المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصريين يشكلون اكبر تهديد على العراق.. مقارنة بالسعودية.. والدلائل على ذلك


سومر الرافدين
21-05-2010, 03:13 PM
 وهنا نبين..مقارنة بين مخاطر المصريين على العراق.. ودلائل خطورتهم مقارنة بالسعودية:


http://www.tahayati.com/Articles/3224.htm (http://www.tahayati.com/Articles/3224.htm)


1. السعودية لا تشكل تهديد ديمغرافي على العراق.. .. فالسعودية بلد بلد قليل السكان مقارنة بمساحته وثرواته وبنفس الوقت ثري بالثروات.. بالتالي ليس طاردا لهم.. وليس لهم اطماع ديمغرافية بالعراق.. في حين مصر دولة كثيفة السكان وفقيرة اقتصاديا وبها انفجار بشري مليوني.. وطارده للسكان... وتعتبر العراق (منطقة نفوذ مصرية).. وتخطط لتدفق ملايين المصريين للعراق بحجة (العمالة والمستثمرين والعمالة الفلاحية) للعراق ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي.. لذلك يشكل المصريين خطرا ديمغرافيا بالتلاعب الديمغرافي بالعراق.. وللمصريين تجربة سوداء بالعراق بالسبعينات والثمانينات ولحد يومنا هذا..ينزف العراقيين من تواجدهم فيه..

2. السعودية نزعتها طائفية فقط في نظرتها للعراق وليس لهم وجود ديمغرافي سعودي بارض الرافدين.. في حين المصريين ينطلقون من عدة نزعات .. اولها نزعة طائفية وبوجود ديمغرافي مصري يقدر بمئات الالاف الذين ارسلتهم مصر بزمن حكم البعث وصدام.. وتتمثل بتصريحات حسني حاكم مصر بوصف الشيعة (بعديمي الولاء لاوطانهم) أي خونة.. ونزعة قومية عنصرية بتاريخ مصر بتدخلاتها بالشان العراقي ودعمها العنف والانقلابات والتمردات الدموية (كتمرد الشواف بالموصل، وانقلاب عام 1963 الذي اوصل محور البعثو ناصريين المدعومين مصريا).. وكذلك نزعة مصرية تنطلق من اطماع ديمغرافية واقتصادية بالعراق.. لا يخفيها المصريين علنا..

3. السعودية لا تحتضن البعثيين واركان النظام السابق وضباط الحرس الجمهوري الصدامي.. في حين القاهرة المصرية تحتضن البعثيين وضباط صدام السابقين الذين فاوضهم وفد المالكي في القاهرة المصرية باعتراف الحمداني قائد الفرقة الثانية للحرس الجمهوري..

 اما عن سبب تركيز هذا الاعلام على السعودية دون المصريين:


1. مصر.. عقدت صفقات مشبوه مع الوزارات العراقية وخاصة مع وزارة التجارة والصناعة والاسكان والنقل التي تمثل اكبر وزارات بالفساد والمشبوهية.. واستقبلت القاهرة سياسيي العراق الجديد المتورطين بالفساد المالي والاداري.. وبنفس الوقت مصر احتضنت اركان النظام السابق من بعثيين وضباط الحرس الجمهوري الصدامي.. واكدت حركة الشعبية لاجتثاث البعث بان مصر اقامت للبعثيين والمسلحين معسكرا لهم في مدينة المحلة المصرية .. لذلك لا تبالي القوى السياسية الحالية بالعراق بدور مصر وسوريا العنف والارهاب ما زال تقيم علاقات مع سياسيي العراق الجديد والبرلمان والحكومة.. لذلك نجد اكثر الدول دعما للعنف بالعراق كسوريا ومصر والاردن وايران اكثرها جنيا للعقود الاقتصادية..

2. نتيجة ان السعودية لم تحتضن ضباط صدام من الحرس الجمهوري السابق.. ولم تحتضن البعثيين في الرياض.. وبنفس الوقت لم تستقبل المالكي رئيس الوزراء العراقي..(لذلك نجد الحكومة العراقية وسياسيي (شيعة الحكم).. وبنفس الوقت ما يسمى (فصائل المقاومة السنية والبعثية) كلاهما غاضب على السعودية بدرجة وباخرى.. ).. .. لذلك يبيحون انتقادها.. ويتجنبون ذكر المصريين ومصر ودورها التخريبي واطماعها بالعراق... للعلاقات المشبوه بينهم وبين المصريين..

3. شيوخ السنة المتطرفين بالعراق.. اغلبهم خريجي الازهر السني المصري.. كحارث الضاري .. لما للازهر من دور في اثارة الطائفية والعنصرية لدى الطلبة الدارسين فيه.. وابرز شيوخ التطرف السياسي بالعراق هم خريجي المؤسسة المصرية..

4. القوى السياسية الشمولية العراقية القومية والاسلامية.. ذات توجهات خارجية بحكم كونها افرع لتنظيمات اديولوجية مصرية وسورية .. (الحزب الاسلامي العراقي وهو فرع الاخوان المسلمين المصريين بالعراق).. و (الحزب الناصري القومي فرع للناصرية المصرية).. و (الحزب البعث فرع لحزب البعث الشامي لمؤسسه ميشل عفلق السوري والمرتبط بمصر).. و (الاحزاب السنية المتشددة فرع للتكفير والهجرة المصرية والجهاد المصرية) .. لذلك ارتباطاتها ما زالت مع اجندات مصرية تنظر للعراق على انه ضيعة للقاهرة .. ولا يوجد احزاب سياسية بالعراق تعكس اديولوجيات سياسية سعودية بالعراق.. بمعناها التنظيمي الحزبي..

واخيرا نؤكد لا يوجد أي رئيس دولة صرح ضد الشيعة جهارا بوصفهم بالخونة (عديمي الولاء لاوطانهم) الا حسني المصري.. حاكم مصر.. والازهر اعلن عبر طنطاوي في لقاءه مع طلبه دراسات اسلامية سنية بالقاهرة (بان لا للشيعة بالمنطقة).. والقرضاوي المصري صرح جهارا ضد الشيعة والتشيع.. ومفتي القاعدة بالعراق ابو عبد الرحمن المصري.. والعقل المدبر للقاعدة الام ايمن الظواهري المصري..ومسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق ابو يعقوب المصري.. ومسؤول معسكرات القاعدة بالعراق (بمنطقة الضلوعية) ابو عبد الكريم المصري.. ووالي ما يسمى (دولة العراق الاسلامية) بالموصل (مصري).. وزعيم القاعدة براوة ابو مهيم المصري وغيرهم الكثير الكثير.. واخطر العناصر الارهابية التي قاتلت بالعراق هم المصريين بزعامة العقيد مكاوي المصري..

والمصريين هم اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق حسب التقارير الامنية .. وليس السعوديين.. حتى اضطر الزرقاوي الفلسطيني زعيم القاعدة السابق لتغير اسم تنظيم (جند الشام بالعراق) الى (التوحيد والجهاد) لكثافة المصريين بالتنظيم.. بحكم وجود ديمغرافي مصري سرطاني داخل العراق.. يقدر بمئات الاف ..

وتصريحات وزراء مصريين وغير مصريين عن مخطط تدفق ملايين المصريين للعراق تحت حجة (الشركات الاستثمارية والعقود والعمالة الفلاحية و غير الفلاحية والمستثمريين المصريين).. كما صرح بذلك وزير البترول المصري ووزير الصناعة العراقي ووزير الزراعة وغيرهم..

فاين كتاب ومثقفي وسياسيي شيعة العراق من كل ذلك.. فهل ينتظرون الفاس بالراس يقطع باقي جسم العراق بالارهاب والتفجيرات والاستيلاء الديمغرافي المصري على ارض الرافدين.. منشغلين بتصفية حسابات مع السعودية لانها لم تستقبل المالكي .. ولان دولة الفلانية لديها خلافات مع الرياض.. فيصفى الحسابات على ارض الرافدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعلى حساب دماءهم ؟؟

 ومختصر الكلام..

لو كانوا فعلا كتاب ومثقفي الشيعة المعادين للسعودية.. منطلقين من مصلحة شيعة العراق ومظلوميتهم.. والدفاع عن الامة العراقية و الوطن العراقي.. لما تعاملوا بمكايل مزدوجة .. مع المحاور والجهات والدول المعادية للوضع الجديد بالعراق.. وفضلوا محاور على اخرى.. منطلقين من مصالحهم الحزبية والشخصية والعائلية والاقليمية المرتبطين بها ومنطلقين من أي دولة تسمح لهم بالزيارات والسفرات والجولات والاستقبال بقصورها.... في وقت كان المفروض ان ينطلقون من مصلحة شيعة العراق والوطنية العراقية.. في مواجهة المحاور الاقليمية كافة المعادية ..

............
نفاق وكذب كتاب وسياسيين شيعة ..في عداءهم للسعودية.. وتجاهلهم طائفية وتدخلات المصريين بالعراق
.............

تقي جاسم صادق