FUNX
09-08-2006, 06:21 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154425411.jpg
تستغرب بعض القيادات الحليفة للمقاومة تلك الهجمة السياسية المنسقة وخروج بعض «اصوات النشاز» في هذه اللحظات الحاسمة لبنانيا.
ففي حين يخرج رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى وزراء آخرين من تيار 14 آذار ليؤكد على الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، يقابلهم اصوات من فريقهم نواب ووزراء وكتبة ليطلقوا الاتهامات على المقاومة وقيادتها، فمرة يصفونها ايرانية، وثانية سورية، وثالثة صينية، فيما هؤلاء يتناسون انهم مرتبطون مع رايس وولش وادارتهما الملطخة ايديهم بدماء اللبنانيين واطفالهم ونسائهم ورجالهم.
ان التحليلات السياسية التي بدأت تنطلق اليوم لا تبدو بريئةوهي وفقاً لمعلومات بعض المتابعين جاءت نتيجة «تعليمة» اميركية واضحة وعندما نقول اليوم اميركية فهي في الحقيقة صهيونية، اذ لا فرق اليوم بين بوش والمجرم اولمرت.
وتقول المرجعيات الحليفة للمقاومة ان بعض هؤلاء يأخذون النقاش السياسي في البلد الى أمكنة غير مشجعة اليوم. ولا يجوز طعن المقاومة وشعبها وجماهيرها من كل الطوائف بالظهر. كما لا يجوز القاء التهم على قيادتها وعلى شعبها، وهم اي هؤلاء من بعض 14 آذار يرفضون «التخوين» وحديثه وكلامه فإذا بهم يستعيدون الحديث فيه ويتناسون ان المقاومين الذين يواجهون هم لبنانيون ويؤكدون وطنيتهم اليوم بمواجهة عدو المسلمين والمسيحيين في لبنان.
المرجعيات الوطنية التي تتابع هذا الملف تعوّل على العقلاء في فريق 14 آذار ودورهم في لجم بعض الالسنة والأقلام التي لا تنطلق إلا من حقدها ومواقفها المتشددة على كل ما هو عربي في لبنان.
اما المسألة الثانية المتعلقة بالحديث عن ان للمقاومة أجندة ايرانية او سورية وتقاتل عن هذه الأجندة في لبنان، فهذه الاتهامات خطيرة او حساسة. اولاً لأن لا أحد من المسلمين الشيعة تحديداً مستعد ليخسر ابنه او عائلته ورزقه من أجل مصالح ايرانية او سورية في لبنان والمنطقة، ثم يمكن الرد على هذا الكلام ان مطلقيه يملكون أجندة اميركية - صهيونية ويريدون عبر اسرائيل وحربها على لبنان والمقاومة تنفيذها واذا كانت المعادلة بين ايران وسوريا وبين اسرائيل، فمن المؤكد ان اكثرية اللبنانيين ستكون ضد اسرائيل والادارة الاميركية الآتية بالشرق الاوسط الجديد القائم على المجازر ثم ضرب لبنان ببعضه البعض تمهيداً لفرض التوطين اذا لم نقل التقسيم، وهو الهدف الصهيوني التاريخي.
والا ليقل لنا ذاك الفصيح والمفكر السياسي الديموقراطي، لماذا يريدون سحب سلاح المقاومة بالقوة، فيما لم يأت احد على ذكر السلاح الفلسطيني في المخيمات (الا اذا كان المقصود زجّ الجيش اللبناني في معركة مع الفلسطينيين) لحسابات محددة ومعينة او ترك هذا السلاح لحسابات أخرى.
ان كل ما تمت الإشارة اليه جرى بناؤه وفقاً لمعلومات وصلت لهذه المرجعيات مفادها ان لقاءات تُعقد في بعض المكاتب والصالونات وصلت الى نتائج مفادها انه يجب على قوى «ثورة الارز» الجدد أن يطالبوا فريقهم بأن يعلن موقفا واضحا يطالب فيه المقاومة بالغاء سلاحها فورا والعمل الديبلوماسي لسحب الجيش الاسرائيلي وتسليم الاسيرين الاسرائيليين فوراً ثم الحديث عن الاسرى اللبنانيين.
وترى المرجعيات الاسلامية والمسيحية التي تداولت بالأمر ان الموقف يجب ان يكون واضحا تماما وهو ان رايس وولش واولمرت يتحملون مع الادارة الاميركية المسؤولية المباشرة عن الجرائم والتدمير والمجازر في لبنان، وان اي أجندة اميركية في لبنان ممنوعة، وانه بعد كل هؤلاء الشهداء لا يمكن القبول بأي وصاية اميركية بعد اليوم... فهذا العصر انتهى وستنتهي مفاعيله، وعلى الجميع منذ اليوم ان يفكر بأجندة لبنانية عبر طاولة الحوار التي ستتواصل بعد انتهاء الحرب. فالولايات المتحدة الاميركية هي عدوة وليست صديقة والدليل اصرارها على العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعمها المتواصل له عبر الطائرات والصواريخ والقذائف التي ترتكب المجازر ضد المدنيين، الذين لن تقبل جماهيرهم بعد اليوم، بأن يصول ويجول السفير الاميركي في لبنان ويتدخل في الشأن الداخلي مهما كلف الثمن.
تستغرب بعض القيادات الحليفة للمقاومة تلك الهجمة السياسية المنسقة وخروج بعض «اصوات النشاز» في هذه اللحظات الحاسمة لبنانيا.
ففي حين يخرج رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى وزراء آخرين من تيار 14 آذار ليؤكد على الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، يقابلهم اصوات من فريقهم نواب ووزراء وكتبة ليطلقوا الاتهامات على المقاومة وقيادتها، فمرة يصفونها ايرانية، وثانية سورية، وثالثة صينية، فيما هؤلاء يتناسون انهم مرتبطون مع رايس وولش وادارتهما الملطخة ايديهم بدماء اللبنانيين واطفالهم ونسائهم ورجالهم.
ان التحليلات السياسية التي بدأت تنطلق اليوم لا تبدو بريئةوهي وفقاً لمعلومات بعض المتابعين جاءت نتيجة «تعليمة» اميركية واضحة وعندما نقول اليوم اميركية فهي في الحقيقة صهيونية، اذ لا فرق اليوم بين بوش والمجرم اولمرت.
وتقول المرجعيات الحليفة للمقاومة ان بعض هؤلاء يأخذون النقاش السياسي في البلد الى أمكنة غير مشجعة اليوم. ولا يجوز طعن المقاومة وشعبها وجماهيرها من كل الطوائف بالظهر. كما لا يجوز القاء التهم على قيادتها وعلى شعبها، وهم اي هؤلاء من بعض 14 آذار يرفضون «التخوين» وحديثه وكلامه فإذا بهم يستعيدون الحديث فيه ويتناسون ان المقاومين الذين يواجهون هم لبنانيون ويؤكدون وطنيتهم اليوم بمواجهة عدو المسلمين والمسيحيين في لبنان.
المرجعيات الوطنية التي تتابع هذا الملف تعوّل على العقلاء في فريق 14 آذار ودورهم في لجم بعض الالسنة والأقلام التي لا تنطلق إلا من حقدها ومواقفها المتشددة على كل ما هو عربي في لبنان.
اما المسألة الثانية المتعلقة بالحديث عن ان للمقاومة أجندة ايرانية او سورية وتقاتل عن هذه الأجندة في لبنان، فهذه الاتهامات خطيرة او حساسة. اولاً لأن لا أحد من المسلمين الشيعة تحديداً مستعد ليخسر ابنه او عائلته ورزقه من أجل مصالح ايرانية او سورية في لبنان والمنطقة، ثم يمكن الرد على هذا الكلام ان مطلقيه يملكون أجندة اميركية - صهيونية ويريدون عبر اسرائيل وحربها على لبنان والمقاومة تنفيذها واذا كانت المعادلة بين ايران وسوريا وبين اسرائيل، فمن المؤكد ان اكثرية اللبنانيين ستكون ضد اسرائيل والادارة الاميركية الآتية بالشرق الاوسط الجديد القائم على المجازر ثم ضرب لبنان ببعضه البعض تمهيداً لفرض التوطين اذا لم نقل التقسيم، وهو الهدف الصهيوني التاريخي.
والا ليقل لنا ذاك الفصيح والمفكر السياسي الديموقراطي، لماذا يريدون سحب سلاح المقاومة بالقوة، فيما لم يأت احد على ذكر السلاح الفلسطيني في المخيمات (الا اذا كان المقصود زجّ الجيش اللبناني في معركة مع الفلسطينيين) لحسابات محددة ومعينة او ترك هذا السلاح لحسابات أخرى.
ان كل ما تمت الإشارة اليه جرى بناؤه وفقاً لمعلومات وصلت لهذه المرجعيات مفادها ان لقاءات تُعقد في بعض المكاتب والصالونات وصلت الى نتائج مفادها انه يجب على قوى «ثورة الارز» الجدد أن يطالبوا فريقهم بأن يعلن موقفا واضحا يطالب فيه المقاومة بالغاء سلاحها فورا والعمل الديبلوماسي لسحب الجيش الاسرائيلي وتسليم الاسيرين الاسرائيليين فوراً ثم الحديث عن الاسرى اللبنانيين.
وترى المرجعيات الاسلامية والمسيحية التي تداولت بالأمر ان الموقف يجب ان يكون واضحا تماما وهو ان رايس وولش واولمرت يتحملون مع الادارة الاميركية المسؤولية المباشرة عن الجرائم والتدمير والمجازر في لبنان، وان اي أجندة اميركية في لبنان ممنوعة، وانه بعد كل هؤلاء الشهداء لا يمكن القبول بأي وصاية اميركية بعد اليوم... فهذا العصر انتهى وستنتهي مفاعيله، وعلى الجميع منذ اليوم ان يفكر بأجندة لبنانية عبر طاولة الحوار التي ستتواصل بعد انتهاء الحرب. فالولايات المتحدة الاميركية هي عدوة وليست صديقة والدليل اصرارها على العدوان الاسرائيلي على لبنان ودعمها المتواصل له عبر الطائرات والصواريخ والقذائف التي ترتكب المجازر ضد المدنيين، الذين لن تقبل جماهيرهم بعد اليوم، بأن يصول ويجول السفير الاميركي في لبنان ويتدخل في الشأن الداخلي مهما كلف الثمن.