ربيبة الزهـراء
22-05-2010, 08:01 PM
وحمات الولادة علامات تظهر على جلد الأطفال منذ ولادتهم. ويتراوح لونها بدرجات كل من الأحمر والبني والأزرق والبنفسجي والأسود. ويتم تصنيفها علمياً إلى أنواع، بحسب معطيات شكلها ولونها وحجمها ومكان وجودها ودلالة ظهورها.
وتشمل بقع كافي- أولي cafe-au-lait spots ، والشامات، أو ما يُطلق عليه “خال” moles ، والبقع المنغولية mongolian spots.
وبقع كافي- أولي، هي ذات لون بني باهت، أي أشبه بلون مزيج القهوة والحليب. وظهورها قد يكون طبيعياً وعديم الدلالة على وجود أي حالات مرضية مُصاحبة.
وفي بعض الأحيان، حينما يكون عدد تلك البقع كثيراً ومساحة بعضها كبيرة نسبياً، فإن ظهورها قد يكون دلالة على وجود بعض الأمراض المرتبطة بالخلايا العصبية وتورمها، إما في الجلد أو في الدماغ أو في العين أو في مناطق أخرى.
والشامات عبارة عن تجمعات صغيرة لخلايا جلدية ذات كمية عالية من الصبغة. وتقريباً لا يُخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وغالباً ما تظهر بعد الولادة.
أما ظهورها قبل الولادة، وبكميات وأحجام غير معتادة، فإن مخاطر تحولها إلى أورام تظل واردة، وخاصة عند ملاحظة زيادة حجمها.
ولذا فإن أي شامة تبدو على الطفل منذ ولادته، تحتاج إلى فحص الطبيب، وأي تغيير فيها تلحظه الأم، يجب إخبار الطبيب به. وخاصة من نواحي زيادة الحجم أو تغيير اللون أو حصول تقرح فيها أو إثارتها للحكة.
والبقع المنغولية، عادة ما تأخذ لوناً أزرقاً أو مائلاً إلى البنفسجي. وتظهر في الغالب على منطقة أسفل الظهر أو على الإلية، وقليلاً ما تبدو على الذراعين أو البطن. والأكثر إصابة بها هم المواليد ذوي البشرة الداكنة.
وقد تستمر بضعة أشهر أو سنوات، لتزول بعدها، أو تستمر طوال العمر. ومن المهم إدراك أنها لا تتحول مطلقاً إلى أورام سرطانية ولا تتسبب بأي مشاكل.
وغالباً لا يتطلب ظهور البقع هذه أي معالجة، ما لم تتحول إلى أورام، وخاصة الشامات. وثمة وسائل حديثة بالليزر للتخفيف منها. وتجب مراجعة الطبيب عند التفكير بما هو أفضل للتعامل معها.
ومن المهم تفهم أنها سبب في مشاكل نفسية لدى الطفل ولدى المراهق أو البالغ، وخاصة الفتيات والشابات..
وتشمل بقع كافي- أولي cafe-au-lait spots ، والشامات، أو ما يُطلق عليه “خال” moles ، والبقع المنغولية mongolian spots.
وبقع كافي- أولي، هي ذات لون بني باهت، أي أشبه بلون مزيج القهوة والحليب. وظهورها قد يكون طبيعياً وعديم الدلالة على وجود أي حالات مرضية مُصاحبة.
وفي بعض الأحيان، حينما يكون عدد تلك البقع كثيراً ومساحة بعضها كبيرة نسبياً، فإن ظهورها قد يكون دلالة على وجود بعض الأمراض المرتبطة بالخلايا العصبية وتورمها، إما في الجلد أو في الدماغ أو في العين أو في مناطق أخرى.
والشامات عبارة عن تجمعات صغيرة لخلايا جلدية ذات كمية عالية من الصبغة. وتقريباً لا يُخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وغالباً ما تظهر بعد الولادة.
أما ظهورها قبل الولادة، وبكميات وأحجام غير معتادة، فإن مخاطر تحولها إلى أورام تظل واردة، وخاصة عند ملاحظة زيادة حجمها.
ولذا فإن أي شامة تبدو على الطفل منذ ولادته، تحتاج إلى فحص الطبيب، وأي تغيير فيها تلحظه الأم، يجب إخبار الطبيب به. وخاصة من نواحي زيادة الحجم أو تغيير اللون أو حصول تقرح فيها أو إثارتها للحكة.
والبقع المنغولية، عادة ما تأخذ لوناً أزرقاً أو مائلاً إلى البنفسجي. وتظهر في الغالب على منطقة أسفل الظهر أو على الإلية، وقليلاً ما تبدو على الذراعين أو البطن. والأكثر إصابة بها هم المواليد ذوي البشرة الداكنة.
وقد تستمر بضعة أشهر أو سنوات، لتزول بعدها، أو تستمر طوال العمر. ومن المهم إدراك أنها لا تتحول مطلقاً إلى أورام سرطانية ولا تتسبب بأي مشاكل.
وغالباً لا يتطلب ظهور البقع هذه أي معالجة، ما لم تتحول إلى أورام، وخاصة الشامات. وثمة وسائل حديثة بالليزر للتخفيف منها. وتجب مراجعة الطبيب عند التفكير بما هو أفضل للتعامل معها.
ومن المهم تفهم أنها سبب في مشاكل نفسية لدى الطفل ولدى المراهق أو البالغ، وخاصة الفتيات والشابات..