FUNX
09-08-2006, 06:19 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1153925379.jpg
إن مئات الأطنان من المتفجرات التي أسقطها الصهاينة على رؤوس أهالينا في لبنان وتوسيعهم العدوان ليشمل الأطفال والنساء العزّل وتدميرهم لقرى كاملة وسط مشاركة أميركية فاعلة ومباركة دول غربية وتواطؤ الأنظمة العربية وعجز كامل للشعوب العربية في الدفاع والنصرة،
لهو أمر كارثي يبعث على الأسى ويشعل القلب حرقة ويحرك المواجع، ويعزز الشعور بأن هذا الزمن بات من أشد الأزمان رداءة!
ولكن ما يهوّن علينا اليوم أن كل ما يجري من بشاعة القتل والتدمير في لبنان هو بعين الله سبحانه وتعالى وتحت نظره، وهو العالِم بما تُخفي السرائر والمقدّر للأسباب وله الحكمة - كل الحكمة - في ما ارتضاه لنا جميعا، وهو جلّ وعلا بيده مصائر البشر يمهلهم ولا يهملهم، ويقدّر العزة والشموخ لمن يشاء والذلة والهوان لمن يشاء ويختبرنا جميعا، وكيف لا وهو القائل جلّ وعلا: «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون».
لقد فطن سماحة السيد حسن نصرالله وأخوته المجاهدون في حزب الله هذه المعادلة الإلهية والسنّة الكونية، فتشرّبوا من منهلها واستوعبوا مقاصدها وتيقّنوا نتائجها واقتدوا بمسيرة الأولين من الأنبياء والرسل والأئمة، وقرّروا أن ينصروا الله سبحانه وتعالى استنادا إلى المنطق الرباني «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم», فهاهم يتمردون على الواقع الرديء ليعيشوا حياة لا مكان لحب الدنيا فيها، فاشتروا من الله الجنّة متشوقين لنيل إحدى الحسنيين، فإما النصر على أعداء الله الصهاينة المحتلين الذين استباحوا حرمات أخوتهم في الله من أهالي قطاع غزة حين استفردت بهم الآلة العسكرية الصهيونية وسط صمت البعيد وخذلان القريب، وإما نعيم الآخرة بجوار ربهم سبحانه وتعالى مع الصالحين.
وها هو السيد حسن نصرالله ورفاق دربه هم الطرف الوحيد اليوم المنتصر ماديا ومعنويا في ما جرى ويجري، فالشعوب العربية والمسلمة ، بل وحتى شعوب العالم الحر اليوم، تنظر إلى حزب الله بمنظار الجبل الشامخ وسط المستنقعات الأميركية الصهيونية العربية الآسنة، وعنوان التضحية والفداء للدفاع عن الكرامة والعزة، وتلك مفردات قد طُمست واجتثت من قواميس الشعوب بعد أن خدّرتها الأنظمة العربية الموالية لأميركا.
إن الله سبحانه وتعالى قد أعز المقاومة وذل أعداءها، ورفع رصيدها بين الناس وعرّى مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة، وخلط الأوراق وأرجع كل ما بنته إدارتا الشر في واشنطن وتل أبيب إلى نقطة الصفر من جديد، فمشروع السلام انتهى إلى غير رجعة، والشعوب باتت تملك اليوم مقومات الاستنهاض في ذاتها بعد أن اكتسبت جرعة حزب الله من العز والكرامة والأمل، وجعلت من هذا الجيش الصهيوني، الأسطورة الذي لا يقهر، نمرا من ورق, فالخير كل الخير في ما وقع، والحمد لله رب العالمين.
إن مئات الأطنان من المتفجرات التي أسقطها الصهاينة على رؤوس أهالينا في لبنان وتوسيعهم العدوان ليشمل الأطفال والنساء العزّل وتدميرهم لقرى كاملة وسط مشاركة أميركية فاعلة ومباركة دول غربية وتواطؤ الأنظمة العربية وعجز كامل للشعوب العربية في الدفاع والنصرة،
لهو أمر كارثي يبعث على الأسى ويشعل القلب حرقة ويحرك المواجع، ويعزز الشعور بأن هذا الزمن بات من أشد الأزمان رداءة!
ولكن ما يهوّن علينا اليوم أن كل ما يجري من بشاعة القتل والتدمير في لبنان هو بعين الله سبحانه وتعالى وتحت نظره، وهو العالِم بما تُخفي السرائر والمقدّر للأسباب وله الحكمة - كل الحكمة - في ما ارتضاه لنا جميعا، وهو جلّ وعلا بيده مصائر البشر يمهلهم ولا يهملهم، ويقدّر العزة والشموخ لمن يشاء والذلة والهوان لمن يشاء ويختبرنا جميعا، وكيف لا وهو القائل جلّ وعلا: «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون».
لقد فطن سماحة السيد حسن نصرالله وأخوته المجاهدون في حزب الله هذه المعادلة الإلهية والسنّة الكونية، فتشرّبوا من منهلها واستوعبوا مقاصدها وتيقّنوا نتائجها واقتدوا بمسيرة الأولين من الأنبياء والرسل والأئمة، وقرّروا أن ينصروا الله سبحانه وتعالى استنادا إلى المنطق الرباني «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم», فهاهم يتمردون على الواقع الرديء ليعيشوا حياة لا مكان لحب الدنيا فيها، فاشتروا من الله الجنّة متشوقين لنيل إحدى الحسنيين، فإما النصر على أعداء الله الصهاينة المحتلين الذين استباحوا حرمات أخوتهم في الله من أهالي قطاع غزة حين استفردت بهم الآلة العسكرية الصهيونية وسط صمت البعيد وخذلان القريب، وإما نعيم الآخرة بجوار ربهم سبحانه وتعالى مع الصالحين.
وها هو السيد حسن نصرالله ورفاق دربه هم الطرف الوحيد اليوم المنتصر ماديا ومعنويا في ما جرى ويجري، فالشعوب العربية والمسلمة ، بل وحتى شعوب العالم الحر اليوم، تنظر إلى حزب الله بمنظار الجبل الشامخ وسط المستنقعات الأميركية الصهيونية العربية الآسنة، وعنوان التضحية والفداء للدفاع عن الكرامة والعزة، وتلك مفردات قد طُمست واجتثت من قواميس الشعوب بعد أن خدّرتها الأنظمة العربية الموالية لأميركا.
إن الله سبحانه وتعالى قد أعز المقاومة وذل أعداءها، ورفع رصيدها بين الناس وعرّى مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة، وخلط الأوراق وأرجع كل ما بنته إدارتا الشر في واشنطن وتل أبيب إلى نقطة الصفر من جديد، فمشروع السلام انتهى إلى غير رجعة، والشعوب باتت تملك اليوم مقومات الاستنهاض في ذاتها بعد أن اكتسبت جرعة حزب الله من العز والكرامة والأمل، وجعلت من هذا الجيش الصهيوني، الأسطورة الذي لا يقهر، نمرا من ورق, فالخير كل الخير في ما وقع، والحمد لله رب العالمين.