وفاء النجفي
19-05-2010, 08:41 PM
.
الهدف الاول في حركتنا السياسية هو وضوح الاهداف وصدقية المنطلقات واداء التكاليف الشرعية والوطنية ولا يهمنا حيئنذ سواء جرت النتائج لصالحنا او ضدنا، فعلينا بذل الوسع فيما يتوفر لنا من طاقات وقدرات وامكانات وما يترتب على ذلك من نتائج ليس مهماً في حال نجاحنا في اختيار مسارنا الصحيح وتكريس القناعة الواعية.
قد نلام في اكثر الاحيان من جماهيرنا باننا طالما دعينا الى التهدئة وتوجيه المسارات بالاتجاه الصحيح وان كلفنا ذلك ثمناً غالياً فرؤيتنا حول الممارسة السياسية والديمقراطية لا يندرج بالكمية والهالة العددية التي تخلو من المبادىء والتوجيه السليم بل ما يهمنا هو توجيه وعي الجماهير وترشيده وليس الانسياق وراء الكثرة العددية الفاقدة للمحتوى الهادف والملتزم.
فالقيادة الرشيدة في منظور تيار شهيد المحراب هي التي تنجح في توجيه المسار التوعوي للجماهير بالشكل الصحيح وتسهم في تعميق الفكر الاصيل والرؤية الناهضة وتحريك الجماهير ضمن متبنايتنا وقناعاتنا الفكرية المستمدة من الفكر الاسلامي ومعطيات المفاهيم الاسلامية لاهل البيت.
واما الانهماك وراء حركة الشارع ومؤثرات العقل الجمعي دون تهذيبها وصولاً الى غايات سلطوية فان هذا يتقاطع مع القيم الاخلاقية والفكرية والدينية التي التزمنا بها.
فلو دار الامر بين التحرك وراء الشارع وسياقاته غير المنضبطة او تحريك الشارع وفق مقتضيات الشريعة والقيم الاصيلة فاننا بلا ادنى شك سنختار الثاني لانه ينسجم ويتطابق مع توجهاتنا التي تكرست في اخلاقياتنا ومبادئنا.
قد نجد في الافق القريب ملامح ضبابية وتراجعات ملحوظة في اداءاتنا بشكل عام وهذا لو شخصناه فاننا نعترف اولاً بالخلل وبعض الفشل ولا نكابر او نعاند او نضع رؤوسنا في الرمال كما تفعل النعامة بل نحن حريصون على المراجعة الدائمة والوقفة المستمرة للوقوف على مواضع التراجع ونقاط القوة لكي نبدأ التصحيح والاصلاح في اداءاتنا وهذا هو سر قوتنا واستمرارنا.
واي حركة سياسية لا تراقب اداءاتها او تراجع مواقفها او تعيد النظر في حساباتها فانها تضع اول خطوة باتجاه الزلل والفشل والخلل بل سيكون حاضرها كومة اخطاء وسيتحول مستقبلها الى كارثة.
وتيار شهيد المحراب وقياداته الفذة عندما تكون شجاعة بتشخيص الخلل والاعتراف به بغية الاصلاح والتصحيح فانها تتجه باتجاه النجاح الفعلي ولو لم يتحقق بشكل سريع ولكنه في نهاية المطاف والمحصلة النهائية سيكون التيار المؤثر والفاعل في التدافعات السياسية والتيارات الوافدة والمستوردة وسيندفع مختزلاً تجاربه وخبراته ومكرساً تراكمات التجربة العميقة لكي يكون التيار الراسخ في الحضور الفاعل في الساحة السياسية التي تعصف بها الاهواء والمخططات والمؤامرات.
الهدف الاول في حركتنا السياسية هو وضوح الاهداف وصدقية المنطلقات واداء التكاليف الشرعية والوطنية ولا يهمنا حيئنذ سواء جرت النتائج لصالحنا او ضدنا، فعلينا بذل الوسع فيما يتوفر لنا من طاقات وقدرات وامكانات وما يترتب على ذلك من نتائج ليس مهماً في حال نجاحنا في اختيار مسارنا الصحيح وتكريس القناعة الواعية.
قد نلام في اكثر الاحيان من جماهيرنا باننا طالما دعينا الى التهدئة وتوجيه المسارات بالاتجاه الصحيح وان كلفنا ذلك ثمناً غالياً فرؤيتنا حول الممارسة السياسية والديمقراطية لا يندرج بالكمية والهالة العددية التي تخلو من المبادىء والتوجيه السليم بل ما يهمنا هو توجيه وعي الجماهير وترشيده وليس الانسياق وراء الكثرة العددية الفاقدة للمحتوى الهادف والملتزم.
فالقيادة الرشيدة في منظور تيار شهيد المحراب هي التي تنجح في توجيه المسار التوعوي للجماهير بالشكل الصحيح وتسهم في تعميق الفكر الاصيل والرؤية الناهضة وتحريك الجماهير ضمن متبنايتنا وقناعاتنا الفكرية المستمدة من الفكر الاسلامي ومعطيات المفاهيم الاسلامية لاهل البيت.
واما الانهماك وراء حركة الشارع ومؤثرات العقل الجمعي دون تهذيبها وصولاً الى غايات سلطوية فان هذا يتقاطع مع القيم الاخلاقية والفكرية والدينية التي التزمنا بها.
فلو دار الامر بين التحرك وراء الشارع وسياقاته غير المنضبطة او تحريك الشارع وفق مقتضيات الشريعة والقيم الاصيلة فاننا بلا ادنى شك سنختار الثاني لانه ينسجم ويتطابق مع توجهاتنا التي تكرست في اخلاقياتنا ومبادئنا.
قد نجد في الافق القريب ملامح ضبابية وتراجعات ملحوظة في اداءاتنا بشكل عام وهذا لو شخصناه فاننا نعترف اولاً بالخلل وبعض الفشل ولا نكابر او نعاند او نضع رؤوسنا في الرمال كما تفعل النعامة بل نحن حريصون على المراجعة الدائمة والوقفة المستمرة للوقوف على مواضع التراجع ونقاط القوة لكي نبدأ التصحيح والاصلاح في اداءاتنا وهذا هو سر قوتنا واستمرارنا.
واي حركة سياسية لا تراقب اداءاتها او تراجع مواقفها او تعيد النظر في حساباتها فانها تضع اول خطوة باتجاه الزلل والفشل والخلل بل سيكون حاضرها كومة اخطاء وسيتحول مستقبلها الى كارثة.
وتيار شهيد المحراب وقياداته الفذة عندما تكون شجاعة بتشخيص الخلل والاعتراف به بغية الاصلاح والتصحيح فانها تتجه باتجاه النجاح الفعلي ولو لم يتحقق بشكل سريع ولكنه في نهاية المطاف والمحصلة النهائية سيكون التيار المؤثر والفاعل في التدافعات السياسية والتيارات الوافدة والمستوردة وسيندفع مختزلاً تجاربه وخبراته ومكرساً تراكمات التجربة العميقة لكي يكون التيار الراسخ في الحضور الفاعل في الساحة السياسية التي تعصف بها الاهواء والمخططات والمؤامرات.