وفاء النجفي
21-05-2010, 07:05 PM
تعد فاطمة الزهراء عليها السلام نقطة التقاء النبوة بالامامة وكان لها مكانة عند رسول الله لا يجهلها الا احمق او زنديق وكتب القوم تعج بالاحاديث النبوية التي تظهر مكانة فاطمة عليها السلام عند ابيها ويكفي انها بضعة منه والله يسخط لسخطها .
كلما يذهب رسول الله (ص) الى المسجد للصلاة كان يطرق باب فاطمة برفق وينادي الصلاة يا اهل بيت النبوة ويردد الاية الكريمة ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهذا دلالة على هوية اهل البيت عليهم السلام وان الرجس هو كل معنوي يكتنف صدر الانسان اي حتى مجرد التفكير بالسوء .
هنالك طرقة ثانية لباب فاطمة عليها السلام طرقها قوم ابيها وهذه الحادثة التي تعرف بحادثة الدار فانها مدونة في كتب العامة والخاصة وكان لا بد من انصار القوم تفنيدها بشتى الوسائل فتارة يكذبون مصادرهم واخرى يحرفون الكلم عن مواضعه .
وللتاكد من صحة وقوع الحادثة يكفينا ندم الخليفة الاول وهو على فراش الموت عندما تمنى ثلاثة لم يفعلها احداها انه لم يكشف عن بيت فاطمة وفي مصدر اخر يقول لم افتش بيت فاطمة ، المهم ان الحادثة وقعت وبعدما ياس القوم من تكذيبها لجأوا الى اسلوب ثان لا يلجأ اليه حتى الجاهل بل يلجأ اليه ممن لا خلق له والواجب علينا رد من لا يتورع من التجاوز على مقام عترة المصطفى عليهم السلام .
فاخر ما لديهم القوم هو الاستهزاء بالحادثة ورمي الشكوك في قلب المتابع للتاريخ وجعله امام احد امرين بخصوص الحادثة .
ذكروا ان عليا بطل خيبر والاسلام وقاتل صناديد قريش واليهود يترك القوم يعتدون على زوجته فهذا اما تخاذل امير المؤمنين عليه السلام وهو يرى زوجته تضرب واما الحادثة كذب ؟
ونقول لا علي عليه السلام بالمتخاذل وحاشاه من ذلك والقوم يعرفون هذا ولا الحادثة كذب او مبالغ فيها .
المعلوم عند وقوع الحادثة كان هنالك بعض النفر في بيت علي عليه السلام ومنهم الزبير وهذا يتطلب من علي عليه السلام مجالسة الضيف هذا اولا ، وثانيا من اين يعلم علي عليه السلام ان خلف الباب قوم يحملون قبس من نار وحطب يرومون حرق الدار والاعتداء على بيت النبي (ص) ؟ وحتى الزهراء عليها السلام لم تقف خلف الباب للمجابهة بل للاستفسار عن المنادي او الطارق وحدث ما حدث بخطف البصر لان القوم جاءوا وقد ملئت قلوبهم حقدا على البيت النبوي خوفا على هدم ما خططوا له فكان الهجوم مباغت ، وثالثا امر طبيعي ان تخرج الزهراء للاستفهام عن القادم بدلا من علي عليه السلام لان المفروض ان ياتي القوم لمشاركة اهل الرسول حزنهم في فقد الرسول والا انتم واثقون يامن تثيرون الشبهات على الحادثة من ان القوم سيتصرفون بهذا الشكل الهمجي !!! فان كنتم واثقون فنحن كنا نبني راينا على حسن النية والصحبة وظهر ان هذا الحسن لا وجود له في القوم وظنكم انتم بقومكم جاء صائب!!!.
ورابعا وهو المهم ان دور فاطمة عليها السلام في سلب حقوقها وحقوق زوجها هو الدرس العظيم للمراة اليوم في ضرورة الوقوف مع زوجها في المحن وفي نفس الوقت يجب على الزوج فسح المجال الشرعي للمراة للمطالبة بحقوقها وحقوق عيالها .
هنا لدينا مفارقة فان كنتم ترون اقدام فاطمة على جواب القوم يعد نقطة سلبية بحق فاطمة وبعلها فكيف بالرجال الذين يدخلون على زوجة النبي وهي من غير حجاب تحت ذريعة انهم ابناء اختها بالرضاعة ، وكيف بكم وزوجة النبي بين الرجال وتقود الجيوش ؟
خامسا لو حقا كما تدعون ان علي عليه السلام لم يستطع رد القوم في حادثة الاعتداء بالرغم من ان تصرفه هذا كان للحفاظ على ذكر الله ورسوله بين المسلمين فانه بعد دفن فاطمة ليلا وعدم ابلاغ القوم عن وفاتها وحاولوا نبش القبور لمعرفة قبرها وقف امير المؤمنين عليه السلام وبيده ذو الفقار وقال من يتقدم لينبش القبور سيرى ضربة السيف فلم يتقدم احد وذلك اولا لجبنهم وثانيا ان المؤامرة تمت .
كلما يذهب رسول الله (ص) الى المسجد للصلاة كان يطرق باب فاطمة برفق وينادي الصلاة يا اهل بيت النبوة ويردد الاية الكريمة ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وهذا دلالة على هوية اهل البيت عليهم السلام وان الرجس هو كل معنوي يكتنف صدر الانسان اي حتى مجرد التفكير بالسوء .
هنالك طرقة ثانية لباب فاطمة عليها السلام طرقها قوم ابيها وهذه الحادثة التي تعرف بحادثة الدار فانها مدونة في كتب العامة والخاصة وكان لا بد من انصار القوم تفنيدها بشتى الوسائل فتارة يكذبون مصادرهم واخرى يحرفون الكلم عن مواضعه .
وللتاكد من صحة وقوع الحادثة يكفينا ندم الخليفة الاول وهو على فراش الموت عندما تمنى ثلاثة لم يفعلها احداها انه لم يكشف عن بيت فاطمة وفي مصدر اخر يقول لم افتش بيت فاطمة ، المهم ان الحادثة وقعت وبعدما ياس القوم من تكذيبها لجأوا الى اسلوب ثان لا يلجأ اليه حتى الجاهل بل يلجأ اليه ممن لا خلق له والواجب علينا رد من لا يتورع من التجاوز على مقام عترة المصطفى عليهم السلام .
فاخر ما لديهم القوم هو الاستهزاء بالحادثة ورمي الشكوك في قلب المتابع للتاريخ وجعله امام احد امرين بخصوص الحادثة .
ذكروا ان عليا بطل خيبر والاسلام وقاتل صناديد قريش واليهود يترك القوم يعتدون على زوجته فهذا اما تخاذل امير المؤمنين عليه السلام وهو يرى زوجته تضرب واما الحادثة كذب ؟
ونقول لا علي عليه السلام بالمتخاذل وحاشاه من ذلك والقوم يعرفون هذا ولا الحادثة كذب او مبالغ فيها .
المعلوم عند وقوع الحادثة كان هنالك بعض النفر في بيت علي عليه السلام ومنهم الزبير وهذا يتطلب من علي عليه السلام مجالسة الضيف هذا اولا ، وثانيا من اين يعلم علي عليه السلام ان خلف الباب قوم يحملون قبس من نار وحطب يرومون حرق الدار والاعتداء على بيت النبي (ص) ؟ وحتى الزهراء عليها السلام لم تقف خلف الباب للمجابهة بل للاستفسار عن المنادي او الطارق وحدث ما حدث بخطف البصر لان القوم جاءوا وقد ملئت قلوبهم حقدا على البيت النبوي خوفا على هدم ما خططوا له فكان الهجوم مباغت ، وثالثا امر طبيعي ان تخرج الزهراء للاستفهام عن القادم بدلا من علي عليه السلام لان المفروض ان ياتي القوم لمشاركة اهل الرسول حزنهم في فقد الرسول والا انتم واثقون يامن تثيرون الشبهات على الحادثة من ان القوم سيتصرفون بهذا الشكل الهمجي !!! فان كنتم واثقون فنحن كنا نبني راينا على حسن النية والصحبة وظهر ان هذا الحسن لا وجود له في القوم وظنكم انتم بقومكم جاء صائب!!!.
ورابعا وهو المهم ان دور فاطمة عليها السلام في سلب حقوقها وحقوق زوجها هو الدرس العظيم للمراة اليوم في ضرورة الوقوف مع زوجها في المحن وفي نفس الوقت يجب على الزوج فسح المجال الشرعي للمراة للمطالبة بحقوقها وحقوق عيالها .
هنا لدينا مفارقة فان كنتم ترون اقدام فاطمة على جواب القوم يعد نقطة سلبية بحق فاطمة وبعلها فكيف بالرجال الذين يدخلون على زوجة النبي وهي من غير حجاب تحت ذريعة انهم ابناء اختها بالرضاعة ، وكيف بكم وزوجة النبي بين الرجال وتقود الجيوش ؟
خامسا لو حقا كما تدعون ان علي عليه السلام لم يستطع رد القوم في حادثة الاعتداء بالرغم من ان تصرفه هذا كان للحفاظ على ذكر الله ورسوله بين المسلمين فانه بعد دفن فاطمة ليلا وعدم ابلاغ القوم عن وفاتها وحاولوا نبش القبور لمعرفة قبرها وقف امير المؤمنين عليه السلام وبيده ذو الفقار وقال من يتقدم لينبش القبور سيرى ضربة السيف فلم يتقدم احد وذلك اولا لجبنهم وثانيا ان المؤامرة تمت .