البناي
22-05-2010, 04:57 AM
شعر هجاء : العريفي ضيف ثقيل على البحرين
العريفي ضيف ثقيل على البحرين
قيلَ العريفيَُ بالبحرينِ كيفَ ترى *** فقلت لا مرحباً قد حلّ مُحتَقَرا
الناصبيُ الذي مازال يحمــلُ في طياتهِ *** الخبثَ والأحقادَ والضررا
مَن كانَ مِن أصلِهِ الزقومُ تثمرُهُ *** ساءت منابتُهُ فاْنظر به سقرا
ملعونةُ الأصلِ في القرآنِ قد سُطرَت *** ماحسبُ ناظرِها في أن يرى ثمرا
فيها رؤوسُ الشياطينِ التي ظهرت *** من طلعِها وهو فيما بينها ظهرا
قد سُوِّدَتْ في قفا الماضي صحائِفُهُ *** فساغَ لفظُ الهجا في ألسنِ الشعرا
كم نالَ من آل بيت المصطفى ورمى *** أشــياعَهُمْ فرمــــاهُ ربُه حجـرا
وكفّــرَ الشـــيعةَ الأبرارَ في عـــلنٍ *** تبّتْ يداهُ ومنهُ الذنبُ لاغُفرا
يقولُ إنّي على نهـــجٍ إلى سلفٍ *** إذ كان من سلفِ الشيطان منحدرا
قال البخاريُ فيما قـد روى سلفاً *** يخصُ نجداً ووجهُ الأمر ماسُترا
عن النبي وقد صــحّت روايتُهُ *** كما يقولون فاقرأ عندها العــبرا
يقول نجدٌ بها الشيطانُ يطلعُ في قرنٍ *** وقد صحّ يامن أوّل الخبرا
فذا العريفيُ تصديقٌ لما نطقتْ *** بهِ الروايةُ يامن يقتفي الأثرا
إذْ (ابن تيميةٍ) من خلفِهِ ركضت *** أهل الشقاقِ فخُذْ في دينِك الحذرا
وبعـدَهُ جــــاءَ (وهابيةٌ) عُرفوا *** بالقتلِ والجورِ والإرهاب حيثُ ترى
قد كفّروا الناسَ فالفتوى تبيحُ لهُمْ *** أن يهتكوا حرمَ الإسلامِ دون عرى
كأنّمـــا الدينُ والإســـلامُ عندهُــمُ *** وسائرُ الناسِ عن شأوٍ لهُمْ حقــرا
وفي القصيمِ وفي الدرعية انبجست **** عين الحياة فكان الدين منحصرا
صاغوهُ دينــاً بلا تقــوى ليقتربوا *** من الملوكِ و يرضوا خاطر الأُمرا
كم أيتموا في ديار المسلمين وكم *** عاثوا فساداً فنالوا المالَ والصُررا
وكم ريالٍ غـــدا عن فعلهم ثمناً *** وخلّفَ الجــــوعَ والبأساءَ للفقرا
وشوّهوا صورة الإسلام إذ تركوا *** في كل شبر لهم قتلاً ومنفجرا
حتى المساجدُ لم تسلَمْ وكم هدموا *** منها وحقدهُمُ مازالَ مستعرا
قل للعريفي لا أهـــــــلاً بمقدمِهِ *** وقبّـــحَ اللهُ وجهــاً منه قد قذُرا
ما إن تأملت فيهِ يالَهُ وقحٌ *** إلا رأيتُ على تصويره (شمِرا)
أليس ذا من رمى يوماً أئمتنا *** وقال زندقةٌ أي الضلال شرى
والمرجعيةُ نالت من شتائِمِهِ *** ولم ينلْ من علا الحكّام مزدجرا
مفرقاً بين أهلِ الدينِ متخذا *** من المساجدِ وكراً ينفثُ الشرراً
إن التشيعَ باقٍ والهدى لهجٌ *** وذا عليٌ غدا في الأفق منتصرا
ودينُنا دينُ أهلِ البيتِ مابرحَتْ *** نسائمُ اللطف منه منهلاً عطِرا
ينشقّ عنها رحيقٌ ريحُهُ عبقٌ *** من حيدرٍ إذ تراهُ السيلَ منحدرا
الله طهَـــرَهُمْ في الذكرِ ماتُلِيَت *** آياتُهُ فهـــم الباقونَ فيــــه ذرى
قد فازَ من بهمُ قد كان معتصماً *** إذ كان يجهرُ فيها الذكرُ ماذُكرا
والناصبونَ عداء الآل في صممٍ *** الله يجعــــــل في آذانهم وقرا
العريفي ضيف ثقيل على البحرين
قيلَ العريفيَُ بالبحرينِ كيفَ ترى *** فقلت لا مرحباً قد حلّ مُحتَقَرا
الناصبيُ الذي مازال يحمــلُ في طياتهِ *** الخبثَ والأحقادَ والضررا
مَن كانَ مِن أصلِهِ الزقومُ تثمرُهُ *** ساءت منابتُهُ فاْنظر به سقرا
ملعونةُ الأصلِ في القرآنِ قد سُطرَت *** ماحسبُ ناظرِها في أن يرى ثمرا
فيها رؤوسُ الشياطينِ التي ظهرت *** من طلعِها وهو فيما بينها ظهرا
قد سُوِّدَتْ في قفا الماضي صحائِفُهُ *** فساغَ لفظُ الهجا في ألسنِ الشعرا
كم نالَ من آل بيت المصطفى ورمى *** أشــياعَهُمْ فرمــــاهُ ربُه حجـرا
وكفّــرَ الشـــيعةَ الأبرارَ في عـــلنٍ *** تبّتْ يداهُ ومنهُ الذنبُ لاغُفرا
يقولُ إنّي على نهـــجٍ إلى سلفٍ *** إذ كان من سلفِ الشيطان منحدرا
قال البخاريُ فيما قـد روى سلفاً *** يخصُ نجداً ووجهُ الأمر ماسُترا
عن النبي وقد صــحّت روايتُهُ *** كما يقولون فاقرأ عندها العــبرا
يقول نجدٌ بها الشيطانُ يطلعُ في قرنٍ *** وقد صحّ يامن أوّل الخبرا
فذا العريفيُ تصديقٌ لما نطقتْ *** بهِ الروايةُ يامن يقتفي الأثرا
إذْ (ابن تيميةٍ) من خلفِهِ ركضت *** أهل الشقاقِ فخُذْ في دينِك الحذرا
وبعـدَهُ جــــاءَ (وهابيةٌ) عُرفوا *** بالقتلِ والجورِ والإرهاب حيثُ ترى
قد كفّروا الناسَ فالفتوى تبيحُ لهُمْ *** أن يهتكوا حرمَ الإسلامِ دون عرى
كأنّمـــا الدينُ والإســـلامُ عندهُــمُ *** وسائرُ الناسِ عن شأوٍ لهُمْ حقــرا
وفي القصيمِ وفي الدرعية انبجست **** عين الحياة فكان الدين منحصرا
صاغوهُ دينــاً بلا تقــوى ليقتربوا *** من الملوكِ و يرضوا خاطر الأُمرا
كم أيتموا في ديار المسلمين وكم *** عاثوا فساداً فنالوا المالَ والصُررا
وكم ريالٍ غـــدا عن فعلهم ثمناً *** وخلّفَ الجــــوعَ والبأساءَ للفقرا
وشوّهوا صورة الإسلام إذ تركوا *** في كل شبر لهم قتلاً ومنفجرا
حتى المساجدُ لم تسلَمْ وكم هدموا *** منها وحقدهُمُ مازالَ مستعرا
قل للعريفي لا أهـــــــلاً بمقدمِهِ *** وقبّـــحَ اللهُ وجهــاً منه قد قذُرا
ما إن تأملت فيهِ يالَهُ وقحٌ *** إلا رأيتُ على تصويره (شمِرا)
أليس ذا من رمى يوماً أئمتنا *** وقال زندقةٌ أي الضلال شرى
والمرجعيةُ نالت من شتائِمِهِ *** ولم ينلْ من علا الحكّام مزدجرا
مفرقاً بين أهلِ الدينِ متخذا *** من المساجدِ وكراً ينفثُ الشرراً
إن التشيعَ باقٍ والهدى لهجٌ *** وذا عليٌ غدا في الأفق منتصرا
ودينُنا دينُ أهلِ البيتِ مابرحَتْ *** نسائمُ اللطف منه منهلاً عطِرا
ينشقّ عنها رحيقٌ ريحُهُ عبقٌ *** من حيدرٍ إذ تراهُ السيلَ منحدرا
الله طهَـــرَهُمْ في الذكرِ ماتُلِيَت *** آياتُهُ فهـــم الباقونَ فيــــه ذرى
قد فازَ من بهمُ قد كان معتصماً *** إذ كان يجهرُ فيها الذكرُ ماذُكرا
والناصبونَ عداء الآل في صممٍ *** الله يجعــــــل في آذانهم وقرا