؛ فمن الواضح أنَّ أبا بكر لم يكن مؤيَّداً، وإلاَّ لما كان خائفًا.
وإن كان المقصود بالمعية معية النصر؛ فضمير الجمع لا يدل على فضيلة لأبي بكر، حتى على القول بدخوله في المراد من الضمير، وذلك لأنَّ النصر قد يكون للمؤمنين (معنا) ، ويكون من ليس منهم معهم فينتصر ويغنم، فلا يكون النصر فضيلة إلاَّ بضميمة الإيمان، وإيمان أبي بكر مختلف فيه، فالزيدية والاثني عشرية تنفيانه، ولا يثبته إلا شيعة أبي بكر (أهل السنة) ، وقولهم هذا ليس حجة على غيرهم بلا بينة صحيحة.
قال البكريّ:
أنزل الله سكينته، والسكينة لا تنْزل إلاَّ على الخائف فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم تزل السكينة عليه؛ باعتبار أنه لم يكن خائفاً، فعلمنا أنها نزلت على الذي يحتاج إليها، وهو أبو بكر.
فأجاب الجعفريّ:
السكينة تنْزل على الرسول وعلى المؤمنين على حد سواء؛ لأنهم يحتاجون إليها على الدوام، والسكينة ليست هي هدوء الجوارح والأعضاء، بل هي التأييد الإلهي الروحي للمؤمنين، وهذا يحتاجه الرسول والمؤمنون سواء بسواء، ولهذا أنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين كما في سورة التوبة: (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين..) مع أنه لم يقل أحد أن رسول الله كان مضطربا وخائفًا في معركة (حنين)، بل هو أشجع الناس وأربطهم جأشًا. وهكذا في قصة الفتح وسورة الفتح قال الله تعالى: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين..) ، مع أنه لم يقُل أحدٌ إنَّ رسول الله كان مضطربًا لأجل أن يحتاج إلى السكينة.
وفي الآية التي نحن بصددها دلالةٌ واضحة على أنَّ المراد بالسكينة هو رسول الله صلى الله عليه وآله؛ فالآية تقول: (.. فأنزل سكينته عليه وأيَّده بجنود لم تروها..) ، فواضحٌ أن الضميرين مرجعهما واحد، أي أن الذي أُيِّد بالجنود هو نفسه الذي نزلت سكينة الله عليه، والذي أيِّد بالجنود هو النبي بلا خلاف؛ فيكون هو الذي نزلت السكينة عليه، وتفسير أحد الضميرين بمعنى وإرجاع الآخر إلى شخص آخر هو خلاف ظاهر الآية، فيكون من التأويل غير المستند إلى دليل. وهنا يبقى التساؤل: فإذا كان الله - كما لاحظنا في الآيات السابقة - ينْزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، فلماذا لم ينْزل سكينته هنا على أبي بكر؟
أليس هذا دليلاً واضحًا على انتفاء صفة الإيمان عنه..؟
*** مع إقتباس ***.
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
عبد محمد
18-05-2010, 08:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت أخي المستبصر ابو مرتضى
بغض النظر عن الفضيلة أو عدمها
هنا سؤال يراودني منذو زمن
إذا سلمنا أن من كان مع الرسول ص في الغار هو أبو بكر
فأين كان الدليل وقتها؟
حقيقة شيء محير مولانا
القلم الرقيب
18-05-2010, 09:19 PM
بحث جميل استاذنا الكريم الى اصحاب العقول المقفلة ..
سدد الله خطاكم
أبو مرتضى عليّ
18-05-2010, 09:26 PM
حبيبي عبد محمّد لقد تجاوز البحث حكم الفضيلة أو عدمها .. بل نحن نبحث في إيمان الرجل من عدمه .. والنتيجة واضحة
موفق دمت ..
أبو مرتضى عليّ
أبو مرتضى عليّ
18-05-2010, 09:27 PM
كلّ الشكر والموفقيّة لصاحب القلم الراقي على هذا التواصل المحمود .
أبو مرتضى عليّ
قمر الساده
18-05-2010, 09:40 PM
السلام عليكم لقد راودني هذا السؤال طويلا
حول ابو بكر ودخوله الغار مع الرسول الاكرم صلوات الله عليه وعلى اله
فلم يكن لي جواب ولاتفسير للامر ولاللايه الكريمه
الحمد لله واخير اوجدت الجواب على سؤالي
مشكور اخي الكريم
شيعي خادم الائمة
18-05-2010, 09:48 PM
منذ الصغر غرسو بعقولنا قصص عجيبة وتمجيد لأعداء ال البيت وانظلمنا بهاذا السبب
حسبي الله ونعم الوكيل
نسال الله الثبات
موفق صاحب الموضوع
Bani Hashim
18-05-2010, 09:55 PM
شباب ، تعلمون ان البخاري في صحيحة يقول ان ابو بكر لم يكن في الغار ؟
ههههه راح فيها عتوقي :p
عبد محمد
18-05-2010, 10:07 PM
حبيبي عبد محمّد لقد تجاوز البحث حكم الفضيلة أو عدمها .. بل نحن نبحث في إيمان الرجل من عدمه .. والنتيجة واضحة
موفق دمت ..
أبو مرتضى عليّ
نعم مولانا فهمت مغزى قصدك مسبقا
ولكن ما تداخلت به آنفا ما هو إلا لتكذيب الرواية بأن أبو بكر مع الرسول ص
فلو أقروا أهل السنة بأن أبو بكر فو من كان مع الرسول ص
فهذه ذميمة وليست فضيلة كما تقدم في بحثك
وذلك لكون المؤمن المصدق برسالة محمد ص لا يكون وجلا بل مطمئنا
لهذا وقع السنة في مازق بقولهم برفقة أبي بكر للنبي ص
فأما أن ينفوها ويناقضوا أنفسهم
وأما أن يصروا عليها ويثبتوا عدم إيمان صاحبه
ولكني لا زلت أتساءل من الوهابية
أين الدليل إذا كان ابو بكر ثاني اثنين؟
وفقتم مولانا
بلسم الاحزان
18-05-2010, 10:50 PM
وفقنا واياكم لخدمة محمد و آل محمد
ابو راما
18-05-2010, 11:38 PM
لا تحرف سير الموضوع وجاوب حسب ما فيه
وإذا كانت لديك إشكالية في الإمامة فاطرحها بموضوع مستقل
عبد محمد
النجف الاشرف
18-05-2010, 11:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كذالك للأمامة ذميمة في القران ...
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنصَرُون}.
{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ }.
أحسنتم يا ابو راما ولكن اقرا هذه الايه مع نفسك فمن امامه مثل ابو بكر قطعا يكون ممن قصدتهم الايه
وأحسنتم مولانا ابا مرتضى بحث مميزا ... ومع العلم نحن اثبتنا بعد نقاشات طويله هنا مع مشايخ من السنه والوهابيه ان في كتبهم لا يوجد عندهم اي دليل واحد صحيح حول انه كان في الغار وحتى وان كان فلا فضيله فيها لان القران قد ضرب لنا مثال يوسف ومعه صديقاه وهم مشركين وكذلك الايه الصريحه تصف حال مؤمن ومشرك
والسلام عليكم
أبو مرتضى عليّ
19-05-2010, 01:40 AM
كلّ الشكر والموفقيّة لأصحاب الولاء والبصيرة على هذا التواصل المحمود .
أبو مرتضى عليّ
موالي قطيفي
19-05-2010, 01:57 AM
بحث موفق بس باخصوص الكتب والتاريخ كان معهم واحد ثالث وهو الي وصل الرسول صلى الله عليه واله هدا الشخص ماشفنا له دكر
مجهود جميل ومتكامل اخي العزيز
موفقين
محسن الجعفري
19-05-2010, 08:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا ابو راما ولكن اقرا هذه الايه مع نفسك فمن امامه مثل ابو بكر قطعا يكون ممن قصدتهم الايه
وأحسنتم مولانا ابا مرتضى بحث مميزا ... ومع العلم نحن اثبتنا بعد نقاشات طويله هنا مع مشايخ من السنه والوهابيه ان في كتبهم لا يوجد عندهم اي دليل واحد صحيح حول انه كان في الغار وحتى وان كان فلا فضيله فيها لان القران قد ضرب لنا مثال يوسف ومعه صديقاه وهم مشركين وكذلك الايه الصريحه تصف حال مؤمن ومشرك
والسلام عليكم
1- كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442
www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html)
(13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.
2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق
3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm)
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76 (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76)
جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a4.html
وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a8.html
22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .
11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a9.html
40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
المكيّ
19-05-2010, 10:29 AM
شباب ، تعلمون ان البخاري في صحيحة يقول ان ابو بكر لم يكن في الغار ؟
ههههه راح فيها عتوقي :p
السلام عليكم بني هاشم..
لو تكرمت لو ممكن نستعرض الحديث او المصدر اللي فيه هذا الكلام من البخاري رح اكون شاكر ومقدّر لك كثيرا.
تحياتي لك.
كتاب بلا عنوان
19-05-2010, 07:14 PM
1- كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442
www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html)
(13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.
2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق
3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm)
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76 (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76)
جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف
6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
{إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.
7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a4.html
وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a8.html
22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .
11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a9.html
40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)
www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0 (http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0)
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،
هذه الروايات ضعيفة جميعها
و يوجد منها معتبرة على ما اظن واحدة فقط لكنها لا تخدم النواصب لان فيها مذمة لابي بكر و هذا دليل على ان الوهابية حمقى ينقلون الحديث و هو ضدهم
ركز على هذه :
فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
ابو بكر يشك في نبوة النبي ص و لعن الله من شك في نبوته بعد الاسلام
هل هذه فضيلة ؟؟!!!
سحقاً لكم و لأفكاركم
نعم كان ابي بكر في الغار لكن لا توجد فضيلة بل توجد إساءة منه الى النبي ص عندما شك في نبوته :rolleyes:
أبو مرتضى عليّ
19-05-2010, 07:16 PM
كلّ الشكر والموفقيّة على هذا التواصل المحمود .
أبو مرتضى عليّ
كتاب بلا عنوان
19-05-2010, 07:32 PM
كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262
و كذلك جاء في بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
سندها ضعيف بيوسف بن صهيب
و متنها فيها إساءة إلى ابي بكر
ركزوا ماجاء في متنها (( فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ))
يعني ابي بكر شك في نبوة النبي ص أثناء تواجده في الغار !
مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار
الرد :
وجدته في صفحة 122
وهذا الحديث كاملاً من دون بتر كما بتر الناصبي معظم الحديث ليخفي معالمه :
[ 100/46 ] موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد ابن يحيى (4) قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : سمّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا بكر صدّيقاً ؟ فقال : « نعم ، إنّه حيث كان أبو بكر معه في الغار ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأرى سفينة بني عبد المطّلب تضطرب في البحر ضالّة ، فقال له أبو بكر : وإنّك لتراها ؟ قال : نعم ، قال : يا رسول الله تقدر أن ترينيها ؟ فقال : اُدن منّي فدنا منه فمسح يده على عينيه ، ثمّ قال
له : اُنظر ، فنظر أبو بكر فرأى السفينة تضطرب في البحر ، ثمّ نظر إلى قصور أهل المدينة ، فقال في نفسه : الآن صدّقت أنّك ساحر ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صدّيق أنت ».
فقلت : لِمَ سُمّي عمر الفاروق ؟ قال : « نعم ، ألا ترى أنّه قد فرّق بين الحقّ والباطل ، وأخذ الناس بالباطل ».
قلت : فلم سمّي سالماً الأمين ؟ قال : لمّا أن كتبوا الكتب ووضعوها على يد (1) سالم فصار الأمين ».
قلت : فقال اتّقوا دعوة سعد ؟ قال : « نعم » قلت : وكيف ذاك ؟ قال : « إنّ سعداً يكرّ فيقاتل عليّاً ( عليه السلام ) »
متنه
الحديث فيه طعن بأبي بكر و عمر
حيث قال عن ابي بكر (( فقال في نفسه : الآن صدّقت أنّك ساحر ))
و حيث قال عن عمر (( ألا ترى أنّه قد فرّق بين الحقّ والباطل ، وأخذ الناس بالباطل ))
اما سنده متهالك بــ موسى بن عمر الصيقل لك اجد له توثيق
و خالد بن ابي يحيى ( وبعضهم قال بن نجيح ) لم اجد له ترجمة اي مجهول
و عثمان بن عيسى قال الشيخ الطوسي (ره) انه كان واقفيا والوجه عندي التوقف في ما ينفرد به.
Om_ 7awraa
19-05-2010, 08:22 PM
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ... اذا كان من مع الرسول غير مؤمن بنبوته وخائف حتى يطمئنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم ... عار على اصحاب ابو بكر ان يجعلو عدم ايمان صاحبهم بالغار فضيله ... مع العلم ان اسماء بنت ابو بكر قالت ان والدها كان معهم وقالو ان اول ثلاثه وصلو المدينه كان من بينهم ابو بكر ... ليقول لنا احد كيف يتواجد في اكثر من مكان بوقت واحد سوبرمان عصره
عبد محمد
19-05-2010, 08:49 PM
السلام عليكم بني هاشم..
لو تكرمت لو ممكن نستعرض الحديث او المصدر اللي فيه هذا الكلام من البخاري رح اكون شاكر ومقدّر لك كثيرا.
تحياتي لك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك أخي المكي
صاحبنا يقصد أن أبا بكر كان بالمدينة وقتها وكان يصلي خلف سالم في مسجد قبا
فكيف يكون معه بالغار؟
صحيح البخاري، الإصدار 2. 3 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 97 - كتاب الأحكام. >> 25 - باب: استقضاء الموالي واستعمالهم.
6754 - حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن جريج: أن نافعاً أخبره: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال:
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
تعليق خارج الموضوع
المخالفين يستدلون بخلافة أبو بكر بإمامته للمسلمين
نقول لهم كان الأولى بالخلافة سالم لأنه أم أبو بكر
الحبر السائل
19-05-2010, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك أخي المكي
صاحبنا يقصد أن أبا بكر كان بالمدينة وقتها وكان يصلي خلف سالم في مسجد قبا
فكيف يكون معه بالغار؟
صحيح البخاري، الإصدار 2. 3 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 97 - كتاب الأحكام. >> 25 - باب: استقضاء الموالي واستعمالهم.
6754 - حدثنا عثمان بن صالح: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن جريج: أن نافعاً أخبره: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال:
كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
تعليق خارج الموضوع
المخالفين يستدلون بخلافة أبو بكر بإمامته للمسلمين
نقول لهم كان الأولى بالخلافة سالم لأنه أم أبو بكر
يا عبد محمد كن صاحب موقف واضح ..
هل أنت تقول بأن أبابكر كان مع الرسول في الغار أو لم يكن معه ؟؟؟!!
عبد محمد
19-05-2010, 11:23 PM
يا عبد محمد كن صاحب موقف واضح ..
هل أنت تقول بأن أبابكر كان مع الرسول في الغار أو لم يكن معه ؟؟؟!!
ساجيبك ولكنك ملزم بإعطاءنا رايك والإجابة على مشاركتي
إذا كانوا ثلاثة ربما يكون أبو بكر ثالثهم إن وثقت الروايات
أما إذا كانوا اثنين فالثاني هو الدليل
ارجو أن لا تجعل الموضوع يأخذ مسارا غير المسار الذي اراده صاحب الموضوع
كما أحب أن ألفت نظر القراء أن مشاركتي السابقة لا زالت دون إجابة
الحبر السائل
20-05-2010, 10:34 AM
ساجيبك ولكنك ملزم بإعطاءنا رايك والإجابة على مشاركتي
إذا كانوا ثلاثة ربما يكون أبو بكر ثالثهم إن وثقت الروايات
أما إذا كانوا اثنين فالثاني هو الدليل
ارجو أن لا تجعل الموضوع يأخذ مسارا غير المسار الذي اراده صاحب الموضوع
كما أحب أن ألفت نظر القراء أن مشاركتي السابقة لا زالت دون إجابة
أنتم في شتات دائم ..
أخبرني : من المقصود من قول الله تعالى : " إذ يقول لصاحبه " .. من هذا الصاحب الذي كان مع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الغار ؟ هل هو أبو بكر أو شخص آخر ..؟ و من هو هذا الشخص ؟؟!!
ثم تقول إن كانوا ثلاثة و الله يقول " ثاني اثنين " .. فكيف تضع احتمال أن يكون ثلاثة ؟؟!!!
عبد محمد
20-05-2010, 01:29 PM
أنتم في شتات دائم ..
أخبرني : من المقصود من قول الله تعالى : " إذ يقول لصاحبه " .. من هذا الصاحب الذي كان مع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الغار ؟ هل هو أبو بكر أو شخص آخر ..؟ و من هو هذا الشخص ؟؟!!
ثم تقول إن كانوا ثلاثة و الله يقول " ثاني اثنين " .. فكيف تضع احتمال أن يكون ثلاثة ؟؟!!!
قد أجبتك فلا تهرب بتكرار السؤال
أما كونك لم تعي إجابتي فهذه مشكلتك أنت
يجب أن تعرف لها حل
لا سيما وأن القراء فهموا مقصدي في المشاركة
الحبر السائل
20-05-2010, 03:45 PM
قد أجبتك فلا تهرب بتكرار السؤال
أما كونك لم تعي إجابتي فهذه مشكلتك أنت
يجب أن تعرف لها حل
لا سيما وأن القراء فهموا مقصدي في المشاركة
القراء فهموا أنك تشكك في الرقم الذي ذكره الله في القرآن ، فتقول أنه من المحتل أن يكونوا ثالث ثلاثة أو رابع أربعة و ليس ثاني اثنين كما يقول الله ...!!!
و القراء فهموا أنه حتى لو كان ثاني اثنين فليس هذا الثاني هو أبو بكر و إنما شخص آخر .. و لكن القراء لم يعرفوا ذلك الشخص الآخر حتى الآن !!!
فهل تذكره لنا ؟؟!!!
كتاب بلا عنوان
20-05-2010, 03:46 PM
ابو بكر كان في الغار لكن لا توجد فضيلة بل توجد إساءة
و خاصة انه شك في نبوة النبي ص و اتهمه بالسحر
عبد محمد
20-05-2010, 03:47 PM
القراء فهموا أنك تشكك في الرقم الذي ذكره الله في القرآن ، فتقول أنه من المحتل أن يكونوا ثالث ثلاثة أو رابع أربعة و ليس ثاني اثنين كما يقول الله ...!!!
و القراء فهموا أنه حتى لو كان ثاني اثنين فليس هذا الثاني هو أبو بكر و إنما شخص آخر .. و لكن القراء لم يعرفوا ذلك الشخص الآخر حتى الآن !!!
فهل تذكره لنا ؟؟!!!
نترك القرأ ترد على مشاركتي لعلك تهتدي إليها دون مراوغة
الحبر السائل
20-05-2010, 08:27 PM
ابو بكر كان في الغار لكن لا توجد فضيلة بل توجد إساءة
و خاصة انه شك في نبوة النبي ص و اتهمه بالسحر
اتفقوا أولا على صاحب الرسول في الهجرة ، ثم بعد ذلك ناقشونا إن كانت هذه الصحبة فضيلة أو لا ...
عجبا ،،، تقولون أن الأئمة هم القرآن لناطق الذين يفسرون القرآن ، و هناك آية في القرآن تتحدث عن رسول الله و تقول " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "
فهل يعقل أن أئمتكم لم ينقلوا لكم سيرة جدهم ، و كيف هاجر و من الذي كاان معه في االغار ؟؟
و إن كانوا قد فسروا لكم ، فما بالكم تتخبطون أاحدهم يقول أنه أبوبكر و الآخر يقول ابن بكر و ثالث يقول أنهم قد يكونون ثلاثة و رابع يقول لا نعلم من المقصود ... ماهذا التخبط ؟؟
عبد محمد
20-05-2010, 08:35 PM
و هناك آية في القرآن تتحدث عن رسول الله و تقول " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
من اين استدليت أن المقصود بصاحبه هو أبو بكر؟
وإن أتيتني بحديث سوف أقول لك أين الدليل الذي مع الرسول؟
أبو مرتضى عليّ
20-05-2010, 09:15 PM
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ..
حبيبي الحبر السائل دمتَ موفقا .. المسألة لم تعد لجاجا وعنانا وتعصب مسترذل .. رجاءا .. أراك تتساءل وتسأل وتستفهمُ ..؟؟؟ وكلّ الأجوبة في نصّ الموضوع إلاّ أن تكون جاهلا باللغة أو تتجاهل .. أو لتكن لك ردود على كلّ مسألة حتّى نستوضحها معا .. وإلاّ فالحوار بمثل هذه العقليّة والنفسيّة لا مثوبة فيه ولا كرامة .
أبو مرتضى عليّ
الحبر السائل
21-05-2010, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ..
حبيبي الحبر السائل دمتَ موفقا .. المسألة لم تعد لجاجا وعنانا وتعصب مسترذل .. رجاءا .. أراك تتساءل وتسأل وتستفهمُ ..؟؟؟ وكلّ الأجوبة في نصّ الموضوع إلاّ أن تكون جاهلا باللغة أو تتجاهل .. أو لتكن لك ردود على كلّ مسألة حتّى نستوضحها معا .. وإلاّ فالحوار بمثل هذه العقليّة والنفسيّة لا مثوبة فيه ولا كرامة .
أبو مرتضى عليّ
أرى في أطروحاتكم تناقضات و تيها و تخبطا ...
فمجموعة تقول بأن صاحب الرسول في الغار هو أبوبكر و تحاور في كون هذه الصحبة فضيلة أو لا ..
و مجموعة تنكر أن يكون أبوبكر هو الصاحب في الغار و تقول بأن المقصود شخص آخر ، و لكن لا يصرحون لنا باسمه ..
و مجموعة تقول أنهم يجهلون صاحب الرسول في الغار ، و أن الأئمة لم ينقولوا هذا الحدث الهام لهم ، و لم يفسروا هذه الآية برغم أن وظيفتهم هو تفسير القرآن و توضيحه ..!!
فمن أي المجموعات أنت ؟؟!!!
الحبر السائل
21-05-2010, 12:57 AM
من اين استدليت أن المقصود بصاحبه هو أبو بكر؟
وإن أتيتني بحديث سوف أقول لك أين الدليل الذي مع الرسول؟
و لماذا تسألني و قد أخبركم القرآن الناطق ..
ألم يخبركم الأئمة من صاحب جدهم في الهجرة ؟؟؟ ألم يخبروكم أين الدليل ؟؟
ألا تعرفون شيئا إلا إن أخبرناكم أم ماذا ؟؟!!
أنا أريد أن أعرف تفسير الآية من خلال القرآن الناطق ،،، فماذا قالوا ؟؟!!!
عبد محمد
21-05-2010, 07:51 AM
و لماذا تسألني و قد أخبركم القرآن الناطق ..
ألم يخبركم الأئمة من صاحب جدهم في الهجرة ؟؟؟ ألم يخبروكم أين الدليل ؟؟
ألا تعرفون شيئا إلا إن أخبرناكم أم ماذا ؟؟!!
أنا أريد أن أعرف تفسير الآية من خلال القرآن الناطق ،،، فماذا قالوا ؟؟!!![/center]
ما أسرع أن عجز عن الحوار
فبالله عليكم يا قراء
أهذا رد محاور يجيب خصمه بالدليل؟
ما ورد في القرآن قوله: ثاني اثنين إذ هما في الغار
ولم يحدد لنا من هو التاني
أما بخصوص شهادة الأئمة بوجوده بالغار فعليك أنت إثباتها لا نحن
ولعلمك حتى روايات السنة بها تناقض حول الثاني
حيث كما تقدم أن بعض روايات البخاري تقول:
أنه كان بالمدينة يأتم في صلاته بسالم مولى حذيفة
فإذا أنتم السنة متناقضين بوجوده بالغار فكيف بنا نحن
وفقك الله لكل خير
الف شكرا على الموضوع الرائع
الحبر السائل
21-05-2010, 08:37 AM
ما أسرع أن عجز عن الحوار
فبالله عليكم يا قراء
أهذا رد محاور يجيب خصمه بالدليل؟
ما ورد في القرآن قوله: ثاني اثنين إذ هما في الغار
ولم يحدد لنا من هو التاني
أما بخصوص شهادة الأئمة بوجوده بالغار فعليك أنت إثباتها لا نحن
ولعلمك حتى روايات السنة بها تناقض حول الثاني
حيث كما تقدم أن بعض روايات البخاري تقول:
أنه كان بالمدينة يأتم في صلاته بسالم مولى حذيفة
فإذا أنتم السنة متناقضين بوجوده بالغار فكيف بنا نحن
أفهم من كلامك أن الأئمة تكتموا على تفسير هذه الآية و لم يقوموا بوظيفتهم في تفسير القرآن و شرحه للناس ....
و بالتالي لا يعرف أحد من الشيعة حتى الآن المقصود من المقصود في الآية الكرية و من كان مع رسول الإسلام في الغار ؟؟؟ أليس كذلك ....!!!!!
-----
ملاحظة إشرافية
مشاركتي واضحة ولا تحتاج إلى تفهيم
وأما بخصوص تكرار مشاركاتك ما هو إلا عناد أو جهل
عبد محمد
ماس تاروت
21-05-2010, 02:12 PM
اين الفضيله ؟؟
ايقارن بين من نام في فراش النبي وعرض حياته للموت وكاد ان يقتل
وبين من يرتجف خوفا في الغار مع رسول الله صل الله عليه واله
طبعا هدا لو سلمنا لك ان الموجود في الغار هو ابوبكر
أبو مرتضى عليّ
21-05-2010, 08:07 PM
أرى في أطروحاتكم تناقضات و تيها و تخبطا ...
فمجموعة تقول بأن صاحب الرسول في الغار هو أبوبكر و تحاور في كون هذه الصحبة فضيلة أو لا ..
و مجموعة تنكر أن يكون أبوبكر هو الصاحب في الغار و تقول بأن المقصود شخص آخر ، و لكن لا يصرحون لنا باسمه ..
و مجموعة تقول أنهم يجهلون صاحب الرسول في الغار ، و أن الأئمة لم ينقولوا هذا الحدث الهام لهم ، و لم يفسروا هذه الآية برغم أن وظيفتهم هو تفسير القرآن و توضيحه ..!!
فمن أي المجموعات أنت ؟؟!!!
السلام عليكم يا إستاذ ورحمته تعالى وبركاته ..
ولتعلم بأنّ مثل هذه الأسلوب والمنطق خال من آداب الحوار ومن أخلاق المناظرة .. وكان عليك وأنت المسلم الهادي والمهتدي أن تكون متخلّقا ومرشدا .. وأن تكون غايتك هداية الضال ونصيحة المقصّر .. ودعك من الجماعات والتحزّبات .. وهات ما عندك قي مسألة الغار وما تعتقد حتّى نبحث على الحقيقة بعيدا على اللجاج والدائرة المفرغة ..
سلام
العبوشي
25-05-2010, 01:24 PM
أما القول بأن الأئمة تكتموا على تفسير هذه الآية و لم يقوموا بوظيفتهم في تفسير القرآن و شرحه للناس ....
فقد قيل: من علمني حرفا صرت له عبدا..
ولولا هؤلاء الأئمة ما بقي لنا من الإسلام إلا بقايا شائبة لا تقيم دينا ولا ديانة ولا عبادة في الدنيا ولا وزنا بالآخرة.
فأئمتنا وعلمائنا بعد أن ضاع الإسلام عندنا تتلمذوا وتعلموا الإسلام من أئمتهم وعادوا لنا بالعلم والإسلام ..
وفوق ذلك ...وللأسف .. فقد عاد كل منهم من طريق ليبين نفسه أن علمه يختلف عن الآخر وأفضل وأسبق .. ومنهم من عاد صادقا كسعيد بن المسيب.
نقول: (أئمتهم) .. لأننا للأسف لا نعترف بهم .. ولا نحترمهم .. بل ونحقد عليهم .. بل ولا نعرف أسماءهم ولا علمهم ولا حياتهم ولا أين عاشوا ولا كيف ماتوا أو قتلوا ..
لو أننا نحترم رسولنا لإحترمنا أحفاده وقوله فيهم ..
أهذا جزاؤهم .. من علمني حرفا كنت له عبدا
وهؤلاء هم أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم .. ونتكلم عنهم بدون ذرة إحترام وبأقل مما نتكلم به عن السائق والطباخ ..
لننتبه .. نحن لا نهين الشيعة بكلامنا .. وإهاناتنا لأئمتهم لا تنقص من قيمتهم ولا قيمة أئمتهم .. ولكننا نهين أنفسنا وديننا وأحفاد رسولنا ونشوه ديننا وأخلاقنا حتى ظهرت في فيلم فتنة ... فبأي وجه نقابل ربنا .. أبمثل المنطق الذي نناقش به ونتكلم به عن أئمتهم .. نعم إنهم أئمتهم .. لأننا لا نستحق أن نكون من أتباعهم .. لأننا أصبحنا نقول: من علمني حرفا صار لي عبدا مطرودا ..
أول مرة حاورت شيعيا .. ولم يكن لي سابق معرفة نهائيا .. تفاجأت بأسلوبه ..وأدبه .. وصبره .. ومنطقه .. وعلمه .. وإهتمامه .. وحسن إستماعه وإلقائه .. ثم صدمني بقوله: أنا لك خادم إن شاء الله.. ماذا؟؟؟ لم أفهمها .. قال: خادم في الله وفي سبيل الله ..
إن أدب النقاش في الدين مثلا إن قال لك صاحبك خيرا فقل جزاك الله خيرا ... وإن قال خطأ فإنصحه وقومه .. لا أن تسخر منه ومن أئمته..
إن النقاش في الدين يكون من أجل الدين وفي سبيل الله ومن أجل الوصول للحق لكلا المتناقشين ..
فمتى نكون بمستوى النقاش .. وفي سبيل الله .. لا في سبيل الشيطان الأكبر...
ابومحمد2
25-05-2010, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آية الغار ليست فضيلة لابي بكر
وجه الدلالة على فضل أبي بكر من هذه الايه في ستة مواضع :
الأول : أن الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وآله ، وذكر أبا بكر ، فجعله ثانيه ،
فقال : " ثاني اثنين " .
الثاني : أنه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما ، فقال : " إذ هما في الغار " .
الثالث : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، ليجمع بينهما فيما يقتضي الرتبة ، فقال : " إذ يقول لصاحبه " .
الرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي صلى الله عليه وآله عليه ، ورفقه . به ، لموضعه عنده ، فقال : " لا تحزن " .
الخامس : أنه أخبره أن الله معهما على حد سواء ، ناصرا لهما ، ودافعا عنهما ، فقال : " إن الله معنا " .
السادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر ، لأن الرسول لم تفارقه السكينة قط ، فقال : " فأنزل الله سكينته عليه " .
فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار
لقد [ حررتم كلامكم ] [ هذا ، واستقصيتم البيان فيه ، وأتيتم بما لا يقدر أحد أن يزيد عليه ] في الاحتجاج، غير أني بعون الله وتوفيقه ، سأجعل ما أتيتم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
أما قولكم : أن الله تعالى ذكره وذكر النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/slaallah.gifجعل أبا بكر ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، [ فما في ذلك من الفضل ؟ ] ، ، ونحن نعلم ضرورة أن مؤمنا وكافرا اثنان ، [ كما نعلم أن مؤمنا ومؤمنا اثنان ] ، فما أرى لكم في ذكر العدد طائلا [ تعتد به ] .
وأما قولكم : أنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالأول ، لأن المكان [ يجمع المؤمنين والكفار ] ، وأيضا فإن مسجد النبي صلى الله عليه وآله أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك قول الله تعالى : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) . وأيضا فإن سفينة نوح قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، [ والإنسان. فالمكان ] لا يدل على ما ادعيتم من الفضيلة فبطل فضلان .
وأما قولكم : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الأولين ، لأن الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قول الله عز وجل : ( إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ، ثم من نطفة ، ثم سواك رجلا " . وأيضا فإن اسم الصحبة يقع بين العاقل ولين البهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرآن بلسانهم ، فقال الله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) وقد سموا الحمار صاحبا فقالوا :
إن الحمار مع الحمار مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضا فقد سموا السيف صاحبا فقالوا :
جاورت هندا وذاك اجتنابي *ومعي صاحب كتوم اللسان
يعني السيف . فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل وبين البهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك ؟ !
وأما قولكم : أنه قال " لا تحزن " فإنه وبال عليه ، ومنقصة ودليل على خطئه ، لأن قوله : " لا تحزن " نهي ، وصورة النهي قول القائل : ( لا تفعل ) . فلا يخلو [ أن يكون ] الحزن وقع من أبي بكر [ على أحد وجهين : إما ] طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي لا ينهى [ عنها ، فدل على أنه ] معصية . [ فإن انتهى وإلا فقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه ] .
وأما قولكم أنه قال له : ( إن الله معنا ) فإن النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع [ فقال : " معنا " كما عبر الله تعالى عن نفسه بلفظ الجمع ] فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " .
وقد قيل [ أيضا في هذا ] : أن أبا بكر قال : يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه . فقال له النبي : ( لا تحزن إن الله معنا ) . أي : معي ومع أخي علي ابن أبي طالب .
وأما قولكم أن السكينة نزلت على أبي بكر فإنه [ كفر بحت ] ، لأن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود كذا يشهد ظاهر القرآن في قوله تعالى : ( فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وهذا إخراج النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif من النبوة ، على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبكم كان خيرا له ، لأن الله تعالى أنزل السكينة على النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif في موضعين ، وكان معه قوم مؤمنون ، فشركهم فيها ، فقال في موضع : ( ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) . [ وفي موضع آخر ] : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى " . ولما كان في [ هذا اليوم ] خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فأنزل سكينته عليه ) . فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شركه من قبله من المؤمنين ، فدل بإخراجه من السكينة على خروجه من الإيمان .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ويقول المفيد، وغيره: إن حزن أبي بكر إن كان طاعة لله؛ فالنبي «صلى الله عليه وآله» لا ينهى عن الطاعة؛ فلم يبق إلا أنه معصية.
وأجاب الحلبي وغيره: بأن الله خاطب نبيه بقوله: {وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ} فنهي الله لنبيه لم يكن إلا تأنيساً وتبشيراً له، وكذلك نهي النبي لأبي بكر.
ونحن نرى أن جواب الحلبي هذا في غير محله، وذلك:
لأن حزن أبي بكر، وشكه في نصر الله، الذي يشير إليه قوله «صلى الله عليه وآله» له: {إِنَّ اللهَ مَعَنَا} كان مما لا يجمل ولا يحسن؛ إذ كان عليه أن يثق بنصر الله سبحانه وتعالى لنبيه «صلى الله عليه وآله»، بعد ما رأى المعجزات الظاهرة، والآيات الباهرة، الدالة على أن الله تعالى سوف ينجي نبيه من كيد المشركين.
وعليه فلا يمكن أن تكون الآية واردة في مقام مدحه وتقريظه، ولا بد من حمل النهي على ما هو ظاهر فيه، ولا يصرف عن ظاهره إلا بقرينة، بل ما ذكرناه يكون قرينة على تعين هذا الظاهر.
ولا يقاس حزن أبي بكر بحزن النبي «صلى الله عليه وآله»، والمشار إليه بقوله تعالى: {وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ} وغيرها، لأن النبي «صلى الله عليه وآله» إنما كان يحزن من أجل ما يراه من العوائق أمام دعوته، والموانع التي تعترض طريق انتشار وانتصار دينه، لما يراه من استكبار قومه، ومقامهم على الكفر والطغيان.
فالنهي له «صلى الله عليه وآله» في الآية المتقدمة، ولموسى «http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif» في آية أخرى، ليس نهي تحريم، وإنما هو تأنيس وتبشير بالنصر السريع لدينه، وللتنبيه على عدم الاعتناء بقولهم، وعدم استحقاقهم للحزن والأسف.
فحزن النبي «صلى الله عليه وآله» هنا يدل على عمق إيمانه، وفنائه في ذات الله تعالى، وهو لا يقاس بحزن من يحزن من أجل نفسه، ومن أجل نفسه فقط.
والآيات صريحة فيما نقول: فنجد آية تقول: إنه «صلى الله عليه وآله» كان يحزن لمسارعة قومه في الكفر: {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ..} و{وَمَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ} وأخرى تقول إنه يحزن لما بدا له من تكذيبهم إياه: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ..}.
وثالثة تقول: إنه كان يحزن لاتخاذهم آلهة من دون الله {فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}. وهكذا سائر الآيات، كما لا يخفى على من لاحظها.
فالآيات على حد قوله تعالى: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} فهو حزن حسن منه «صلى الله عليه وآله»، وهو يدل على كمال صفاته، وسجاحة أخلاقه، صلوات الله عليه وآله الطاهرين.
أضف إلى كل ما تقدم: أننا لو لم نعرف واقع حزن أبي بكر، فإننا لا يمكن أن نقيسه على حزن النبي المعصوم، بل علينا أن نأخذ بظاهر النهي، وهو التحريم، ولا يعدل عن ظاهره إلا بدليل.
السكينة
فقالوا: إن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن بحاجة إلى السكينة لتنزل عليه، وكأنه يريد أن يجعل من ذلك قرينة لصرف اللفظ عن ظاهره.
ولكنه كلام باطل.
أولاً: قال تعالى في سورة التوبة في الآية 26 عن قضية حنين: {ثُمَّ أَنَزلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ}. وقال في سورة الفتح في الآية 26: {فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ}.
فهاتان الآيتان: تدلان على نزول السكينة عليه «صلى الله عليه وآله»، فلا يصح ما ذكروه
ومن جهة ثانية نرى: أنه تعالى قد ذكر نزول السكينة على المؤمنين فقال: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً..}.
وقال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}.
وهنا قد يتساءل البعض عن سر إخراج أبي بكر من السكينة، ولم حرم منها هنا، مع أن الله قد أنزلها على النبي «صلى الله عليه وآله» هنا وعليه وعلى المؤمنين في غير هذا الموضع؟!!
وأقول: لربما يمكن الجواب: بأن إنزالها على الرسول هنا يكفي؛ لأن في نجاته نجاة لصاحبه، وفي خلاصه خلاصه.
ولكنه جواب متهالك، لأن السكينة إنما توجب اطمينان القلب، وذهاب القلق، وهو أمر آخر غير النجاة والخلاص.
ثانياً: إن السكينة هي: نعمة من الله تعالى: ولا يجب في نزول النعمة الاتصاف بما يضادها، ولذلك تنزل الرحمة بعد الرحمة، وقد يكون نزول السكينة يهدف إلى زيادة الإيمان قال تعالى مشيراً إلى ذلك: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً..}.
ثالثاً: من أين علموا: أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن بحاجة إلى السكينة مع عدم وجود ما يدل عليه في الآية، فلتكن كآية حنين بمعنى أن هذه السكينة بمثابة الإعلام بأن مرحلة الخطر القصوى قد انتهت؟!
ولماذا لا يظن النبي «صلى الله عليه وآله»: أن حزن أبي بكر، ورعبه وخوفه، وبكاءه، قد كان لمشاكل أخرى وهو «صلى الله عليه وآله» وإن كان يعلم: أنه سوف ينجو منها في النهاية، إلا أنها تشكل على الأقل عراقيل وموانع، تؤخر وصوله إلى هدفه الأقصى والبعيد.
رابعاً: يرى العلامة الطباطبائي: أن الآية مسوقة لبيان نصر الله تعالى لنبيه، حيث لم يكن معه أحد يتمكن من نصرته، ومن هذا النصر إنزال السكينة عليه، وتقويته بالجنود، ويدل على ذلك تكرار كلمة «إذ» ثلاث مرات، كل منها بيان لما قبله بوجه، فتارة لبيان وقت النصر، وأخرى لبيان حالته «صلى الله عليه وآله»، وثالثة لبيان وقت هذه الحالة؛ فالتأييد بالجنود كان لمن نزلت السكينة عليه.
ويقول بعض الأعلام: «إن أبا بكر لما لم يستجب لطلب النبي «صلى الله عليه وآله» في أن لا يحزن ولا يخاف، فإن السكينة نزلت على النبي «صلى الله عليه وآله»، وبقي أبو بكر على عدم سكينته، الأمر الذي يدل على أن أبا بكر لم يكن مؤهلاً لهذا التفضل والتكرم من الله تعالى».
ابومحمد2
27-05-2010, 05:52 PM
بانتظار الرد
ابومحمد2
01-06-2011, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آية الغار ليست فضيلة لابي بكر
وجه الدلالة على فضل أبي بكر من هذه الايه في ستة مواضع :
الأول : أن الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وآله ، وذكر أبا بكر ، فجعله ثانيه ،
فقال : " ثاني اثنين " .
الثاني : أنه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما ، فقال : " إذ هما في الغار " .
الثالث : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، ليجمع بينهما فيما يقتضي الرتبة ، فقال : " إذ يقول لصاحبه " .
الرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي صلى الله عليه وآله عليه ، ورفقه . به ، لموضعه عنده ، فقال : " لا تحزن " .
الخامس : أنه أخبره أن الله معهما على حد سواء ، ناصرا لهما ، ودافعا عنهما ، فقال : " إن الله معنا " .
السادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر ، لأن الرسول لم تفارقه السكينة قط ، فقال : " فأنزل الله سكينته عليه " .
فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار
لقد [ حررتم كلامكم ] [ هذا ، واستقصيتم البيان فيه ، وأتيتم بما لا يقدر أحد أن يزيد عليه ] في الاحتجاج، غير أني بعون الله وتوفيقه ، سأجعل ما أتيتم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
أما قولكم : أن الله تعالى ذكره وذكر النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/slaallah.gifجعل أبا بكر ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، [ فما في ذلك من الفضل ؟ ] ، ، ونحن نعلم ضرورة أن مؤمنا وكافرا اثنان ، [ كما نعلم أن مؤمنا ومؤمنا اثنان ] ، فما أرى لكم في ذكر العدد طائلا [ تعتد به ] .
وأما قولكم : أنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالأول ، لأن المكان [ يجمع المؤمنين والكفار ] ، وأيضا فإن مسجد النبي صلى الله عليه وآله أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك قول الله تعالى : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) . وأيضا فإن سفينة نوح قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، [ والإنسان. فالمكان ] لا يدل على ما ادعيتم من الفضيلة فبطل فضلان .
وأما قولكم : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الأولين ، لأن الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قول الله عز وجل : ( إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ، ثم من نطفة ، ثم سواك رجلا " . وأيضا فإن اسم الصحبة يقع بين العاقل ولين البهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرآن بلسانهم ، فقال الله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) وقد سموا الحمار صاحبا فقالوا :
إن الحمار مع الحمار مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضا فقد سموا السيف صاحبا فقالوا :
جاورت هندا وذاك اجتنابي *ومعي صاحب كتوم اللسان
يعني السيف . فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل وبين البهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك ؟ !
وأما قولكم : أنه قال " لا تحزن " فإنه وبال عليه ، ومنقصة ودليل على خطئه ، لأن قوله : " لا تحزن " نهي ، وصورة النهي قول القائل : ( لا تفعل ) . فلا يخلو [ أن يكون ] الحزن وقع من أبي بكر [ على أحد وجهين : إما ] طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي لا ينهى [ عنها ، فدل على أنه ] معصية . [ فإن انتهى وإلا فقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه ] .
وأما قولكم أنه قال له : ( إن الله معنا ) فإن النبي صلى الله عليه وآله أخبر أن الله معه خاصة ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع [ فقال : " معنا " كما عبر الله تعالى عن نفسه بلفظ الجمع ] فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " .
وقد قيل [ أيضا في هذا ] : أن أبا بكر قال : يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ما كان منه . فقال له النبي : ( لا تحزن إن الله معنا ) . أي : معي ومع أخي علي ابن أبي طالب .
وأما قولكم أن السكينة نزلت على أبي بكر فإنه [ كفر بحت ] ، لأن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود كذا يشهد ظاهر القرآن في قوله تعالى : ( فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وهذا إخراج النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif من النبوة ، على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبكم كان خيرا له ، لأن الله تعالى أنزل السكينة على النبي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif في موضعين ، وكان معه قوم مؤمنون ، فشركهم فيها ، فقال في موضع : ( ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) . [ وفي موضع آخر ] : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى " . ولما كان في [ هذا اليوم ] خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فأنزل سكينته عليه ) . فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شركه من قبله من المؤمنين ، فدل بإخراجه من السكينة على خروجه من الإيمان .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ويقول المفيد، وغيره: إن حزن أبي بكر إن كان طاعة لله؛ فالنبي «صلى الله عليه وآله» لا ينهى عن الطاعة؛ فلم يبق إلا أنه معصية.
وأجاب الحلبي وغيره: بأن الله خاطب نبيه بقوله: {وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ} فنهي الله لنبيه لم يكن إلا تأنيساً وتبشيراً له، وكذلك نهي النبي لأبي بكر.
ونحن نرى أن جواب الحلبي هذا في غير محله، وذلك:
لأن حزن أبي بكر، وشكه في نصر الله، الذي يشير إليه قوله «صلى الله عليه وآله» له: {إِنَّ اللهَ مَعَنَا} كان مما لا يجمل ولا يحسن؛ إذ كان عليه أن يثق بنصر الله سبحانه وتعالى لنبيه «صلى الله عليه وآله»، بعد ما رأى المعجزات الظاهرة، والآيات الباهرة، الدالة على أن الله تعالى سوف ينجي نبيه من كيد المشركين.
وعليه فلا يمكن أن تكون الآية واردة في مقام مدحه وتقريظه، ولا بد من حمل النهي على ما هو ظاهر فيه، ولا يصرف عن ظاهره إلا بقرينة، بل ما ذكرناه يكون قرينة على تعين هذا الظاهر.
ولا يقاس حزن أبي بكر بحزن النبي «صلى الله عليه وآله»، والمشار إليه بقوله تعالى: {وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ} وغيرها، لأن النبي «صلى الله عليه وآله» إنما كان يحزن من أجل ما يراه من العوائق أمام دعوته، والموانع التي تعترض طريق انتشار وانتصار دينه، لما يراه من استكبار قومه، ومقامهم على الكفر والطغيان.
فالنهي له «صلى الله عليه وآله» في الآية المتقدمة، ولموسى «http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif» في آية أخرى، ليس نهي تحريم، وإنما هو تأنيس وتبشير بالنصر السريع لدينه، وللتنبيه على عدم الاعتناء بقولهم، وعدم استحقاقهم للحزن والأسف.
فحزن النبي «صلى الله عليه وآله» هنا يدل على عمق إيمانه، وفنائه في ذات الله تعالى، وهو لا يقاس بحزن من يحزن من أجل نفسه، ومن أجل نفسه فقط.
والآيات صريحة فيما نقول: فنجد آية تقول: إنه «صلى الله عليه وآله» كان يحزن لمسارعة قومه في الكفر: {وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ..} و{وَمَن كَفَرَ فَلا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ} وأخرى تقول إنه يحزن لما بدا له من تكذيبهم إياه: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ..}.
وثالثة تقول: إنه كان يحزن لاتخاذهم آلهة من دون الله {فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}. وهكذا سائر الآيات، كما لا يخفى على من لاحظها.
فالآيات على حد قوله تعالى: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} فهو حزن حسن منه «صلى الله عليه وآله»، وهو يدل على كمال صفاته، وسجاحة أخلاقه، صلوات الله عليه وآله الطاهرين.
أضف إلى كل ما تقدم: أننا لو لم نعرف واقع حزن أبي بكر، فإننا لا يمكن أن نقيسه على حزن النبي المعصوم، بل علينا أن نأخذ بظاهر النهي، وهو التحريم، ولا يعدل عن ظاهره إلا بدليل.
السكينة
فقالوا: إن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن بحاجة إلى السكينة لتنزل عليه، وكأنه يريد أن يجعل من ذلك قرينة لصرف اللفظ عن ظاهره.
ولكنه كلام باطل.
أولاً: قال تعالى في سورة التوبة في الآية 26 عن قضية حنين: {ثُمَّ أَنَزلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ}. وقال في سورة الفتح في الآية 26: {فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ}.
فهاتان الآيتان: تدلان على نزول السكينة عليه «صلى الله عليه وآله»، فلا يصح ما ذكروه
ومن جهة ثانية نرى: أنه تعالى قد ذكر نزول السكينة على المؤمنين فقال: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً..}.
وقال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}.
وهنا قد يتساءل البعض عن سر إخراج أبي بكر من السكينة، ولم حرم منها هنا، مع أن الله قد أنزلها على النبي «صلى الله عليه وآله» هنا وعليه وعلى المؤمنين في غير هذا الموضع؟!!
وأقول: لربما يمكن الجواب: بأن إنزالها على الرسول هنا يكفي؛ لأن في نجاته نجاة لصاحبه، وفي خلاصه خلاصه.
ولكنه جواب متهالك، لأن السكينة إنما توجب اطمينان القلب، وذهاب القلق، وهو أمر آخر غير النجاة والخلاص.
ثانياً: إن السكينة هي: نعمة من الله تعالى: ولا يجب في نزول النعمة الاتصاف بما يضادها، ولذلك تنزل الرحمة بعد الرحمة، وقد يكون نزول السكينة يهدف إلى زيادة الإيمان قال تعالى مشيراً إلى ذلك: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً..}.
ثالثاً: من أين علموا: أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن بحاجة إلى السكينة مع عدم وجود ما يدل عليه في الآية، فلتكن كآية حنين بمعنى أن هذه السكينة بمثابة الإعلام بأن مرحلة الخطر القصوى قد انتهت؟!
ولماذا لا يظن النبي «صلى الله عليه وآله»: أن حزن أبي بكر، ورعبه وخوفه، وبكاءه، قد كان لمشاكل أخرى وهو «صلى الله عليه وآله» وإن كان يعلم: أنه سوف ينجو منها في النهاية، إلا أنها تشكل على الأقل عراقيل وموانع، تؤخر وصوله إلى هدفه الأقصى والبعيد.
رابعاً: يرى العلامة الطباطبائي: أن الآية مسوقة لبيان نصر الله تعالى لنبيه، حيث لم يكن معه أحد يتمكن من نصرته، ومن هذا النصر إنزال السكينة عليه، وتقويته بالجنود، ويدل على ذلك تكرار كلمة «إذ» ثلاث مرات، كل منها بيان لما قبله بوجه، فتارة لبيان وقت النصر، وأخرى لبيان حالته «صلى الله عليه وآله»، وثالثة لبيان وقت هذه الحالة؛ فالتأييد بالجنود كان لمن نزلت السكينة عليه.
ويقول بعض الأعلام: «إن أبا بكر لما لم يستجب لطلب النبي «صلى الله عليه وآله» في أن لا يحزن ولا يخاف، فإن السكينة نزلت على النبي «صلى الله عليه وآله»، وبقي أبو بكر على عدم سكينته، الأمر الذي يدل على أن أبا بكر لم يكن مؤهلاً لهذا التفضل والتكرم من الله تعالى».
بانتظار الرد
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024