رافضي حتى الموت
25-05-2007, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعداءهم
لكل ناصبي يقول بعدم جواز التعبد بالمذهب الشيعي هذه فتوى الشيخ شلتوت:
قيل للشيخ شلتوت: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته و معاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الاربعة المعروفة و ليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية و لا الشيعة الزيدية فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإثني عشرية مثلاً.
فأجاب الشيخ شلتوت: إن الإسلام لا يوجب على احد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادي ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً و مدونة أحكامها في كتبها الخاصة، و لمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره أي مذهب كانو لا حرج عليه في شيء من ذلك إن مذهب لجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك و أن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله و ما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلاً للنظر و الإجتهاد تقليدهم و العمل بما يقررونه في فقههم، و لا فرق في ذلك بين العبادات و المعاملات.
( هذه الفتوى صدرت بتاريخ 17 ربيع الأول 1378 و الفتوى موجودة في دار التقريب بين بين المذاهب الإسلامية لمن أراد المراجعة.
و قال الأستاذ عبدالفتاح عبدالمقصود: إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام لصحيحة و مرآته الصافية و من أراد أن ينظر إلى الإسلام عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد لشيعة و من خلال أعمالهم و التاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية، و أن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة فكافحوا و ناضلوا و قدموا أكبر الضحيات من أجل إعلاء الإسلام و نشر تعاليمه القيمة و توعة الناس و سوقهم إلى القرآن في سبيل الوحدة الإسلامية.
و أسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعداءهم
لكل ناصبي يقول بعدم جواز التعبد بالمذهب الشيعي هذه فتوى الشيخ شلتوت:
قيل للشيخ شلتوت: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته و معاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الاربعة المعروفة و ليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية و لا الشيعة الزيدية فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإثني عشرية مثلاً.
فأجاب الشيخ شلتوت: إن الإسلام لا يوجب على احد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادي ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً و مدونة أحكامها في كتبها الخاصة، و لمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره أي مذهب كانو لا حرج عليه في شيء من ذلك إن مذهب لجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك و أن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله و ما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلاً للنظر و الإجتهاد تقليدهم و العمل بما يقررونه في فقههم، و لا فرق في ذلك بين العبادات و المعاملات.
( هذه الفتوى صدرت بتاريخ 17 ربيع الأول 1378 و الفتوى موجودة في دار التقريب بين بين المذاهب الإسلامية لمن أراد المراجعة.
و قال الأستاذ عبدالفتاح عبدالمقصود: إن في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام لصحيحة و مرآته الصافية و من أراد أن ينظر إلى الإسلام عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد لشيعة و من خلال أعمالهم و التاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية، و أن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبها غيرهم في الميادين المختلفة فكافحوا و ناضلوا و قدموا أكبر الضحيات من أجل إعلاء الإسلام و نشر تعاليمه القيمة و توعة الناس و سوقهم إلى القرآن في سبيل الوحدة الإسلامية.
و أسألكم الدعاء