Dr.Zahra
19-05-2010, 03:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
ذكر الشهيد دستغيب في كتابه القصص العجيبة قصة حدثت في شيراز وقد سمعتها من بعض أخيارها ايضا" حيث قالوا :
كان في شيراز رجل يشهد له الكثيرون بالتقوى والاخلاص يدعى عباس علي المؤمن ، وفي احد الأيام عثر رجال الأمن للنظام البهلوي على أسلحة في منزل ابن خاله ويدعى عبد النبي فحكم عليه بالاعدام .
ولما بلغ أبواه بالحكم تأثرا جدا" وذهبا الى عباس علي وطلبا منه التضرع الى الله في نجاته ، فاقترح أن يجتمعوا في مساء ذلك اليوم وكان يوم خميس ليدعوا الله عز وجل معا" .
صلوا عدة ركعات وشرعوا بقراءة الأدعية والاستغاثة بصاحب الأمر (عجل الله فرجه ) ثم أخذوا يكررون تلاوة الآية الشريفة :
{ أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء } .
وبعد ان اشرقت الشمس تلك الليلة على الآنتهاء شعروا فجأة أن عطرا" غريبا" ملأ أرجاء الغرفة واذا بصاحب الزمان (عليه السلام ) يدخل الغرفة ويقول لهم : لقد استجيب دعاؤكم وسينجي الله تعالى ولدكما ويعود الى الدار غدا" .
وفي الصباح ذهب الأبوان الى السجن وسألا عن شأن ولدهما فقال لهما المسؤولون :
تغير قرارنا ليلة أمس وارتأينا تأخير اعدامه واعادة النظر بحكمه .
فعادا الى منزلهما مسرورين ، ولم يحن وقت الظهر حتى عاد لهما ابنهما ! .
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
ذكر الشهيد دستغيب في كتابه القصص العجيبة قصة حدثت في شيراز وقد سمعتها من بعض أخيارها ايضا" حيث قالوا :
كان في شيراز رجل يشهد له الكثيرون بالتقوى والاخلاص يدعى عباس علي المؤمن ، وفي احد الأيام عثر رجال الأمن للنظام البهلوي على أسلحة في منزل ابن خاله ويدعى عبد النبي فحكم عليه بالاعدام .
ولما بلغ أبواه بالحكم تأثرا جدا" وذهبا الى عباس علي وطلبا منه التضرع الى الله في نجاته ، فاقترح أن يجتمعوا في مساء ذلك اليوم وكان يوم خميس ليدعوا الله عز وجل معا" .
صلوا عدة ركعات وشرعوا بقراءة الأدعية والاستغاثة بصاحب الأمر (عجل الله فرجه ) ثم أخذوا يكررون تلاوة الآية الشريفة :
{ أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء } .
وبعد ان اشرقت الشمس تلك الليلة على الآنتهاء شعروا فجأة أن عطرا" غريبا" ملأ أرجاء الغرفة واذا بصاحب الزمان (عليه السلام ) يدخل الغرفة ويقول لهم : لقد استجيب دعاؤكم وسينجي الله تعالى ولدكما ويعود الى الدار غدا" .
وفي الصباح ذهب الأبوان الى السجن وسألا عن شأن ولدهما فقال لهما المسؤولون :
تغير قرارنا ليلة أمس وارتأينا تأخير اعدامه واعادة النظر بحكمه .
فعادا الى منزلهما مسرورين ، ولم يحن وقت الظهر حتى عاد لهما ابنهما ! .
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..