صادق الخفاجي
22-05-2010, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شرائط الظهور ؟
وهي الشرائط التي
يتوقف عليها تنفيذ اليوم الموعود ، ونشر العدل الكامل في العالم
ذلك اليوم الذي يعتبر ظهور المهدي (ع) الركن
الأساسي لوجوده ، ومن ثم يتحدد ظهوره عليه السلام بنفس تلك الشرائط . بالرغم من أن فكرة الغيبة والظهور منوطة بإرادة
الله عز وجل مباشرة . ولكن الله تعالى أراد أن يتحدد الظهور
بنفس هذه الشرائط ، لأجل انجاح اليوم الموعود . لأن المهدي
(ع) مذخور لذلك
الشرط الأول :
وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي
، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن
للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري
المنشود في الآجل .
أن تكون هذه الأطروحة معروفة ولو بمعالمها الرئيسية ، قبل
البدء بتطبيقها . لما عرفنا في الحديث عن التخطيط الالهي من
أن تطبيقها يتوقف على مرور الناس بخط طويل من التجربة
والتمحيص عليها ، ليكونوا ممرنين على تقبلها وتطبيقها ، ولا
يفجؤهم أمرها ويهولهم مضمونها ويصعب عليهم امتثالها ،
فيفسد أمرها ويتعذر نجاحها
الشرط الثاني
وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله
الشرط الثالث :
وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد
وأهم ما يشترط في هؤلاء المؤيدين ،
الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه
، والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها
والاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف .
الشرط الرابع:
وجود قواعد شعبية كافية ذات مستوى في الوعي والتضحية
كاف ، من أجل هذا التطبيق ، لتكون هي رائدة الأول في اليوم الموعود .
المصدر:الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره
شرائط الظهور ؟
وهي الشرائط التي
يتوقف عليها تنفيذ اليوم الموعود ، ونشر العدل الكامل في العالم
ذلك اليوم الذي يعتبر ظهور المهدي (ع) الركن
الأساسي لوجوده ، ومن ثم يتحدد ظهوره عليه السلام بنفس تلك الشرائط . بالرغم من أن فكرة الغيبة والظهور منوطة بإرادة
الله عز وجل مباشرة . ولكن الله تعالى أراد أن يتحدد الظهور
بنفس هذه الشرائط ، لأجل انجاح اليوم الموعود . لأن المهدي
(ع) مذخور لذلك
الشرط الأول :
وجود الأطروحة العادلة الكاملة التي تمثل العدل المحض الواقعي
، والقابلة التطبيق في كل الأمكنة والأزمنة ، والتي تضمن
للبشرية جمعاء السعادة والرفاه في العاجل ، والكمال البشري
المنشود في الآجل .
أن تكون هذه الأطروحة معروفة ولو بمعالمها الرئيسية ، قبل
البدء بتطبيقها . لما عرفنا في الحديث عن التخطيط الالهي من
أن تطبيقها يتوقف على مرور الناس بخط طويل من التجربة
والتمحيص عليها ، ليكونوا ممرنين على تقبلها وتطبيقها ، ولا
يفجؤهم أمرها ويهولهم مضمونها ويصعب عليهم امتثالها ،
فيفسد أمرها ويتعذر نجاحها
الشرط الثاني
وجود القائد المحنك الكبير الذي له القابلية الكاملة لقيادة العالم كله
الشرط الثالث :
وجود الناصرين المؤازرين المنفذين بين يدي ذلك القائد الواحد
وأهم ما يشترط في هؤلاء المؤيدين ،
الوعي والشعور الحقيقي بأهمية وعدالة الهدف الذي يسعى إليه
، والأطروحة التي يسعى إلى تطبيقها
والاستعداد للتضحية في سبيل هدفه على أي مستوى اقتضته مصلحة ذلك الهدف .
الشرط الرابع:
وجود قواعد شعبية كافية ذات مستوى في الوعي والتضحية
كاف ، من أجل هذا التطبيق ، لتكون هي رائدة الأول في اليوم الموعود .
المصدر:الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس سره